المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا صاحب السعادة



مروان قدري عثمان مكانسي
21/11/2006, 08:31 PM
ولو كان لي زوجة لمنعتها من ارتداء الحجاب

ويعود إلينا معاليه بعد أن صمت دهراً لينطق كفراً
أيها السادة القراء إذا عرفتم أن غبطته من مواليد الإسكندرية 1938 ولم يتزوج حتى الآن ، لأنه لم يكوِّن نفسه بعد ولا يزال في طور الإعداد لمهر العروس .. فماذا أنتم قائلون ؟
نيافته يزحف نحو السبعين ولم يتزوج بعد ، ماذا توحي لكم هذه المعلومة ؟
يبدو أنه صرف زهرة شبابه في خدمة الأمة ، ينظِّر لمستقبل الشباب ، ويخطط للأجيال الصاعدة ، أو أنه عاش راهباً في محراب الفن يرسم بريشته الساحرة آلام وآمال الشعوب ، ويبيع لوحاته في بلاد لغرب ليزيد في ثروة البلد وينمي اقتصادها ..
رُزق رجل أعمى مولوداً مبصراً ، فأخذ ـ من فرحته به ـ يحسس على وجهه حتى فقأ له عينيه ، وسيادته أراد أن يدافع عن مقولته المشرفة فوقع في شر أعماله وأسوأ مقولاته ، وهو اليوم يطلع علينا ليهرف بما لا يعرف ويقول : لو كان لي زوجة لمنعتها من ارتداء الحجاب ..
يا صاحب السيادة ، لماذا لم تتخذ لنفسك زوجة تركن إليها ؟ هل أنت مخلوق نادر خارج عن الفطرة التي فطر الله عباده عليها ؟ أم أن رقتك ونعومتك و ظرافتك حتَّمتْ عليك أن تنأى بنفسك عن الزواج خشية أن تظلم بنات حواء ؟
ثم لماذا غضبتَ كل هاتيك الغضبة واعتكفتَ في بيتك احتجاجاً على ما دار في مجلس الشعب ومطالبة جلِّ الأعضاء بمساءلتك ؟ لو كنت على حق فابذل في سبيله كل غال ونفيس . لكنك ـ واسمح لي ـ تلعب بالنار التي أحرقتك ولم تستطع الفكاك منها .
يا صاحب السيادة ، إن قلوب الصالحين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم تدعو عليك في الأسحار فابحث لك عن منجى من دعائهم ، ولا تسخر من دعائهم واعلم :
أتسخر بالدعاء وتزدريـه ِ وما يدريك ما فعل الدعـاءُ
سهام الليل لا تخطي ولكن لها أمـدٌ ، وللأمدِ انقضـاء

طارق شفيق حقي
21/11/2006, 09:18 PM
سلام الله عليك

بئس الرجل هو

ماهو إلا بيدق صدقني في لعبة كبيرة
خسأ رغم أنفه

ابو خليل
04/12/2006, 04:25 PM
حييت استاذ مروان على هذه المعلومة فقد لا نستبعد من حضرته غدا تعاطفه مع المثليين جنسيا في زمن انقلاب القيم

طارق شفيق حقي
10/12/2006, 03:57 PM
حييت استاذ مروان على هذه المعلومة فقد لا نستبعد من حضرته غدا تعاطفه مع المثليين جنسيا في زمن انقلاب القيم


صدقت عزيزي

سلام الله عليك
وأهلا وسهلا بك في المربد

عذرا منك للتأخر

حياك الله