المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأدب الإسلامي...



أبو شامة المغربي
23/11/2006, 07:39 AM
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
http://img176.imageshack.us/img176/4806/fanoos9ktsx4.gif
الأدب الإسلامي
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
مدخل إلى الأدب الإسلامي
كتاب الأمة
صدر كتاب مدخل إلى الأدب الإسلامي للدكتور نجيب الكيلاني ضمن سلسلة 'كتاب الأمة' الذي يصدر من دولة قطر في مائة وخمسين صفحة من القطع المتوسط عام 1415هـ .
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
لقد ذهب النقاد منذ زمن مبكر جدًا مذاهب شتى حول وظيفة الأدب، ومع أنهم اختلفوا فيما بينهم في النظر إلى الوظائف الأخرى للأدب فإنهم اتفقوا جميعًا على نقطة واحدة؛ هي أن الوظيفة الرئيسية للأدب هي إمتاع القراء وإسعادهم، أما عن مفهوم الأدب الإسلامي خاصة فيراد به كل ما صدر من قول فني عن أديب مسلم أو ينتمي إلى الإسلام أو تمثل الإسلام في مبادئه حين إنشائه، ما دام ملتقيًا في الجميع مع تصور الإسلام للكون والحياة والإنسان؛ فالصدق الفني لا الواقعي هو المحل في دراسة الآداب، ولا شك أن أصل الفطرة الإنسانية الصافية التي خلق الله الناس عليها يكمن في كل شاعر، وفي سيرة الشعراء ما يكشف عن استعدادهم في هذا الجانب، من ذلك معرفتنا بتطلع الشاعر الألماني 'جوته' في 'الديوان الشرقي' إلى مقولات كبار أدباء الفرس الإسلاميين.
وقد تناول العديد من الكُتب مفهوم الأدب الإسلامي وأثره وخصائصه، ومن هذه الكتب كتاب [مدخل إلى الأدب الإسلامي]، وهو كتاب قيِّم للكاتب الأديب الإسلامي الكبير نجيب الكيلاني، تناول فيه قضايا عديدة حول مفهوم الأدب الإسلامي والأخطار التي تتهدده وعلاقته بالمجتمع مؤثرًا ومتأثرًا.
قسم الكاتب كتابه إلى مقدمة يبين فيها خلود الحضارة الإسلامية لارتباطها بالقرآن الكريم، والأدب عنصر أساسي منها، ثم يعرض لأقسام عشرة جاءت عناوينها مرتبة على النحو التالي:

- مفهوم الأدب الإسلامي.
- الأدب الإسلامي يصطلح كل العصور.
- البطل في الأدب الإسلامي.
- أخطار تهدد الأدب الإسلامي.
- الأدب الإسلامي والالتزام.
- الأدب الإسلامي وعلم الجمال.
- الأدب الإسلامي والمجتمع.
- الإبداع والتربية.
- الأدب الإسلامي وعلم النفس.
- مصطلحات جديدة للأدب الإسلامي.

وفي مقدمة الكتاب عرض الكاتب لكلمة الحضارة التي ترمز إلى تلك القوة الفاعلة في صنع التكامل البشري وتحقيق الرخاء والسعادة للبشرية.. ويرى أن الحضارة الإسلامية نموذجٌ فريدٌ طابعًا وتأثيرًا، فهي حضارة حفظ لها القرآن الكريم خلودها وخلود عنصر من أهم عناصرها وهو الأدب, فهو لسان من ألسنة الدعوة الإسلامية التي تحرص في أولوياتها على القدوة والنموذج المحتذى، وتهتم في مضمونها بالفعل دون إهدارٍ للقول أو الانتقاص من دوره في نشر دعوة الحق.
كما يرى المؤلف أن الأدب الإسلامي أدب مسئول، والمسئولية الإسلامية التزام نابع من قلب المؤمن، يقول المؤلف: 'وارتباط الأدب الإسلامي بالمسئولية النابعة من صميم الإسلام يقي أجيالنا من السقوط في براثن تيه الفلسفات التي تعدُّ بالمئات'، ويضيف: 'إن الفلسفة الوجودية- مثلاً- لم تعد فلسفة واحدة بل عشرات، وسلاح الأدب الإسلامي الكلمة الطيبة.. قال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ* تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللهُ الأمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾ [إبراهيم: 24، 25].
ويذهب المؤلف إلى أن الأدب الإسلامي يحرص حرصًا شديدًا على المضمون الفكري النابع من قيم الإسلام، ويجعل من ذلك المضمون ومعه الشكل الفني نسيجًا واحدًا معبرًا أصدق تعبير ومبينًا أوضح ما يكون البيان.
كذلك يستوعب الأدب الإسلامي الحياة بكل ما فيها من أفراح وأتراح، من أفكار وألغاز.. ويتناول قضايا شتى من منظور إسلامي؛ حيث ينهض بعزائم المستضعفين، وينصف قضايا المظلومين، وهو يبشر بمعاني الخير والحب والحق والجمال.. وأخيرًا فإن الأدب الإسلامي أدب الضمير الحي؛ تحيا به الأمة فتحيي به موات القلوب.
وتحت عنوان 'مصطلح لكل العصور' يرى المؤلف أنه في فجر الدعوة الإسلامية أقام النبي- صلى الله عليه وسلم- للشعر منبرًا في المسجد حيث قال: 'إن من الشعر لحكمة وإن من البيان لسحرا'، وقد استلهم شعراء الإسلام ألفاظ القرآن في أشعارهم بالإضافة إلى قيمه وأحكامه، وبين كيف أن الأدب الإسلامي باقٍ مستمد بقاءه من القرآن الكريم كلام الله الخالد.. ومن ثَمَّ فاللغة العربية هي اللغة الطبيعية والأساسية للأدب الإسلامي؛ ولكن هذا ليس معناه اقتصار الأدب الإسلامي عليها، وذلك لاختلاف لغات العالم الإسلامي، ولأن الأدب الإسلامي لا يرتبط بعصر دون سواه، وإنما هو أدب كل العصور.
أما عن الأدب الإسلامي والالتزام فيرى الكاتب أن الالتزام منهج وأسلوب عمل وفق تصور معين، وهناك ما يعرف بالالتزام الذاتي؛ وهو الوجه الآخر للصدق، وليس في هذا خلاف، إنما يدور الجدل حول الالتزام الخارجي؛ ففي كل مجتمع قيود النظم تم وضعها لتستقيم حياة الناس، ويشتد الالتزام كلما تصلبت مواقف السلطة ولجأت إلى العقوبات القاسية، وأحيانًا يتحول الأديب إلى لومه للسلطة، وعندئذ تتضاءل حرية الأديب.
ويتناول المؤلف مفهوم الالتزام في الإسلام وهو الطاعة، والطاعة قناعة إيمانية وسلوك وترجمة سلوكية لذلك الإيمان، ويؤكد أن الالتزام في فكر المؤمن وسلوكه ليس نقيضًا البتة للحرية التي تصب لصالح المجتمع، فالحرية في الإسلام تنطلق من الإيمان بالله، والالتزام في نطاق الحرية الإسلامية، لا يضع قيدًا على فكرٍ ناضج، ولا يبطل مفعول أي جهد علمي بنَّاء، ولا يصادر أو يرفض إبداعًا فنيًا راقيًا.
وينتهي الأديب الإسلامي نجيب الكيلاني إلى أن الأدب الإسلامي وسيلة عظيمة لحمل قيم إسلامية ونشر أريجها في نسمات المجتمع، والتبشير بها بين الناس في قصيدة جميلة تحمل أبياتها عطر النفحات التي تشد الألباب وتستحوذ القلوب وتحرك النفوس وتحيي موات القلوب، فتنبعث الروح والحياة في الأمة لتعيد للعالم استقراره وأمنه..


http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com

أبو شامة المغربي
23/11/2006, 12:04 PM
http://www.zmzm.net/images/bsmlah.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
http://img176.imageshack.us/img176/4806/fanoos9ktsx4.gif
الأدب الإسلامي
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif


http://www.adabislami.org/English/images/titletopright.jpg


على الرابط التالي:


رابطة الأدب الإسلامي العالمية (http://www.adabislami.org/)
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif


http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com

أبو شامة المغربي
23/11/2006, 12:08 PM
http://www.zmzm.net/images/bsmlah.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
http://img176.imageshack.us/img176/4806/fanoos9ktsx4.gif

الأدب الإسلامي
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
http://www.adabislami.org/English/images/titletopright.jpg


مـاهـو الأدب الإســلامـي؟


1 – الأدب الإسلامي هــو التعبير الفني الهادف عن الإنسان والحياة والكون وفقالتصور الإسلامي .


2– الأدب الإسلامي ريادة للأمة، ومسؤولية أمام الله عز وجل.


3 – الأدب الإسلامي أدب ملتزم، والتزام الأديب فيه التزام عفوي نابع من التزامه بالعقيدة الإسلامية، ورسالته جزء من رسالة الإسلام العظيم.


4 – الأدب طـريق مهـم من طرق بناء الإنسان الصالح والمجتمع الصالح، وأداة من أدوات الدعوة إلى الله عزّ وجلّ والدفاع عن الشخصية الإسلامية.


5 – الأدب الإسلامي مســؤول عن الإسهـام في إنقاذ الأمة الإسلامية من محنتها المعاصرة، والأدباء الإسلاميون أصحاب ريادة في ذلك.


6 – الأدب الإسلامي حقيقة منذ انبلج فجر الإسلام، وهو يستمد عطاءه من مشكاة الوحي وهَدْي النبوة، ويمتد عبر العصور إلى عصرنا الحاضر ليسهم في الدعوة إلىالله عز وجل، ومحاربة أعداء الإسلام والمنحرفين عنه.


7 – الأدب الإسلامي هو أدب الشعوب الإسلامية على اختـلاف أجناسها ولغاتها،وخصائصه هي الخصائص الفنية المشتركة بين آداب الشعوب الإسلامية كلها.


8 – يقــدم التصـور الإسلامي للإنسان والحياة والكون – كمـا نجده في الأدب الإسلامــي- أصولا لنظرية متكاملة في الأدب والنقد، وملامح هذه النظريةموجودة في النتاج الأدبي الإسلامي الممتد عبر القرون المتوالية.


9 – يـرفض الأدب الإســلامي أية محاولة لقطع الصلة بين الأدب القديم والأدب الحديث بدعوى التطور أو الحداثة أو المعاصَرة، ويرى أن الحديث مرتبط بجذوره القديمة.


10- يرفـض الأدب الإسلامي النظريات والمذاهب الأدبية المنحرفة، والأدب العربي الـمزوّر، والنقد الأدبي المبني على المجاملة المشبوهة، أو الحقد الشخصي، كما يرفض لغـــة النقد التي يشوّهها الغموض وتفشو فيها المصطلحات الدخيلة والرموز المشبوهة، ويدعو إلى نقد واضح بنّاء، يعمل على ترشيد مسيرة الأدب، وترسيخ أصوله.


11- الأدب الإسلامي أدب متكامل، ولا يتحقق تكامله إلا بتآزر المضمون مع الشكل.


12- الأدب الإسلامي يفتح صدره للفنون الأدبية الحديثة، ويحرص على أن يقدمهـا للناس وقد برئت من كل ما يخالف دين الله عز وجل، وغَنِيَتْ بما في الإسلام من قيم سامية وتوجيهات سديدة.


13- اللغة العربية الفصحى هي اللغة الأولى للأدب الإسلامي الذي يرفض العامية، ويحارب الدعوة إليها.


14- الأديب الإسلامي مؤتمن على فكر الأمة ومشاعرها، ولا يستطيع أن ينهض بهذه الأمانة إلا إذا كان تصوره العقدي صحيحاً، ومعارفه الإسلامية كافية.


