المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لقــــاء حواري مع الأخ الكريــــم .. زاهـــر جميـــل قـــط ...



أبو شامة المغربي
15/02/2007, 08:45 PM
http://group.eqla3.com/01/44444.gif
http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro1.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
http://www.merbad.org/vb/attachment.php?attachmentid=203&stc=1&d=1172006174

http://www.merbad.org/vb/attachment.php?attachmentid=199&stc=1&d=1172004859
تصميم وإخراج
الأخ الكريم
طارق شفيق حقي
لقاء حواري مع الأخ الكريم
زاهر جميل قط
"إلى صديقٍ ما"
لم تعرفِ الأشياءُ صورتـَها
الحقيقةُ ما تزالُ مغيَّبةْ
فكأنّنا أشياءُ قد ضاعتْ معالمُها
وأضحتْ حرفَ ذكرى
فأنا وأنتَ قصيدتانِ قديمتانْ
ما عادَ يتسعُ المكانُ لما نحبُّ
ولا مكانَ يلمُّ أشتاتَ اللقاءْ
لا شيءَ نعرفُه سوى ماضٍ
نجرُّ قلوبَنا كي نلتقي فيه
ونحضنَ وجهَه الباكي
ونخلعَ ما علينا من كلامٍ يابسٍ
زاهر جميل قط
جميل ما قرأته لك أخي الكريم في هذا المقام من نبضات شعرية صادقة...
جميل جدا ما صادفته في حروفك الشعرية، المرسلة إلى صديق ضمني، من ألق جميل وعمق بليغ...
رائع حقا أن يحرص الكاتب المرسل، سواء أكان شاعرا أم ناثرا، على إشراك القراء المتلقين في تذوق جواهر المباني، والنفاذ إلى حيث يقيم أريج عمق المعاني...
سؤالي الأول
ترى ما يعنيه الشعر بالنسبة إلى شخصك الكريم، وما الذي يدل عليه في رأيك؟
سؤالي الثاني
هل ما زال الشعر ديوان العرب بغير منازع؟
سؤالي الثالث
ما هي في رأيك رسالة الشاعر ووظيفته الحقيقية؟
سؤالي الرابع
هل للصورة الشعرية مكانة في القصيدة العربية المعاصرة؟
سؤالي الخامس
كيف يا ترى ينتقي الشاعر عنوان قصيدته وديوانه الشعري؟
سؤالي السادس
ما الذي تراه في ما اصطلح عليه بالقصيدة النثرية؟
سؤالي السابع
هل ثمة سمة شكلية أو جوهرية غالبة على الشعر العربي المعاصر؟
سؤالي الثامن
كيف ترى مسألة الغموض والتعمية في الشعر الحديث، هل له ما للرمز من مقصد ومكانة في ذات الشعر؟
سؤالي التاسع
هل ثمة من تعريف مستجد للشعر في الظرف المعاصر؟
سؤالي العاشر
ما حقيقة الصلة بين الشاعر وشعره؟
سؤالي الحادي عشر
هل بالإمكان الحديث عن أغراض شعرية مستحدثة؟
سؤالي الثاني عشر
ترى هل سبق أن صادفت في قراءاتك بعض السير الذاتية الشعرية؟
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
هذه أسئلتي الحوارية، التي أرجو أن تعثر في منطوق وروح حروفها الإستفهامية على حظ مما كنت تنتظره منذ زمن بعيد، أو تترقب بزوغ هلاله عن قريب، أما أخوك أبو شامة المغربي، الذي يهديك هذه الأسئلة زهورا في مزهرية مربدية، فسيظل بشوق يترقب إجاباتك أخي الكريم زاهــــر.
حياك الله
http://www.kaanz.com/vb/up/uploads/48f8023902.gif (http://www.kaanz.com/vb/up)
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com

أبو شامة المغربي
16/02/2007, 10:00 AM
http://group.eqla3.com/01/44444.gif

لقاء حواري مع الأخ الكريم
زاهر جميل قط
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
رد الأستاذ زاهر قط:


