دجلة الناصري
27/03/2007, 07:32 PM
مدينة كافرة وعبد مومن (http://orsadaf.maktoobblog.com/?post=261154)
http://www.maktoobblog.com/user_files/orsadaf/images/16820_[1].jpgكانت مدينة حصينة ابوابها عصية على من يروم اقتحامها يعبد النار في معبدها الكبير لم تنطفى ناره الا مرة واحدة منذ زمان وتسالوا وارتعبوا انذاك من انطفائها فهذة النار اتقدت منذ الالف عام ولم تنطفى ابدا فذهبوا الى كهنتهم ودهاقينهم يسالون عن سر الانطفاء فخاف دهاقنتهم ان يدلوا بلحقيقة ويقولوا ان هناك في عمق الصحراء ولد الهدى نبي الرحمة محمد المصطفى الف الصلاة عليه وسلم ولهذا تحطمت اربعة عشر شرفة من قصر كسرى وايوانه في المدائن وانطفئت نار المجوس في معابدهم خافوا ان يبشروا بمولده خافوا ان يقولوا السر هذا فكتموه خوفا ورعبا لانهم يعرفون بان انتهاء ملكهم واخماد نارهم سيكون على يدية الكريمة ص ويد ابناءه المسلمين وان بقائهم لن يطول حددها باربعة عشر ملك من ملوكهم ومن ثم زوالهم وزوال نارهم الى الابد ولن تقوم لهم قائمه وذلك هو تفسير الاربعة عشر شرفة من ايوان كسرى التي سقطت يوم مولد الهدى ص وهاهم اليوم يقف ابناءه جند المسلمين في جيش كبيرعلى ابواب مدينتهم يحيطون بجيذيسابور يريدون اطفاء نار المجوسية ونشر دين الله الحنيف فيها وكان قائد جيش المسلمين يحاصرهم وظل على هذه الاقامة ايام وليالي لا يبرح هو ولا جيشه مكانه يريد معرفة كيفية الدخول الى مدينتهم لقد قرروا ان يفتحوها مهما تكن الصعوبات والتضحيات تحملوا برودة الجو والرياح والعواصف وهم صامدون يصلون ويكبرون ويدعون بلنصر من الله كان قائدهم وسط جيشه واقف يعزمهم ويشد من ازرهم واصرارهم في رفع كلمة الله او الشهادة وعلى غفلة وبدون سابق انذار انفتحت ابواب المدينة الحصينة العصية واخرجوا اسواقهم وفتحت تجارتهم ودكاكينهم وخرج اطفالهم بلشوارع يلعبون ونسائهم في الازقة خرجت كل المدينة نسائها ورجالها يزاولون اعمالهم ولا كان هناك حرب وجيش يحاصرهم منذ ليالي عديدة يريد نشر الدين الحنيف واخماد نار مجوسيتهم
اندهشى المسلمون غرق الجيش كله في الحيرة والدهشة من امر هذه المدينة
مدينة محاصرة تفتح ابوابها والجيش حولها مقيم يبغي قتالها
وزادت الحيرة والرغبة في معرفة سر هذه المدينة
فقال قائد الجيش الى كبير مدينتهم يساله يارجل نحن جئنا للقتال لم فتحتم ابوابكم ؟
اجابه الرجل لقد رميتم الامان فقبلناه
فقال قائد الجيش مافعلنا ؟
فقال الرجل ماكذبنا ؟
زادت حيرة القائد وقلقه واخذ يبحث عن السر لانه لا يعرف كيف يتصرف مع اهل هذه المدينة
وبحث وسئل واخذوا كل الجنود يبحثون حتى جاءه من بين صفوف جنده رجل وقال له
سيدي اسمي مكثفا جندي من جنود المسلمبن كنت عبدا فحررني الاسلام وكنت من اهل هذه المدينة اعبد مثلهم النار فهداني الله بالاسلام فااحبت ان يهدي الله اهل مدينتى بالاسلام والهداية فرميت عليهم من خلف اسوارهم المنيعة ليلا هذه بكتاب الامان وبينت لهم تعاليم الاسلام وهدايته وطلبتوا منهم اما الهداية الان واما دفع الجزيه ومن ثم معرفة الدين الحنيف لغاية ايمانهم وهدايتهم باذن الله فلما قراءوا كتاب الامان فتحوا الابواب صباحا كما رايتم لانهم عرفوا ان الاسلام دين يحفظ العهود والمواثيق والامانة فاقبل ياسيدي القائد لحين معرفتهم باامور الاسلام وهدايتهم فعلت ذلك لانجي هذه المدينة من النار ولادفعهم الى دين الحق دون قتال
فقال قائد الجيش الى كبيرهم يارجل انا لم ارمي لكم بكتاب الامان وانما رماه اليكم ليلا جندي مسلم من جنودنا هو من اصل هذه المدينة
فقال الرجل سيدي لا نعرف نحن قبلنا الامان ودفع الجزية ومابدلنا فان شئتم فاغدروا ؟
فاجابه القائد ليس من شيمنا وتقاليد ديننا الغدر والخيانة
فكتب الى الخليفة عمر الفاروق رضي الله عنه بقصة المدينة التي فتحت ابوابها لهم بيد احد ابنائها المسلم والجندي في جيش المسلمين والذي يبغي هدايتها بالاسلام