15- الأدباء الإسلاميون متقيدون بالإسلام وقيمه، وملتزمون في أدبهم بمبادئه ومثله.


16- إن رابطة العقيدة هي الرابطة الأصيلة بين أعضاء رابطة الأدب الإسلامي العالمية جميعاً، ويضـاف إليها آصرة الزمالة الأدبية التي تُعَدّ رابطة خاصة، تشدّ الأدباء الإسلاميين بعضهم إلى بعض، مع وحدة المبادئ والأهداف التي يلتزمون بها.





http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif


http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com

أبو شامة المغربي
23/11/2006, 12:30 PM
http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro1.gif

الأدب الإسلامي

http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif





الأدب الإسلامي بين مؤيد ومعارض (http://www.islamonline.net/arabic/arts/2001/12/article6.shtml)

http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif

http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
د. أبو شامة المغربي

kalimates@maktoob.com

أبو شامة المغربي
23/11/2006, 12:35 PM
http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro1.gif
الأدب الإسلامي
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
الأدب الإسلامي الرسالي..آفاق وتصورات (http://www.annabaa.org/nba42/adabeslami.htm)
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif

http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com

أبو شامة المغربي
23/11/2006, 12:38 PM
http://www.zmzm.net/images/bsmlah.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
http://img176.imageshack.us/img176/4806/fanoos9ktsx4.gif

الأدب الإسلامي
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
تعريف الأدب الإسلامي وتحديد معالمه الأساسية (http://www.islam.gov.kw/demo/topics/current/details.php?sdd=14&cat_id=16)
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com

أبو شامة المغربي
23/11/2006, 12:49 PM
http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro1.gif

الأدب الإسلامي

http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif



حاجتنا إلى نظرية أدبية إسلامية (http://www.islam.gov.kw/demo/topics/current/details.php?sdd=74&cat_id=16)







http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif

http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif

د. أبو شامة المغربي

kalimates@maktoob.com

أبو شامة المغربي
23/11/2006, 01:01 PM
http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro1.gif
الأدب الإسلامي
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
د. مديحة السايح.. وحوار حول الأدب الإسلامي

ـ الأدب الإسلامي يعبر عن وجدان وفكر الإنسان المسلم، ويقدم التصور الإسلامي للكون والحياة والإنسان
ـ العقيدة السليمة، والإيمان الفطري، والتصور السليم للكون مقومات الأديب المسلم، لهذا تراجع الأدب عامة والأدب الإسلامي خاصة.
******
لم يعد الأدب بأجناسه المختلفة يحتل المكانة التي كان يشغلها من قبل، كما ظهرت على الساحة بعض المصطلحات، ومنها مصطلح الأدب الإسلامي، الذي ينطبق على كثير من الأعمال التي لم يصفها أصحابها بأنها إسلامية، ولكنها كذلك.
فما سر تراجع الأدب عن مكانته؟ وما هو مفهوم الأدب الإسلامي ومكان المرأة في هذا الأدب؟
هذه القضايا، وقضايا أخرى تناولها حوارنا مع الدكتورة مديحة السايح - المدرسة المساعدة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة على هامش المؤتمر الأخير لرابطة الأدب الإسلامي.
مشاركة المرأة في المجتمع
- أتاح الإسلام للمرأة أن تشارك في بناء مجتمعها من خلال بناء أسرتها ورعايتها، وأيضا من خلال مجالات العمل المختلفة خارج البيت.. فهل استطاعت المرأة المسلمة أن تؤدي دورها كما يجب؟
- بفضل الله تعالى، النماذج كثيرة جدًا، وموجودة ومؤثرة، لكن التأثيرات السلبية التي نراها ونحسها مازالت أوسع انتشارا بحكم أنها أقوى نفوذًا، وتملك التمويل الذي يمكنها من الانتشار القوي، لكن إذا ترك المجال للتأثيرات الفردية وحدها، فسيظهر أن المرأة المسلمة مؤثرة جدًا، وقوية جدًا، ومثقفة، وهناك نماذج عديدة ـ لا يمكن أن نحصيها ـ على مستوى عال من الفكر والثقافة، والعلم، لكنها لا تملك الظهور الكافي في ظل الأوضاع التي نعيشها، والتي يتضاءل في ظلها حتى الجهود الطيبة، لكنها بالتأكيد موجودة، وستستمر لأن هذا هي سنة الحياة.
الأصالة والمعاصرة
- دكتورة مديحة: شاركت في مؤتمر رابطة الأدب الإسلامي ببحث قي م، نود أن توجزيه لنا؟
- البحث عنوانه "الأصالة العربية المعاصرة نحو مفهوم بديل للأصالة والمعاصرة في النقد الأدبي" فالنقاد العرب ينطلقون من مفهوم التجديد، ويريدون التجديد، ولكن نتيجة لحالة الانهزام الكامل التي نحن فيها يرون أن المعاصرة هي أن نأخذ من الغربي وليس الحديث، لكن الطرح البديل الذي أطرحه أن الأصالة العربية المعاصرة تتجاوز الفجوة بين الأصالة والمعاصرة من ناحية، ومن ناحية أخرى تحقق وجودي أنا كعربي وكمسلم؛ لأنني لو اعتبرت المعاصرة هي الغربي، فأنا ألغي وجودي كعربي، والعربي له حاجات وقضايا ومشكلات معينة، إضافة إلى أن العربي؛ لذا يجب أن نعتمد مفهوم الأصالة العربية المعاصرة التي تعتبر التراث مفهوما أساسا، ومنطلقا أساسا، نريد أن يتحول التراث العلمي للنقد إلى مفهوم عميق وشامل، ثم ينطلق الناقد بعد ذلك، ويأخذ أدواته من الغرب أو الشرق ليس مهما، وذلك كما قال البعض: إن هذا التراث هو أرضنا التي نقف عليها، وليس هذا التراث في وضع اختيار بيننا وبين الغرب.
مفهوم الأدب الإسلامي
- تطلق الرابطة على نفسها اسم "رابطة الأدب الإسلامي" هل لنا أن نعرف ماذا يعني مفهوم الأدب الإسلامي؟
- الأدب الإسلامي هو الأدب الذي عبر عن الوجدان والفكر والإنسان المؤمن بالله، الذي يقدم التصور الإسلامي للكون والحياة والإنسان، ومقومات هذا الأدب أديب مسلم له عقيدة سليمة، وإيمان فطري يؤمن بأن الله واحد والكون مخلوق، وهناك نظام يحكم هذا الكون، ويحكم الأفراد، والمجتمع، والنفس، والعالم، والعقل، هذا التصور السليم إذا عبر عنه الأديب يكون أدبا إسلاميا، ومن صفات هذا الأدب أيضا أنه يقاوم، ويرفض كل فكر يدعو إلى الرذيلة الخلقية أو الفكر الإلحادي، والنيل من المقدسات حتى لو وصل هذا الفكر إلى درجة عالية من الحبكة الفنية، وجمال الأسلوب، فهو أدب ساقط في نظر الأدب الإسلامي.
- على ضوء هذا المفهوم للأدب الإسلامي، كيف ينظر هذا الأدب للمرأة؟
- المرأة موضوع مهم من مواضيع الأدب، وهي كذلك بالنسبة للأدب الإسلامي، وهو يعبر عن كل جوانبها، وكل قضاياها، وقد يصف جمالها الحسي بشكل ظاهر وعفيف، لكنه يتجنب بكل حزم الجانب الحسي الفج والعورات واللحظات الخاصة.
- هل بلغ الأدب الإسلامي إلى ما يطمح إليه من سعة وانتشار؟
- لم يبلغ بعد الأدب الإسلامي إلى ما نطمح إليه من الانتشار، ومازال أمام الرابطة عمل طويل، لكي تنشر فكرة الأدب الإسلامي، ويتبناها الأدباء والنقاد والمبدعون، وهذا راجع إلى التخوف السائد من كل ما يتصف بأنه إسلامي، وذلك نتيجة للأوضاع التي نعيشها، وأفكار العداء للإسلام الذي يعتبره الكثيرون مرادفا للجمود والإرهاب، لكن فكرة الأدب الإسلامي لو فهمت بالشكل السليم سوف تنتشر في العالم كله، وليس في العالم العربي فقط.
- دكتورة مديحة: اختيارك لمجال النقد الأدبي وهو مجال من المجالات الصعبة في الدراسة العربية، وقد تحجم عنه الكثيرات، ونرى أن أكثر من لمعت أسماؤهم في هذا المجال كانوا رجالا ، فما تعليقك؟
- أولا أود أن أؤكد أن هذا المجال ليس جديدًا على المرأة، وإنما خاضت المرأة مجال النقد الأدبي منذ زمن، ومن رواده من النساء د. ألفت الروبي، ود.هدى وصفي، ود. سهير القلماوي، ود. عائشة عبد الرحمن، وغيرهن كثيرات، والنقد الأدبي يسهم في توسيع الأفق، والإلمام بالقضايا المتشابكة، ويخلق نوعا من الوعي يمتد حتى لمشكلات الواقع، ولكن يجب أن نؤكد على أن الإنسان هو الذي يجعل من العلم - أي علم مفيد وخير - طريقا للوعي؛ لأن الإنسان هو الأساس.
تراجع الأجناس الأدبية
- نرى دائما أن متابعة الإسهامات الأدبية وقراءة النصوص النثرية والشعرية قاصر على الأدباء أو من عندهم شغف بهذا المجال، كيف تكون المتابعة المثمرة التي يجب أن يتحلى بها الشخص العادي، ولماذا هذا التراجع الشديد في مكانة الأدب نثرا أو شعرا في حياة الناس ، مع أننا نعرف أن متابعة الأدب تعكس على النفس فوائد عديدة كما روي عن عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) قوله:(محاسن الشعر تدل على مكارم الأخلاق وتنهى عن مساويها)؟.
- منذ زمن ليس بعيدا كان للأدباء مكانتهم، وكان لأخبارهم أصداء قوية في حياة الناس، وكان الشخص العادي على علم بأخبار الأدباء كالعقاد وطه حسين والرافعي وغيرهم، أما الآن فقد تراجع الأدب عن موقعه في الصدارة في حياة الناس، ولم يعد له الأولوية كما كان، وأذكر أن الأستاذ فاروق شوشة سأل مرة الأستاذ محمود الربيعي: لماذا تراجع الشعر في حياتنا عن الصدارة ؟ فرد الأستاذ محمود: لأننا لم نعد نحيا حياة شعرية، والمقصود بالحياة الشعرية الحياة المليئة بالقيم والخلق والمعاني، لكن حياتنا الآن حياة مادية بشكل كبير، حتى الشعر أصبح ماديا، ويتضح ذلك من سلوكيات كثير من الشعراء حيث نرى أنهم أنفسهم يغلب عليهم المادية، وتراجع الشعراء، وأصبح في مراتب متأخرة بعد السينما والمسرح، وحتى الرواية.. والحق أن الإبداعات الأدبية الشعرية ذاتها لم تعد تلك التي تغذي القلب، والعقل معا، وأصبحت خليطا من أشياء صعبة الفهم، وبالتالي بعدت كثيرًا عن تقبل المتلقي العادي، لكن الاستثناء واجب؛ لأن هناك العديد من المبدعين الذين ما زالوا على درجة عالية من القيم الأدبية، والفنية، والخلقية العالية.
- ما الحل في نظرك لهذه الظاهرة؟
- في رأيي أن المفتاح الأساس للحل هو في يد الشعراء والنقاد فقط، الشعراء عليهم أن يحترموا الشعر فيما يكتبونه، ويعودوا به إلى قيمته الإنسانية، وعليهم أن يعلموا أن المتلقي يجب أن تصل إليه ثقافة عالية؛ لأن الأدب يسهم في تشكيل الإنسان، وبذلك إن لم يكن للشاعر المخزون العالي من الثقافة والشاعرية فلن يتقبله أحد.
أما النقاد فعليهم أيضا احترام وظيفتهم الرائدة في قيادة المجتمع، بحيث يصبحوا واجهة مضيئة للمجتمع، والآن فقد تخلي الناقد عن دوره الريادي، وأصبح غاية الكثيرين أن يكتبوا دراسة تنشر، أو كتابا، أو أي أمر من أمور المصلحة، إلا القليل الذي تحرر من قيد الوظيفة البحتة، ولكن إسهاماتهم مازالت غير كافية.
المصدر (http://www.islamweb.net/ver2/Archive/readArt.php?lang=A&id=32705)

http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com

أبو شامة المغربي
23/11/2006, 01:34 PM
http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro1.gif
الأدب الإسلامي
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif


