أبو شامة المغربي
09/02/2007, 09:55 PM
http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro1.gif
http://img176.imageshack.us/img176/4806/fanoos9ktsx4.gif
بمشاركة معرض فرانكفورت الدولي
معرض أبو ظبي الدولي السابع عشر للكتاب
في مارس المقبل
2007
علي الزكري - أبو ظبي
تنظم هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث خلال الفترة من 31 مارس إلى 7 أبريل المقبل معرض أبو ظبي الدولي السابع عشر للكتاب في مركز أبوظبي الدولي للمعارض، وذلك بالتعاون مع معرض فرانكفورت الدولي للكتاب.
أكد الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس مجلس إدارة هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث أن الهيئة تضع كافة إمكاناتها الفنية والبشرية والمادية لإنجاح المعرض في دورته السابعة عشرة، وأنها ستحقق قفزة نوعية، من حيث الأهداف والوسائل، في الحدث الثقافي الأهم في الدولة باعتباره أحد أهم الآليات الفاعلة في دعم مسيرة الثقافة وبناء الدولة، وذلك إيماناً من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بأهمية معارض الكتاب في نشر الوعي الثقافي والحضاري وبدورها في مدّ جسورالاتصال بين دول العالم، وإتاحة الفرصة للتبادل الثقافي والحضاري والفكري بين مختلف الشعوب بغض النظر عن المكان أو الجنس أو اللغة أو الانتماء.
وهيئة أبو ظبي للثقافة والتراث كهيئة حكومية تضع على عاتقها مسؤولية تعميم المصادرالثقافية والتراثية بين كافة شعوب المنطقة وجميع دول العالم، وذلك بجمعها وحفظها وإتاحتها للإفادة منها.
وأشار محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث إلى أن الهيئة إيماناً منها بأهمية الكتاب ودوره في حركة التنمية الشاملة، تقوم بمسؤوليتها وتضع كافة إمكانياتها لإنجاح معرض أبو ظبي الدولي السابع عشر للكتاب لعام 2007م، وهي ترحب بالإقبال الكبير على المشاركة من قبل أقطاب صناعة النشر العرب والأجانب، وتأمل أن تتاح لهم الفرصة الواسعة لعرض ما أنتجته مطابعهم، من مطبوعات ومصادر معلومات متنوعة وحديثة، وللقيام بدورهم في نشر الوعي الثقافي والحضاري بين شعوب العالم العربي، والمساهمة في رفع مستواهم المعرفي، والعلمي والأدبي والمهني، وأيضاً لإتاحة الفرصة للباحثين والقراء ومحبي الكتب والعلم والمعرفة لاقتناء ما يلبي احتياجاتهم ورغباتهم.
وتتضمن الرؤية الثقافية الجديدة لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب بدءاً من دورته السابعة عشرة، إطلاق عدد من المشاريع التراثية والثقافية الرائدة، وتطوير الفعاليات الأدبية والثقافية والفنية المرافقة، تشجيعاً للبحث العلمي العربي، وللدراسات الثقافية النهضوية المتميزة، ولنشاطات الشباب وإبداعاتهم في شتى مجالات التأليف والإنتاج والتعريب.
وتشمل مذكرة التعاون بين هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث ومعرض فرانكفورت الدولي للكتاب، تنفيذ استراتيجية تطوير المعرض من كافة النواحي، والتي ستجعل من أبوظبي ملتقى عالمياً لحوارالثقافات، وذلك من خلال تنظيم مؤتمر عالمي للكتاب في أبو ظبي، إطلاق جوائز للأعمال الأدبية والثقافية، وضع برنامج شامل لتمويل ترجمة الأعمال الأدبية والفكرية من وإلى اللغة العربية، تنظيم ندوات متخصصة في صناعة الكتاب ونشره، وإيجاد سوق لتبادل حقوق النشر على هامش المعرض، فضلاً عن التركيز على الجوانب المتعلقة بأدب الأطفال والكتب العلمية والطبية، بما يجعل من أبوظبي مركزاً دولياً لصناعة ونشر الكتاب.
تشمل فعاليات الدورة الجديدة تكريم الفائزين في الفروع التسعة لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وهي الجائزة المستقلة والمحايدة التي ستمنح كل سنة للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب عن مساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية وذلك وفق معاييرعلمية وموضوعية.