سؤالي الأول
ترى ما يعنيه الشعر بالنسبة إلى شخصك الكريم، وما الذي يدل عليه في رأيك؟
أبو شامة المغربي
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بداية لا بدّ لي أن أشكرَ الأخ الدكتور أبا شامة لما له من يد بيضاء في المربد، ومن دفء يولَدُ في قلوب أهل المربد مع كلّ كلمةٍ تأتي من طرف أبي شامة مترعة ًبحسّه الرّاقي، ومضمّخة ً بعمق التجربة ودقة المرمى مع أناقة العبارة وإشراقها.. والشكرُ الجزيل لصديقي الأستاذ طارق، فلولا همته وجهودُه لبقيت فكرةُ المربد جنيناً يأبى الولادة من رحم أفكارنا التي حملتْ بها مخيلاتنا وأحلامُنا أيامَ الجامعة.. فعلاً له كلّ الشكر..
أمّا بعد: فسأجيبُ في هذه المحطة عن السّؤال الأوّل من خلال تجربتي المتواضعة..
أستعيرُ من فكتورهوغو قوله :(الشعرُ هو ذلك الشيء الحميميّ الموجود في الأشياء).
يبدو لي أنّ الكونَ الذي خلقه اللهُ جلّ وعلا بهذا النظم العجيب المدهش، يجعل في الموجودات كلها مساحة ًخفيّة لا يبلغها إلا الشعر، وأعني أنّ السرّ يكمن في العين التي تنظر وتستكشف هذا الوجود للشعر في تلك الموجودات.
من هنا يمكن أن أقول إنّ الشعر أداة كشف للوجود، والجمال، هو محاولة دائبة للركض خلف الكمال المستحيل، فاللحظة التي لا يمكن أن أعبّر عنها بالكلام العادي يضطلع الشعرُ بهذه المهمة ليصل بنا إلى ما لا يستطيع غيرُه أن يصل.. فهو كالطائرة؛ تركبها لتحلّقَ عالياً، فتصافحَ الجمالَ المنثور في الكون، ولو بقيت على الأرض ما استطعت أن ترى جمالَ الأرض والسّماء كما تراه من عل، أي هو حالة ارتقاء بالضرورة، وإلا فلن يكونَ جديراً بالإنسان.
فالكثيرُ من الأبيات كنا نعيشها قبل أن نسمعَها من شاعر، لذلك تملك علينا وجودَنا عندما نسمعها، تدهشنا كما لو أننا كنا لا نتصوّر أنّ ما يحدث في دواخلنا يمكن أن تجسّده اللغة ُ بشكل ٍ أدبيّ يسمّى الشعر.
إذاً ـ وحتى لا أطيل ـ الشعرُ بالنسبة إليّ هو كشفٌ مثيرٌ عن الزوايا التي لا يصلها الضوء، ويعني التفاني والسموّ بهذا الوجود الذي منحَنا إيّاه خالقُ الخلق.
أكرّر شكري لأخي الدكتور أبي شامة، ولإخوتي في المربد الذي أشعر مع مرور الوقت أنّ له مستقبلاً مدهشاً بوجود هذه الكوكبة من الإخوة الممتدين على مساحة هذا الوطن العربيّ الكبير، وسأردّ بإذن الله على بقية الأسئلة التي تفضّل بها الدكتور أبو شامة في وقت قريب.
والسلام عليكم..
زاهر جميل قط
http://www.kaanz.com/vb/up/uploads/48f8023902.gif (http://www.kaanz.com/vb/up)

