طارق شفيق حقي
07/11/2004, 11:58 PM
دمعة على فقيدنا الجليل المربي الفاضل المرحوم الأستاذ أبي فاروق مصطفى العم المتوفي نهار الثلاثاء 14/9/2004 م
(وهو والد مصطفى العم مشرف منتدى الكبتار الذي نفقده معنا )
(( يمينا ً سأرعى العهد ))
ترجّل شـيخُ العـلمِ و الجـودِ و التُقى ....... ترجَّـل أسـتاذ الشـيوخِ العَـباقرِ
أبو الفضلِ و المعروفِ و الحِلمِ و النُهى....... أخو الفِقهِ و التـجويدِ فـذّ ُ المنـابرِ
فتى النُبلِ و الإحسانِ والصدقِ و الوَفا ....... سلـيلُ العُلا و الطُهر فخـرُ الأكابرِ
لـهُ الهـِمَّةُ القـعـسَاءُ و النـَخـوةُ الـتـي....... تَـغنّتْ بها الصحراءُ مَهدُ المفـاخِرِ
عَـرفـنـاهُ أسـتاذا ً جَـلـيـلاً مُـربّـيـاً ....... أبـاً لـشُـداةِ العـِلمِ ... جَـمّ َ المآثرِ
رعَـانـا صـغـاراً فـاهـتديـنا بـنـهـجـهِ ....... فـأكـرِمْ بـنـهجٍ يَـعرُبيِّ الشـَعائرِ
وأكسَـبَـنا الفـُصـحى بـَيـانـاً و حـُجَّـةً ....... و كـانَ غداةَ الدَرسِ نِعمَ المُحاضرِ
رَحـيـمٌ كبـيرُ القـَلبِ شهـمٌ مُـهذَّبٌ ....... أبـيٌ عَـزيـزُ النـَفسِ يـَعنـُو لِغافرِ
لــهُ رُكـنـهُ في جـامـعِ الحـيِّ كـُلَّـما ....... طَـلـبـنـاهُ ألـفـيـنـاهُ أَوَّلَ ذاكِـرِ
هُـوَ المُسـلمُ السَـجّادُ و المـؤمِنُ الـذي ....... تـخـلَّق بـالـقـُرآنِ كـنـزِ الـذخـائرِ
مَـنـاقِبُهُ أربـتْ على الـحـصرِ ... إنَّها ....... خَـرائـدُ لـمْ تُكتـبْ بديوانِ شاعرِ
و أنّـى لــتـلمـيـذٍ حـَزيـنٍ مـُجـرَّحٍ ....... بـتـأبـيـنِ أسـتـاذٍ كـبيرٍ مُغادرِ ؟!
أيـرضى بيَ البيـنُ المُشِـتُّ فِـدىً لهُ ؟ .......إذنْ فاحملُوني واتركُوني لقابري !
و خــلُّــوا أبــا الفـاروقِ يـَحـيـا لأنَّـهُ ....... حَــيــاة ٌلأجـيــالٍ أُبـاةٍ قســاورِ ...
أيرضى؟ و هلْ ننسى؟ فكم غالَ قبلَنا ....... جُـدوداً و آبـاءً كِـرامَ الـبـواتــرِ !!
مـلـوكاً و حُـكاماً .... سَـلاطيـنَ أعـصُرٍ ....... حُـمـاةً لأبـهـاءِ الـعُـلا و المقاصرِ !
لكـلِّ امـرئٍ مـن دارِ دنـيـاهُ رحـلـة ٌ ....... وَلـَلـزَادُ بـَعضٌ من مَتاعِ المُسافرِ...
فطُـوبى لـِمـن كانَ الـتـُقـى جُلَّ زادِهِ ....... و أحـبِبْ بهِ في الـخـلدِ أكـرمَ زائرِ !
أمـا كـانَ في المـِحـرابِ نـِضوَ عِـبـادةٍ ؟ ....... ألــمْ يـَبْقَ حيّاً في ألوفِ الضَمائرِ ؟
لـَعَـمري لـقـدْ عاشَ الـفـقـيدُ مُكرَّماً ....... مُـحـِباً لأبـناءِ الـقُرى و العَشائِرِ ؟!
قـريـبـاً لـكـلِّ الـنـاسِ .. بَـرّاً مُـباركاً ...... كـأنّي بـهِ يحـنو على كـلِّ عابرِ !!
