رزاق الجزائري
02/01/2007, 03:41 PM
*العراقيون ليسوا ****.نحن كانت بيننا خلافات كبربر و عرب لكن عندما دخلت فرنسا كلنا حاربنا فرنسا و كنا صفا واحدا و نسينا خلافاتنا في العراق رجال قليلون و من بينهم صدام حسين اما حكام العرب فلعنهم الله * كانت هاته كلمات لم يتمالك رجل عامي امازيغي اخذه النيف الجزائري و الغضب من اعدام صدام حسين.
بخطى ثابثة وئيدة تقدم الى المشنقة و برباطة جأش ما ذكرني انا من لدي مآخذ موضوعية على ماضيه بمطلع قصيدة رثى فيها شاعر الثورة الجزائري* مفدي زكريا* شهيد الاستعمار الفرنسي *احمد زبانة وهو يقاد الى المقصلة* قام يختال كالمسيح وئيدا يتهادى نشوان يتلو النشيدا*.لقد مات شجاعا ثابثا شامتا و هي شهادة لا يستطيع ان ينكرها الاعداء.
من المفارقة ان يستوي الشيطان الاكبر مع محور الشر في الفرح باعدام صدام حسين ما يذكرني بحكمة لامير الشعراء اذ يقول *من يزكي الذبح غير الذابحين* وكانت الشعارات التي قيلت لدى تنفيذ حكم الاعدام ممن ينسب لهم اعمال القتل الطائفية *بتنسيق مع الباسيج الايراني* بما فيها من الطائفية اشبه بعملية انتقام الى احقاق للعدالة و يرمي بنا في مهزلة اخرى من مهازل انهيار القيم في عالم اختلطت فيه المفاهيم و اصبح الكل ينظر الى الحقيقة بمقياسه فضاعت الحقيقة. فالظاهر ان من اراد ان يحاكمه اخلاقيا على جرائمه لم يكن اكثر اخلاقيات منه حسب زعمه و كانت الصور التي التقطت لاعدامه و ما فيها من الرمزية الموجهة لجموع المسلمين و الاستهتار بمشاعرهم في درجة من التنكر لقيم ادعو انهم يصدرونها الينا نحن من نعيش خارج التاريخ كما ان التناغم الذي حدث في التهليل لذلك بين حكومة احمدي نجاد و امريكا و حليفتها بريطانيا و اسرائيل اسقط اقنعة المسرحية.
لكن قد يجد المرء الف عذر لاسرائيل و امريكا .لكن ما سر فرح ايران الاسلامية بالرغم من ان الاسلام قد فصل القول في فرح في مثل هكذا حدث على لسان رسوله الكريم ص *ارحمو عزيز قوم ذل* فمشهد اعدام الرئيس صدام تألم له المؤمنون و اللادينيون . وهل نحن اليوم امام ابواب مجهول يتأجج فيه الصراع الطائفي و الصدام بين الشيعة و السنة ويزيد من رقعة الحرب الاهلية في بلاد الرافدين لتعم الى صراع اكبر من ملابسات الفعل ورد الفعل بين شعوب المنطقة او ما تسميه كوندليزا بمخاض الشرق الاوسط الجديد الذي ينبئنا به *وليام بلوم* في مصطلح الفوضى الخلاقة التي تقسمنا الى طوائف تذروها رياح الصراعات و الولاءات.لان اعدامه في يوم العيد من طرف امريكيين وشيعة يتجاوز الاساءة لشخصه بالاساءة الى جل العرب و المسلمين لانهم كانو قادرين على تنفيذ الحكم في الرجل مع ايسر قدر من الاحترام لمشاعر اهله و بني قومه و ما طالعتنا به الاخبار اليوم من ان السفير الامريكي قد طلب من المالكي تاجيل الاعدام و لكن الاخير رفض يدفعنا للتساؤل عن المصير امام هكذا اناس تغلب نعرتهم الطائفية كل حكمة الوطن الواحد و مشاعر اهله.
