حمادة زيدان
09/04/2007, 08:37 PM
رباه ما هذا النداء الذى يدوى فى كيانى كلة كلما أمر على هذا البيت ... لا أدرى متى كانت أول مرة أسمع هذا النداء ولكننى أسمعة الأن بوضوح ..... هذا النداء يزلزنى من داخلى ... لا أدرى ما يربطنى بهذا البيت ... ولا أدرى لماذا انا دون باقى الشارع الذى يسمع هذا النداء , ما أتذكرة جيدا هو يوم الحادث الذى مررت بة أنا ومجموعة من الأصدقاء
النداء يزداد بقوة فلا أدرى كيف أوقفة هذا الصوت العميق الذى تشعر كما لو كان خارج من بركان ثائر ..... هذا النداء بدأ الأن يؤثر على قواى العقلية لابد لة من نهاية ...
لابد أن أستشير أصدقائى
كان لابد من زيارة لصديقا لى ليدلنى عن طريق لوقف ما يمر بى , سأذهب لة الأن ولكن الوقت الأن متأخر فالساعة تعدت منتصف الليل ... سأذهب يجب من وقفة لهذا النداء
ذهبت وسألت عن صديقى فى منزلة .. الغريبة أن منزلة تغير ... والأغرب أن صديقى تزوج يا الله صديقى يتزوج ولا أعلم .. ذهبت ألية فى عنوانة الجديد ... كنت أمام منزلة لا أدرى ماذا سيقول لى فى هذا الوقت ولكن يجب أن أتخلص من هذا النداء الذى يؤرقنى ... لم أتخيل أبدا أن صديقى تغير بهذا الشكل لم يعد الشاب الرشيق ولكنة الأن بدين .. وظهر بعض الشيب فى رأسة .. لماذا هذا التغيير ولم يمر على أخر لقاء بيننا سوى بضعة أشهر , لم يعرفنى فى بداية اللقاء , ولكن بعد ما ذكرتة بنفسى لم أجدة أمامى فقد ذهب عن دنيانا ولكن والحمد لله مازال حيا .. لماذ كان لقائة باردا كالثلج لا أدرى .. ولكن أنا قادم ألية ليساعدنى فى مشكلتى فقط
جلست وخبرتة بكل ما يمر بى من مشكلات وهذا النداء الغامض وسألتة عن زيجتة وعن أبنائة , وطلبت أن أرى أبنائة فقال لى أن أبنائة نائمين , عندما علم ما أمر بة كان جوابة الأول
(يجب أن تذهب الى المنزل)
لماذا أذهب وحدى للبيت ...........؟
لماذا لايذهب معى .........؟
وهل عندما أدخل هذا البيت لم أسمع هذا النداء ..........؟
عندما سألتة هذة ألاسئلة كان جوابة الوحيد
(انت من تسمع النداء ........... وانت الوحيد المطلوب منك أن تلبية)
كان جوابة منطقى لذلك كان وافقت على هذا الأقتراح .. نحن الأن فى ظلام الشارع والساعة الأن الرابعة بعد منتصف الليل وصلنا الى البيت والنداء يزداد انا خائف لماذا يزداد بتلك الطريقة .. صديقى الأن يودعنى ولكنة يبكى كما لو كان لم يرانى مرة أخرى ودعت صديقى وذهبت لدخول البيت
أزحت البوابة من طريقى الغريبة أن البوابة مفتوحة كما لو كانت تنتظرنى .. الحديقة الموجودة مهملة وبالرغم من ذلك وجدتنى أعرفها جيدا كما لو كنت جزءا منها .. عبرت تلك البوابة ودخلت الى البيت النداء توقف تماما لا أسمعة .. ولكن تلك الألفة التى أشعر بها لا أدرى معنا لها ............؟
ماهذا هذة صورة والدى ووالدتى لماذا هذه الصور موجودة هنا لاأدرى ...؟
عقلى لايستوعب ما أمر بة هل هذا كلة حلما ام أن عقلى أصابة الجنون .........؟
وفى الطابق الثانى للبيت كانت المفاجئة كبيرة ...... لقد وجدت صورتى تتربع غرفة من غرف هذا الطابق والمفاجئة لم تتوقف
لقد وجدت صورتى وبها شارة سوداء ..... ومكتوب تحتها
توفى عام 1973
لقد بدأت الذكريات الأن تتحرك انا كنت شابا يافعا وحيدا لأب وأم من الطبقة الراقية وكانت أيامى كلها سعادة فى هذا البيت , ولكن هلى تستمر السعادة دائما ...................؟
يوم تخرجى كان أبى سعيدا جدا لأن أبنة الوحيد أصبح طبيبا , لذلك أحضر لي سيارة كنوعا من المكافئة لي , الأن أتذكر هذا اليوم الذى خرجت فية مع أصدقائى بالسيارة , أتذكر وجهة أمى وهى تودعنى وشعرت منها بأنها خائفة ولم أعرف السبب , ولكن كما يقولون قلب الأم لقد خروجى مع أصدقائى هو أخر خروجا فى هذة الدنيا , أتذكر السيارة الضخمة التى أزاحتنا انا وصديقا لى من هذة الحياة , وأبقى الله صديقنا الثالث على قيد الحياة وهو الذى ذهبت ألية ............
