المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحكام الشريعة بين الدعوة والرخصة



السيد مهدي
19/12/2006, 11:29 AM
أحكام الشريعة بين الدعوة والرخصة:
------------------------------------

الشريعةالإسلامية سمحة، والدين يسر، والإسلام واقعي إنساني في كل جانب من جوانبه.

ولكن في كثيرمن الأحيان يساء فهم بعض أحكام الشريعة الإسلامية،فتتهم الرسالة، التي أنزلت رحمة للعالمين، بالتطرف واللاواقعية والإنحيازلجانب علىحساب الجانب الآخر.


وفي المقابل(وبكل أسف) وبدلامن الشرح والتوضيح لإحكام الشريعة السمحة المنصفة، هناك من المتصدين للعمل الإسلامي، من تدفعه العاطفة ليردعلى الإتهام الأول بإتهام مقابل!! ناعتاالأول بالكفر والزندقة والخروج على أحكام الله، معمقابذلك الإتهام الأول!! وجاعلامن الشريعة وأحكامها، ثوابت جامدة لاتقبل النقاش والمساءلة،لاغيابذلك إسلوب الحوارالذي يدعوله الدين وتقره الشريعة نفسها.
والحصيلة من كل ذلك تعصب ونقمة وشوشرة.


ولنأخذبعض الأمثلة من أحكام الشريعة والتي يساء فهمها،أولاتفهم بإستيعاب وعمق كمايجب ومنها قضية المرأة.


لاأعرف قضية شغلت الرأي العام المسلم والغيرالمسلم مثل قضية المرأة ونظرةالإسلام لها،وأيضا وضعهافي المجتمعات المسلمة!!


فغيرالمسلمين(ونظرالمقاييسهم أوبدافع من تعصبهم) وجدوافي نظرةالإسلام للمرأة،أوسع بابا للنقد وأكثر من مغمز، لنعت الشريعة بعدم الواقعية وعدم مجارات التطورفي الحياةالبشرية.


وأماالمسلمون فأنقسمواإلى مصرمعاندفناقم، على كل مستفهم عن وضع المرأة في الإسلام إلى اللامبالي والمسايرلموضة المساوات التامة بين الرجل والمرأة، في كل شيء بإعتبارهانصف المجتمع.


المصرون المعاندون يسيئون للإسلام أكثرمن غيرهم. لإن إصرارهم يلغي إظهارالوجه المشرق للشريعة وذلك في كون الدين قناعة ورحمة، ومثل أخلاقية عالية،وليس تزمت وتعصب وقدقال نبي الرحمة:


(لقدأتيتكم بشريعة سمحاء)


(إنمابعثت لأتمم مكارم الأخلاق)


وأماالمسايرون لموضة المساوات، بين الرجل والمرأة، بأعتبارهانصف المجتمع، فلاهون ولاأباليون، وقطعاتجدهم غيرجادين في فهم وتطبيق أحكام الشريعة،التي أنزلت رحمة للبشر، لذلك فهم أيضايسيئون للدين ومثله الأخلاقية السامية.


ففي تقديرنايخطأمن يتصوربأن المرأة نصف المجتمع.


المرأة كل المجمتع.


فلولاالمرأة لماأستمرت ديمومةالحياة على وجه الأرض، وحتى عندوحوش الغاب الكاسرة، فلولا غريزة الأمومة عندالأنثى لأنقرضت تلك الكائنات منذوهلة خلقهاووجودها.


وإن عنصرابهذه الأهمية وعلى هذه الدرجة من الخطورة لحري بأن يحسب له ألف حساب، وحري بأن يعطى حقه كاملا غيرمنقوصا ليؤدي مهمته العظيمة والخطيرة في مسيرة الحياة البشرية.


فحسابات غيرالمسلمين وحسابات دعاة العلمنة والتمدن من المسلمين تساوي بين الرجل والمرأة في كل شيء ظنامنهابأن ذلك ينصف المرأة ويعطيها حقها كاملاغيرمنقوصا.


وحسابات الشريعة تضع الأمورفي نصابهافتنصف المرأة، لتعاملهاكمرأة، وتنصف الرجل فتعامله كرجل.


فنظريا، قدنستطيع أن نقنع الجميع بتساوي اللون الأحمرفي الأهمية مع بقيةالألوان ومنها الأخضرأو العكس. ولكن على صعيد الواقع،اللون الأحمريبقى أحمرا بورديته وأزهاره، وله رونقه وبهاءه، وبالتالي رواده وعشاقه، والأخضر يبقى أخضرابصفائه وهدوءه ومبعث راحته وبالتالي أحبابه، وعندما يجتمع اللونان يثمران في إدخال البهجة والسرورلكل قلب.