قال صدام و هو يرد على هتافات معدميه و هو يقاد شامخا الى المشنقة*هذي هي المرجلة* اقزام فارس الله يلعنكم و يلعن اسيادكم تفو على شواربكم * وردا على قول احدهم *الى جهنم وبئس المصير *قال صدام *لك ولكل العملاء الخونة* عاش العراق وليسقط الامريكيون و المجوس و عاشت فلسطين عربية و الحرية لشعب العراق المجاهد و الله اكبر و النصر للمقاومة الشريفة و الخزي و العار لاعداء العراق *و اورد تسجيل على هاتف نقال الحوار الذي دار لحظة الاعدام اذ قال صدام و الحبل يشد على وثاقه *يا الله*ثم ردد احد الحضور*اللهم صل على محمد وآل محمد* ليردد بعض الحاضرين العبارة ويتبعوها بالقول*وعجل فرجهم والعن عدوهم*في اشارة بارزة للمعتقد الشيعي ثم ردد شخص اسم *مقتدى* ثلاثا و هنا يقول صدام الذي و يرد صدام*هيه هاي مشنقة العار* يقاطعه الحضور بقولهم *الى جهنم* ثم يصيح احدهم *يعيش محمد باقر الصدر* ثم يكرر آخر *الى جهنم* هنا يعلو صوت احدهم *أترجاكم الرجل في إعدام* ويرفض صدام وضع الكيس الاسود على رأسه و يلف حبل المشنقة ويسود الصمت ثم يصرخ احد الحراس *باسم الشعب ننفذ الحكم الآن* هل لديك شيء تقوله* فرد صدام *لاقرت أعين الجبناء..عاش العراق*ثم يتلو الشهادتين* و مما قاله قبل ان يلفظ انفاسه الاخيرة* اللهم ان قبضتها فإرحمها فإني أشهد ان لا اله الا أنت وحدك لا شريك لك وأشهد ان محمدا عبدك و رسولك بسم الله الرحمن الرحيم الله اكبر الله اكبر اللهم انت رحمان رحيم* وقد كان موته سريعا .
برأي موضوعي و أخلاقي و ليس بحكمة عدو عدو ي هو صديقي لان هذا منطق استرتيجي و سياسي و ليس اخلاقي اقول. ان اعدام صدام لم يخدم العدالة بقدر ما خدم اللاعدالة و منطق التآمر و الدسائس و عزائي كعربي في موت صدام رغم المآخذ على سياسته. هو ان من قتله قتل آخر امل له في تحقيق نصر في العراق فهل يعي العراقيون ذلك و يتوحدوا لهدف نبيل في تحرير بلدهم بدل التناعر و التناحر و المكيدة و الدسائس. فصدام حسين لم يعدم لجرائمه ضد الكرد و الشيعة بل اعدم لانه لم يكن يرضى ان يحادثه بوش وهو يداعب كلبه و ممسكا بيد زوجته مثل باقي حكام العرب.
بخطى ثابثة وئيدة تقدم الى المشنقة و برباطة جأش ما ذكرني انا من لدي مآخذ موضوعية على ماضيه بمطلع قصيدة رثى فيها شاعر الثورة الجزائري* مفدي زكريا* شهيد الاستعمار الفرنسي *احمد زبانة وهو يقاد الى المقصلة* قام يختال كالمسيح وئيدا يتهادى نشوان يتلو النشيدا*.لقد مات شجاعا ثابثا شامتا و هي شهادة لا يستطيع ان ينكرها الاعداء.
من المفارقة ان يستوي الشيطان الاكبر مع محور الشر في الفرح باعدام صدام حسين ما يذكرني بحكمة لامير الشعراء اذ يقول *من يزكي الذبح غير الذابحين* وكانت الشعارات التي قيلت لدى تنفيذ حكم الاعدام ممن ينسب لهم اعمال القتل الطائفية *بتنسيق مع الباسيج الايراني* بما فيها من الطائفية اشبه بعملية انتقام الى احقاق للعدالة و يرمي بنا في مهزلة اخرى من مهازل انهيار القيم في عالم اختلطت فيه المفاهيم و اصبح الكل ينظر الى الحقيقة بمقياسه فضاعت الحقيقة. فالظاهر ان من اراد ان يحاكمه اخلاقيا على جرائمه لم يكن اكثر اخلاقيات منه حسب زعمه و كانت الصور التي التقطت لاعدامه و ما فيها من الرمزية الموجهة لجموع المسلمين و الاستهتار بمشاعرهم في درجة من التنكر لقيم ادعو انهم يصدرونها الينا نحن من نعيش خارج التاريخ كما ان التناغم الذي حدث في التهليل لذلك بين حكومة احمدي نجاد و امريكا و حليفتها بريطانيا و اسرائيل اسقط اقنعة المسرحية.
