المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أضواء على الحوار المذهبي الدائر في ساحات الحوار



السيد مهدي
18/12/2006, 12:21 AM
أضواء على الحوار المذهبي الدائر في ساحات الحوار:
----------------------------------------------

يلاحظ المتابع للحوارالمذهبي الدائر في ساحات الحوار، ظاهرة قلماتختفي عن أعين النظار والمتابعين. وتتمثل هذه الظاهرة بفورةالحماس المتأجج بين متحاورين أحدهم من أهل السنة وألاخرمن الشيعة............الخ.


وبسهولة ويسر يستطيع المتابع أن يستنتج الحصيلةالنهائية من كل تلكم الحوارات الفوارة المتأججه! ونتيجتها النهائيةالعقيمة في الوصول إلى المطلوب المتوخى من تلكم النقاشات. فعند بدأ النقاش بين المتحاورين يكون المطلوب المتوخى من الحوار هو الوصول إلى نتيجة مقنعة للطرفين!أو على أقل تقديرتفهم وجهة كل طرف! ولكن إسلوب الحوار يؤدي إلى إثبات العكس!!

فبدلا من أن يقترب المتحاوران من بعضهما، بعد أن يكونا، قد كلى وملى من عرض وجهات النظر المتقابلة يخرجان وهما أكثر نقمة وحنقا على بعضهما، وأكثر تشبثا برأييهما.


والآن يأتي السؤال المنصف والذي يود كل متابع أن يطرحه:


مالذي يريدالوصول إليه هؤلاء المغرقون للساحة بحواراتهم المذهبية؟؟؟؟؟؟


لكي نضع النقاط على الحروف ونجيب على ضوء، خير الكلام ماقل ودل،تكون الإجابة هي محاولةإقناع الآخر بصحة وجهة نظرالمحاورأياكان ومن أي طرف.


وهنا يأتي السؤال الأكثر أهمية! لماذا يفشل المتحاوران في الوصول إلى أقل ماهو مطلوب، في حوارهما؟؟


ولكي نجيب على هذا السؤال الخطير، المهم والبالغ الإهمية نستعرض أساليب الحوارات.


هناك ثلاثة أنواع من أساليب الخطاب يمكن للفرد أن يتبعها في إيصال دعوة أو رسالة للمقابل أو للسامع وفي اللغةالأنحليزية يعبر عنهاهكذا.


TEACHING -1: الإسلوب التعليمي والذي يحاول فيه المخاطب (بكسرالباء) إثراءمعلومات السامع أو المخاطب (بفتح الباء) بماعنده من بضاعة فكرية أومعلوماتية يرغب السامع بها.


PREACHING-2: وهوالإسلوب الدعوتي، الذي ينحوله الدعاة في بث رسائلهم إلى المستعمين والراغبين لسماعهم.


REACHING-3: وفي هذاالإسلوب المميزيحاول صاحب الخطاب أن يركز على الوصول إلى سمع وقلب السامع!! فليس مهماماأمتلكه من معلومات بقدر إهتمامي بكيفية الوصول أوإيصال رسالتي إلى السامع وإمتلاك قلبه وعقله.


ولسوء الحظ أغلب، بل كل مايطرح على الساحة يدور في فلك الإسلوب ألأول والثاني!! والذي تكون نتيجته عقيمة غير مجدية بل محبطة للآمال ومضيعة للوقت ومحرقة للأعصاب.


لماذا يفشل الإسلوبان الأول والثاني في إيصال رسالة أو نقل فكرة إلى الطرف الآخر؟


إسلوب االتعليم والدعوةلا يفشلان بصورة كلية،فقد يوصلان فكرة تستقر في اللآشعور، وتبقى تدغدغ فكرالمتلقي ولوبعد حين. فإذن الإسلوبان يفشلان آنيا ولكن قد ينجحان جزئيا في إيصال رسالة.


وهذامانشاهده ونلمسه على الساحة الحوارية حيث تتجاوزأحياناالمداخلات المائة أوقد تصل للمائتين بدون نتيجة.


سبب فشل الإسلوبين يعود إلى طيبعتنا كشرقيين. فالشرقي تحركه وتأسره المعنويات والمثل ونادرا ما تهزه الحقائق الواقعيةالمعاشة حياتيا. وهذا سبب بلاءنا ومصائبنا وبالتالي تخلفنا عن بقيةالأمم.


عندما أبدأحواري مع مقابلي مستفزا بإن ماذكره غلط وسخيف ولا يمت للحقيقة!! ومن ثم أبدأ بتعليمه ماهو الصح وماهو الخطأ! أودعوته لماأؤمن به في كونه هو الصح أكون قد أثرت عنده الشعور بالنقص وحفزت كبرياءه على رد الصفعة بماهوأشدوأقوى وبأية وسيلة كانت شرعية أوغير شرعية.