ندوة
منهج الأدب الإسلامي في أدب الأطفال (http://www.arab-ewriters.com/?action=library&&type=ON1&&title=601)
في مدينة الرياض
المملكة العربية السعودية
الشاعر (http://www.arab-ewriters.com/?action=writers&&id=2&&content=lib)
أحمد فضل شبلول
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com

أبو شامة المغربي
23/11/2006, 01:41 PM
http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro1.gif
الأدب الإسلامي
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
الأدب الإسلامي بين خطإ الفهم وفهم الخطإ (http://213.136.192.26/2006jaz/oct/10/ar7.htm)
بقلم/ د. حسن بن فهد الهويمل
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com

أبو شامة المغربي
23/11/2006, 01:46 PM
http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro1.gif
الأدب الإسلامي
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif

الإلتزام في الأدب الإسلامي (http://jmuslim.naseej.com/Detail.asp?InNewsItemID=201896)

http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com

أبو شامة المغربي
23/11/2006, 01:53 PM
http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro1.gif

الأدب الإسلامي

http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif

قصص من الأدب الإسلامي

http://www.obeikanbookshops.com/pics/books/6000690.gif (http://www.obeikanbookshops.com/basket.php?add=6000690&sid=f75fc258590bbc1bf277054c43d4b0de&qty1=1&authorized=0)

هذه هي مجموعة القصص التي فازت في المسابقة المفتوحة لرابطة الأدب الإسلامي العالمية، وهي المسابقة التي كان الهدف منها تأكيد مفهوم الأدب الإسلامي لدى الأجيال الجديدة من الكتاب، وترسيخ معاييره الصحيحة في نفوسهم ونفوس عامة القراء، وقد أعطت المسابقة للكتاب الفرصة للتعبير عن قيم إسلامية كثيرة، وكان المطلوب وضعها في الإطار القصصي الجيد الذي يستطيع أن يوصل هذه القيم.

ولعل تجربة ممارسة كتابة القصة في إطار مفهوم الأدب الإسلامي قد أثبتت أن إيصال المضامين الإسلامية السامية بشكل قوي إلى القراء لا يتم إلا من خلال شكل فني جيد قادر على التجسيد، وأن المباشرة والخطابية، التي يتحلى أصحابها بحسن النية عادة، ولا تصنع أدباً قويًا . د. محمد مصطفى هدارة

http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif

المؤلف:رابطة الأدب الإسلامي

التخصص: أدب الأطفال الإسلامي

سنة النشر: 2003

الطبعة: الأولى

عدد الصفحات: 56

المصدر

http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif

http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif

د. أبو شامة المغربي

kalimates@maktoob.com

أبو شامة المغربي
23/11/2006, 02:03 PM
الأدب الإسلامي

http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif



محمد إقبال، عبقري الأدب الإسلامي (http://www.islammessage.com/vb/lofiversion/index.php/t18424.html)




http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif

http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif

د. أبو شامة المغربي



http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif

kalimates@maktoob.com

أبو شامة المغربي
25/11/2006, 06:40 AM
http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro1.gif

الأدب الإسلامي

http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif



http://gwadmhs.ios.st/IOS/Users/gwadmhs.ios.st/Albom/7673673347.gif



المصدر (http://gwadmhs.ios.st/Front/Tools/homepage.asp)

http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif

http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif

د. أبو شامة المغربي

http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif

kalimates@maktoob.com

أبو شامة المغربي
25/11/2006, 06:45 AM
http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro1.gif
الأدب الإسلامي
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif

http://gwadmhs.ios.st/IOS/Users/gwadmhs.ios.st/Albom/2476875712.gif

المصدر (http://gwadmhs.ios.st/Front/Tools/homepage.asp)
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com

أبو شامة المغربي
25/11/2006, 06:47 AM
http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro1.gif

الأدب الإسلامي

http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif




http://gwadmhs.ios.st/Admin/Multimedia/imgSendbinary.asp?path=D:\websites\IOS\IOS\Users\g wadmhs.ios.st\Albom\1420546083.gif&width=75&Height=75
الأدب الإسلامي بين النظرية والتطبيق





المصدر (http://gwadmhs.ios.st/Front/Tools/homepage.asp)

http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif

http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif

د. أبو شامة المغربي

http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif

kalimates@maktoob.com

أبو شامة المغربي
25/11/2006, 06:52 AM
http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro1.gif
الأدب الإسلامي
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif

http://gwadmhs.ios.st/IOS/Users/gwadmhs.ios.st/Albom/5433426535.gif

المصدر (http://gwadmhs.ios.st/Front/Tools/homepage.asp)
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com

أبو شامة المغربي
25/11/2006, 06:54 AM
http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro1.gif
الأدب الإسلامي
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif

http://gwadmhs.ios.st/IOS/Users/gwadmhs.ios.st/Albom/1469636232.gif

المصدر (http://gwadmhs.ios.st/Front/Tools/homepage.asp)
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com

أبو شامة المغربي
25/11/2006, 07:14 AM
http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro1.gif
الأدب الإسلامي
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
سبق وأن عقد في القاهرة في الفترة من 13-15 رجب 1426 الموافق 18-20 أغسطس 2005 (المؤتمر السابع للهيئة العامة لرابطة الأدب الإسلامي العالمية)، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر سابقا، وبحضور نخبه من قيادات الأدب الإسلامي في العالم على رأسهم رئيس الرابطة الدكتور عبد القدوس أبو صالح، والدكتور وليد قصاب والدكتور حسن الأمراني، والدكتور حسن الهويمل، والشيخ محمد الرابع الندوي، والدكتور محمد عبد المنعم يونس، والأستاذ محيي الدين صالح، والأستاذ أحمد فضل سبلول، والأستاذ خالد محمد سليم، والأستاذ محمد التهامي، وألأستاذ أيمن صادق ... وغيرهم كما ما حضر لفيف من الأدباء الأعضاء في رابطة الأدب الإسلامي وغيرهم من كافة الأقطار العربية والإسلامية، وقد كان عنوان فاعليات المؤتمر:
(الأدب الإسلامي والموقف من الآخر).
المصدر (http://www.aklaam.net/aqlam/show.php?id=827)
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com

أبو شامة المغربي
25/11/2006, 07:21 AM
http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro1.gif
الأدب الإسلامي
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif



حوار مع الدكتور

محمد بن علي الصامل
(عضو هيئة التدريس بكلية اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض)



