الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

ابن زيدون -عماد العجرش

تقليص
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عماد العجرش
    كاتب مسجل
    • Mar 2007
    • 12

    ابن زيدون -عماد العجرش

    أضــحى التنائي بديلاً عن تدانينا وناب عن طيب لقيانا تجافينا
    ألا، وقد حان صبح البين، صبحنا حينٌ، فقام بنا للحين ناعينا
    من مبلغ الملبســتينا بانتزاحـهمو حزنا مع الدهر لا يبلى ويبلينا
    أن الزمان الذي ما زال يضـحكنا أنسا بقربهمو قد عاد يبكينا
    غيظ العدا من تساقينا الهوى، فدَعوا بأن نغَصَّ فقال الدهر آمينا
    فانحلَّ ما كان معقـــودًا بأنفسـنا وأنبت ما كان موصولاً بأيدينا
    وقد نكون وما يخشـــى تفرقنا فاليوم نحن وما يرجى تلاقينا
  • نوف
    في إجازة
    • Mar 2007
    • 670

    #2
    رد: ابن زيدون -عماد العجرش

    حياك أخ عماد
    لا شك أن القصيدة التي ذكرتها في موضوعك هي الأشهر بين قصائد ابن زيدون لكنني سأهديك إحدى قصائده التي لم تشتهر بالرغم من روعتها .
    يقول في نطاق تشوقه إلى معشوقته بنت الخليفة المستكفي
    إني ذكرتك بالزهراء مشتاقًا
    والأفق طلق ومرأى الأرض قد راقا
    وللنسيم اعتلال في أصائله
    كأنه رق لي , فاعتل إشفاقا
    والروض عن مائه الفضي , مبتسم
    كما شققت عن اللبات, أطواقا
    يوم , كأيام لذات لنا انصرمت
    بتنا لها , حين نام الدهر , سراقا
    نلهو , بما يستميل العين من زهر
    جال الندى فيه , حتى مال أعناقا
    كأن أعينه , إذ عاينت أرقى
    بكت لما بي , فجال الدمع رقراقا
    ورد تألق في ضاحي منابته
    فازداد منه الضحى , في العين , إشراقا
    سرى ينافحه نيلوفر , عبق
    وســــــــنان نبه الصبح مـــــنه أحداقا
    كل يهيج لنا ذكرى تشوقنا
    إليك لم يعد عنها الصدر إن ضاقا

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة
    يعمل...