زاهر جميل قط
18/02/2007, 07:46 PM
http://group.eqla3.com/01/44444.gif
سؤالي الثاني
هل ما زال الشعر ديوان العرب بغير منازع؟
أبو شامة المغربي
بسم الله وبه نستعين، السلام عليكم، أمّا بعدُ: فإنّ مقولة (الشعر ديوان العرب) عندما أطلقها أجدادُنا القدامى على حال الشعر، فذلك لأنّ لهم أسبابَهم المنطقية في ذلك، إذ وجدوا أنّ العرب لم يحتفوا بشيءٍ كما احتفـَوْا بالشعر،فعندما تجد أخبارَهم وحروبهم ومراثيهم وأفراحهم وأتراحهم والكثيرَ من جوانب حياتهم قد استوعبها الشعرُ حتى بات الخزانة َأو المستودعَ على حدِّ تعبير أبي هلال العسكري: "الشعر ديوان العرب، وخزانة حكمتها، ومُستَنبَطُ آدابها، ومستودعُ علومها"، عندها نبرّر هذا التعريفَ، لأنّ له ظرفـَه التاريخي.
أمّا اليوم، والحال اختلفت كثيرا فلا أرى هذا قائماً إلا بشكل ٍ بسيط جدّاً،فلم يعد الشعرُ للناس جميعاً وذلك لسببين:
الأوّل: هو أحوالُ الناس في الوطن العربي وما شُغلوا به لتأمين قوت يومهم بسبب الأحوال السياسية التي مرّ ويمرّ بها الوطنُ العربيّ.
الثاني: ازدياد هذه المسافة بين الشاعر من جهة والذاكرة الجمعيّة للناس، فمعظم الناس ـ إن حاولوا الاستماع إلى الشعر فهم محكومون بلا وعي إلى ذائقة تنهض على أطلال القصيدة العربية القديمة؛ أي لا يقبلون الشكلَ الجديد للقصيدة الحديثة، ورأيي في هذا الأمر أؤجله لوقت آخر سيأتي في جوابي عن السؤال الخامس إن شاء الله.
ونحن نسمع اليومَ مصطلحَ " النخبوية" القائم على أنّ جمهورَ الشعر هم المثقّفون حصراً،إذ مازال يشكلُ للبعض منهم أداة ً يُعوَّلُ عليها في التغيير.. فضلاً عن المناخ الجمالي المكثف الذي تنسجمُ معه ذائقة المثقفين بشكل عام.
إذاً لا أرى أنّ الشعرَ ديوانُ العرب اليوم، وإن كانت مجتمعاتُنا العربيّة مازالت تستعمل الكثيرَ من الأبيات الشعرية في حياتها اليومية عندما تريد التمثيل (ضرب المثل) أو تأكيدَ رأي في مسألة ما، وهذا يشير ولو بشكل بسيط إلى الاستعداد الفطري للعربي للإصغاء لما يملأ قلبه ووجدانه، هذا الاستعداد هو إرث الماضي المختزن في الذاكرة الجمعية للأمّة..
سأتابعُ لاحقا بإذن الله الإجابة عن أسئلة الأخ الدكتور أبي شامة، تلك الأسئلة التي تدّل على أننا نقف أمام قامة علمية وثقافية سامقة... هي (د. أبو شامة)
شكراً لكم من جديد، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
زاهر جميل قط
http://www.kaanz.com/vb/up/uploads/48f8023902.gif (http://www.kaanz.com/vb/up)

أبو شامة المغربي
19/02/2007, 08:28 AM
http://group.eqla3.com/01/44444.gif
سلام الله عليك مجددا أخي الكريم
زاهـــر
ورحمته تعالى وبركاته
وبعد...
أحييك على ما بادرت إليه من كريم إجابة دعوتي المتواضعة، وإنه للقاء حواري جميل على صفحة من صفحات المربد الزاهر، ثم إني بمنتهى الشوق إلى بقية حروفك الحوارية في هذا اللقاء، بل إلى أزهارك العربية الوضيئة من المتطلعين، ولا أراك أخي زاهر إلا على يقين، كما أني على ذات اليقين، بأن هذه الحروف الأدبية الرفيعة ستخلد للمربد صوته وأصداءه في ما سيأتي من الزمان القادم، بقدر ما سيخلد المربد لذات الحروف صوتها وأصداءها مستقبلا بمشيئة الله جل وعلا...
حياك الله
http://www.kaanz.com/vb/up/uploads/48f8023902.gif (http://www.kaanz.com/vb/up)
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com