ينبغي أن أتعامل مع الاتجاهات الأخرى وفق معيار التنافس
(file:///D:/موقع%20البيان/ملفات%20متخصصة/conversations/index.htm)قرأ الكتاب وحاور صاحبه:
كتاب (المدخل إلى دراسة بلاغة أهل السنة) لمؤلفه الدكتور محمد بن علي بن محمد الصامل عضو هيئة التدريس بكلية اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، يُعدّ من الكتب القليلة التي تبحث الجانب البلاغي عند أهل السنة، وقد جاء الكتاب في عدة أبواب وزاد عن مئة وستين صفحة، وقد سدّ فراغاً كبيراً في موضوعه؛ إذ فيه دعوة تأصيلية لمنهج بلاغي يخدم بوعي مذهب أهل السنة والجماعة في أبواب الأسماء والصفات، والإيمان بالله واليوم الآخر، وجميع مسائل العقيدة، وهو يكشف كثيراً من انحرافات الفرق الضالة في عقيدتها كالمعتزلة، والرافضة وغيرهم.
وقد جاء الكتاب في عدد من المباحث هي:
1 - فكرة الدعوة إلى بلاغة أهل السنة، وأسباب ذلك.
2 - تحديد مفهوم أهل السنة والجماعة.
3 - انتماءات أشهر علماء البلاغة العقدية من خلال كتبهم البلاغية.
4 - بيان وجوه خدمة المعتقد في البحث البلاغي.
5 - إظهار أثر العجمة في الانحراف العقدي.
6 - نماذج للتوجّه البلاغي المخالف لمنهج أهل السنة.
7 - الاحتكام إلى قوانين اللغة أصلٌ من أصول قواعد بلاغة أهل السنة.
8 - الانفلات من قوانين اللغة يوقع في مزالق خطرة في توجيه النصوص.
9 - موقعنا من المخالف.
10 - المواصفات التي تحدّد منهج البلاغة عند أهل السنّة والجماعة.
وأعظم ما في هذا الكتاب خدمته الواسعة للقرآن الكريم والسنة المطهرة وفق معتقد أهل السنة والجماعة من المنظور البلاغي ولهذا أحبت مجلة البيان إلقاء الضوء على فكرة هذا الكتاب وصاحبه، فكان هذا اللقاء.
البيان: بداية نأمل أن تعرفوا قراء البيان على سيرتكم الذاتية والأدبية.
◄ محدثكم هو: أبو علي محمد بن علي الصامل حصل على الماجستير عام 1405هـ، والدكتوراه عام 1410هـ، في تخصص البلاغة والنقد، وهو أستاذ مشارك منذ عام 1418هـ، عمل رئيساً لقسم البلاغة والنقد ومنهج الأدب الإسلامي ست سنوات، ثم وكيلاً لكلية اللغة العربية للدراسات العليا والبحث العلمي ثلاث سنوات.
له عدد من المؤلفات المنشورة منها: المدخل إلى بلاغة أهل السنة، والأسلوب الحكيم، ومن بلاغة المتشابه اللفظي في القرآن الكريم، وبلاغة التحية في الشعر العربي، وتحقيق كتاب: القول البديع في علم البديع لمرعي الحنبلي، إضافة إلى عدد من البحوث العلمية تحت النشر في مجالي البلاغة والنقد.
وشارك في تاليف بعض الكتب التعليمية مثل: كتابي: البلاغة والنقد للصفين الثاني والثالث الثانويين في وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية، وكتاب القراءة للصف الأول الثانوي في المعاهد العلمية.
أشرف حتى تاريخ هذه المقابلة على اثنتي عشرة رسالة ماجستير ودكتوراه، وشارك في مناقشة ست عشرة رسالة ماجستير ودكتوراه في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وجامعة أم القرى، وكليات البنات.
البيان: خطابنا الأدبي الإسلامي ما زال خافتاً أمام الخطاب العلماني في الساحات الأدبية، ما أسباب ذلك؟ وكيف ننهض به؟
◄ أنا لا ألوم من يقتنع بفكرة أن يدعو لها وينافح عنها، ويحشد الآراء لها، ويقرب من يؤيدها، ويكون له موقف ممن يعارضها؛ فهذا هو الأصل، ولو كان غيره لحصل الإشكال.
ولكن اللوم يتجه إلى من يعرف أنه على صواب وأن الحق معه، والناس بحاجة إلى ما عنده، ومع ذلك يكون سلبياً. أنا لا أدعو لفرض الرأي بالقوة، وإنما أذكِّر بالمشهور من عمل السلف تجاه البدع مثلاً؛ فحين قيل للإمام أحمد ـ رحمه الله ـ: انتشرت البدعة، قال: أحيوا السنة تَمُتِ البدعة!!
ولهذا ينبغي أن أتعامل مع الاتجاهات الأخرى وفق معيار التنافس؛ فبالقدر الذي أُحسن فيه عرضي، ويقتنع الناس بأن ما لدي هو الأفضل، فسينساقون إليه، وسأسحب البساط من تحت أولئك متكئاً على أن ما أدعو إليه يتلاءم مع حاجة المسلم الملتزم بإسلامه.
ولو كنتُ أنا والسائل الكريم والقراء الأفاضل متأملين لحال الأدب الإسلامي وما له من مكانة لدى متلقيه لكنا ـ جميعاً ـ جديرين بالتفاؤل بمستقبل باهر لهذا الأدب؛ فمع قلة الإمكانات، وتضييق الخناق على هذا الأدب في كثير من المجالات، وعزوف بعض الأدباء الإسلاميين عن المشاركة، مع هذا كله أصبحت له هذه المنزلة، وتلك المكانة، ولو جعلت الحكم على هذا الموضوع قياساً على نسبة الإمكانات لظهر البون شاسعاً، وبموازنة يسيرة بين حال الأدب قبل عشرين سنة وحاله الآن يتبين أن الأدب الإسلامي يسير بخطوات واثقة؛ فقليلاً من الصبر والمثابرة ليظهر الحق الأبلج {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ } [الرعد: 17].
والمشاركة في النهوض بالأدب الإسلامي مسؤولية كل مسلم: فالأديب بإنتاجه المتقن، والإعلامي بتيسيره لنشره، والناقد بتوجيهه وتشجيعه، والقارئ بزيادة الإقبال عليه.
البيان: هناك من يدعو إلى نقد إسلامي مؤصل من القرآن الكريم والسنة الشريفة، وأدب السلف الصالح! هل تزيدنا إيضاحاً لهذا الطرح؟
◄ ورد في مواضع عديدة في القرآن العظيم الإشارة إلى فضل البيان، وأن الله ـ جل وعلا ـ جعله ميزة للإنسان في قوله ـ سبحانه ـ: {الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الإنسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ} [الرحمن: 1 - 4]؛ فتعليم الله للإنسان البيان نعمة، ومن حق النعمة أن تقيد بالشكر، ومن شكرها استعمالها فيما يرضي الله.
ولذلك حــذر الله عباده بمـراقبـة ما يصـدر عنهــم فـي قوله ـ سبحانه ـ: {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 18]؛ فكل ما يصدر عن الإنسان مرصود، والعاقل من يدرك أن الكلام الذي يصدر عنه يمكن أن يحقق له فائدتين عظيمتين: المتعة الأدبية، والأجر الأخروي حين يراعي استصحاب النية الطيبة، إضافة إلى الاتقان الفني، في حين أن من لم يرع ذلك لن يتحقق له سوى فائدة واحدة هي المتعة الأدبية فحسب، وقد تكون مصحوبة بالوزر؛ ولذلك فالفرق بين الأديب الملتزم في أدبه بضوابط الشرع الحنيف والأديب غير الملتزم أن الأول يرجو من الله ما لا يرجوه الثاني؛ فهما وإن اشتركا في جانب الإبداع إلا أنهما اختلفا في توظيف هذا الإبداع واستثماره.
وفي السنة الشريفة مواقف تبين الأثر العظيم للأدب، كقصة عمرو بن الأهتم والزبرقان بن بدر ـ رضي الله عنهما ـ حين وصف عمرو الزبرقان بوصفين متناقضين، وبيَّن أنه (ما كذب في الأولى، وصدق في الثانية)، ولم يكن يتحقق له ذلك لولا هذه الوسيلة التي اتكأ عليها وهي البيان، ولذلك قال -صلى الله عليه وسلم- معلقاً على ذلك الموقف: «إن من البيان لسحراً»، والمواقف التي يستقي منها الأديب المسلم منهجه كثيرة في سيرة الرسول -صلى الله عليه وسلم-، والسعيد من ألهمه الله الاقتداء بها.
ولعل من المناسب أن أذكر ـ هنا ـ أن الدعوة للأدب الإسلامي في هذا العصر لم تبدأ بشكل نظري على ما جرت به العادة في كثير من الدعوات، وإنما جاءت برصد النموذج، وجمعه، وإطلاع الناس عليه؛ ليعرفوا أنه ليس غريباً، وليقدم لهم ما يحتذى به من أدب سلفنا الصالح، وأدب غيرهم مما يظهر فيه الالتزام بأوامر الشرع الحنيف ونواهيه.
وكان لشيخنا عبد الرحمن رأفت الباشا ـ رحمه الله ـ الفضل الذي لا ينكر، ولكلية اللغة العربية في الرياض الريادة التي لا تغفل؛ وذلك بإخراج موسوعة أدب الدعوة الإسلامية بشقيها: الشعري والنثري، وأسهم في إخراج الموسوعة بإشراف الدكتور عبد الرحمن الباشا ـ رحمه الله ـ كوكبة من الطلاب الذين أصبح لهم شأن في ميدان الأدب الإسلامي فيما بعد.
وأود التنبيه ـ هنا ـ إلى ما يجري في ساحة الأدب الإسلامي من اختلاف في المصطلح، وآمل ألا يكون ذلك عائقاً ولا مشغلاً عن الهدف الأسمى، وهو إشاعة هذا اللون من الأدب في أوساط المسلمين، ولا مشاحَّة في الاصطلاح؛ فالغاية هي مواصفات هذا الأدب، وليس الوقوف عند تسميته.
البيان: كتابك (المدخل إلى بلاغة أهل السنة) إلى أي مدى يسهم في جلاء العقيدة الصحيحة، وصياغة نظرية الأدب الإسلامي؟
◄ فكرة الكتاب تسليط الضوء على علم البلاغة وكيف يمكن استثماره في خدمة معتقد أهل السنة؛ لأني رأيت إحجاماً بيناً من كثير من العلماء المنتمين إلى أهل السنة عن المشاركة في هذا العلم؛ لأن بعض موضوعاته تحفها المخاطر كموضوع المجاز مثلاً، الذي صار مطية سهلة لأهل التأويل والتعطيل.
ولهذا حرص الكتاب على رصد ما في المؤلفات البلاغية مما يخالف مذهب أهل السنة، وبيان الوسيلة البلاغية التي سُلكت لاعتماد هذا الرأي أو ذاك، وإثبات أن تلك الوسيلة لم تكن جارية وفق سنن العرب في كلامها، ولعل أكبر وسيلة يلجأ إليها المؤولون أو المعطلون هي القرينة العقلية، وقد اجتهدت في وضع الضوابط لها في كتابي.
وقد أشرت في المقدمة إلى أن البلاغة صنو الأدب وقرينته؛ فإذا كان الأدب الإسلامي يدعو إلى نقاء الأدب مما يخدش الحياء، أو مما يؤاخذ القائل عليه انطلاقاً من المبدأ العظيم الذي يجعل الإنسان رقيباً على نفسه؛ لأنه: {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 18]، فإذا كان الأمر كذلك، فليحاسب الإنسان نفسه على ما يصدر عنها، فإن كان مباحاً فليستمر عليه، وإن كان غير مباح فليقصر، وليتوقف خشية الحساب، وهذا يكون على مستوى إنتاج النص.
أما على مستوى التعامل مع النصوص والنظر فيها، والاستنباط منها، والحكم عليها، فهذا دور مشترك بين البلاغة والنقد ينبغي أن يتقيد المرء فيه بالضوابط الشرعية؛ لأنها ضوابط منصفة، وهذا باختصار لب الدعوة إلى (بلاغة أهل السنة).
البيان: ما الذي يميز بلاغة أهل السنة عن غيرهم، ومن أهم أعلامها؟
◄ لعل من نافلة القول أن أبين أن البلاغة بوصفها علماً هي البلاغة عند كل الفرق والمذاهب؛ فمن تعريفها العام أنها (مطابقة الكلام لمقتضى الحال) إلى تصنيف علومها الثلاثة (المعاني والبيان والبديع) وما ألحق بها، ومروراً بمصطلحاتها وتقسيماتها وشواهدها لا تختلف في ذلك عن علم النحو مثلاً؛ فالفاعل مرفوع عند الجميع، كما أن التقديم والتأخير في الدرس البلاغي جائز في إطار الضوابط المعروفة.
ولكن استثمار هذا العلم ـ أعني علم البلاغة في التعامل مع النصوص الشرعية ـ يحتاج إلى لون من المعايير لا تخرج بأي حال عن سنن العرب وطرقهم في الكلام؛ فمثل ما يقال عن الأدب الإسلامي أنه أدب يشترط فيه اجتماع صفتين هما: (الأدبية) و (الإسلامية) فبلاغة أهل السنة: نوع من البلاغة تشترك مع غيرها في الجوانب العلمية، ولكنها تزيد في اشتراط تلاؤم تلك المعايير العلمية مع ما يراه أهل السنة، وهم المقتدون بما كان عليه المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وصحابته رضوان الله ـ تعالى ـ عنهم.
ولذلك فميزة بلاغة أهل السنة أنها تتعامل مع النصوص وفق ظواهرها أولاً، فإذا ما قامت قرينة على أن المراد غير الظاهر، فإن السبيل ـ حينئذ ـ أن ينظر إلى ما تشير إليه القرائن المتصلة، ثم القرائن المنفصلة سواء أكان ذلك عن طريق النص أم القائل، أم المناسبة أم غير ذلك.
ولما كان التوجيه البلاغي للنصوص قد يُسَيِّره هوى الشخص أو معتقده، كان لا بد من الاعتداد بالقرينة المعتبرة، وهذه أبرز ما يميز بلاغة أهل السنة، وقد فصلت ذلك في آخر الكتاب المشار إليه.
وقبل أن أجيب على الجزء الأخير من السؤال أود التنبيه إلى أن المساحة المشتركة في البلاغة بين أهل السنة وغيرهم مساحة واسعة في هذا العلم، وهي المساحة التي ليس فيها ما يخالف معتقد أهل السنة، ويبقى تمييز المواضع محل الخلاف، والتي استثمرها غير أهل السنة أكثر من أهل السنة الذين هم به أوْلى من غيرهم.
وأما أهم أعلامها فأذكر منهم على سبيل المثال: ابن قتيبة، وضياء الدين بن الأثير، وشرف الدين الطيبي، وعز الدين الموصلي، وابن القيم الجوزية، وشهاب الدين محمود، وابن حجة الحموي، ومرعي الحنبلي، والشوكاني؛ هذا على سبيل الإجمال؛ لأن بعض مؤلفات أولئك قد تضمنت بعض المخالفات لمنهج أهل السنة.
البيان: يتهم الأدب الإسلامي بالمباشرة والتقريرية مبتعداً عن الجمال الفني في نصوصه! ما ردك على ذلك؟
◄ هذا الأمر يحتاج إلى وقفة متأنية ذات شقين:
الشق الأول: مسألة المباشرة والتقريرية أهي عيب يحط من منزلة النص؟ الجواب الذي أراه وأدين الله به أن المباشرة حين يقتضيها المقام والسياق العام للنص الأدبي فإنها تسهم في إثراء النص، وتميزه، ولك أيها السائل الحبيب أن تتأمل ما في القرآن من مباشرة وتقريرية هل أخلَّت بجانب إعجازه البياني الذي أجمعت عليه الأمة؟!! يقيناً لا، بل المباشرة والتقريرية في مقامهما تمثلان الغاية في الإبداع، ولكن الذي يطنطن بهذه الفرية يريد أن يكون الأدب سجيناً في سراديب الإبهام والغموض، ومن ثمَّ يفقد تأثيره في الناس، فيكون أشبه بالرسوم التشكيلية المبهمة التي لو سئل صاحبها عنها في فترات متباعدة لأعطاك إجابات مختلفة؛ لأن المسألة ستكون منحصرة في الذاتية المغرقة سواء على مستوى القائل، فيقول ما يشاء دون حساب، أو على مستوى المتلقي، فيفهم كما يشاء دون ضوابط أو مغايير علمية.
الشق الثاني: دعوى ابتعاد الأدب الإسلامي عن الجانب الفني، وهذه من إسقاطات الآخر، يطلقها تهمة فنصدقها!! والفيصل في هذا الأمر أن الأدب الإسلامي يشترك مع غيره من الآداب في الجانب الفني، فلا يصح تسميته بالأدب حتى تتوافر فيه مجموعة من المقومات الفنية تؤهله لأن يندرج في ميدان الأدب، وإذا توقف كثير من الآداب عند هذا الحد فإن الأدب الإسلامي يزيد معياراً مهماً فوق ذلك وهو صفة (الإسلامية) التي تعني شرطاً زائداً على شرط (الأدبية)، ويتمثل تحقق هذه الصفة في موافقة النصوص الأدبية لما تضمنته الشريعة الإسلامية، أو على أقل تقدير عدم مصادمته للشريعة الإسلامية؛ لأنه ـ والحالة تلك ـ سيظل في منطقة الإباحة.
وعلى هذا فالأدب الإسلامي أكثر ميزة من غيره؛ لكونه يتطلب اجتماع صفتي (الأدبية) و (الإسلامية)، فهل تتحول هذه الميزة إلى عيب؟!!
وحتى أكون منصفاً أقول: إن مما ساعد على انتشار هذه الفرية على الأدب الإسلامي، واستعمال الآخر لها حماس بعض مــن تغلـب عليهــم العاطفــة فيدرجـون بعــض النصوص التي لا تستحق أن تدرج في ساحة الأدب تدرج على أنها نماذج للأدب الإسلامي؛ بينما لم يتوافر فيها شرط (الأدبية)، بل لمجرد أنها اشتملت على مضمون جيد. نعم قد تكون هذه النماذج من الكلام الطيب الجميل، لكن وصفها بالأدب يحتاج إلى تطبيق معايير الأدب عليها.