كما ستعرض في أروقة المعرض الكتب العربية الكلاسيكية والحديثة التي تحتاج للترجمة لسد ثغرة الندرة في الترجمة إلى اللغات الأخرى، وأيضاً النصوص والكتب الأجنبية التي تحتاج إلى الترجمة إلى اللغة العربية.
يشارك في المعرض الناشرون المتخصصون في مجال نشرالمطبوعات الجامعية والأكاديمية وبرامج الحاسوب التعليمية، الكتب العلمية والطبية والهندسية، الكتب الأدبية والدينية والتاريخية، الكتب المسموعة (الاسطوانات الممغنطة والأشرطة المرئية والصوتية).
ويضم المعرض أقساما خاصة لأدب الأطفال في شتى أشكال أوعية ومصادر المعلومات، بالإضافة إلى جلسات التدريب القصيرة والأنشطة المحفزة للقراءة.
وستعرض كذلك أساليب الفن التقني في مجال صناعة النشر والتوزيع، وبرامج ومحاضرات ولقاءات مع مشاهير العالم من مفكرين وخبراء المكتبات، بالإضافة إلى الإمكانات المتاحة للعارضين من فرص التنسيق والتنظيم لمشاريعهم وتطلعاتهم.
كما ستنظم خلال الفعاليات حلقات دراسية يشارك فيها الناشرون والوكلاء والكتاب والمكتبيين، بالإضافة إلى الجمهور العام، وكذلك جلسات يومية تطرح فيها قضايا هامة مثل حقوق النشر وحقوق التأليف والنشر في مجال التعليم.
يُذكر أن هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث في إطار حرصها على تفعيل وتطوير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، قامت بتشكيل لجان متخصصة تضم خبراء في مجالات تنظيم المعارض والفعاليات الثقافية، وأنجزت هذه اللجان تصوراً رئيساً يتم العمل حالياً من خلاله على رؤية ثقافية جديدة للمعرض، وإغناء الفعاليات الثقافية والفنية المرافقة له من حيث الكم والنوع بما يتناسب والرغبة الملحة التي يقتضيها تنوع الثقافات وإغناء المشهد الثقافي المحلي، وذلك بالتوازي مع التطور الثقافي في العالم.
مصدر الخبر (http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12260&P=8&G=1)
حياكــــــــــــــــــــــــــم الله
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com
http://img176.imageshack.us/img176/4806/fanoos9ktsx4.gif
بمشاركة معرض فرانكفورت الدولي
معرض أبو ظبي الدولي السابع عشر للكتاب
في مارس المقبل
2007
علي الزكري - أبو ظبي
تنظم هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث خلال الفترة من 31 مارس إلى 7 أبريل المقبل معرض أبو ظبي الدولي السابع عشر للكتاب في مركز أبوظبي الدولي للمعارض، وذلك بالتعاون مع معرض فرانكفورت الدولي للكتاب.
أكد الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس مجلس إدارة هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث أن الهيئة تضع كافة إمكاناتها الفنية والبشرية والمادية لإنجاح المعرض في دورته السابعة عشرة، وأنها ستحقق قفزة نوعية، من حيث الأهداف والوسائل، في الحدث الثقافي الأهم في الدولة باعتباره أحد أهم الآليات الفاعلة في دعم مسيرة الثقافة وبناء الدولة، وذلك إيماناً من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بأهمية معارض الكتاب في نشر الوعي الثقافي والحضاري وبدورها في مدّ جسورالاتصال بين دول العالم، وإتاحة الفرصة للتبادل الثقافي والحضاري والفكري بين مختلف الشعوب بغض النظر عن المكان أو الجنس أو اللغة أو الانتماء.
وهيئة أبو ظبي للثقافة والتراث كهيئة حكومية تضع على عاتقها مسؤولية تعميم المصادرالثقافية والتراثية بين كافة شعوب المنطقة وجميع دول العالم، وذلك بجمعها وحفظها وإتاحتها للإفادة منها.
وأشار محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث إلى أن الهيئة إيماناً منها بأهمية الكتاب ودوره في حركة التنمية الشاملة، تقوم بمسؤوليتها وتضع كافة إمكانياتها لإنجاح معرض أبو ظبي الدولي السابع عشر للكتاب لعام 2007م، وهي ترحب بالإقبال الكبير على المشاركة من قبل أقطاب صناعة النشر العرب والأجانب، وتأمل أن تتاح لهم الفرصة الواسعة لعرض ما أنتجته مطابعهم، من مطبوعات ومصادر معلومات متنوعة وحديثة، وللقيام بدورهم في نشر الوعي الثقافي والحضاري بين شعوب العالم العربي، والمساهمة في رفع مستواهم المعرفي، والعلمي والأدبي والمهني، وأيضاً لإتاحة الفرصة للباحثين والقراء ومحبي الكتب والعلم والمعرفة لاقتناء ما يلبي احتياجاتهم ورغباتهم.
