المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مُربّعاتٌ مُضرَّجة !



محمد الزهراني
15/04/2007, 04:01 PM
مُرَبَّعات مُضَرَّجَة !
أسى
هامَ ليلي ، وهِمْتُ فيه بشمعة= تدعُ الحبرَ يكتبُ البوحَ دمعَةْ
في طروسٍ تألّمَتْ من مُصابي = و كُروبي التي دَهَتْني بصفْعَةْ !
بعد أن كان روضُ روحي بهياً = أنتقي زهرَهُ ، وألمسُ ينعَهْ !
ثم هاجَ "الأسى" رياحاً بقلبي = وعن المُفْرِحَاتِ ، قرّرَ منْعَهْ!


فزعة !


ذَهَبَتْ بالعراقِ يا قَومِ ، نزعة= فاطلبوا مِنْ قبائلِ العُرْبِ "فزعة" !
وتمنُّوا على العزيزِ الأماني = و استمدّوا مِنْ قاتلِ الطفلِ نفعَهْ!
هل ترومون أن يَرِقَّوا قلوباً = ذئبُهم لنْ يُغيّرَ -الدهرَ -طبعَه
ليتَكُم تُدركونَ حجمَ الدَّواهي = كي تُزيلوا عن الحِجَا ، طُولَ هَجْعة!


متاهة
قَمَعَوهُ ، والظُلمُ أدْمَنَ قمْعَهْ =تلكَ ، لو تعلمونَ ، أصعبُ دمعة
رَجُلٌ في مَتَاهة الذلِّ ، دِيْستْ = هامُهُ ، والعدوُّ يُطفئُ شَمْعَهْ
وأطاحوا بالطُّهر، حِينَ أتمّوا=مِنْ لِبَاسِ العفافِ للبنتِ نزعَهْ !
جَسَدُ الصالحينَ غِيْلَ صباحاً = وتعاطوا- في حُلكة الليلِ - مزْعَهْ!


دفاع
إنَّ للصّارمِ اليَمَانيّ لمْعَة ْ = رامَ ،مِنْ رأس ِ شائنِ الجُرْمِ ، قطعَهْ
والرُدَينِيُّ ، يُنتضى في شُمُوخ ٍ= حُجَة ً بدَّدَتْ ضلالات ِ بِدْعَةْ!
ويلَ مَنْ غابَ عقلُهُ بانتقاصٍ = لرسول (*) الأنامِ ، في رَسْمِ رُقْعَةْ !
أهونُ الخلقِ من تعدّى على الدِّيــ =(م)ــنِ ، سَيَلْقى العِقَابَ في أيِّ بُقْعَةْ!
(*) صلى الله عليه وآلهِ وسلّم..

طارق شفيق حقي
15/04/2007, 11:05 PM
هامَ ليلي ، وهِمْتُ فيه بشمعة= تدعُ الحبرَ يكتبُ البوحَ دمعَةْ

ثلاثيات غريبة تمر بها فضاءات المربد
في فضاء الشعر الموزون كتب الشاعر الوائلي :
قالوا بأن َّ الشعرَ ليس قوافيا ً***أو وزن بيت ٍ قد أجاد َمعانيا


إن ْ لم يكنْ فيه خيال آخذ *** فيعيشُ سامعهُ دُجا ً وغوانيا (http://www.merbad.net/vb/showthread.php?t=5304)

فأقولُكلا ّ فالقصائد ُ إنما *** حِكما ً بأوزان ٍ تضم ُ قوافيا
(http://www.merbad.net/vb/showthread.php?t=5304)

الشعرُ قافية ٌووزن ٌمحكم ٌ *** وحكيم ُ قول ٍ لن يُضيّع ساعيا (http://www.merbad.net/vb/showthread.php?t=5304)

ثم كتب إثر ذلك الشاعر عبد الوهاب :
إخوانى هل يُرجى أَدَبٌ

من حمقى خاصمَهُم أدَبُ ؟!.
(http://www.merbad.net/vb/showthread.php?t=5280)
حمقاءُ المغرب خاسرةٌ
والآن قصاصى ينتصبُ!.
فحداثةُ"بِرْنَارٍ"*نارٌ
وإليها الحَمْقى قد هربوا !.
قد راموا النثرَ استسهالا
من بحر خليلى* كم تعبوا!.
أيديهم قد عادتْ صِفْرًا
بئس النيرانُ وما جلبوا .
بدأت فى وزنِ بليّتِها
بالخَبَبِ* فعاودها النَّصَبُ !. (http://www.merbad.net/vb/showthread.php?t=5280)


ودافع عن الرسول صلى الله عليه وسلم
ثم جاءت قصيدة الزهراني الجميلة:
إنَّ للصّارمِ اليَمَانيّ لمْعَة ْ = رامَ ،مِنْ رأس ِ شائنِ الجُرْمِ ، قطعَهْ
والرُدَينِيُّ ، يُنتضى في شُمُوخ ٍ= حُجَة ً بدَّدَتْ ضلالات ِ بِدْعَةْ!
ويلَ مَنْ غابَ عقلُهُ بانتقاصٍ = لرسول (*) الأنامِ ، في رَسْمِ رُقْعَةْ !
أهونُ الخلقِ من تعدّى على الدِّيــ =(م)ــنِ ، سَيَلْقى العِقَابَ في أيِّ بُقْعَةْ!
(*) صلى الله عليه وآلهِ وسلّم..