مصدر الحوار (http://www.albayan-magazine.com/conversations/conv-24.htm)
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com

أبو شامة المغربي
28/04/2007, 09:36 AM
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
http://www.ruowaa.com/vb3/ruob/ruob/logo.gif (http://www.ruowaa.com/)
على الرابط التالي:
الأدب الإسلامي (http://www.ruowaa.com/vb3/)
حياكــــــــــــــــــــــــــــــــــم الله
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com

حسين العفنان
05/06/2007, 02:11 PM
خزانة جليلة !


أستاذنا الموفق الدكتور / المغربي

زادك الله فضلا إلى فضلك وأدبا إلى أدبك !

وجزاك كل فضيلة وتوفيق!

د.ألق الماضي
05/06/2007, 03:59 PM
http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro1.gif

الأدب الإسلامي
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
الأدب الإسلامي الرسالي..آفاق وتصورات (http://www.annabaa.org/nba42/adabeslami.htm)
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif


http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
د. أبو شامة المغربي

kalimates@maktoob.com


هذا الرابط غير متاح لدينا566./,7
هل يمكن نقل الموضوع هنا؟:shutup:

د.ألق الماضي
05/06/2007, 04:35 PM
1.في التاريخ فكرة ومنهاج/سيد قطب.
2.منهج الفن الإسلامي/محمد قطب.
3.الإسلامية والمذاهب الأدبية/د.نجيب الكيلاني.
4.في النقد الإسلامي المعاصر/د.عماد الدين خليل.
5.محاولات جديدة في النقد الإسلامي/د.عماد الدين خليل.
6.موسوعة أدب الدعوة الإسلامية/إشراف:د.عبدالرحمن رأفت الباشا.
7.نحو مذهب إسلامي في الأدب والنقد/د.عبدالرحمن رأفت الباشا.
8.مقدمة لنظرية الأدب الإسلامي/د.عبدالباسط بدر.
9.الالتزام الإسلامي في الشعر/د.ناصر الخنين.
10.من قضايا الأدب الإسلامي/د.صالح آدم بيلو.
11.الأدب الإسلامي بين الواقع والتنظير/د.محمد بن سعد بن حسين.
12.في الأدب الإسلامي وقضاياه وفنونه ونماذج منه/د.محمد صالح الشنطي.

أبو شامة المغربي
01/07/2007, 09:59 AM
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
الأدب الإسلامي الرسالي ..
آفاق .. وتصورات


إن منطلق الرؤية الإسلامية الصحيحة، هي المحجّة الوافية التي نستقي منهجها من كتاب الله العزيز وسنة رسوله الكريم. فما لم تتمركز تلك الرؤية فعلاً لا قوة في إرهاصات الأديب وتحيق بكل تصوراته وتعطي أبعادها الإسلامية فان الرسالة الأدبية ذات الهوية الإسلامية ستبقى تبحث عن حروفها سيما بعد أن كثر الذين يتحدثون عن الإسلام وباسم الإسلام، أولئك الذين لا يملكون أي رصيد ثقافي إسلامي لذا تراهم غير آبهين بالأسس والمرتكزات وبقوا يراوحون في منطقة بائسة وان جرفوا نسبة ضئيلة من البسطاء والمتملقين.

