رزاق الجزائري
11/04/2007, 06:27 PM
تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب في اتصال هاتفي مع الجزيرة سلسلة الهجمات المتزامنة التي ضربت وسط الجزائر وشرقها, مخلفة ما لا يقل عن 23 قتيلا وأكثر من 100 جريح.
وسقط العدد الأكبر من الضحايا بمفخخة -قالت مصادر أمنيه إن انتحاريا كان يقودها-حاولت اقتحام مقر الحكومة وسط العاصمة, ففتح رجال الأمن عليها النار ما أدى إلى انفجارها على بعد نحو 30 مترا فقط من المدخل المخصص لرئيس الوزراء.
قوة الانفجار
وألحق الانفجار -الذي كان من القوة أن سمع على بعد كيلومترات وحسبه البعض زلزالا- دمارا كبيرا بالمبنى ونسف أجزاء من ستة طوابق منه, وترك ثغرة كبيرة فيه, كما أدى إلى نسف زجاج مكاتب على بعد مئات الأمتار.
ورغم كونه هدفا نوعيا -من حيث استهدافه للمرة الأولى منذ 1992- لا يتمتع مبنى رئاسة الوزراء بحصانة خاصة, فلا توجد نقاط مراقبة عنده, وهو يقع على طريق يربط وسط العاصمة بأعاليها حيث تكثر حركة السيارات, وكثيرا ما يسمح لها بالتوقف قربه لإنزال الركاب في منطقة ليست معروفة بحركة سياراتها أكثر من حركة المشاة, خاصة تلاميذ المدارس.
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/4/11/1_686142_1_23.jpgالهجوم على مقر الحكومة الأول من نوعه منذ بداية العنف في 1992 (الفرنسية)
غير أن للعملية رمزية أخرى, فلم تسجل هجمات بمفخخات وسط الجزائر العاصمة منذ نحو عقد.
انفجارات أخرى
وبعد دقائق فقط ضربت ثلاث سيارات مفخخة ضاحية باب الزوار, استهدف واحد منها محطة كهرباء, والآخران مركز شرطة غير بعيد عن الجامعة التكنولوجية, وألحقا به أضرارا كبيرة.
ووصف رئيس الوزراء عبد العزيز بلخادم -الذي لم يكن في مكتبه لحظة الهجوم على مقر رئاسة الوزراء- ما حدث بعمل جبان قائلا إن السلطات تمد اليد للمسلحين ويردون هم بالإرهاب.
هجمات متصاعدة
وسبق أن استهدفت سلسلة هجمات نحو 10 من مراكز الأمن في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول ومنتصف فبراير/ شباط الماضيين في شرق العاصمة الجزائر وفي منطقة القبائل, تبناها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب (الجماعة السلفية للدعوة والقتال سابقا).
وتأتي هجمات اليوم في وقت تصاعدت فيه المواجهات بين تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وقوات الجيش الجزائري خاصة في الشرق.
وخلفت الاشتباكات منذ مطلع الشهر الحالي 33 قتيلا على الأقل, بينهم 10 جنود وستة مسلحين سقطوا قبل خمسة أيام في اشتباكات بين عين الدفلى وساحل مدينة تيبازة غربي الجزائر
وسقط العدد الأكبر من الضحايا بمفخخة -قالت مصادر أمنيه إن انتحاريا كان يقودها-حاولت اقتحام مقر الحكومة وسط العاصمة, ففتح رجال الأمن عليها النار ما أدى إلى انفجارها على بعد نحو 30 مترا فقط من المدخل المخصص لرئيس الوزراء.
قوة الانفجار
وألحق الانفجار -الذي كان من القوة أن سمع على بعد كيلومترات وحسبه البعض زلزالا- دمارا كبيرا بالمبنى ونسف أجزاء من ستة طوابق منه, وترك ثغرة كبيرة فيه, كما أدى إلى نسف زجاج مكاتب على بعد مئات الأمتار.
ورغم كونه هدفا نوعيا -من حيث استهدافه للمرة الأولى منذ 1992- لا يتمتع مبنى رئاسة الوزراء بحصانة خاصة, فلا توجد نقاط مراقبة عنده, وهو يقع على طريق يربط وسط العاصمة بأعاليها حيث تكثر حركة السيارات, وكثيرا ما يسمح لها بالتوقف قربه لإنزال الركاب في منطقة ليست معروفة بحركة سياراتها أكثر من حركة المشاة, خاصة تلاميذ المدارس.
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/4/11/1_686142_1_23.jpgالهجوم على مقر الحكومة الأول من نوعه منذ بداية العنف في 1992 (الفرنسية)
غير أن للعملية رمزية أخرى, فلم تسجل هجمات بمفخخات وسط الجزائر العاصمة منذ نحو عقد.
انفجارات أخرى
وبعد دقائق فقط ضربت ثلاث سيارات مفخخة ضاحية باب الزوار, استهدف واحد منها محطة كهرباء, والآخران مركز شرطة غير بعيد عن الجامعة التكنولوجية, وألحقا به أضرارا كبيرة.
ووصف رئيس الوزراء عبد العزيز بلخادم -الذي لم يكن في مكتبه لحظة الهجوم على مقر رئاسة الوزراء- ما حدث بعمل جبان قائلا إن السلطات تمد اليد للمسلحين ويردون هم بالإرهاب.
هجمات متصاعدة
وسبق أن استهدفت سلسلة هجمات نحو 10 من مراكز الأمن في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول ومنتصف فبراير/ شباط الماضيين في شرق العاصمة الجزائر وفي منطقة القبائل, تبناها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب (الجماعة السلفية للدعوة والقتال سابقا).
وتأتي هجمات اليوم في وقت تصاعدت فيه المواجهات بين تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وقوات الجيش الجزائري خاصة في الشرق.
وخلفت الاشتباكات منذ مطلع الشهر الحالي 33 قتيلا على الأقل, بينهم 10 جنود وستة مسلحين سقطوا قبل خمسة أيام في اشتباكات بين عين الدفلى وساحل مدينة تيبازة غربي الجزائر