قوسُ الحنين

[طارق شفيق حقي]

قوسُ الحنين


لأنها بالحنين تُختصَرُ
تصاحبُ الروحَ لحظة ٌ: عمُرُ
لها بكل الجهاتِ مُرتحَلٌ
إلى حياةٍ رحيقها ذِكَرُ
أتتْ.. فحطَّ الفضاءُ ، وانفرطتْ
جدائلُ الشمس ، وانحنى القمرُ
وأخرج الوقتَ عن مواسمهِ
تبرُّجُ الشدو ، فالهوى سفرُ
به يلاقى المُحبُّ منفردا
ما يُبتلي باختلافه البشرُ
صحوتُ من سُكْرها على خبرٍ
فسوَّرتْ أمنياتيَ الحُفرُ
أسير في نور شمعةٍ شربتْ
دموعَها الأمنياتُ والعِبَرُ
وأنتهي للحنين مُبتدئا
به ولا ينتهي بيَ النظرُ
فكل شدوٍ لهمْسِها وترٌ
وكل حسنٍ لزرعِها ثمرُ
وكل نور لظلِّها صورٌ
وكل عطرٍ لوردِها نهَرُ
أتتْ فمِن مُقلتيَّ مسكنُها
هوى إلى الروح.. فهي مُنحَدرُ
مُطَّلقٌ فالجهاتُ منبعُه
وضِفّتاهُ القضاءُ والقدر !
شعر : عبدالرحيم الماسخ
__________________________________________________

[كريم محسن]

أتتْ.. فحطَّ الفضاءُ ، وانفرطتْ
جدائلُ الشمس ، وانحنى القمـرُ

وأخرج الوقتَ عن مواسمـــــهِ
تبرُّجُ الشدو ، فالهوى سفـــــرُ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذه القصيدة غاية في الجمال

[ثروت سليم]

(قوسُ الحنين)
عنوانٌ رائعٌ بلا حدود
وهو بلا شك زاد جمالَ القصيدة

وأنتهي للحنين مُبتدئا
به ولا ينتهي بيَ النظرُ

حبذا لو كان العجز
(به ولا ينتهي بي الخبَرُ )
حتى يوافق الخبرُ مبتدأَهُ
تحياتي
لشاعرها المبدع
ولأخي طارق

[كريم محسن]

(قوسُ الحنين)
عنوانٌ رائعٌ بلا حدود
وهو بلا شك زاد جمالَ القصيدة

وأنتهي للحنين مُبتدئا
به ولا ينتهي بيَ النظرُ



حبذا لو كان العجز
(به ولا ينتهي بي الخبَرُ )
حتى يوافق الخبرُ مبتدأَهُ
تحياتي
لشاعرها المبدع
ولأخي طارق



الرائع ثروت سليم

اظن ان ملاحظتك منطلقة من تأثرك البالغ بقصيدتك

( ويذوب ريق الورد في نيراني )

حيث جملتها بالطباقات والمقابلات والتصديرات التي اضفت على النص جمالا فوق جمال الروح التي فاضت من حدود النص وتدفقت من بين ثناياه .

تحياتي

[ثروت سليم]

الرائع ثروت سليم



اظن ان ملاحظتك منطلقة من تأثرك البالغ بقصيدتك


( ويذوب ريق الورد في نيراني )


حيث جملتها بالطباقات والمقابلات والتصديرات التي اضفت على النص جمالا فوق جمال الروح التي فاضت من حدود النص وتدفقت من بين ثناياه .


تحياتي


هذا كرمٌ مِن كريم
وجمالٌ مِن جميل
كلَّ ما مررتَ....
بي جمَّلتني أدباً وذوقاً أيها الشامخ
لك محبتي وتقديري

[الناصري]

قوسُ الحنين




لأنها بالحنين تُختصَرُ
تصاحبُ الروحَ لحظة ٌ: عمُرُ
لها بكل الجهاتِ مُرتحَلٌ
إلى حياةٍ رحيقها ذِكَرُ
أتتْ.. فحطَّ الفضاءُ ، وانفرطتْ
جدائلُ الشمس ، وانحنى القمرُ
وأخرج الوقتَ عن مواسمهِ
تبرُّجُ الشدو ، فالهوى سفرُ
به يلاقى المُحبُّ منفردا
ما يُبتلي باختلافه البشرُ
صحوتُ من سُكْرها على خبرٍ
فسوَّرتْ أمنياتيَ الحُفرُ
أسير في نور شمعةٍ شربتْ
دموعَها الأمنياتُ والعِبَرُ
وأنتهي للحنين مُبتدئا
به ولا ينتهي بيَ النظرُ
فكل شدوٍ لهمْسِها وترٌ
وكل حسنٍ لزرعِها ثمرُ
وكل نور لظلِّها صورٌ
وكل عطرٍ لوردِها نهَرُ
أتتْ فمِن مُقلتيَّ مسكنُها
هوى إلى الروح.. فهي مُنحَدرُ
مُطَّلقٌ فالجهاتُ منبعُه
وضِفّتاهُ القضاءُ والقدر !
شعر : عبدالرحيم الماسخ
__________________________________________________

..........
.
.
أعوذُ بالله من سحرها ثلاثا.............
.
.
.
.
أردتُ أن أقتبس فاحترتُ إذا أبرقتْ جهة خبَتْ ثم أبرقتْ جهةٌ أخرى........
.
.
.
أما الوزن فقليلٌ ركبوه في هذا الزمن.......
.
.
.
أيُّ وصفٍ لهذه الرائعة..........
.
.
.
شكرا يا أخ طارق ...
.
.
ولكن أتمنى أن تعرفنا بشاعرك هذا الخطير.........
.
.
.
ورودي لك وله..
.
.

[أحمد عبد الرحمن جنيدو]

رائع يا صديقي المبدع بلغة شاعرية وجمالية
راقية
وصور تعبيرية باهية
بوركت