لكي يطّلع المسلمون على حقائق التاريخ التي طمسها المستعمرون وعملاؤهم ولكي يأخذ الأديب مكانته ضمن واقعه المسلم عليه أن يتحد مع بعضه ليصل إلى أوج التركيبة القيادية الريادية القادرة بالأخذ على عاتقها صيانة الأمة من انزلاقها وكشف الريب في منعطفاتها التاريخية والسياسية والأخلاقية وهذا يستوجب التكافل التام ما بين الأدباء الرساليين ورأب الصدع فيما بينهم وسد الثغرات التي تسربت منها غازات الأعداء فسمجت نفوساً كثيرة من أدبائنا.
وتستوجب أيضاً العودة إلى قاموس المفردة العربية وتشذيب الشارع الإسلامي والعربي من كل المفردات الدخيلة والتي باتت تمثل حصيلة تكاد تكون ريادية في مستوى اللفظ المثقف الحالي وتهذيب انعكاسات الحداثة على المصطلحات العربية الملتزمة وذلك عبر خلق أجواء ثقافية تتمحور حول أفكار تصب في بوتقة الخدمة الجليلة للمجتمع والتأريخ الإسلامي وتعيد النصاب إلى مضامينه الأساسية فالقارئ المسلم ما زال في تيه الأفكار المتسربـــة عبر المجلات والكتب التي استطاعت أن تخلق حيزاً في فكره رغم انحلالها وسمومها لذا فالأدب الإسلامي والثقافة الإسلامية مدعوة بصورة ملحّة لتجاوز مرحلة الشعارات إلى مراحل التطبيق والوصول بالصيغة التثقيفية المسلمة إلى مصاف ما وصلت إليه صيغ التثقيف المهاجمة من قبل الغرب ومدعوة كذلك لالتزام الجيل الآتي المتمثل بالأطفال وتعهده بالبناء الاجتماعي والأخلاقي والتربوي، فإسعاف الأطفال من وحل التحلل والضياع المقصود يمثل واجباً شرعياً أساسياً عبر المنشورات والقصص الهادفة وتحبيب الالتزامية الإسلامية إلى نفسه (أي الطفل) وتمقيت الخطوط الأخطبوطية الغربية والشرقية وابعاده عن مؤثراتها غير الحقّة خـــصوصاً بعد تسلط التلفزة وأجهزة الفيديو كاسيت والوسائل الإعلامية الأخرى التي اخترقت حرمة المنزل.
كل تلك القيم يستطيع القلم الإسلامي الرسالي أن يضعها في مصاف المحجة البيضاء عبر صولاته وجولاته المشرقة المستكشفة في كل دهاليز عالمنا اليومي. فهناك الكثير من المقالات البارعة والقصص الهادفة والبحوث الشيقة والمؤلفات المتعمقة ما زالت في أروقة الظلمات حبيسة الأيام تنتظر من يفجرها وهنا تأتي المسؤولية العظيمة على كاهل المسلم المقتدر لكي تأخذ سبيلها إلى مختلف اللغات على أقل تقدير.
وقمين ذكره أن هناك إحصائية تكاد تكون من ضرب الخيال ولكنها عبرة للتذكير ليس إلاّ.. إذ أن الكتاب الأحمر لمؤسس الصين الشيوعية ماوتسي تونغ قد طبع أربعة مليارات نسخة وبـ 4 ملايين لغة أي لكل إنسان على الكرة الأرضية. وللعبرة معتبرون!!
وأخيراً.. وليس آخر أن العناية بنشر الرسالة الإسلامية على المستوى العالمي واجب يسهم بحمله كل مسلم قادر وهو اكثر تأكيداً بالنسبة لشعوب العالم الإسلامي الذي ما يزال يفتح ذراعيه لاحتضان لغة القرآن والرسالة بلهفة كلهفة المحب إلى لقاء حبيبه.
نظرات رسالية
http://www.annabaa.org/images/arrow.gif (http://www.annabaa.org/nba42/adabeslami.htm#الأدب الإسلامي)
الأدب الذي رفده الإسلام بقيم كثيرة، تعجز الأقلام عن وصفها وحصرها، يعاني في عصرنا من عدوان شديد وشرس على كيانه، ويوجه فوق كل ذلك لخدمة أهداف ومصالح بعيدة عن الإسلام بل انّه يوجّه أحياناً لمحاربة الإسلام نفسه.
وعلى الرغم من وجود تيار أدبي إسلامي طويل يمتد من ظهور الإسلام إلى يومنا هذا، هناك عدد كبير من الدارسين يتردد في قبول مصطلح (الأدب الإسلامي الرسالي)، أو ينظر إليه من زاوية ضيقة وبمفهوم خاطئ.
ومعظم الدراسات النقدية والتاريخية للأدب تحمل الرؤية الإسلامية الناقصة والمشوهة إن لم نقل المحرفة تماماً عن أصولها.
وقد ساعد على استمرار هذه الحالة المؤسفة حقاً، غياب نظرية (الأدب الرسالي) الذي لا يعرف المساومة أو المهادنة دون الحق أبداً، ووجود كثرة المشككين والمشبهين والمبررين، الذين يثيرون مجموعة من التساؤلات التي تحمل بين جنباتها روحاً تقتل الأدب الإسلامي.
ما الأدب الإسلامي الرسالي؟ أهو مجموعة من الخطب والمواعظ؟ أم هو ذلك الشعر الذي يصور حقائق الدين ويمجدها؟
لذلك ولأسباب أخرى كثيرة، أرى أهمية تعميق النظرة في واقع الأدب الإسلامي، وتبيين مفهوماته وإيضاح حدوده.
ومع ذلك أيضاً تدوين ما هو معروف لدى الدارسين والأدباء الإسلاميين وليس معروفاً لدى غيرهم، لذا فمناقشة الأدب الإسلامي كمصطلح، كما يريده الإسلام لا كما يريده السلاطين وأنماطهم من خدام البلاط، كفيل بإعطاء صورة وافية للتصورات التي تصل بنا إلى مفهوم موّحد يكون نبراساً حقيقياً لمن يريد من المسلمين، لنظرية الأدب الإسلامي الحقيقي، وليس المزيف الذي وضعه زبانية الحكام وعلماء البلاط.
قالوا عن الأدب الإسلامي
http://www.annabaa.org/images/arrow.gif (http://www.annabaa.org/nba42/adabeslami.htm#الأدب الإسلامي)
من الملاحظ أن معظم دراسي الأدب الإسلامي مجموعون على تعريف وضع بنوده الشهيد سيد قطب.
ففي كتاب المرحوم (النقد الأدبي) قدم تعريفاً للأدب يجمع عناصره الأساسية ويظهر دور كل واحد منها، هذا نصه:
(هو التعبير عن تجربة شعورية في صورة موحية)، فكلمة (تعبير) هنا تعني طبيعة العمل المراد تكوينه، وكلمة (تجربة شعورية) تبين نوع المادة والموضوع، وكلمة (صورة موحية) تحدد الشروط والغاية.
ثم أشار سيد قطب إلى المكانة الخاصة للتجربة الشعورية في نشأة العمل الأدبي، وارتباطها عند الأديب المسلم بالتصور الإسلامي الهادف.
وأركن إلى التجربة الشعورية، إنها العنصر الذي يدفع المسلم إلى التعبير عن شعوره.
والتجربة الشعورية ترتبط بالمخزون الثقافي المتاثر دائماً، بتصور الأديب للعالم والحقائق الكونية والعلاقات الإنسانية، ومن البديهي أن التجربة الشعورية عند المسلم مختلفة تماماً عن التجربة الشعورية عند الأديب غير المسلم-2-
ومصدر الاختلاف هو التصوير، ومقدار ارتباط كل أديب بعقيدته، فان كل منهما يرى بمنظور عقيدته.
ومن هنا بدأت المحاولات تلو المحاولات لتعريف الأدب الإسلامي، في عبارات عذبة تارة، وبأسلوب يستفيد من التعاريف التي تنبع من فطرة الإنسان تارة أخرى، ويأتي تعريف آخر من طبيعة العقيدة الإسلامية.
فالأستاذ محمد قطب، أورد التعريف المشهور له، بأن الأدب الإسلامي هو (التعبير الجميل عن الكون والحياة والإنسان من خلال تصور الإسلام للكون والحياة والإنسان)-3-
وعرف السيد حسن الشيرازي (ره) في كتابه (العمل الأدبي) الأدب بأنه (هو التعبير الموحى عن تجربة شعورية)، فكلمة (التعبير) تصور طبيعة العمل، وكلمة (الموحى) تحدد شرط العمل، وكلمة (عن تجربة شعورية) تبين موضوع العمل.
فإذا لم يكن (التعبير الموحى) عن تجربة شعورية، وإنما كان عن تجربة ذهنية أو عن تجربة تاريخية فليس عملاً أديباً. لأن العمل الأدبي (الكتابة) ليس هدفه إعطاء الحقائق العلمية ولا القضايا التاريخية، وليس الأدب مكلفاً بالتحدث عن صراع الطبقات ولا عن النهضة الصناعية ولا عن الكفاح السياسي أو الاجتماعي ولا يكون ذلك إلاّ إذا كان الأديب قد انفصل بأحد هذه المواضيع، فهاجت به تجربة شعورية، وعبّر عنها تعبيراً موحياً، فعندئذ يدرج في مخازن العمل الأدبي.
فالعمل الأدبي ينظر إلى كل شيء في الكون والحياة والإنسان ولكن بمنظار (الشعور) لا بمنظار (الذهن) .. فعملية تحطيم الذرّة ـ مثلاً ـ حقيقة علمية قد يصفها خبير المعمل فيكون عملاً (علمياً).
وربما يتأثر لها شاعر، يرى فيها مولد عصر جديد ويلمح من ورائها الأشياء، والحركات الكونية، ويصف بعد ذلك تأثره بها بتعبيرٍ موح فيكون عملاً (أديباً) وأما صراع الطبقات، حقيقة اجتماعية، قد يحللها (عالم اجتماعي) فيكون عملاً (اجتماعياً)، وقد ينفعل بها الأديب، فيصوره تصويراً إنسانيا، وينشئ حولها مقالة أو قصة فيكون عملاً (أديباً).
فالمادة المعروضة ليست مناط الحكم، وانما المناط هو كون الموضوع (تجربة ذهنية) أو (تجربة شعورية).
ولا يفهم من ذلك أن الأدب مطرود عن الحياة العلمية والاجتماعية وانما المفهوم، أن الحقائق مطرودة عن أجواء الأدب ما دامت تعيش في المنطقة الذهنية الباردة، ولم تتبلور في المنطقة الشعورية الساخنة.
بل الواقع أيضا، لا يستعرض الأدب الراقي الرفيع، غير الحقائق مهما شط به الخيال.
وانه يمكن التعبير عن (الحقيقة العلمية) في صور مختلفة دون أن يتأثر مدلولها العلمي باختلاف التعبير وفي الألفاظ المترادفة، فسحة كبرى لتوفير الاهتمام كله على الحقائق العلمية والاجتماعية والسياسية وغيرها من الحقائق.
وأما (التجربة الشعورية) فلا تخرج إلى الوجود، الا بألفاظ خاصة وبأسلوب معين، مما يؤدي إلى بلوغ القصد تركةً في مشاعر الآخرين.
ولأن وظيفة (العمل العلمي) تنتهي بتفريغ شحنة (ذهنية) في أذهان المستمعين، دون أن يكون وراء الإلقاء والتلقي أمر آخر. بينما لا ينتهي العمل الأدبي بذلك، لأن خلاصة المحتوى الفكري والأفكار المطروحة لـ(العمل الأدبي) ليس في أغلب الأحيان حقيقة مجهولة، يحاول الأديب تعليمها للناس، وانما يحاول توجيه الجماهير إلى إحياء حقيقة معلومة يعرفونها، وربما يؤمنون بها أكثر من شخص الأديب، فيكون مضطراً إلى الاستعانة بكافة المؤثرات، التي تستحوذ على مشاعر الآخرين وأحاسيسهم، لدفعهم إلى هدفه من حيث يريدون أو لا يريدون، وهذه المؤثرات هي:
1ـ الإيقاع الموسيقي للألفاظ والعبارات.
2ـ الصور والظلال التي تشعها الألفاظ والعبارات.
3ـ طريقة تناول الموضوع والسير فيه، أي الأسلوب الذي تعرض به التجارب، وتنسق على أساسه الألفاظ والعبارات-4-
وقال الدكتور عبد الرحمن الباشا: (إن الأدب الإسلامي هو التعبير الفني الهادف عن وقع الحياة والكون والإنسان على وجدان الأديب تعبيراً ينبع من التصور الإسلامي للخالق عز وجل ومخلوقاته ولا يجافي القيم الإسلامية)-5-
والمراد بفنية التعبير كما استطرد القائل في شرحه جماله وروعته، فاشراق العبارة وجمالها شرطان أساسيان لازمان لكل أدب فكيف إذا كان نابعاً من كتاب الله ومتأسياً بحديث رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وسنته الشريفة.
ثم انه اشترط أن يكون الأدب هادفاً، لأن أفعال المسلم وأقواله لابد وأن تكون مصونة عن اللغو والعبث، بعيدة عما لا طائل من ورائه، وعلى ذلك فان الأدب الإسلامي لا يكتفي فقط بمجال التعبير وإبداع التصوير، وانما يشترط فيه أن يكون بالإضافة الى جماله وروعته ممتعاً نافعاً.
ذلك لأن الأكواب الفارغة لا تروي العطاش.
وكتب آخر: أن الأدب الإسلامي رحب الآفاق، متعدد الجوانب، فهو يشمل الإنسان بعواطفه وأشواقه وآماله وآلامه وحسناته وسيئاته، ودنياه وأخرته، كما يشمل الحياة بطرفيها من سعادة وشقاء، ومقومات وقيم، وهو يشتمل أيضاً على الكون بره وبحره وأرضه وسمائه، كما يشتمل على الطبيعة بطيرها السابح وحيوانها السارح وربيعها الجميل وشتائها العاصف وما إلى ذلك.
وفي صريح العبارة أراد هذا القائل أن يقول أن الأدب الإسلامي ليس كما يتوهم البعض انه مقصور فقط على الدين والموضوعات العبادية الفلسفية، بل هو أوسع من ذلك بكثير.
وعرفه أديب آخر وهو الأستاذ الشاعر محمد المجذوب بقوله: (أن الأدب الإسلامي هو الفن المصور للشخصية الإنسانية من خلال الكلمة المؤثرة)-6-، ويرى هذا الأديب أن الأدب هو ضابط الارتباط بين الحياة الإنسانية على اختلاف منطلقاتها وتصوراتها.
ويرى هذا الأديب مع كل الضجيج الذي يحركه ذوو النوايا الطيبة في تنكرهم إلى دور الكلمة، وتحريضهم على الاكتفاء بالعمل، سيظل للكلمة مفعولها العميق في إثارة العقول والقلوب.
ثم أن للكلمة دوراً في التوجيه للأعلى أو الأدنى من مسالك الحياة، وليس شيئا خافيا على أولي الفهم والعلم، أمثلة ذلك في رسالات الأنبياء، الذين كانت وسيلتهم الفضلى إلى أعماق الناس، الكلمة المتينة البليغة، وقد تجلى ذلك أتمه في المعجزة الكبرى التي أنزلها الله ـ جل وعلى ـ على قلب نبينا وحبيب قلوبنا محمد(صلى الله عليه وآله وسلم)؛ قرآن يهدي للتي هي قوم، وسنة تخرج الناس من الظلمات إلى النور.