زاهر جميل قط
20/02/2007, 07:20 PM
http://group.eqla3.com/01/44444.gif
سؤالي الثالث
ما هي في رأيك رسالة الشاعر ووظيفته الحقيقية؟
أبو شامة المغربي
أتصوّر أنّ نظرة َالمجتمعاتِ إلى وظيفة الفنّ عموما ً تتعلّق بتجربة كلّ مجتمع على حدة، والجواب أيضا ًعن هذا السؤال يتعلق بالمنطلق الفكري للإنسان المُجيب، ولكني أرى أنّ التجربة الإنسانية على الأرض تتقاطع وتتشابه أحيانا ً، لأنّ الوجود الإنساني واحد وإن اختلفت ظروفُ بعضه عن بعض، فالقيم الأخلاقية ـ كالصّدق مثلا ًـ واحدة عند المجتمعات البشرية، ولا يختلف فيها اثنان.
وإذا كان الفنُّ فعالية ًإنسانية بالمقام الأوّل فذلك يعني أنّه يتوجّه من مرسل ٍ هو إنسان إلى مُستقبِل ٍ هو إنسان آخر، من هنا يحقّ لنا أن نطالبَ الفنانَ بتقديم الأنموذج المثال، المثال للوجود الجميل الذي منحَنا إيّاه المولى جلّ وعلا، فرسالة الشاعر بوصفه فنانا ًـ حسبَ رأيي ـ تنطوي على مضمون إنساني يساعد ـ إلى جانب المعتقد الديني ـ على تقديم رؤية جمالية عن هذا الوجود،تساعد بدورها على ارتقاء الإنسان في عقله وعواطفه، وتهذيبها،وتصعيدها للأعلى، أي يمكن أن يمارسَ الفنّ شيئا ً من التطهير كما ذهب أفلاطون.
والوجود ممتلئٌ بما هو مدهش، بما هو خفيّ عن عيون الناس، والشاعر بحدسه وبصيرته النافذة يستطيعُ الوصول إلى مكنونات الوجود ليسلّط عليها بقعة ضوء، لتبدو واضحة ً للعيان.
إنّ الخيرَ مطمحٌ إنسانيّ ، فطر اللهُ ـ تعالى ـ عليه خلقه، وانطلاقا ً من هذه الفطرة يتحرّك الإنسان في رحلة تحقيق الخير في الأرض، لذلك نجدُنا ضدّ الظلم والفساد والكذب...، أي يغدو الخيرُ معياراً لكلّ الأشياء الأخرى، وفي هذا السّعي الإنسانيّ إلى هذا الأنموذج الرّاقي لابدّ أن تتضافرَ كلُّ الفعاليات البشرية ومنها الفنّ.
أتذكّر قولَ ليف تولستوي الذي حفظته ذاتَ مرّة، وأنا أقرأ كتابَه (ما هو الفنّ)، يقول:
(الخيرُ هو ذلك الشيءُ الذي لم يحدِّدْهُ أحدٌ، ولكنه هو الذي يحدّدُ كلَّ الأشياء الباقية)
فإن اختلفتُ مع تولستوي في الجملة الأولى، فأنا أتفقُ معه تماما ً في جملته الثانية.
والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
زاهر جميل قـط
http://www.kaanz.com/vb/up/uploads/48f8023902.gif (http://www.kaanz.com/vb/up)

