المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بمُناسبة إنعقاد مؤتمر القمة



طارق شفيق حقي
19/03/2007, 04:49 PM
سلام الله عليكم
وردتني الرسالة التالية من الأخ الكريم التميمي


بمُناسبة إنعقاد مؤتمر القمة



بمُناسبة إنعقاد مؤتمر القمة
لماذا إزالة جامعة الدول العربية ضروره ؟؟؟
(فهي مُفرّقة وما هي بجامعة)
إن ما يُسمى ب(جامعة الدول العربية) والتي ما هي إلا(المُفرقة العربية) صناعة إنجليزيةأنشئتها بريطانيا العُظمى .
فلقد تفتق ذهن الشيطان البريطاني عن فكرة شيطانيه خبيثة ظاهرها الرحمه وباطنها العذاب وهي إنشاء (هيئة أومجلس او صيغة) يحتضن التجزئه (الدول) التي إنبثقت عن اتفاقية(سايكس وبيكو),فلا تعود للوحده من جديد كما كانت من قبل فأسمتها (جامعة الدول العربية).
فمن المعروف أن واقع التجزأه والإنشطاروالتشرذم الذي تعيشه أمتنا منذ مطلع القرن المُنصرم والمُتمثل بهذه الدول هومن صناعة أعداء أمتنا التاريخيين (الإنجليز والفرنسيين) الذين يُمثلون (الصليبية العالمية) الذين أخضعوها للإستعمارالمباشرعندما دخلت جيوشهما إلى بلاد العروبة والإسلام بعد إنهيار (الدولة العثمانية), فإقتسموها فيما بينهما,حيث أصبحت البلاد والأمة الواحدة دول ودويلات وشعوباً وقبائل وأمماً شتى مُتناحره يلعن بعضها بعضاً , فبموجب إتفاقية( سايكس بيكو) المشهوره الموقعه بين (بريطانيا وفرنسا) في عام 1916 رُتب العالم العربي ترتيبة إستعمارية وجعلوا هذه الترتيبة من ثوابتهم المُقدسة في المنطقه لا يُسمح لأحد من بعد أن يعبث بها .
ومن أجل أن يُصبح هذا الواقع قانونياً ودُستورياً ومُقدساً وراسخاً ومُتجذراً ومحمياً فلا يستطيع أحدأن يقترب منه لإزالته أو تغييره وإعادة الأمور إلى نصابها كما كانت. فكر الشيطان (الإنجليز) فقتل كيف قدر .... ثم قتل كيف قدر ... فتمخض عن تفكيره الشيطاني هذا, صيغة شيطانيه خبيثة إجرامية تحقق الهدف المطلوب, فكانت فكرة (جامعة الدول العربية) وليست الشعوب العربية لأن الدول تمثل التجزئة , فكان صاحب هذه الفكره هو(أنتوني إيدن وزير خارجية بريطانيا) أنذاك , حيث ألقى بياناً سياسياً خطيرا في 29-3-1941 في قاعة (المانشن هاوس) في لندن قال فيه(إن الكثيرين من العرب يرغبون في أن تتمتع الشعوب العربية بنصيب من الوحده أكبر من النصيب الذي تتمتع به الأن , والعرب يأملون منا المُعاضدة في بلوغ هذه الوحده , ولا يجوز لنا أن نغفل أي نداء يُوجهه إلينا أصدقاؤنا بهذا الصدد,وأنه يبدوا لي أنه من الحق الطبيعي أن توثق الروابط الثقافية والإقتصادية والروابط السياسيةأيضاً بين الأقطار العربية , وستعاضد حكومة جلالة الملك معاضدة تامة أي مشروع ينال المُوافقة العامة)ورحبت الصحافة البريطانية والأمريكية وعدد من الصُحف اليهودية نفسها بخطبة (المستر إيدن) , فقالت صحيفة (هأرتس اليهودية) في عددها الصادر في 3/4/1941 ( إن حركة الوحدة العربية لا تتعارض مع الحركة الصهيونية ) وعلقت على خطبة (المسترإيدن) بمثل هذا المعنى صُحف يهودية أخرى مثل( دافار) و( هابوكر )و( البوست ) .