هكذايجب النظرللمرأة، يجب أن ننظرلهاكمرأة، كماننظرللرجل كرجل، وإلامن الأشمئزازوقلة الذوق بمكان أن نشاهد، ذلك القوام القائم، والقدالناعم،وهو يقف مصطفا، بين الخشنين من الرجال، بسواعدهم المفتولة، ولحاهم الكثة المثقولة،كل حسب دوره في إقتناء سلعة أوالحصول على منفعة.


وأيضاهناك ظلم فضيع نظلم به المرأة، إن حملناها بمالايتناسب مع وضعها كمرأة!!نلزمها بالحضور الدائم الساهر،ولا نراعي ماأعتادت عليه من ظرف شهري دوري قاهر!!


للموضوع بقية:

السيد مهدي
20/12/2006, 08:23 PM
نتابع الموضوع:
----------------

يجب أن نفتح أمامها كل أبواب المعرفة، كما نفتحها أمام الرجل، ولانغلقهافي وجهها، ولكن لو رغبت بالسهل اليسر،وإجتناب الصعب العسر، لانعيرهابالضعف، والرأي السخف، بل نشدعلى يدها في إختيارالموضوع الذي يتناسب مع رقتهاولطافة كينونتها.

وعندمانحاول فهم الأدوارالتي يلعبهاكل من الرجل والمرأة في المجتمع يجب أن يكون فهمنا شاملالكل الجوانب لاأن نركز على جانب ونهمل الجوانب الأخرى.

هناك فرق واضح بين النظرة الجانبية(النظرة التي تتفحص جانباواحدامن الموضوع)والنظرة التناسقية(المشاهدة التي تتفحص كافة الجوانب ككل متناسق)للموضوع.

فالنظرة الجانبية تظهرالموضوع وهوناقصاوغيرمميزاأومشوهاومعورا.أماالنظرة التناسقية فتظهرالموضوع مميزا،متناسقا ومتكاملا، إذن فالنظرة التناسقية منطقية منصفة، وأمااالنظرة الجانبية فمجحفة وغيرمنصفة.

وأيضايجب أن لاننخدع بالمظاهرالخارجية فالإنتفاخ لايدل على المتانة والقوة، والضآلة لاتدل على الخواء وعدم الفاعلية. جبل أشم تطاول قمته أعناق السماء يهده إصبع (ديناميت ) متفجر. أوبضع غرامات من مادة اليورانيوم الذرية تضيء العالم أجمعه أوتدمره.

الحرية كلمة جميلة محببة للجميع، ولكن لمن يفهمها ويعرف كيف يحميها ويحمي نفسه منها، تحررت المرأة في الغرب، وأخذت كل حقوقهاوأكثرمما كانت تتوقع!!!!!! ولكن هل حافظت على كينونتها كأمرأة ونواة تدوركل الأسرة حولها بمافيها الرجل؟؟ لاحظ التفكك الأسري في الغرب، والعزوب عن الزواج، والمثلية وغير وغير من بلاوي إبتليت بهاالمجتمعات التي فتحت الباب على مصراعيه، وبدون ضابط أورابط يربط الجميع بمثل وقيم تحدد من الحرية المنفلتة، التي أنقلبت إلى بلية فككت الأسرة ومسخت المجتمع!!!



في ضوء هذه المقدمات نتناول بعض أحكام الشريعة الخاصة بالمرأة وحقوقهافي الإسلام.

1-تعددالجيزات في الإسلام:

تبيح الشريعة، يعني ترخص له، وليس تدعوالشريعة للرجل أن يقترن بأكثرمن زوجة!! بمعنى ليس هناك تشجيع على التعدد، بل إباحة ومشروطة، وليست مطلقة، وهذا مايجب أن يفهمه الرجل جيدا.

وهناتثورثائرة المرأة وتعتقد بإن هذه الإباحة إعتداء صارخ على حقوقها وهضم لها فتتساءل!!!لماذالاتبيح للمرأة أن تقترن بأكثرمن زوج؟

دعاة مساوات المرأة للرجل في الحقوق يطرحون هذاالسؤال ويعتبرونه حقامشروعابل أباحوه ودافعهواعنه بقوة في بلادالغرب!

النتائج العملية الخطيرة لهذه الإباحة تغنيناعن مناقشتهاوتفنيدها، ومابعبع إنتشارمرض الأيدز المرعب إلانتيجة لتلك الإباحة، ولكن الذي يهمناهو مفهوم الإباحة للتعددبالنسبة للرجل، هنا مكمن الخطأفي فهم الإباحة، فعندماتبيح الشريعة للرجل الإقتران بأكثرمن زوجة، لايعني ذلك بأن الشريعة تشجعه وتدعوه إلى التعددبل تحاول الشريعة أن تذكره بخطورة إرتكاب الحرام والإعتداء على حق غيره، لتسدفي وجهه باب الإبتذال في كبح جماح شهوته، وذلك بأن ترخص له الإقتران بأكثرمن زوجة محذرة أياه من عواقب هذه الرخصة. والآيات القرآنية صريحة جدافي ذلك.