وتتضمن الرؤية الثقافية الجديدة لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب بدءاً من دورته السابعة عشرة، إطلاق عدد من المشاريع التراثية والثقافية الرائدة، وتطوير الفعاليات الأدبية والثقافية والفنية المرافقة، تشجيعاً للبحث العلمي العربي، وللدراسات الثقافية النهضوية المتميزة، ولنشاطات الشباب وإبداعاتهم في شتى مجالات التأليف والإنتاج والتعريب.
وتشمل مذكرة التعاون بين هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث ومعرض فرانكفورت الدولي للكتاب، تنفيذ استراتيجية تطوير المعرض من كافة النواحي، والتي ستجعل من أبوظبي ملتقى عالمياً لحوارالثقافات، وذلك من خلال تنظيم مؤتمر عالمي للكتاب في أبو ظبي، إطلاق جوائز للأعمال الأدبية والثقافية، وضع برنامج شامل لتمويل ترجمة الأعمال الأدبية والفكرية من وإلى اللغة العربية، تنظيم ندوات متخصصة في صناعة الكتاب ونشره، وإيجاد سوق لتبادل حقوق النشر على هامش المعرض، فضلاً عن التركيز على الجوانب المتعلقة بأدب الأطفال والكتب العلمية والطبية، بما يجعل من أبوظبي مركزاً دولياً لصناعة ونشر الكتاب.
تشمل فعاليات الدورة الجديدة تكريم الفائزين في الفروع التسعة لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وهي الجائزة المستقلة والمحايدة التي ستمنح كل سنة للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب عن مساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية وذلك وفق معاييرعلمية وموضوعية.
كما ستعرض في أروقة المعرض الكتب العربية الكلاسيكية والحديثة التي تحتاج للترجمة لسد ثغرة الندرة في الترجمة إلى اللغات الأخرى، وأيضاً النصوص والكتب الأجنبية التي تحتاج إلى الترجمة إلى اللغة العربية.
يشارك في المعرض الناشرون المتخصصون في مجال نشرالمطبوعات الجامعية والأكاديمية وبرامج الحاسوب التعليمية، الكتب العلمية والطبية والهندسية، الكتب الأدبية والدينية والتاريخية، الكتب المسموعة (الاسطوانات الممغنطة والأشرطة المرئية والصوتية).
ويضم المعرض أقساما خاصة لأدب الأطفال في شتى أشكال أوعية ومصادر المعلومات، بالإضافة إلى جلسات التدريب القصيرة والأنشطة المحفزة للقراءة.
وستعرض كذلك أساليب الفن التقني في مجال صناعة النشر والتوزيع، وبرامج ومحاضرات ولقاءات مع مشاهير العالم من مفكرين وخبراء المكتبات، بالإضافة إلى الإمكانات المتاحة للعارضين من فرص التنسيق والتنظيم لمشاريعهم وتطلعاتهم.
كما ستنظم خلال الفعاليات حلقات دراسية يشارك فيها الناشرون والوكلاء والكتاب والمكتبيين، بالإضافة إلى الجمهور العام، وكذلك جلسات يومية تطرح فيها قضايا هامة مثل حقوق النشر وحقوق التأليف والنشر في مجال التعليم.
يُذكر أن هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث في إطار حرصها على تفعيل وتطوير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، قامت بتشكيل لجان متخصصة تضم خبراء في مجالات تنظيم المعارض والفعاليات الثقافية، وأنجزت هذه اللجان تصوراً رئيساً يتم العمل حالياً من خلاله على رؤية ثقافية جديدة للمعرض، وإغناء الفعاليات الثقافية والفنية المرافقة له من حيث الكم والنوع بما يتناسب والرغبة الملحة التي يقتضيها تنوع الثقافات وإغناء المشهد الثقافي المحلي، وذلك بالتوازي مع التطور الثقافي في العالم.
مصدر الخبر (http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12260&P=8&G=1)
حياكــــــــــــــــــــــــــم الله
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com