ولقد دخلت فكرة المُفرّقةمرحلة التنفيذ بعدعامين فألقى (انتوني إيدن) بيانا سياسيا في (مجلس العموم البريطاني) بتاريخ ( 24/2/1943 ) حيث أعطى في هذا البيان الضوء الأخضر للدول العربية الموجوده يومئذ بالتحرك من أجل تأسيس هذه المُفرّقة, فقد جاء فيه( ان الحكومة البريطانية تنظر بعين العطف إلى كُل حركه تقوم بين العرب لتعزيز الوحدة الإقتصادية والثقافية والسياسية بينهم,ولكن من الأفضل أن الخطوه الأولى لتحقيق أي مشروع من هذا النوع يجب أن يأتي من العرب أنفسهم ) .....
فبعد هذا البيان مُباشرة عهدت الحكومة البريطانية الى (البريغادير الجنرال كلايتون مديرعام إستخبارات الجيش البريطاني في الشرق الأوسط) بالتحرك وإجراء الإتصالات اللازمة بالزعماء العرب وحُكامهم حينذاك من أجل تنفيذ هذا المشروع الخبيث, مُتعهداً لهم بتقديم المساعدة والمُساندةاللازمة في سبيل قيام مجلس يضم الدول العربية .
ولقد حددت (بريطانيا العظمى) أنذاك (ثلاثة أهداف) لهذه الفكره الشيطانية:
الهدف الأول: هو فصل العالم العربي عن العالم الإسلامي(العالم الأم), ومنع وحدة العالم الإسلامي من جديد وخصوصا أن بعض الأصوات ظهرت في العالم الإسلامي بعد الحرب العالمية الأولى أخذت تنادي بإنشاء (جامعة شعوب إسلاميه تضم العالم الإسلامي), حيث ان العالم العربي هو جزء من العالم الإسلامي الكبير من المحيط الى المحيط أي من (طنجه في المغرب الى جاكارتا في اندونسيا في المشرق) ولقد أراد الشيطان الإنجليزي أيضا تفريغ العُروبة من مضمونها,(فالعُروبة هي وعاء الإسلام), فالعروبة بدون إسلام وعاء فارغ,لامضمون له,فالعباده لاتصح إلاباللغه العربية, فالقرأن نزل بلُغة العرب ( إنا أنزلناه قرأناً عربياً).
والرساله التي حملها العرب للعالمين هي (الإسلام), فالإستعمار البريطاني هو الذي كان وراء( فكرة القومية العربية والقومية الطورانية التركية) من أجل إحداث شرخ في صفوف الأمة الإسلامية الواحدة من عرب وغير عرب , وصار يُعبرعن هذا الشرخ بمُصطلح (الأمتين العربية والإسلامية), ففي الإسلام لا يُوجد أمتين (عربية وإسلامية) وإنما أمة واحده ( إن هذه أمتكم أمة واحده وأنا ربكم فاعبدون ),وللأسف الشديد أن بعض من يُسمون انفسهم ب(المفكرين الإسلاميين وبعض قادة الحركات الإسلامية) يستخدمون هذا المصطلح, والرسول صلى الله عليه وسلم يقول(مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحُمى) .
فكُل من يستخدم مُصطلح الأمتين (العربية والإسلامية) إنما يُخالف (القرأن الكريم) كلام رب العالمين ويتبنى كلام المستعمر الكافر ويتبنى مشروعه الإجرامي ضد المسلمين .