وبهذين الرافدين من أدب السماء، بدأ التغيير الأكبر على مجرى التاريخ، نظاماً وحكماً بعد أن كان له الأثر البالغ في أدب العرب شعراً وخطابة وحكمة ومثلاً، ثم ترسلاً وتصنيفاً وقصة ملحمة وما إلى ذلك من أساليب وفنون أدت مهماتها في تبليغ الرسالة وتوسيع المدارك، ونشر الثقافة الأصيلة في كل مجال وصلت إليه الفتوح الإسلامية أو استظل الفكر الرسالي بظله.
فهذا نهج البلاغة، بخطبه الرنانة، التي تحيي القلوب الميتة ما زال نوراً يستضاء به، وطريقاً يسار عليه أدباً ومنهاج حياة.
وقد استمر الأدب بهذا الشكل الذي عليه اليوم، عربي اللسان رباني المضمون، والأدباء المعاصرون ذوو الأفكار غير الإسلامية يرجعون في أصولهم الأدبية إلى الإسلام وما قد رفده في هذا المجال.
الا أن مسيرة الحياة السياسية بعد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أصابها الخلل فاختلف حملة الرسالة حتى الاقتتال، وكان مستحيلاً على الأدب أن يقف مكبل الجوارح، في ذلك المعترك الصاخب، وتتابعت الأحداث، وتفاقمت المشكلات وإذا نحن خلال عصور الأدب التالية، تلقاء ركام من الكلام، قليل منه المتماسك في نطاق المواريث العليا، وأكثره زائغ خطى هنا وهناك.
حتى أن الأديب الواحد يجمع في نتاجه بين الضربين المتضادين من الألوان فهو في بعضه إسلامي الرؤية رسالي المسلك لا يفارق خط النور، ولكنه في بعضه الآخر، مدخول الهوية ولا يمت إلى المنظور القرآني بصلة.
والمؤسف بل المبكي حقاً أن مسيرة الأدب الإسلامي، واصلت حركتها في هذا الطريق المضطرب، فلم تجد لها القوة التي تردها إلى المسلك السليم. حتى إذا فوجئت بسموم الزحف الغربي والشرقي الدافق لم تكن لديها المقومات القادرة على مواجهته بالوعي الذي يفرق بين الغث والسمين. فكان من نتائج هذه المواجهة تراكم العقبات في طريق الفكر الرسالي وطغيان الضجيج الصادر عن المبهورين بتلك السموم وهكذا وجدنا أنفسنا أمام جيل، لا يرى سبيلاً للتقدم إلاّ بالإعراض الكلي عن المنهج الإسلامي الأصيل والذوبان في تيارات الفكر الواغل الدخيل فإذا بالأمة الواحدة، أصبحت أمماً متعددة، وقد انعكست آثار ذلك كله في هذا السيل العارم من نتائج الأقلام، التي اختلط فيها الحابل بالنابل، وإذا هناك أخيرا مؤتمرات مشبوهة يحمل منها لافتة أدبية ذات لون خاص، تحتضن في خلالها أقزاماً لا يكادون يرون من ضآلتهم، ولكنهم لا يزالون ينفخون، وتسلط عليهم الأضواء الملونة حتى يتسنى لهم بذلك العمل، أن يحجبوا الرجال والقادة ذوي الأصالة في عالم الفكر والنتاج الحق، عن الجماهير. وقد اتسع مدى جنايتهم حتى شمل لغة القرآن نفسها، إلا أن لكل أجل كتابه، ولكل نبأ مستقره، كما قرر القدير العليم.
وهكذا لم يكن بد لهذه السموم المضللة من حد تسير إليه ثم ينجلي ما وراؤها من المخلفات المستورة، كما تنجلي سحابة الدخان المصطنعة بعد أن حجبت حقائق الأشياء إلى حين.
وكذلك اليوم تستفرغ هاتيك المزاعم طاقاتها، فهي اليوم تترنح، تحت صفعات اليقظة الإسلامية المترامية الأطراف التي لم تنطفئ شعلتها قط، ولم تستسلم لمناورات الباطل منذ الغارة الأولى التي شنها القريشيون على الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ، ووصفوه بالجنون وأنه معلم مجنون وحتى آخر السلسلة من هجمات طواغيب العصر على الرجال الصالحين في كل مكان أتيح للقلم الرسالي أن يتنفس.
فطنة عيب
http://www.annabaa.org/images/arrow.gif (http://www.annabaa.org/nba42/adabeslami.htm#الأدب الإسلامي)
إذا كان الأدب الإسلامي يصدر عن تصور واحد، هو التصور الإسلامي أفلا يكون هذا الأدب مهددا بالنمطية والتكرار؟
وعلى افتراض تعدد الموضوعات ألا تكون النماذج متشابهة في بدايتها ونهايتها؟
وأليس التصور الإسلامي يفترض طريقاً محدوداً للعلاقات مع الوجود والإنسان والطبيعة؟
ومن ثم فان أدباء هذا المنهج، على مر الأجيال، وربما في الجيل الواحد أيضا، يستنفدون هذا الأسلوب ويقفون في النمطية والتكرار؟
هذه فطنة عيب يلوح بها المشككون، وقد يساعدهم على ذلك وجود النمطية والتكرار في عدد من النصوص الأدبية ذات الموضوعات الإسلامية، ولا سيما موضوعات المناسبات.
ولكسر هذا التلويح وتنكيسه، نقول أن الأدب الإسلامي الحقيقي غير مسؤول عن الملكات الضعيفة والمواهب القاصرة، وكذلك فان الإسلام بأدبه غير مسؤول أيضاً عن أولئك الأدباء، عباد السلاطين، الذين يشترون بأقلامهم ثمناً بخساً.. ذلك لأن الأدب الإسلامي، روح، وفوق كل ذلك رسالة، وليست حرفة للتكسب أو مدح السلاطين.
وإذا كنا قد سلمنا، بان موضوعات الأدب الإسلامي وليدة التجربة الشعورية، التي لابد وأن تكون واسعة سعة الكون وشاملة شمول هذا الوجود، هذا عند الأديب المسلم. فلا يمكن لنا أن نتهم طبيعة الأدب الإسلامي الرسالي، بأنه يؤدي إلى النمطية والتكرار، لأن أدباً تكون موضوعاته كل شيء في الإنسان والوجود وتصوراته عن ذلك، لن يدفع الأديب الرسالي على النمطية والتكرار أبدا.
فإذا ما حدث ذلك، فان العيب كل العيب في الأديب نفسه لقصور في موهبته ووعيه، وليس في ذات الأدب.
لذلك وبثقة تامة وبايمان راسخ نقول: لا خوف أبداً على الأدب الرسالي، وانه لن يقع في مثل هذه الشبهات، ما دام هناك أدباء مبدعون ورساليون مخلصون لعقيدتهم تمام الإخلاص، الذين ينطبق عليهم قول البارئ عز وجل: (الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحداً إلاّ الله وكفى بالله حسيباً)-7-، وأما الأدباء المصلحون والقاصرون فلا ذنب للأدب الإسلامي، بلاغة وفصاحة، في ضعفهم وتقصيرهم وخذلانهم للحق ونصرة الظالم.
حدود الأدب الرسالي
http://www.annabaa.org/images/arrow.gif (http://www.annabaa.org/nba42/adabeslami.htm#الأدب الإسلامي)
قد يتبادر إلى ذهن القارئ الكريم، الذي ارتطم البحث بواقعه، فولّد له الشعور بضرورة التصحيح، السؤال التالي:
ما هي المواضيع التي يجب أن يكتب فيها الأديب الرسالي وما هي حدودها؟
والجواب على ذلك:
إذا كان الأدب كما مر علينا وليد التصورات الشعورية عن الأشياء والواقع، فمن الطبيعي أن تكون التجربة الشعورية لدى المسلم بلا حدود.
وعليه فان آفاق الأدب الإسلامي تكون بلا حدود ايضاً، لأنها تكون واسعة، سعة التصور الإسلامي وشاملة شموله.
تتضمن قضايا الإنسان جميعها، في مشكلاته ومواقفه في علاقته مع الأفراد والمجتمع والبيئة والطبيعة، في حبه وكرهه، فـــي صداقته وعداوته، ذكراً أو أنثى، وفي عبوديته وفي تجبره، وفي معاناته وفي استوائه، وفي كل التفاتته العقلية والوجدانية.
وفي كل ما يمكن أن تفرزه الحياة البشرية من علاقات وانفعالات، فالأدب الإسلامي الرسالي، يقف على معطيات الكفر كما يقف على معطيات الإيمان. فله أن يعرض المجتمع المتفسخ، كما له أن يعرض المجتمع الصحيح، وله أن يتناول شك الإنسان وحيرته، وأن يتناول إيمانه ويقينه، وأن يناقش قضايا الوجود الكبرى أو أن يعرض عنها، وله أيضاً أن يغوص في أعماق النفس البشرية ويكوّن تعبيراً وجدانياً فردياً، أو أن يبقى على سطحها ويواكب سلوكها.
وله أيضاً أن يتحدث عن القدر ويناقش من خلال الأدب وبأسلوب الأدب، موقف الإنسان منه وتصوراته له، كما له أن يسوح مع الخيال الشارد إلى أبعد ما يمكن أن ينطلق إليه، وله أن يستنبط الطبيعة وينظر إلى من يتوحّد بها إلى أن ينفصل عنها أو يقف على سفوحها.
وباختصار، فان موضوعات الأدب الرسالي، لا تتحدد بمكان أو زمان محدد، فيهي تنطلق إلى كل مكان وصل إليه الفكر الرسالي وبث أفكاره فهو في كل باب وفي كل مجال كما هي رسالة الإسلام أبداً.
ولا يقتصر الأدب الإسلامي برسالته ـ كما يتوهم البعض ـ على أدب مرحلة زمنية معينة. وثمة فرق واسع بين مصطلحي أدب العصر الإسلامي، والأدب الإسلامي. فالأول يدل على الأدب الذي أنتجه الأدباء في عصر محدد، والثاني فهو رسالة حيّة لكل زمان آت ولكل مكان.
وخلاصة القول:
إن الساحة، أمام الأديب الرسالي، واسعة أقصى ما تكون السعة، وأن موضوعات الأدب الإسلامي لا حدود لها. فالكلمة والتعبير بلغت في تجربة الإسلام التاريخية حداً مذهلاً لم يبلغه في يوم من الأيام مجتمع آخر سعى وراء عقيدة أو منهج لكي ينظم حياته بموجبه.
عناصر الأدب الإسلامي
http://www.annabaa.org/images/arrow.gif (http://www.annabaa.org/nba42/adabeslami.htm#الأدب الإسلامي)
لما للأدب الإسلامي، من مجالات متعددة، مؤثرة على سلوك الأفراد والجماعات أياً كان موقفها ومعتقدها، يكون السؤال أشد إلحاحا عن دور المسلمين، وخصوصاً الطليعة الرسالية منهم، خصوصاً بعد هذا التقدم العلمي الرهيب الذي قرّب الأبعاد، ووصل المجتمعات ببعضها لدرجة كادت تتجاوز حد المعقول.
فما هو الموقف وما هو السبيل الذي ينبغي انتهاجه؟
لكي يؤدي الأدب دوره بإيجابية فعالة لابد وأن تتوفر فيه مجموعة من العناصر لكي يحقق أهدافه بصورة مطلوبة .. ومن هذه العناصر:
ـ أولاً: الالتزام الديني
عنصر الالتزام الديني من أهم العناصر وأقواها، إذ أن الأدب الإسلامي يجب أن يتسم بسمة الالتزام الديني هذه، ولا يخرج عن هذا الإطار بحجة الحرية أو القانون الوضعي للطغاة. ذلك لأن الدين رسم لنا طريقة الحياة وحدد منهاجها، التي يجب أن لا يتنكب عنها المسلم في أي مكان، وبأية صورة من الصور، بل لابد للأديب الرسالي أن يقف موقفاً صلباً تجاه كل القضايا من رحم عقيدته، وهذا أمر يلزم أن يكون فيه المسلم مزوداً أصلا بأمور دينه، وأن تكون دعوته مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بما يحث عليه الدين من حق وعدل ومساواة ومقارعة الظلام وعباد الشهوات.
ـ ثانياً: السمة الإسلامية
لهذا العنصر صلة غير عادية بالأول، بل هو متمم له فالأدب هنا يجب أن يكون واضح السمات، غير منفصلٍ عن المبدأ والعقيدة، بل لسان حالها ومعبراً عنها، فلابد هنا أن تكون الصبغة الإسلامية الحضارية، هي صبغة القالب الكتابي، مقالة كانت، أو بحثاً أو نثراً أو شعراً، وكل ما يمكنه القلم أن يكتب.
ـ ثالثاً: التعبير عن واقع الأمة
من أهم مسؤوليات الأديب المسلم، الذي يحمل رسالة الإسلام على كتفيه، أن يعبر عن واقع أمته ومآسيها ومصادر شقائها وعنائها وعكس ذلك.
وتلك الرسالة لا يتحملها أي إنسان إلاّ المخلصون لمبادئهم والذين اعتنقوا الإسلام بعد تفكّر عميق وإدراك سليم.
وما من أدب من آداب العالم، الا وله في هذا المجال ـ التعبير عن واقع الأمة ـ صولات وجولات.
فلابد أن نكون (نحن المسلمين)، أمة واحدة، وإن اختلفت ألواننا وألسنتنا، كما قال العظيم: (إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون)-8-، ولهذا فان على الأديب المؤمن برسالته أن يكون معبراً عن واقع تلك الأمة، وأن يبرز أمراضها ويصف لها الدواء، من واقع الدين والشريعة، مهما تطلب الأمر ذلك ولا يحرف منه قيد أنملة إرضاءً للآخرين أو خوفاً من سلطان جائر.
الهوامش
http://www.annabaa.org/images/arrow.gif (http://www.annabaa.org/nba42/adabeslami.htm#الأدب الإسلامي)
1 ـ كاتب سعودي.
2 ـ سيد محمد قطب، النقد الأدبي أصوله ومناهجه. بيروت: دار الشروق، 1983م، ص9.
3 ـ سيد محمد قطب، منهج الفن الإسلامي، بيروت: دار الشروق، 1987، ص6.
4 ـ السيد حسن الشيرازي، العمل الأدبي، نظرات في الأدب والفن. بيروت: دار الصادق، 1969. ص11 وص26.
5 ـ عبد الرحمن الباشا، نحو مذهب إسلامي في الأدب والنقد، السعودية: جامعة محمد بن سعود الإسلامية، 1985م، ص92.
6 ـ مجلة البعث الإسلامي، العددان (1ـ 2)، رمضان وشوال 1401هـ، الموافق تموز وآب (يوليو وأغسطس 1981م،)، ص86، عدد ممتاز عن الندوة العالمية للأدب الإسلامي.
7 ـ سورة الأحزاب، آية رقم 39.
8 ـ سورة الأنبياء، آية رقم 92.
المصدر (http://www.annabaa.org/nba42/adabeslami.htm)
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com