زاهر جميل قط
27/02/2007, 05:03 PM
http://group.eqla3.com/01/44444.gif
سؤالي الرابع
هل للصورة الشعرية مكانة في القصيدة العربية المعاصرة؟
أبو شامة المغربي
ممّا لا شكّ فيه أنّ الصّورة في الشعر تنهضُ بوظيفة فنّية جمالية مؤثّرة، ذلك إن اضطلع بها شاعرٌ مجوّد
لكنّ الشعرَ القديمَ إذا كان قد عمل على الصّورة واشتغل عليها لأنها من الأدوات الأولى التي يتكئ عليها الشاعر، أو تكاد تكونُ الأسّ في ما يمكن الاستعانةُ به للإتيانِ بما هو مثيرٌ وآسر، ورسمِ أفق ٍ ممتدٍّ للخيال...
فإنّ العصرَ الحديث بما حمله من تطوّر في الصّناعة والحياة عامّةً.. دفع إلى تطوّر ٍعلى صعيد الأدوات الفنّيّة للحقول الإبداعيّة بأنواعها، إذ بدأت الأجناسُ الأدبيّة تستفيد بعضُها من تقنيات البعض الآخر، فدخل القصيدةَ َ مثلاً تعدّدُ الأصوات، والتكنيكاتُ المسرحيّة، والرّوائية، والمونولوج الدّاخلي، وهذه العناصرُ وفدت من المسرحيّة والرّواية والقصّة، ولعلّ كتابَ الدكتور علي عشري زايد عن (بناء القصيدة العربيّة الحديثة) يشفي غليلَ المتتبع لهذا الموضوع.
على أيّة حال، إن تعدّدَ الوسائل التعبيريّة والفنّيّة في القصيدة المعاصرة خفّف من غلواء طغيان الصّورة الفنّيّة، وإن لم يستطعْ أن يزحزحَها عن رتبتها في العمل الفنّي، فهي ـ مع الوسائل الأخرى ـ تشكّل إطارا جماليّاً يثيرُ الخيال والإعجاب لدى المتلقي، وتعمل جميعُها على إنتاج النصّ، فللشاعر أن يستعينَ بما يشاءُ من تقنيات منها الصّورةُ الفنيّة على أن يقدّمَ لنا ما ننتظرُه من كسر ٍ لتوقـّعنا، ولعلّي أجدُ هنا من الجميل استذكارَ قول ٍ مهمٍّ للدكتور محمّد حماسة عبد اللطيف في كتابه (الجملة في الشّعر العربيّ).
إنّ متلقّي الشّعر لا يقبلون من الشّاعر أن يقولَ لهم ما يعرفونه بالطّريقة التي يعرفونها،إنّهم يتوقّعون منه أن يقولَ لهم ما يعرفونه بطريقة لا يعرفونها.
فعندما يقوم الشّاعرُ بهذا فهو فنّانٌ يعي ما عليه تجاه المتلقّين، فالصّورة تغدو وسيلةً وليست غاية، أي هي مقصودة لأمرين:
الأوّل تحقيقُ الإمتاع للمتلقي وتحريض خياله، والثاني المترتّب على الأوّل: هو الوصولُ إلى المُراد إيصالُه بطريقة فنّيّة، وإلا فنحنُ أمام نصّ عاديّ.
تحياتي لكم إخوتي في المربد، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
زاهر جميل قط
http://www.kaanz.com/vb/up/uploads/48f8023902.gif (http://www.kaanz.com/vb/up)

أبو شامة المغربي
27/02/2007, 07:21 PM
http://group.eqla3.com/01/44444.gif
سلام الله عليك من جديد أخي الكريم
زاهـــر
ورحمته تعالى وبركاته
وبعد...
ما عساي أقول في حق هذا اللقاء الحواري المزهر بروعة المتعة، والمورق بجميل الفائدة؟
ما عساي أشير أو ألمح إليه، وما عساي أنبه إليه في شأن ما يمثله الحوار من قيمة كبيرة، وما يشتمل عليه من جواهر ثقافية؟
بإيجاز شديد أقول:
هي البلاغة الحوارية دون زيادة أو نقصان
كدأبي سأترقب بذات الشوق المعرفي بقية إجاباتك الحوارية
حياك الله
http://www.kaanz.com/vb/up/uploads/48f8023902.gif (http://www.kaanz.com/vb/up)
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com