الأن فهمت أنا أنسان ميت وقد أشتاق البيت ألى وجودى فكان هذا النداء الذى أرقنى من قبرى الى هذة الدنيا مرة أخرى .. الأن فقط روحى ترتاح فى قبرها ولا أسمع هذا النداء مرة أخرى
حمادة زيدان
النداء يزداد بقوة فلا أدرى كيف أوقفة هذا الصوت العميق الذى تشعر كما لو كان خارج من بركان ثائر ..... هذا النداء بدأ الأن يؤثر على قواى العقلية لابد لة من نهاية ...
لابد أن أستشير أصدقائى
كان لابد من زيارة لصديقا لى ليدلنى عن طريق لوقف ما يمر بى , سأذهب لة الأن ولكن الوقت الأن متأخر فالساعة تعدت منتصف الليل ... سأذهب يجب من وقفة لهذا النداء
ذهبت وسألت عن صديقى فى منزلة .. الغريبة أن منزلة تغير ... والأغرب أن صديقى تزوج يا الله صديقى يتزوج ولا أعلم .. ذهبت ألية فى عنوانة الجديد ... كنت أمام منزلة لا أدرى ماذا سيقول لى فى هذا الوقت ولكن يجب أن أتخلص من هذا النداء الذى يؤرقنى ... لم أتخيل أبدا أن صديقى تغير بهذا الشكل لم يعد الشاب الرشيق ولكنة الأن بدين .. وظهر بعض الشيب فى رأسة .. لماذا هذا التغيير ولم يمر على أخر لقاء بيننا سوى بضعة أشهر , لم يعرفنى فى بداية اللقاء , ولكن بعد ما ذكرتة بنفسى لم أجدة أمامى فقد ذهب عن دنيانا ولكن والحمد لله مازال حيا .. لماذ كان لقائة باردا كالثلج لا أدرى .. ولكن أنا قادم ألية ليساعدنى فى مشكلتى فقط
جلست وخبرتة بكل ما يمر بى من مشكلات وهذا النداء الغامض وسألتة عن زيجتة وعن أبنائة , وطلبت أن أرى أبنائة فقال لى أن أبنائة نائمين , عندما علم ما أمر بة كان جوابة الأول
(يجب أن تذهب الى المنزل)
لماذا أذهب وحدى للبيت ...........؟
لماذا لايذهب معى .........؟
وهل عندما أدخل هذا البيت لم أسمع هذا النداء ..........؟
عندما سألتة هذة ألاسئلة كان جوابة الوحيد
(انت من تسمع النداء ........... وانت الوحيد المطلوب منك أن تلبية)
كان جوابة منطقى لذلك كان وافقت على هذا الأقتراح .. نحن الأن فى ظلام الشارع والساعة الأن الرابعة بعد منتصف الليل وصلنا الى البيت والنداء يزداد انا خائف لماذا يزداد بتلك الطريقة .. صديقى الأن يودعنى ولكنة يبكى كما لو كان لم يرانى مرة أخرى ودعت صديقى وذهبت لدخول البيت
أزحت البوابة من طريقى الغريبة أن البوابة مفتوحة كما لو كانت تنتظرنى .. الحديقة الموجودة مهملة وبالرغم من ذلك وجدتنى أعرفها جيدا كما لو كنت جزءا منها .. عبرت تلك البوابة ودخلت الى البيت النداء توقف تماما لا أسمعة .. ولكن تلك الألفة التى أشعر بها لا أدرى معنا لها ............؟
ماهذا هذة صورة والدى ووالدتى لماذا هذه الصور موجودة هنا لاأدرى ...؟
عقلى لايستوعب ما أمر بة هل هذا كلة حلما ام أن عقلى أصابة الجنون .........؟
وفى الطابق الثانى للبيت كانت المفاجئة كبيرة ...... لقد وجدت صورتى تتربع غرفة من غرف هذا الطابق والمفاجئة لم تتوقف
لقد وجدت صورتى وبها شارة سوداء ..... ومكتوب تحتها
توفى عام 1973
لقد بدأت الذكريات الأن تتحرك انا كنت شابا يافعا وحيدا لأب وأم من الطبقة الراقية وكانت أيامى كلها سعادة فى هذا البيت , ولكن هلى تستمر السعادة دائما ...................؟
يوم تخرجى كان أبى سعيدا جدا لأن أبنة الوحيد أصبح طبيبا , لذلك أحضر لي سيارة كنوعا من المكافئة لي , الأن أتذكر هذا اليوم الذى خرجت فية مع أصدقائى بالسيارة , أتذكر وجهة أمى وهى تودعنى وشعرت منها بأنها خائفة ولم أعرف السبب , ولكن كما يقولون قلب الأم لقد خروجى مع أصدقائى هو أخر خروجا فى هذة الدنيا , أتذكر السيارة الضخمة التى أزاحتنا انا وصديقا لى من هذة الحياة , وأبقى الله صديقنا الثالث على قيد الحياة وهو الذى ذهبت ألية ............
الأن فهمت أنا أنسان ميت وقد أشتاق البيت ألى وجودى فكان هذا النداء الذى أرقنى من قبرى الى هذة الدنيا مرة أخرى .. الأن فقط روحى ترتاح فى قبرها ولا أسمع هذا النداء مرة أخرى
حمادة زيدان