الهدف الثاني: هو أن تتولى هذه (المُفرّقة) تسليم (فلسطين) لليهود من أجل قيام (الكيان اليهودي) فيها وذلك بإنتزاعها من أهلها الذين أبدوا مُقاومة شرسة وعنيفة لهذا المشروع الغربي , وعملوا بكُل ما يستطيعون لإجهاضه في مهده منذ عام ( 1919)ثورة البُراق الأولى, حيث قامت هذه (المُفرّقة) في عام 1948 بإدخال جيوشها إلى (فلسطين) بحُجة إنقاذها ونجدة شعبها , وكانت هذه الجيوش تحت إمرة (جنرال إنجليزي حاقد على العُروبة والإسلام وهو (كلوب باشا),وبالفعل قامت (جيوش المُفرّقة بإنتزاع 78% من مساحة فلسطين) من الشعب الفلسطيني بعد أن خدعوه بأنهم جاءوا ليُنقذوه ويُنقذوا وطنه, وبتسليمها لليهود حسب الحدود المرسومة على الخرائط التي وضعها (الإنجليز)لإنشاء(الكيان اليهودي), ولقد قامت هذه الجيوش بإجلاء الشعب الفلسطيني من مُدنه وقراه بحُجة أن هذا الجلاء سيكون (مؤقتا ولبضعة أيام,وها قد مضى على هذا الجلاء المؤقت ستين عاما), وفيما بعد تولت هذه الجيوش توفير الحماية لهذا الكيان, وكانت (المُفرّقة) بمثابة حاضنة قوية له وفرت له كل أسباب النمو والنجاح,وبعد أن وقعت معه( اتفاقية رودس في عام 1949 )وكانت هذه الإتفاقيات التي عرفت بإتفاقية الهُدنه بمثابة إعتراف رسمي من هذه (المُفرّقة) بهذا (الكيان اللقيط ) .
حتى إذا جاء عام( 1967 ) قامت هذه (المُفرّقة) بتسليم الجُزء المُتبقي من (فلسطين) لليهود ,وبتسليم( سيناء والجولان), وبذلك جعلت هذه (المُفرّقة) من (الكيان اليهودي) صاحب الولاية على المنطقة وسيدها , (وصار الجندي اليهودي الجندي الذي لا يُقهر زورا وبهتانا وبفضل هذه المُفرّقة).
وهذا يفسر لماذا لا تحرك هذه (المُفرّقة) ساكناً أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ ستين عاما من مذابح ومجازرعلى يد الكيان اليهودي؟؟, ولماذا لا تكترث لما يقوم به اليهود من أجل هدم (المسجد الأقصى)؟؟ ولماذا تنفذ تعليمات (أمريكا) بفرض الحصار الإقتصادي على الشعب الفلسطيني الأن؟؟ ولماذا (أمريكا) تعتبر هذه (المُفرّقة) منظومة من الأصفار؟؟ لا وزن لها ولا قيمه ولا إعتبارلا في السياسة الإقليمية ولا الدُولية حتى أنها عندما شكلت (اللجنة الدوليةالرباعية) لحل القضية الفلسطينية لم تأخذها بالإعتبار, فلم تشركها بهذه اللجنة , فمن المفروض أنها تمثل الجانب العربي صاحب الإختصاص بهذه القضية .
الهدف الثالث : أما الهدف الثالث الذي صُنعت من أجله هذه (المُفرّقة)هومنع الوحده الجغرافية بين أجزاء العالم العربي الذي كان في ظل (دولة الإسلام) يُشكل وحدة جغرافية واحده وجزء من العالم الإسلامي قبل إتفاقية (سايكس بيكو), فكان لا بُد من إقامة حارس أمين على هذه التجزئه وتثبيت (الفرقة بين أجزاء الوطن الواحد والأمة الواحدة), فتاريخ هذه (المُفرقة) يؤكد على هذه الحقيقة.