لذلك يفشل الإسلوبان الأول والثاني في تسديدالحواروتوجيهه للوصول إلى نتيجة إيجابية مريحة للطرفين.


لم يبق لدينا سوى الإسلوب الثالث. وهو في نظري الأمثل والأجدر بالإتباع! فهوالإسلوب القمين بتحقيق مافشل عنه الأسلوبان المتقدمان.


الأسلوب التواصلي الثالث يركزعلى إحترام عقل وفكرالمقابل(وإن كان تافهاأو مغلوطا) ولاينحو للإستفزاز بدعوى التعليم والقيادة له بل يركزعلى إستخلاص وكسب إعجاب الطرف المقابل، وذلك بقبول فكره وإحترامه ومن ثم عرض وجهة نظر قرينةورديفة لفكر المحاور.


قبل البدأبالحوارعلي جس نبض المحاورمن خلال طرحه للإشكال والشبهة. فإن كان وجوده للإستفزازوالمهاترات وليس للإستفسار والنقاشات أفوت الفرصة عليه بعدم الحوار! مذكرا أياه بإن إسلوبه التهكمي الإستفزازي غيرمجدي ومضيعة وقت.


فإن غيرإسلوبه وبدأ متعقلا أكثر وأكثرحاورته بالتي هي أحسن،وبإسلوب مرن مذكراإياه بضرورة التقيد بالثوابت التي تقودالحوار لنتائج إيجابية.


هدى الله الجميع لمرضاته وجعلنا ممن يعي مايقرأ ويتدبر ويتبصر.

طارق شفيق حقي
19/12/2006, 03:40 PM
سلام الله عليك

لا أخفيك ساهمت القنوات الاعلامية ,والحروب وتجارها الاستفادة من المذهبية

فهي تثير شهواتهم

بيت القصيد اليوم الفتنة
والمكان العراق

لا أعلم من أين تتكلم لكن سنقول هنا


لم أعلم مشكلة بين السنة والشيعة إلا بعد حرب العراق

ترى هل كان الحوار غائباً...ربما

ترى هل كان هناك تضخيم لهذه المشكلات المذهبية ... أعتقد ذلك


كم كنت أريد الحوار مع رجل متفهم ينشد الحقيقة

لو كنت تريد الله ومرضاته فأنت تريد الحقيقة

إذن ما الذي يفرقنا

تحاورت مع أخوة كثر من الشيعة يقبلون الحوار لكن ذلك كان له درجات بحسب تعليمهم ودرجات وعيهم

وأقول هناك من كلا الطرفين الألوان كلها

دور المستعمر هو إلغاء كل الألوان وإبقاء لون الفتنة

أرى أن الحوار طويل

السيد مهدي
19/12/2006, 06:06 PM
سلام الله عليك



لا أخفيك ساهمت القنوات الاعلامية ,والحروب وتجارها الاستفادة من المذهبية

فهي تثير شهواتهم

بيت القصيد اليوم الفتنة
والمكان العراق

لا أعلم من أين تتكلم لكن سنقول هنا


لم أعلم مشكلة بين السنة والشيعة إلا بعد حرب العراق

ترى هل كان الحوار غائباً...ربما

ترى هل كان هناك تضخيم لهذه المشكلات المذهبية ... أعتقد ذلك


كم كنت أريد الحوار مع رجل متفهم ينشد الحقيقة

لو كنت تريد الله ومرضاته فأنت تريد الحقيقة

إذن ما الذي يفرقنا

تحاورت مع أخوة كثر من الشيعة يقبلون الحوار لكن ذلك كان له درجات بحسب تعليمهم ودرجات وعيهم

وأقول هناك من كلا الطرفين الألوان كلها

دور المستعمر هو إلغاء كل الألوان وإبقاء لون الفتنة

أرى أن الحوار طويل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أخي الكريم المذهبية شئناأم أبينا ترافقنا ليل نهار، والساحات الحوارية هي متنفسناالوحيد لتبادل الأفكاروتصحيح المسار، لناكأمة مسلمة.

نعم خليك كالمراقب اللطيف لكل حوارمذهبي، إن خرج عن الموضوعية وأداب الحوار، لكن لاتمنع أي إنسان من إبداء رأيه مادام مؤدبا هادفا، وليس غوغائيا صاخبا.

المستعمرلايهمه من هوالشيعي ولامن هوالسني، فهويريدالقضاء على الإسلام الجامع لنا كلنا سنة وشيعة.

المذهبية ليست إلا مدارس رأي وإلاالكل مسلم والحمد لله والحوارهولهدف تقريب وجهات النظروليس لأي هدف آخر.

والموضوع يبين الإسلوب الصحيح الودود في التحاور، هل عندك إعتراض على مفرداته؟؟؟؟؟؟؟

تفضل ناقش الموضوع.

تحياتي