ثروت سليم
01/01/2007, 06:05 PM
إخترتُ لكم هذه القصيدة من بغداد الحرفِ والكلمة والجهاد
يَـا سَيّدَ الشُهداء...
شِّعر : أبو المعالي الجوعاني
****************
صُبحُ العراقِ بغيرِ ضَوءِك أسودُ
يا مَن يقومُ له الزمانُ ويقـعدُ
لو كانَ إعدامُ الرموزِ يـميتُهمْ
ما كانَ ذكرُ الماجدينَ يُـخلّدُ
أصبحتَ عنوانَ النضالِ فدربُنا
بكَ يُستضاءُ وأنتَ فيهِ الأوحدُ
تبقى عظيماً في المماتِ وفي الحيا
ويظلُّ غيركَ عبدَ سـوءٍ يُجْـلَدُ
يا خيرَ من وهبَ العراقَ حـياتَهُ
وأمدّنا بالعزمِ وهــو مُـقيّد
فبروحِه ضَحّى ليحفظَ عَهـْدَهُ
هل بعدِ هذا الجود شيء أجود؟
لم يُثنِِ عزمَك ظلمُهمْ أو يَثلمُ
سـيفاً ترُدُّ به الطُـغاةَ وتنجدُ
كانوا أمامكَ يَسترونَ وجوهَهم
خوفاً، ووجهُكَ في دجاهمْ فرقدُ
تفٍ على زمنٍ تسافلَ أهـلهُ
وعلى عروبةِ خائنٍ يستأسدُ
تُفٍ على تلكَ العروشِ مهانةٍ
لو إن (سِقطاً) فوقها لا يَسجدُ
لكنهم كانوا شِــياهاً راعَها
ذئبٌ فراحتْ بالشِّعابِ تُشرِّد
عَـارٌ عليهم صامتون كأنهم
أجداثُ ماضٍ بالمتاحفِ جمِّدوا
يخشونَ حتى من حسيسِ مداسِهم
أو من سـعالِ صغيرةٍ تَـتودد
.............................
يا سيّدَ الشهداءِ لستُ بشاعرٍ
لكنّ قلبي من يقولُ وينشِـدُ
لسنا منَ الباكينَ كونكَ راحلٌ
لكنّ حُبَّكَ جارحٌ ويُـسهّدُ
أما المشانقُ سوفَ تبقى سُلّماً
للمجدِ بل فخراً لمنْ قد يصعدُ
علَّمــتنا إما نَعيشُ بِــعزّةٍ
أو في دِمـا حُريَّةٍ نَـتعمّـدُ
بغداد في 30/12/2006
يَـا سَيّدَ الشُهداء...
شِّعر : أبو المعالي الجوعاني
****************
صُبحُ العراقِ بغيرِ ضَوءِك أسودُ
يا مَن يقومُ له الزمانُ ويقـعدُ
لو كانَ إعدامُ الرموزِ يـميتُهمْ
ما كانَ ذكرُ الماجدينَ يُـخلّدُ
أصبحتَ عنوانَ النضالِ فدربُنا
بكَ يُستضاءُ وأنتَ فيهِ الأوحدُ
تبقى عظيماً في المماتِ وفي الحيا
ويظلُّ غيركَ عبدَ سـوءٍ يُجْـلَدُ
يا خيرَ من وهبَ العراقَ حـياتَهُ
وأمدّنا بالعزمِ وهــو مُـقيّد
فبروحِه ضَحّى ليحفظَ عَهـْدَهُ
هل بعدِ هذا الجود شيء أجود؟
لم يُثنِِ عزمَك ظلمُهمْ أو يَثلمُ
سـيفاً ترُدُّ به الطُـغاةَ وتنجدُ
كانوا أمامكَ يَسترونَ وجوهَهم
خوفاً، ووجهُكَ في دجاهمْ فرقدُ
تفٍ على زمنٍ تسافلَ أهـلهُ
وعلى عروبةِ خائنٍ يستأسدُ
تُفٍ على تلكَ العروشِ مهانةٍ
لو إن (سِقطاً) فوقها لا يَسجدُ
لكنهم كانوا شِــياهاً راعَها
ذئبٌ فراحتْ بالشِّعابِ تُشرِّد
عَـارٌ عليهم صامتون كأنهم
أجداثُ ماضٍ بالمتاحفِ جمِّدوا
يخشونَ حتى من حسيسِ مداسِهم
أو من سـعالِ صغيرةٍ تَـتودد
.............................
يا سيّدَ الشهداءِ لستُ بشاعرٍ
لكنّ قلبي من يقولُ وينشِـدُ
لسنا منَ الباكينَ كونكَ راحلٌ
لكنّ حُبَّكَ جارحٌ ويُـسهّدُ
أما المشانقُ سوفَ تبقى سُلّماً
للمجدِ بل فخراً لمنْ قد يصعدُ
علَّمــتنا إما نَعيشُ بِــعزّةٍ
أو في دِمـا حُريَّةٍ نَـتعمّـدُ
بغداد في 30/12/2006