فجاءه الرد من الخليفة العادل ان طلبوا الامان فاامنهم وانصرف عنهم واهدهم ابنهم يهديهم الى الاسلام
http://www.maktoobblog.com/user_files/orsadaf/images/16820_[1].jpgكانت مدينة حصينة ابوابها عصية على من يروم اقتحامها يعبد النار في معبدها الكبير لم تنطفى ناره الا مرة واحدة منذ زمان وتسالوا وارتعبوا انذاك من انطفائها فهذة النار اتقدت منذ الالف عام ولم تنطفى ابدا فذهبوا الى كهنتهم ودهاقينهم يسالون عن سر الانطفاء فخاف دهاقنتهم ان يدلوا بلحقيقة ويقولوا ان هناك في عمق الصحراء ولد الهدى نبي الرحمة محمد المصطفى الف الصلاة عليه وسلم ولهذا تحطمت اربعة عشر شرفة من قصر كسرى وايوانه في المدائن وانطفئت نار المجوس في معابدهم خافوا ان يبشروا بمولده خافوا ان يقولوا السر هذا فكتموه خوفا ورعبا لانهم يعرفون بان انتهاء ملكهم واخماد نارهم سيكون على يدية الكريمة ص ويد ابناءه المسلمين وان بقائهم لن يطول حددها باربعة عشر ملك من ملوكهم ومن ثم زوالهم وزوال نارهم الى الابد ولن تقوم لهم قائمه وذلك هو تفسير الاربعة عشر شرفة من ايوان كسرى التي سقطت يوم مولد الهدى ص وهاهم اليوم يقف ابناءه جند المسلمين في جيش كبيرعلى ابواب مدينتهم يحيطون بجيذيسابور يريدون اطفاء نار المجوسية ونشر دين الله الحنيف فيها وكان قائد جيش المسلمين يحاصرهم وظل على هذه الاقامة ايام وليالي لا يبرح هو ولا جيشه مكانه يريد معرفة كيفية الدخول الى مدينتهم لقد قرروا ان يفتحوها مهما تكن الصعوبات والتضحيات تحملوا برودة الجو والرياح والعواصف وهم صامدون يصلون ويكبرون ويدعون بلنصر من الله كان قائدهم وسط جيشه واقف يعزمهم ويشد من ازرهم واصرارهم في رفع كلمة الله او الشهادة وعلى غفلة وبدون سابق انذار انفتحت ابواب المدينة الحصينة العصية واخرجوا اسواقهم وفتحت تجارتهم ودكاكينهم وخرج اطفالهم بلشوارع يلعبون ونسائهم في الازقة خرجت كل المدينة نسائها ورجالها يزاولون اعمالهم ولا كان هناك حرب وجيش يحاصرهم منذ ليالي عديدة يريد نشر الدين الحنيف واخماد نار مجوسيتهم
اندهشى المسلمون غرق الجيش كله في الحيرة والدهشة من امر هذه المدينة
مدينة محاصرة تفتح ابوابها والجيش حولها مقيم يبغي قتالها
وزادت الحيرة والرغبة في معرفة سر هذه المدينة
فقال قائد الجيش الى كبير مدينتهم يساله يارجل نحن جئنا للقتال لم فتحتم ابوابكم ؟
اجابه الرجل لقد رميتم الامان فقبلناه
فقال قائد الجيش مافعلنا ؟
فقال الرجل ماكذبنا ؟
زادت حيرة القائد وقلقه واخذ يبحث عن السر لانه لا يعرف كيف يتصرف مع اهل هذه المدينة
وبحث وسئل واخذوا كل الجنود يبحثون حتى جاءه من بين صفوف جنده رجل وقال له
سيدي اسمي مكثفا جندي من جنود المسلمبن كنت عبدا فحررني الاسلام وكنت من اهل هذه المدينة اعبد مثلهم النار فهداني الله بالاسلام فااحبت ان يهدي الله اهل مدينتى بالاسلام والهداية فرميت عليهم من خلف اسوارهم المنيعة ليلا هذه بكتاب الامان وبينت لهم تعاليم الاسلام وهدايته وطلبتوا منهم اما الهداية الان واما دفع الجزيه ومن ثم معرفة الدين الحنيف لغاية ايمانهم وهدايتهم باذن الله فلما قراءوا كتاب الامان فتحوا الابواب صباحا كما رايتم لانهم عرفوا ان الاسلام دين يحفظ العهود والمواثيق والامانة فاقبل ياسيدي القائد لحين معرفتهم باامور الاسلام وهدايتهم فعلت ذلك لانجي هذه المدينة من النار ولادفعهم الى دين الحق دون قتال
فقال قائد الجيش الى كبيرهم يارجل انا لم ارمي لكم بكتاب الامان وانما رماه اليكم ليلا جندي مسلم من جنودنا هو من اصل هذه المدينة
فقال الرجل سيدي لا نعرف نحن قبلنا الامان ودفع الجزية ومابدلنا فان شئتم فاغدروا ؟
فاجابه القائد ليس من شيمنا وتقاليد ديننا الغدر والخيانة
فكتب الى الخليفة عمر الفاروق رضي الله عنه بقصة المدينة التي فتحت ابوابها لهم بيد احد ابنائها المسلم والجندي في جيش المسلمين والذي يبغي هدايتها بالاسلام
فجاءه الرد من الخليفة العادل ان طلبوا الامان فاامنهم وانصرف عنهم واهدهم ابنهم يهديهم الى الاسلام