طارق شفيق حقي
25/03/2007, 09:18 PM
قد شاهدت هذا المشهد فزادني غضباً , المشهد مزلزل
أحسوا بهذه المرأة وبمثيلاتها
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
نص الخبر :
باب/ طالب مصطفى البرغوثي وزير الإعلام الفلسطيني ، بالتحقيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت و عمير بيرتس وزير الدفاع الإسرائيلي ، و جابي اشكيناز رئيس هيئة الأركان ، وذلك على خلفية الانتهاكات التي ارتكبها جنود إسرائيليون بحق مواطنين فلسطينيين ، وقام هواة بتصويرها بالفيديو.
حيث قامت وزارة الإعلام الفلسطينية بعرض الشريط في مؤتمر صحفي عقدته يوم السبت ، ويظهر الشريط الشاب محمد الجبالي "19" عاما ، وهو يقف بين ثلاثة جنود من حرس الحدود الإسرائيلي ، وبعد أن أعاد له الجندي بطاقة هويته وسترته ، انهال عليه جندي آخر بالضرب على رأسه وبركله قبل أن يخلي سبيله.
وفي مشهد آخر تظهر مجموعة من جنود الاحتلال وهي تحدد لكلب بوليسي طريقه إلى منزل محاصر في بلدة العبيدية القريبة من مدينة القدس ، وبعد لحظات يظهر الكلب وهو يعض امرأة فلسطينية في يدها ، فيما تحاول هي الخلاص من الكلب دون جدوى ، وقد وقف الجنود يراقبون المنظر ليتدخلوا بعد وقت طويل نسبيا لإبعاد الكلب.
وقال البرغوثي : "ما تظهره الصور الحية ، يؤكد أن العنف الإجرامي ضد مواطنين عزل ضعفاء هو مسلك يتبعه الجيش الإسرائيلي دون رقيب أو حسيب ، وهذا يدلل على أن هذه الممارسة ضد الفلسطينيين من قبل الجيش الإسرائيلي هي ممارسة روتينية".
وأوضح البرغوثي ، أن التحقيق يجب ألا يجري فقط مع الجنود ، ويجب التحقيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير حربه ورئيس هيئة الأرکان ، موضحا أن هذا إستخدام للعنف السادي والإجرامي ، ولم يکن هناك أي مبرر لهذه الاعتداءات.
وأضاف وزير الإعلام الفلسطيني ، أن هذه "الجريمة التي أظهرها الشرط يتحملها كل الجنود الذين تركوا المرأة فريسة للكلب ، ومن شارك في ضرب ذلك الشاب ليس ذلك الجندي فقط وإنما كل جيش الاحتلال
أحسوا بهذه المرأة وبمثيلاتها
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
نص الخبر :
باب/ طالب مصطفى البرغوثي وزير الإعلام الفلسطيني ، بالتحقيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت و عمير بيرتس وزير الدفاع الإسرائيلي ، و جابي اشكيناز رئيس هيئة الأركان ، وذلك على خلفية الانتهاكات التي ارتكبها جنود إسرائيليون بحق مواطنين فلسطينيين ، وقام هواة بتصويرها بالفيديو.
حيث قامت وزارة الإعلام الفلسطينية بعرض الشريط في مؤتمر صحفي عقدته يوم السبت ، ويظهر الشريط الشاب محمد الجبالي "19" عاما ، وهو يقف بين ثلاثة جنود من حرس الحدود الإسرائيلي ، وبعد أن أعاد له الجندي بطاقة هويته وسترته ، انهال عليه جندي آخر بالضرب على رأسه وبركله قبل أن يخلي سبيله.
وفي مشهد آخر تظهر مجموعة من جنود الاحتلال وهي تحدد لكلب بوليسي طريقه إلى منزل محاصر في بلدة العبيدية القريبة من مدينة القدس ، وبعد لحظات يظهر الكلب وهو يعض امرأة فلسطينية في يدها ، فيما تحاول هي الخلاص من الكلب دون جدوى ، وقد وقف الجنود يراقبون المنظر ليتدخلوا بعد وقت طويل نسبيا لإبعاد الكلب.
وقال البرغوثي : "ما تظهره الصور الحية ، يؤكد أن العنف الإجرامي ضد مواطنين عزل ضعفاء هو مسلك يتبعه الجيش الإسرائيلي دون رقيب أو حسيب ، وهذا يدلل على أن هذه الممارسة ضد الفلسطينيين من قبل الجيش الإسرائيلي هي ممارسة روتينية".
وأوضح البرغوثي ، أن التحقيق يجب ألا يجري فقط مع الجنود ، ويجب التحقيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير حربه ورئيس هيئة الأرکان ، موضحا أن هذا إستخدام للعنف السادي والإجرامي ، ولم يکن هناك أي مبرر لهذه الاعتداءات.
وأضاف وزير الإعلام الفلسطيني ، أن هذه "الجريمة التي أظهرها الشرط يتحملها كل الجنود الذين تركوا المرأة فريسة للكلب ، ومن شارك في ضرب ذلك الشاب ليس ذلك الجندي فقط وإنما كل جيش الاحتلال