طارق شفيق حقي
27/02/2007, 09:42 PM
وصلتني المقالة التالية من الكاتب التميمي:
الحقيقة المرة بعد لقاء القرضاوي ورافسنجاني
د.محمد احمد جميعان
اللقاء الإعلامي الذي أجرته الجزيرة الفضائية بين الشيخ العلامة يوسف القرضاوي والشيخ رافسنجاني رئيس تشخيص مصلحة النظام في إيران ورئيس الجمهورية سابقا له أهمية استثنائية خاصة لم تكن بهذا الحجم من الاهتمام لولا عاملين مهمين هما احتمالية او الأصح حتمية تعرض إيران لضربة أمريكية قاسية مدمرة لترسانتها النووية والعامل الأخر ما يجري في العراق من اقتتال طائفي وتعد شيعي مدعوم بالمال والسلاح والمعلومات والمرجعيات الإيرانية من قبل فرق الموت والمليشيات التي تربت وتدربت وتعرعرت وتسلحت في إيران وتحمل عقيدة قتالية حقودية مضمونها المظلومية والثأر وغطاء دينيا لها من المراجع العظمى الإيرانية او التابعة لإيران .
وبعيدا عن الخلافات التاريخية والتقليدية العقائدية والسلوكية التي تم الحديث عنها رغم أهميتها والتي تحتاج الى حوارات طويلة ومستديمة كمسالة الصحابة والتكفير والأيمان والوقائع التاريخية والأقليات...إلا ان ما حكم مركزية الحديث لدى الشيخ القرضاوي وأعاد تكرارها بحرقة المؤمن وحرص الداعية هما حقن دماء المسلين بوقف تعديات الشيعة على الدماء والمساجد السنية في العراق والثاني دعم المقاومة العراقية وتوحد السنة والشيعة في مقاومة المحتل .
إلا ان الشيخ رافسنجاني في حديثه المقابل آثر التملص والعمومية والتقية التي مجدها واعتبرها عين التعقل وكان همه الوحيد لأغير هو ان يأخذ الشيخ القرضاوي باتجاه دعم إيران في وجه الخطر الأمريكي دون ان يعطي أي فتوى او توجيه او توضيح او حتى مجاملة لما طرحه الشيخ القرضاوي بل تجاهل النقاط الثمانية التي على اساسها تم تنظيم هذا اللقاء من قبل اتحاد علماء المسلمين وأصر بتكرار واضح على الخطر الأمريكي وضرورة توحد المسلمين لدفعه دون ان تقدم إيران أي تنازل او خطوة او موقف يخدم الأمة وسوادها الأعظم ويشجع الرأي العام العربي والإسلامي لدعمها في مواجهة امريكا كماتتمنى إيران نفسهاذلك وهكذا تريد إيران كل شيء دون مقابل...؟!!!!
ان الحقيقة المرة التي ظهرت من هذا اللقاء الإعلامي ان إيران وأتباعها على موقفهم دون تغيير او مراجعة تجاه المنطقة عموما والعرب وأهل السنة والجماعة على وجه الخصوص ، فاذا كان الحديث اللفظي والمجاملة وحسن النوايا قد عزت على الشيخ رافسنجاني وأبى إلا ان يبقى على موقفه في كل ما طرحه الشيخ القرضاوي فان الموقف العملي والتقارب الفعلي والنواياالحقيقية وحقن الدماء وغيرها لن تصدر ولن نرها من الجمهورية الإسلامية في إيران وبالتالي سوف يكون موقف أتباعها في المنطقة على تنوع مسمياتهم من القوى والأحزاب والحكومات اشد شراسة وعنجهية وتقية...
drmjumian@yahoo.com (drmjumian@yahoo.com)
http://majcenter.maktoobblog.com (http://majcenter.maktoobblog.com)
00962 799881373 / خلوي
00962 6 5230374 تلفاكس
الحقيقة المرة بعد لقاء القرضاوي ورافسنجاني
د.محمد احمد جميعان
اللقاء الإعلامي الذي أجرته الجزيرة الفضائية بين الشيخ العلامة يوسف القرضاوي والشيخ رافسنجاني رئيس تشخيص مصلحة النظام في إيران ورئيس الجمهورية سابقا له أهمية استثنائية خاصة لم تكن بهذا الحجم من الاهتمام لولا عاملين مهمين هما احتمالية او الأصح حتمية تعرض إيران لضربة أمريكية قاسية مدمرة لترسانتها النووية والعامل الأخر ما يجري في العراق من اقتتال طائفي وتعد شيعي مدعوم بالمال والسلاح والمعلومات والمرجعيات الإيرانية من قبل فرق الموت والمليشيات التي تربت وتدربت وتعرعرت وتسلحت في إيران وتحمل عقيدة قتالية حقودية مضمونها المظلومية والثأر وغطاء دينيا لها من المراجع العظمى الإيرانية او التابعة لإيران .
وبعيدا عن الخلافات التاريخية والتقليدية العقائدية والسلوكية التي تم الحديث عنها رغم أهميتها والتي تحتاج الى حوارات طويلة ومستديمة كمسالة الصحابة والتكفير والأيمان والوقائع التاريخية والأقليات...إلا ان ما حكم مركزية الحديث لدى الشيخ القرضاوي وأعاد تكرارها بحرقة المؤمن وحرص الداعية هما حقن دماء المسلين بوقف تعديات الشيعة على الدماء والمساجد السنية في العراق والثاني دعم المقاومة العراقية وتوحد السنة والشيعة في مقاومة المحتل .
إلا ان الشيخ رافسنجاني في حديثه المقابل آثر التملص والعمومية والتقية التي مجدها واعتبرها عين التعقل وكان همه الوحيد لأغير هو ان يأخذ الشيخ القرضاوي باتجاه دعم إيران في وجه الخطر الأمريكي دون ان يعطي أي فتوى او توجيه او توضيح او حتى مجاملة لما طرحه الشيخ القرضاوي بل تجاهل النقاط الثمانية التي على اساسها تم تنظيم هذا اللقاء من قبل اتحاد علماء المسلمين وأصر بتكرار واضح على الخطر الأمريكي وضرورة توحد المسلمين لدفعه دون ان تقدم إيران أي تنازل او خطوة او موقف يخدم الأمة وسوادها الأعظم ويشجع الرأي العام العربي والإسلامي لدعمها في مواجهة امريكا كماتتمنى إيران نفسهاذلك وهكذا تريد إيران كل شيء دون مقابل...؟!!!!
ان الحقيقة المرة التي ظهرت من هذا اللقاء الإعلامي ان إيران وأتباعها على موقفهم دون تغيير او مراجعة تجاه المنطقة عموما والعرب وأهل السنة والجماعة على وجه الخصوص ، فاذا كان الحديث اللفظي والمجاملة وحسن النوايا قد عزت على الشيخ رافسنجاني وأبى إلا ان يبقى على موقفه في كل ما طرحه الشيخ القرضاوي فان الموقف العملي والتقارب الفعلي والنواياالحقيقية وحقن الدماء وغيرها لن تصدر ولن نرها من الجمهورية الإسلامية في إيران وبالتالي سوف يكون موقف أتباعها في المنطقة على تنوع مسمياتهم من القوى والأحزاب والحكومات اشد شراسة وعنجهية وتقية...
drmjumian@yahoo.com (drmjumian@yahoo.com)
http://majcenter.maktoobblog.com (http://majcenter.maktoobblog.com)
00962 799881373 / خلوي
00962 6 5230374 تلفاكس