فمن مخازي هذه (المُفرقة) صنيعة الشيطان أنها في عام (1990) إعتمدت ورقة أمريكية مطبوعة باللغة الإنجليزية أرسلت من أمريكا بالفاكس تتضمن ( الموقف المطلوب أمريكياً من ما يُسمى بالجامعةالعربية من أجل توفير الغطاء العربي الشرعي اللازم لشن عُدوان على العراق وشعبه وتدمير إمكانياته التي هي إمكانيات للأمة ,لأن الجيش العراقي قام بقصف الكيان اليهودي بالصواريخ ولأن العراق قام بالتعدي على ميثاق المُفرّقة بقيامه بتوحيد جزءا من بلاد العرب مع العراق , فجُن جُنون الغرب فكيف للعراق أن يتجاوز الخطوط الحمراء في المنطقة ؟؟)
حتى أن ميثاق (المُفرّقة) التي وضعه (الشيطان البريطاني) ينص على إتخاذ القرارات الصادرة عنها بالإجماع وليست بالأغلبية حتى لايتفق أعضائها على شيء إلا هذا القرار الذي يُعطي الشرعية لشن عدوان أجنبي على إحدى الدول الأعضاء في (المُفرّقة) وإحتلال جزيرة العرب من قبل القوات الصليبية الغازية إتخذ بالأغلبية من أجل إعادة فصل هذين الجزئين اللذان إلتحما, ولقد أطلقت على عملية إعادة الفصل وهذا العدوان والذي إشتركت فيه كثير من جيوش هذه (المُفرقة)عملية(تحرير الكويت), وبذلك تم مُخالفة الميثاق لصالح أعداء الأمة وضد عضو من أعضاء (المُفرّقة)هو(العراق) حماية للتجزئة, ومنعا للوحدة وهوالدورالمطلوب منها, وكان هذا الفعل تجسيد حقيقي للهدف الذي صُنعت من أجله , فكان هذا عملاً مفضوحاً ومُخزياً , فلماذا لا تقوم هذه (المُفرّقة) بتجييش الجيوش لتحرير (فلسطين وحماية المسجد الأقصى) والإ ستجابة لإستغاثة نساء وأطفال وشيوخ (فلسطين) الذين يستغيثون صباحا ومساء, وكان هذا القرارالوحيد في تاريخ (المُفرّقة) الذي يصدرعنها بالأغلبيه وليس بالإجماع , فإذا تعارض ميثاق (المُفرّقة) مع مصالح الأعداء يأخذ بمصلحة الأعداء ويضرب عرض الحائط بالميثاق ... .
وصنيعة الإستعمار هذه إلتزمت إلتزاماً كاملاً بفرض الحصار الظالم التي فرضته (أمريكا)على (العراق) قبل إحتلاله والذي إستمرإثنى عشرعاما, وكانت متشددة بفرض هذا الحصار الجائر أكثر من (امريكا).
وها هي اليوم لم يبق لها ستر تتستر به بعد أن سقطت ورقة التوت الأخيرة , وذلك من خلال الدور المُخزي والمُزري والحقير, والذي يُثير في نفوس الأمة القهر والغيظ الذي لعبته و تلعبه ضد الأمة في (العراق), ومُساندة أعداء الأمة في عدوانهم عليه جهاراً نهاراً,فمعظم أراضي دول الجامعة كانت قواعد عسكرية لإنطلاق قوات وجيوش العدوان على العراق, بل ولقد أعطت الشرعية لإحتلاله من قبل الصليبية العالمية في عام 2003 التي جاءت لتدمير الجيش العراقي الذي زلزل الكيان اليهودي بتسعة وثلاثون صاروخا , فهاهي تعترف بالحكومة المهزلة التي جاء بها الإحتلال جهاراً نهارا,فضمتها إلى عضويتها ًوأخذتها بالأحضان وتصف هذا الإحتلال(بالوجود الأجنبي) خشية من أمريكا التي دمرت العراق وأغرقته بالدماء ,وهذه (المُفرّقة) تلتزم الصمت الرهيب إزاء كل ما يفعله الإحتلال وعُملائه في (العراق) وكأن الأمرلا يعنيها, وبالفعل إنه لايعنيها بل إن (امريكا) تتفاوض مع (إيران) حول مسقبل (العراق) دون إعتبار لما يُسمى ب(جامعة الدول العربية).
