الفكُّ المفترس

[زاهية]

سقطتْ (سلام) في الجرح المزمن فوق جلد القلوب الحزينة.. حاولتُ التقاطها منه قبل الغرق فيه ..فشلتْ محاولاتي.. صرختُ أطلبُ النجدة ممن يسمعني ..حملتْ الرِّيح صوتي .. ردَّده الصَّدى باتساع المدى ,وعندما عاد إلي وحيدًا إلا من دمع مطرٍ أحمر , تأكدَّ لي بأن الفكَّ المفترسَ قد التهم (سلام) , وهي تجدف باتجاه المجهول في أعماق الجرح الدامي..
بقلم
بنت البحر

[خليد خريبش]

تبتعد زاهية هنا شيئا ما من الذات،نلاحظ هنا أن الآخر قد تغير،النص قد قصر،المعنى من القارئ قد ابتعد،
الرمز قد حضر،الشاعرية قد عادت،صرخة من أجل إنقاد سلام من مخالب الفك المفترس،ليس باليد حيلة سوى طلب النجدة ،صرخت ،تردد صدى الصوت لكن لا مجيب للداع،تتأكد أن سلام ذهبت ضحية سقوطها في الجرح.
يبقى مفتاح النص هو الجرح،مدلول الجرح،الجرح المزمن،سلام جريحة ،تأتي كلمة أخرى فوق جلد القلوب الحزينة،حولت البطلة في النص تنبيه سلام مما قد تصير إليه فيه جراء سقوطها .
تحياتي الخالصة إلى الأخت زاهية

[زاهية]

ولك تحيتي ودعواتي بالخير العميم
أختك
بنت البحر

[أسامة جودة]

استخدام الرمز جاء بشكل جيد واللغة مرهفة رقيقة بليغة

[طارق شفيق حقي]

سقطتْ (سلام) في الجرح المزمن فوق جلد القلوب الحزينة.. حاولتُ التقاطها منه قبل الغرق فيه ..فشلتْ محاولاتي.. صرختُ أطلبُ النجدة ممن يسمعني .. الرِّيح صوتي .. ردَّده الصَّدى باتساع المدى ,وعندما عاد إلي وحيدًا إلا من دمع مطرٍ أحمر , تأكدَّ لي بأن الفكَّ المفترسَ قد التهم (سلام) , وهي تجدف باتجاه المجهول في أعماق الجرح الدامي..
بقلم

بنت البحر


سقطتْ>>>>حاولتُ>>>>فشلتْ>>>>صرختُ
>>>>حملتْ>>>>>

وهي تجدف باتجاه المجهول

لو نظرنا لمفاصل القصة كانت الأفعال أعلاه
تشكلت نقاط الوصل من الأفعال أعلاه, هل ساهمت الذهنية في تشكيل نقاط الوصل
السؤال هل تصنع نقاط الوصل هيكلاً ناجحاً
إيحاء الشكل الخارجي الذي يقول أنا قصة

هل نجح حين اتكأ على نقاط ذهنية واضحة
سؤال مطروح

شكرا لك زاهية