لكن قد يجد المرء الف عذر لاسرائيل و امريكا .لكن ما سر فرح ايران الاسلامية بالرغم من ان الاسلام قد فصل القول في فرح في مثل هكذا حدث على لسان رسوله الكريم ص *ارحمو عزيز قوم ذل* فمشهد اعدام الرئيس صدام تألم له المؤمنون و اللادينيون . وهل نحن اليوم امام ابواب مجهول يتأجج فيه الصراع الطائفي و الصدام بين الشيعة و السنة ويزيد من رقعة الحرب الاهلية في بلاد الرافدين لتعم الى صراع اكبر من ملابسات الفعل ورد الفعل بين شعوب المنطقة او ما تسميه كوندليزا بمخاض الشرق الاوسط الجديد الذي ينبئنا به *وليام بلوم* في مصطلح الفوضى الخلاقة التي تقسمنا الى طوائف تذروها رياح الصراعات و الولاءات.لان اعدامه في يوم العيد من طرف امريكيين وشيعة يتجاوز الاساءة لشخصه بالاساءة الى جل العرب و المسلمين لانهم كانو قادرين على تنفيذ الحكم في الرجل مع ايسر قدر من الاحترام لمشاعر اهله و بني قومه و ما طالعتنا به الاخبار اليوم من ان السفير الامريكي قد طلب من المالكي تاجيل الاعدام و لكن الاخير رفض يدفعنا للتساؤل عن المصير امام هكذا اناس تغلب نعرتهم الطائفية كل حكمة الوطن الواحد و مشاعر اهله.
قال صدام و هو يرد على هتافات معدميه و هو يقاد شامخا الى المشنقة*هذي هي المرجلة* اقزام فارس الله يلعنكم و يلعن اسيادكم تفو على شواربكم * وردا على قول احدهم *الى جهنم وبئس المصير *قال صدام *لك ولكل العملاء الخونة* عاش العراق وليسقط الامريكيون و المجوس و عاشت فلسطين عربية و الحرية لشعب العراق المجاهد و الله اكبر و النصر للمقاومة الشريفة و الخزي و العار لاعداء العراق *و اورد تسجيل على هاتف نقال الحوار الذي دار لحظة الاعدام اذ قال صدام و الحبل يشد على وثاقه *يا الله*ثم ردد احد الحضور*اللهم صل على محمد وآل محمد* ليردد بعض الحاضرين العبارة ويتبعوها بالقول*وعجل فرجهم والعن عدوهم*في اشارة بارزة للمعتقد الشيعي ثم ردد شخص اسم *مقتدى* ثلاثا و هنا يقول صدام الذي و يرد صدام*هيه هاي مشنقة العار* يقاطعه الحضور بقولهم *الى جهنم* ثم يصيح احدهم *يعيش محمد باقر الصدر* ثم يكرر آخر *الى جهنم* هنا يعلو صوت احدهم *أترجاكم الرجل في إعدام* ويرفض صدام وضع الكيس الاسود على رأسه و يلف حبل المشنقة ويسود الصمت ثم يصرخ احد الحراس *باسم الشعب ننفذ الحكم الآن* هل لديك شيء تقوله* فرد صدام *لاقرت أعين الجبناء..عاش العراق*ثم يتلو الشهادتين* و مما قاله قبل ان يلفظ انفاسه الاخيرة* اللهم ان قبضتها فإرحمها فإني أشهد ان لا اله الا أنت وحدك لا شريك لك وأشهد ان محمدا عبدك و رسولك بسم الله الرحمن الرحيم الله اكبر الله اكبر اللهم انت رحمان رحيم* وقد كان موته سريعا .
برأي موضوعي و أخلاقي و ليس بحكمة عدو عدو ي هو صديقي لان هذا منطق استرتيجي و سياسي و ليس اخلاقي اقول. ان اعدام صدام لم يخدم العدالة بقدر ما خدم اللاعدالة و منطق التآمر و الدسائس و عزائي كعربي في موت صدام رغم المآخذ على سياسته. هو ان من قتله قتل آخر امل له في تحقيق نصر في العراق فهل يعي العراقيون ذلك و يتوحدوا لهدف نبيل في تحرير بلدهم بدل التناعر و التناحر و المكيدة و الدسائس. فصدام حسين لم يعدم لجرائمه ضد الكرد و الشيعة بل اعدم لانه لم يكن يرضى ان يحادثه بوش وهو يداعب كلبه و ممسكا بيد زوجته مثل باقي حكام العرب.