لذلك فإن(جامعة الدول العربية) مشروع إستعماري, فما هي إلا (مُفرّقة) للعرب وحارس أمين للتجزئة, وحاضنة(للكيان اليهودي) , وتعبير حقيقي عن حالة العجز والحضيض والتشرذم والانشطار التي تعيش فيها الأمة .
فاليد التي صنعت واقع أمتنا المُتشظي هي نفسها التي صنعت (المُفرّقة) من أجل الإبقاء على هذا الواقع وتزيده تردياً وسوءاً , فواقع أمتنا منذ إنشاء (المُفرّقة العربية), وحتى الأن إستمر بالإنحدار حتى وصل الحضيض ,فالتجزئة إستشرت وإستفحلت حيث أن عدد الدول العربية عند تأسيسها كانوا سبع دول , فأصبحوا الأن أكثر من 22 دوله إن لم يكونوا أكثر من ذلك ... صدقوني إنني لا أعرف عدد الدول العربية بالضبط .
لذلك إن دور (مُفرّقة الدول العربية) الذي تلعبه ضد الأمه مكشوفاً ومفضوحاً بشكل سافر إلى درجة أنها أصبحت (سبة عار وشنار في جبين ابناء الأمة الواحدة) , وصارت محل تندر وإستهزاء الشعوب العربية ومصدر إحتقان وغيظ لها ...
وأنا على ثقة كاملة ويقين ثابت بأنه لو تم إجراء إستفتاء بين الشعوب العربية حول بقاءها أو زوالها, فإن النتيجة الساحقة ستكون لصالح إزالة هذه (المُفرقة) من الوجود وإلقائها في النيل, فما هي إلا(نصب تذكاري للإستعمار يُخلد ذكراه ويُمجد جريمته التي إرتكبها ضد الأمةلذلك يجب ان تزول).
وأنا أعجب كل العجب من الذين يدّعون أنهم (دُعاة وحدة ومُثقفون وكُتاب ومُحللون سياسيون ويُطالبون بتفعيل دورالمُفرّقة العربية والتمسك بميثاقها,إن هذا جهل وغباء سياسي, وإن كانوا لا يدرون حقيقة رسالتها فتلك جريمة وإن كانوا يدرون فتلك جريمة أكبر!!
إن بقاء هذا (النصب التذكاري) الذي يُعبرعن تقديس وإحترام ما فعله الإستعمار المُجرم في بلادنا هوإهانه وإذلال لأمتنا , فزواله من الوجود ضرورة لأنه هو المُقدمة الحقيقية لنهوض الأمة, والخطوةالضرورية بإتجاه إستعادة لُحمتها وإنصهارها في امة واحدة كما كانت من قبل أن تخضع للإستعمار المباشر,فمن المستحيل أن تقوم وحدة بين أجزاء الأمة الواحدة وهذه المُفرّقة موجودة ...
فما هي إلا (جُرثومة خطيرة) زرعت في جسد الأمة أصابتها بالحُمى وبالعجز والشلل والهوان, وعدم القدرةعلى النهوض , يجب أن تستأصل حتى تستعيد الأمةعافيتها فتنهض من جديد .
اللهم أرحنا منها, فأتي بُنيانها من القواعد وإجعل النيل يبتلعها, وفي ذلك خير لنا ولأمتنا, وهدم لنصب تذكاري أقامه الإستعمار في بلادنا وفرض علينا أن نقدسه فظن البعض انه يمثل الوحدة وليس الفرقة .
الكاتب والباحث والمُحلل السياسي
المُختص بالقضايا الإسلامية
محمد اسعد بيوض التميمي
bauodtamimi@hotmail.com
bauodtamimi@yahoo.com
الموقع الرسمي للإمام المُجاهد الشيخ
أسعد بيوض التميمي رحمه الله
www.assadtamimi.com (http://www.assadtamimi.com)