سورة النساء (http://www.holyquran.net/cgi-bin/prepare.pl?ch=4&vr=3) - سورة 4 - آية 3

(وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم ذلك ادنى الا تعولوا)



إن الشرطية في هذه الآية تكفي لردع الرجل وتحذيره من إقدامه على هذه الرخصة.

والآية الأخرى تصرح:

سورة النساء (http://www.holyquran.net/cgi-bin/prepare.pl?ch=4&vr=129) - سورة 4 - آية 129

(ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وان تصلحوا وتتقوا فان الله كان غفورا

رحيما)


ولن تستطيع أن تعدلوافي النساء ولوحرصتم.........

ولن التي تفيدالتأبيدفي هذه الآية تمنعه من الإقدام على هذه الرخصة والحصيلةالمستنتجة من كل ماتقدم هي أن الشريعة تدعو الرجل للإقتران بزوجةواحدة وترخص له ضمن شروط محددة وتحت ظروف قاهرة أن يقترن بأكثرمن زوجة. هذه هي النظرة المتكاملة التي توضح أسلوب التعامل الصحيح مع موضوع تعددالزوجات في الإسلام. وأمامن يتلاعب ويتحايل على ماشرع الله فالذنب ذنبه وليس ذنب الشريعة التي كفلت حق المرأة والرجل.

والمغزى من الإباحة ومن ثم التحذيروالنذير، بمايشبه المنع الأبدي للتعدد، هوإن الشريعة عملية دائمية!! وليست مرحلية وقتية، بمعنى ليست لزمان دون زمان، بل صالحة لكل زمان ومكان وتعرف طموحات البشر، ونوازعه وتغيرالظروف وتراعي هذا التغير بمايحفظ للتشريع إستمراريته العملية الصالحة لكل ظرف. ومن هنا جاء ت هذه المطاطية في التشريع!!!

نعم تبيح الشريعة لك بما يرضيك ويرضي نهمك، ولكن هناك وهناك وشروط وعهود، أنت المسؤول عن تحقيقها وتدقيقها إن إردت التوخي والحذرمن السقوط في إشكال شرعي إنساني.

للموضوع بقية:

السيد مهدي
24/12/2006, 11:51 AM
نتابع الموضوع:
---------------

2-القيمومة للزوج وليس للزوجة:


الرجال قوامون على النساء بمافضل الله....الآية


الشريعة تقرربأن القيمومة للرجل وليس للمرأة(وهذه الآية تتحدث عن العلاقة بين الزوج والزوجة وليس المرأة بصورةعامة)


فهل في ذلك ظلم وإمتهان لكرامة الزوجة وبالتالي هضما لحقوقها؟.


ولماذالاتكون القيمومة مشتركة بين الزوج والزوجة؟.


عندماتقررالشريعة قيمومة الزوج على الزوجة، تتحدث عن الأسرة كنواةللمجتمع،وهذه النواة التي تشكل بناء المجتمع، يجب أن تكون مستقرة متماسكة متفاهمة، لكي يبتني المجتمع على أسس قوية متينة، غيرمضطربة وغيرقلقة.


والإستقراروالتماسك داخل العائلة لايحصل إلافي حالةوجودمرجعاقائداواحدا.


ومن الطبيعي عندتعددالقيادةأوإزدواجيتهايحصل الإضطراب والتخلخل فتتعرض لبنة البناء الأساس للمجتمع لخطرالهدم والتدمير.


والمهم في الموضوع، أن يعي كل طرف بأن من المصلحةوالإيجابية، أن تكون القيادةالعليا، والكلمة الفاصلة بيد شخص واحد، ولايمنع هذامن التفاهم الأسري بين الزوج والزوجة، فليس من الحكمة والمصلحة أن يمارس الزوج قيمومته بأن يتدخل في أعمال من إختصاصات الزوجة داخل البيت وهذاما نشرحه تحت الفقرةالتالية:


دعوةلحسن التبعل ورخصة بالمحاسبة للزوجة:


حسن التبعل، يعني الزوجة الحسنة التصرف داخل البيت ومع الزوج، فمن كان دخله ضعيفا، وعت الزوجة الحسنةالتبعل ذلك، وساعدت الزوج في الكف عن البذخ والتبذيرالغيرضروري، فحافظت على إراحةالزوج وعدم إرهاقه بمالا يقوى على توفيره لغيراللازم.


وهناأيضارخصت الشريعة لسيدالبيت بعضا من الحساب عملا لحفظ البيت من الضياع.


