المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابن سلام الجمحي وطبقات فحول الشعراء



طارق شفيق حقي
14/01/2007, 12:45 PM
للتميز بين الشعراء والمفاضلة بينهم , حدد ابن سلام عدداً من النقاط لتقسيم طبقاته وقدعد شعر الرثاء غرضاً متدنياً , لأنه يعبر عن ضعف الرجولة وهو أليق بالنساء.
ولعل المجتمع العربي كان يحب الرسمية والهم العام أكثر من الهم الذاتي والشخصانية والتباكي والعويل , وهذا ربما نراه في شخصية العقاد حين نقد المنفولطي في بكائياته ,وميز بين الرومانسية العليا والرومانسيا الدنيا
وبين ادب القوة وأدب الضعف, هذا فيما يتعلق عن البكائيات والتي تحتاج لبحث كامل حيث انتشرت الشخصانية في أدب الأدباء فانفض القوم عنهم
نعود لابن سلام الجمحي ونذكر الامور التي فاضل بها بين الشعراء



أ?- تنوع الإنتاج: ولذلك قدم الأعشى وقال :"أنه قال في كل عروض وركب كل قافية".

ب?- وفرة الإنتاج: واشترك الأصمعي وابن سلام في هذا المقياس.قال الأصمعي عن الحويدرة:" لو قال مثل قصيدته خمس قصائد كان فحلاً". وطالب الأصمعي أوس بن غلفاء بعشرين قصيدة ليكون فحلاً.

ت?- الأخلاق الحميدة : وقد يمنع الهجاء الشاعر من الفحولة قال عن مزرد:"أفسد شعره بما يهجو به الناس".


ث?- العقيدة الدينية والمذهبية: رغم أن الأصمعي تساهل مع شعراء الوثنية إلا أنه وقف بالمرصاد للشعراء المسلمين من الخوارج والشيعة فحجب الفحولة عن الطرماح والكميت.

طبعا كان ذلك لتهجم بعض الشعراء على الخلافاء والصحابة

فارس الهيتي
14/01/2007, 03:46 PM
للتميز بين الشعراء والمفاضلة بينهم , حدد ابن سلام عدداً من النقاط لتقسيم طبقاته وقدعد شعر الرثاء غرضاً متدنياً , لأنه يعبر عن ضعف الرجولة وهو أليق بالنساء.
ولعل المجتمع العربي كان يحب الرسمية والهم العام أكثر من الهم الذاتي والشخصانية والتباكي والعويل , وهذا ربما نراه في شخصية العقاد حين نقد المنفولطي في بكائياته ,وميز بين الرومانسية العليا والرومانسيا الدنيا
وبين ادب القوة وأدب الضعف, هذا فيما يتعلق عن البكائيات والتي تحتاج لبحث كامل حيث انتشرت الشخصانية في أدب الأدباء فانفض القوم عنهم
نعود لابن سلام الجمحي ونذكر الامور التي فاضل بها بين الشعراء



أ?- تنوع الإنتاج: ولذلك قدم الأعشى وقال :"أنه قال في كل عروض وركب كل قافية".

ب?- وفرة الإنتاج: واشترك الأصمعي وابن سلام في هذا المقياس.قال الأصمعي عن الحويدرة:" لو قال مثل قصيدته خمس قصائد كان فحلاً". وطالب الأصمعي أوس بن غلفاء بعشرين قصيدة ليكون فحلاً.

ت?- الأخلاق الحميدة : وقد يمنع الهجاء الشاعر من الفحولة قال عن مزرد:"أفسد شعره بما يهجو به الناس".


ث?- العقيدة الدينية والمذهبية: رغم أن الأصمعي تساهل مع شعراء الوثنية إلا أنه وقف بالمرصاد للشعراء المسلمين من الخوارج والشيعة فحجب الفحولة عن الطرماح والكميت.

طبعا كان ذلك لتهجم بعض الشعراء على الخلافاء والصحابة


الأخ العزيز طارق شفيق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع جميل وطرح مفيد
والله شوقتني لأقرأ لإبن سلام الجمحي
ولكن الا ترى معي بأن إبن سلام قد ذهب بعيداً
في وصف من يقول شعر الرثاء بأنه ضعف الرجولة وهو أليق بالنساء.؟؟!

مع تقديري

طارق شفيق حقي
17/01/2007, 09:41 PM
الأخ العزيز طارق شفيق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع جميل وطرح مفيد
والله شوقتني لأقرأ لإبن سلام الجمحي
ولكن الا ترى معي بأن إبن سلام قد ذهب بعيداً
في وصف من يقول شعر الرثاء بأنه ضعف الرجولة وهو أليق بالنساء.؟؟!

مع تقديري




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أعتقد أنه لم يذهب بعيداً في الرثاء بل أجد نفسي أميل لكلامه

وربما تجد ذلك واضحاً فيمن حول الدين لبكائيات ورثاء

فالرثاء كما قيل أليق بالنساء ولعلك تجد أن الرثاء يكثر في المأتم

ولنعود سوياً لنصل للفكرة لغوياً

يسمي الناس مجالس الرثاء حين موت أحدهم مأتم

والمأتم في اللغة اجتماع النساء

أما اجتماع النساء حين الموت يسمى مناحة

وهذا الذوق العربي فيما عرف أن الرثاء أليق بالنساء

ولذلك لم يعيب احدهم رثاء الخنساء

غير مسجل
31/10/2009, 08:43 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أعتقد أنه لم يذهب بعيداً في الرثاء بل أجد نفسي أميل لكلامه

وربما تجد ذلك واضحاً فيمن حول الدين لبكائيات ورثاء

فالرثاء كما قيل أليق بالنساء ولعلك تجد أن الرثاء يكثر في المأتم

ولنعود سوياً لنصل للفكرة لغوياً

يسمي الناس مجالس الرثاء حين موت أحدهم مأتم

والمأتم في اللغة اجتماع النساء

أما اجتماع النساء حين الموت يسمى مناحة

وهذا الذوق العربي فيما عرف أن الرثاء أليق بالنساء

ولذلك لم يعيب احدهم رثاء الخنساء

هواجس الحسينيه
31/10/2009, 09:09 PM
[quote=طارق شفيق حقي;20174]أخي أشكرك على مشركتك المميزة
وكلي أمل أن أرى مموضوع أخر ... لذلك أنتظرك ..:o:oتحياتي هواجس الحسينيه :o:o

غير مسجل
08/12/2009, 03:04 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أعتقد أنه لم يذهب بعيداً في الرثاء بل أجد نفسي أميل لكلامه

وربما تجد ذلك واضحاً فيمن حول الدين لبكائيات ورثاء

فالرثاء كما قيل أليق بالنساء ولعلك تجد أن الرثاء يكثر في المأتم

ولنعود سوياً لنصل للفكرة لغوياً

يسمي الناس مجالس الرثاء حين موت أحدهم مأتم

والمأتم في اللغة اجتماع النساء

أما اجتماع النساء حين الموت يسمى مناحة

وهذا الذوق العربي فيما عرف أن الرثاء أليق بالنساء

ولذلك لم يعيب احدهم رثاء الخنساء