أبو شامة المغربي
01/07/2007, 10:49 AM
http://www.zmzm.net/images/bsmlah.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
مدخل إلى الأدب الإسلامي
الدكتور
نجيب الكيلاني
تقديم
عمر عبيد حسنة
لحفظ الكتاب على الرابط التالي:
الأدب الإسلامي (http://www.daraleman.org/forum/uploads/2006-03-29_010414_MadkhalAdab.rar)
حياكـم الله
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050420172521b61726a0.gif
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com

أبو شامة المغربي
14/07/2007, 07:58 PM
http://smiles.al-wed.com/smiles/65/1415.gif
http://smiles.al-wed.com/smiles/60/7094.gif


http://img176.imageshack.us/img176/4806/fanoos9ktsx4.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
ندوة الأدب الإسلامي في أوكسفورد
10.1 ميجابايت
عقدت الندوة يوم الاثنين 22 ربيع الأول 1415 هـجرية ـ 19 آب 1994 ميلادية، وقد حضرها أبو الحسن الندوي، والدكتور عبد القدوس أبو صالح من سوريا، والدكتور محمود السيد الدغيم.
لحفظ الندوة يجب الضغط على زر الفأرة الأيمن والحفظ بزرها الأيسر على الرابط التالي:
الأدب الإسلامي (http://dr-mahmoud.com/images/stories/audios/OXFORD1994-2.ram)
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050420172521b61726a0.gif
حياكـم الله
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com

أبو شامة المغربي
28/07/2007, 08:01 PM
http://www.m5zn.com/uploads/8c27161d3a.gif

أبو شامة المغربي
08/08/2007, 01:22 PM
http://www.daralandlus.com/Pic%20Tmp/bsm.gif
http://img176.imageshack.us/img176/4806/fanoos9ktsx4.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
http://www.daralandlus.com/Pic%20Tmp/k9.jpg (http://www.daralandlus.com/index.htm)
سلسلة الأدب العربي
"عصوره وفنونه وقضاياه ومختارات مدروسة من نصوصه"

عنوان الكتاب

"في الأدب الإسلامي"
قضاياه وفنونه ونماذج منه
الدكتور
محمد صالح الشنطي
الطبعة الثالثة
545 صفحة
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
حياكم الله
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050420172521b61726a0.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com








(http://www.daralandlus.com/index.htm)

أبو شامة المغربي
23/08/2007, 10:00 AM
http://elourak.jeeran.com/البسملة%20متحركة.gif (http://groups.yahoo.com/group/Alryssalah)
http://smiles.al-wed.com/smiles/65/1415.gif
http://smiles.al-wed.com/smiles/60/7094.gif
http://img176.imageshack.us/img176/4806/fanoos9ktsx4.gif
http://i167.photobucket.com/albums/u139/faten_go/flroseline.gif

http://www.alagidah.com/vb/images/smilies/books3.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
http://start3xp.googlepages.com/122.jpg
للحفظ على الرابط التالي:
http://start3xp.googlepages.com/download.gif
الكتاب (http://start3xp.googlepages.com/122.rar)
‎ (http://start3xp.googlepages.com/122.rar)http://www.w6w.net/album/35/w6w20050420172521b61726a0.gif
حياكـم الله
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com

احمد خميس
09/11/2007, 05:35 AM
http://www.21za.com/pic/thankyou003_files/20.gif

أبو شامة المغربي
20/11/2007, 11:55 AM
http://zahrete1elimene.jeeran.com/files/33950.gif

احمد خميس
20/11/2007, 04:39 PM
http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/post-20628-1188684116.gif

أبو شامة المغربي
23/11/2007, 10:32 AM
http://img124.imageshack.us/img124/6720/smc0022onceinadreampostxc3.jpg

أبو شامة المغربي
23/11/2007, 10:37 AM
http://www.zmzm.net/images/bsmlah.gif
http://home.att.net/~scorh3/Flower04a4.gif
http://www.toarab.ws/images/my/adabislami.gif
http://img328.imageshack.us/img328/7859/scanningbar2sl9.gif
http://home.att.net/~scorh3/Flower04a4.gif
http://www.adabislami.org/Arabic/images/titletopright.jpg
على الرابط التالي:
الأدب الإسلامي (http://www.adabislami.org/Arabic/default.asp)
http://www.moveed.com/data/media/118/bl_0033.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
http://home.att.net/~scorh3/Flower04a4.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com

أبو شامة المغربي
23/11/2007, 10:40 AM
http://www.zmzm.net/images/bsmlah.gif
http://home.att.net/~scorh3/Flower04a4.gif
http://www.toarab.ws/images/my/adabislami.gif
http://img328.imageshack.us/img328/7859/scanningbar2sl9.gif
http://www.adabislami.org/Arabic/images/titletopright.jpg
رئيس الرابطة
عبد القدوس أبو صالح
http://www.islamicnews.net/Public/Media/2007-10-03_44F37E18-7398-49B4-A553-F826E005DD1F.jpg
http://home.att.net/~scorh3/Flower04a4.gif
إقرأ هذ االحوار مع رئيس الرابطة (http://www.islamicnews.net/Document/ShowDoc08.asp?DocID=109211&TypeID=8&TabIndex=2)


http://www.moveed.com/data/media/118/bl_0033.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
http://home.att.net/~scorh3/Flower04a4.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com

احمد خميس
24/11/2007, 03:37 AM
http://www.islamicmobile.net/images/barak.jpg

أبو شامة المغربي
04/03/2008, 10:38 PM
http://www.zmzm.net/images/bsmlah.gif
http://home.att.net/~scorh3/Flower04a4.gif
سبق وأن صدر العدد (47) من مجلة الأدب الإسلامي بافتتاحية عن (تصنيف الأدباء) لرئيس التحرير، ثم بملف خاص عن الشاعر والناقد الكبير الدكتور عبده بدوي إذ تحدث عدد من النقاد عن جوانب مهمة في إبداعه الشعري والمسرحي وحياته الحافلة بالعطاء الأدبي والنقدي.
فقد تحدث د. حلمي القاعود عن ذكريات عبرت ورسخت من حياة عبده بدوي ومعه، وتناول د. أحمد السعدني ظاهرة الانتظار في شعر عبده بدوي وشمول الالتزام لديه، وكتب د. سعد أبو الرضا عن الدراما في شعر عبده بدوي من خلال عدد من الأعمال الشعرية المسرحية عنده، وتناول د. محمد أبو بكر حميد قصة يوسف عليه السلام في شعر عبده بدوي من خلال الرمز والتوظيف، وأظهر الأستاذ علي محمد الغريب اهتمام عبده بدوي بالقارة الإفريقية في الدراما الإذاعية لديه، وجاء هذا الاهتمام من مجلة الأدب الإسلامي بجانب من أعمال عبده بدوي الأدبية وفاء لبعض حق هذا الأديب الكبير الذي لقي عنتاً كثيراً في حياته ولم ينل ما يستحقه من مكانة لدى الأوساط الأدبية والنقدية.
وضم العدد بالإضافة إلى ما سبق حديثاً واسعاً عن الأدب التركي الإسلامي في سلسلة موضوعات آداب الشعوب الإسلامية، كما وضح مقال آخر أثر القرآن الكريـم في شـعر الأديب الـروسي الكبير يوشـكين، وفي الدراسات التطبيقية تحدث د. سعد دعبيس عن البعد الإسلامي في مجموعة قصص نفس حائرة من خلال تجلياتها الفنية.
وكان لقاء هذا العدد مع الأديبة الكويتية خولة القزويني وجهودها في نشر الإبداع الملتزم، وجاء اختيار ثمرات المطابع /الشعر الذي يسمونه جديداً/ للأديب رياض عبد الله حلاق رئيس تحرير مجلة الضاد (الحلبية).
وعرض في الرسائل الجامعية موضوع /الشعر في مكة والمدينة في القرنين السابع والثامن الهجريين للباحث مجدي محمد خواجي.
وفي العدد طائفة من الإبداعات الشعرية والنثرية القصصية والمسرحية شارك فيها أدباء من مختلف الدول العربية بالإضافة إلى مجموعة من أخبار رابطة الأدب الإسلامي العالمية.
وجاءت الورقة الأخيرة عن الفوضوية المعاصرة في الأدب إلى أين؟ للكاتب ممدوح القديري.
المصدر (http://www.lahaonline.com/index.php?option=content&task=view&sectionid=1&id=9267)
http://www.moveed.com/data/media/118/bl_0033.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
http://home.att.net/~scorh3/Flower04a4.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com

أبو شامة المغربي
04/03/2008, 10:57 PM
http://www.zmzm.net/images/bsmlah.gif
http://home.att.net/~scorh3/Flower04a4.gif
سبق وأن صدر العدد الثاني والخمسون (52) من مجلة الأدب الإسلامي متضمناً عدداً من المقالات في الدراسات التأصيلية والتطبيقية في الأدب الإسلامي، ومنها:
ترشيد خطوات الأدب الإسلامي للدكتور عماد الدين خليل، والشعر الإسلامي الحديث .. ملامح عـامة في الرؤية للدكتور وليد قصاب، ومدخل عام لمسيرة مصطلح (الأدب الإسلامي) للأستاذ عباس المناصرة، والطبيعة منطلقاً للرؤية في الأدب الإسلامي للدكتور منجد مصطفى بهجت.
وتضمن العدد دراستين عن آداب الشعوب الإسلامية هما: الأدب الأفغاني الإسلامي، وفروخ أحمد شاعر الدعوة والثقافة الإسلامية في بنغلاديش.
ومن أبرز موضوعات المجلة لقاء العدد مع الناقد الأديب الدكتور أبو بكر صالح البابكري أستاذ الأدب العربي في جامعة صنعاء، وموضوع من ثمرات المطابع بعنوان: حركتنا النقدية بين عوائق الداخل وتهميش المراكز للدكتور محمد الفاضل.
ضم العدد مجموعة من الإبداعات الشعرية والسردية، منها قصيدة الزقاق القديم للدكتور محمود أبو الهدى الحسيني، وقصة القطيع لمنيرة الأزيمع، ومسرحية الشاعر والسوقة لنوال مهنى.
وقد خصص رئيس التحرير افتتاحيته للحديث عن انطباعه حول ملتقى أسبوع الأدب الإسلامي الأردني في المغرب، الذي تم بالتعاون بين المكتبين في البلدين الشقيقين وعدد من الجامعات والمؤسسات الثقافية المغربية.
وجاءت الورقة الأخيرة للدكتور عدنان النحوي حول مفهوم الشعر العمودي الذي صار يستعمل حديثا لغير ما اصطلح عليه الأقدمون.
http://www.moveed.com/data/media/118/bl_0033.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
http://home.att.net/~scorh3/Flower04a4.gif
د. أبو شامة المغربي
http://aklaam.net/aqlam/images/e_mail.gif
kalimates@maktoob.com

أبو شامة المغربي
04/03/2008, 11:02 PM
http://img124.imageshack.us/img124/6720/smc0022onceinadreampostxc3.jpg