نكادنجزم لووعت المرأةدورهاكربة بيت وأم لأسرة، لماحصل أي إضطراب داخل البيت ولأصبح البيت روضة من رياض الجنةيلجأله الوالدوالولد والبنت وحتى الحفيد.


وعي المرأة بمسؤوليتهاعن بناء جيل المستبقل، وتكوين الخليةالأساس في المجتمع، يرفع من منزلتهاوكبريائها،لتحسس الرجل بعظم وخطورة المسؤولية التي يجب أن يكون بناء البيت عليها! وهذامايجعل الرجل في الواقع ليس إلا خادما، يخدم في البيت التي تديره وتبنيه الزوجة.


وحتى بالنسبة لغيرالمتزوجة لووعت بأنها العضوالمؤهل والمرشح لبناء النواة الأولى في المجتمع،لتصرفت التصرف الصحيح الذي يشيع الإحترام والتقديروالمهابة لها في عيون كل الرجال.


من هناجاءت دعوة الشريعة للمرأة بحسن التبعل والإنصياع لقيمومةالرجل داخل الأسرة.


وللحديث بقية:

السيد مهدي
26/12/2006, 11:40 AM
نواصل الموضوع:
----------------

3- دعوة للزواج الدائم ورخصة بزواج المتعة:

خلق الله الرجل والمرأة، وأوجد داخل كل منهماغريزة الميل لبعضهما. وهذه الغريزة هي التي حفظت للحياة إستمراريتهاوتواصلها الأبدي!! إذلولاالغريزالجنسية عند الأنثى والذكرلماحافظت الحياة على الأستمرارفي البقاءوالأنجاب، فالتكاثر.

ومن أروع ماصورالباري لناهذه العلاقة بين الذكروالأنثى هوقوله عز من قائل: ((هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها فلماتغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به فلما أثقلت دعوا الله ربهما لئن آتيتنا صالحالنكونن من الشاكرين))

سورة الأعراف - سورة 7 - آية 189

ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون

سورة الروم - سورة 30 – آية 21

منطوق الآية الكريمة يتكلم عن المودة والرحمة بين الزوج والزوج ويتحدث عن كون المرأة مخلوقة من نفس طينةالرجل.

وهذه اللحمة التي تجمع الأثنين من أصل واحد، وتبين أواصرالمحبة والرحمة بين الأثنين،هي الأساس الذي تبنى عليه نواة المجمتع الإنساني المتمثل في العائلة.

وهنايحث ويدعوالإسلام إلى التزاوج والتكاثر،بمعنى يتناغم الدين مع الطبيعة البشرية في الحث والدعوة للأقتران فالزواج.

فإذن الشروط الطبيعية في عالم الواقع هي الرغبة الجنسية عندالرجل والأنثى وميل بعضهما لبعض، والأستجابةالطبيعية لهذا الميل هي الدعوة لتحقيق هذاالميل بالزواج. يعني هناحث بتقنين وتحديد مسؤوليات، والدخول في أتفاق وإلتزامات، لكل من المقترنين الرجل والمرأة.

حسناوماذا في الحالات غيرالطبيعية، مثل تفاوت شدة الرغبة الجنسية عند أي من الزوجين؟؟ أوظروف الزوج أوالزوجة من حيث الوضع المعاش والظروف المحيطة بأي منهما؟؟

يتفق المسلمون جميعاوبلاإستثناء، بإن الشريعة سمحت أورخصت بالزواج الموقت في حالات إبتعاد الرجال عن بيوتها في حالات الحروب!!(لاحظ عبارةسمحت ورخصت) بمعنى هناك رخصة وليست دعوة!!!!ويختلفون في نسخ تلك الرخصةأوإستمراريتها، فمدرسة أهل البيت مع إستمرارية الرخصة يعني حلية زواج المتعة ويوافقهم قلة من علماء مدرسة المذاهب الأخرى. بينماغالبية علماء مدرسة المذاهب تذهب إلى نسخ رخصة المتعة.

لسنابصدد مناقشة زواج المتعة، ولايهمنامايشهربه مثيري الشغب، ومشاكسي الشيعة،عن هذا الزواج ولكن الذي نؤكد عليه بإن لاوجود لحث أودعوة إلى زواج المتعة بل رخصة وفي ظروف قاهرة،تحتمهاالضرورة.

الظروف القاهرة هي مانعبرعنه بالظروف غيرالطبيعية، كحالة إبتعاد الزوج عن زوجته أومرض الزوجةأو...أو...غيرذلك فمن يستطيع أن يصبرعلى البلوى والصيام عن الباه فبها، وإلا الرخصةمتوفرة ومسموح بها.

وآخردعواناأن الحمد لله رب العالمين.

احمد خميس
08/11/2007, 04:31 AM
http://www.21za.com/pic/thankyou004_files/25.gif