و إنَّ لــهُ فــَضـلاً عـلى كــلِّ حــامــلٍ ....... يَـراعَـتـهُ بيـنَ الُلـقى و الدفاترِ !؟
يُـعــزَّى بـهِ الأعـلامُ في كــلِّ مـوقــعٍ ....... مِنَ القُطرِ .. و التعليمُ أكبرُ خاسرِ ..
لـقدْ باتَ في كلِّ الـقـلـوبِ ألا اعـلـمـُوا ....... فـلا تَـجزعُوا .. بُشـرى الإلهِ لِصابرِ ..
لـفـاروق و الأحــبـابِ بـعـدَ عَـميـدهم ....... حَـيـاة ٌعلى التـقوى و نُبلِ المشاعرِ
يَميناً سأرعى العهدَ ما عشتُ سيّـدي ....... مُـحـِبـاً وَفـيّـاً مُسـتَريحاً لخاطري ..!
أحِـنُّ إلـى يـومٍ قـريـبٍ يَـقـودُنــي ....... إلـى مَنْ أقـامُوا في غيوبِ الحَفائرِ !
عـلـى الـراحـلِ المـبـرورِ رَحـمـةُ خالقٍ ....... تـخـيَّـرهُ للـحُـورِ بـيـنَ الأزاهــرِ ...
**************
الحزين أبداً : أحمد إبراهيم نجار
مرتحوان 14/9/2004
(وهو والد مصطفى العم مشرف منتدى الكبتار الذي نفقده معنا )
(( يمينا ً سأرعى العهد ))
ترجّل شـيخُ العـلمِ و الجـودِ و التُقى ....... ترجَّـل أسـتاذ الشـيوخِ العَـباقرِ
أبو الفضلِ و المعروفِ و الحِلمِ و النُهى....... أخو الفِقهِ و التـجويدِ فـذّ ُ المنـابرِ
فتى النُبلِ و الإحسانِ والصدقِ و الوَفا ....... سلـيلُ العُلا و الطُهر فخـرُ الأكابرِ
لـهُ الهـِمَّةُ القـعـسَاءُ و النـَخـوةُ الـتـي....... تَـغنّتْ بها الصحراءُ مَهدُ المفـاخِرِ
عَـرفـنـاهُ أسـتاذا ً جَـلـيـلاً مُـربّـيـاً ....... أبـاً لـشُـداةِ العـِلمِ ... جَـمّ َ المآثرِ
رعَـانـا صـغـاراً فـاهـتديـنا بـنـهـجـهِ ....... فـأكـرِمْ بـنـهجٍ يَـعرُبيِّ الشـَعائرِ
وأكسَـبَـنا الفـُصـحى بـَيـانـاً و حـُجَّـةً ....... و كـانَ غداةَ الدَرسِ نِعمَ المُحاضرِ
رَحـيـمٌ كبـيرُ القـَلبِ شهـمٌ مُـهذَّبٌ ....... أبـيٌ عَـزيـزُ النـَفسِ يـَعنـُو لِغافرِ
لــهُ رُكـنـهُ في جـامـعِ الحـيِّ كـُلَّـما ....... طَـلـبـنـاهُ ألـفـيـنـاهُ أَوَّلَ ذاكِـرِ
هُـوَ المُسـلمُ السَـجّادُ و المـؤمِنُ الـذي ....... تـخـلَّق بـالـقـُرآنِ كـنـزِ الـذخـائرِ
مَـنـاقِبُهُ أربـتْ على الـحـصرِ ... إنَّها ....... خَـرائـدُ لـمْ تُكتـبْ بديوانِ شاعرِ
و أنّـى لــتـلمـيـذٍ حـَزيـنٍ مـُجـرَّحٍ ....... بـتـأبـيـنِ أسـتـاذٍ كـبيرٍ مُغادرِ ؟!
أيـرضى بيَ البيـنُ المُشِـتُّ فِـدىً لهُ ؟ .......إذنْ فاحملُوني واتركُوني لقابري !
و خــلُّــوا أبــا الفـاروقِ يـَحـيـا لأنَّـهُ ....... حَــيــاة ٌلأجـيــالٍ أُبـاةٍ قســاورِ ...
أيرضى؟ و هلْ ننسى؟ فكم غالَ قبلَنا ....... جُـدوداً و آبـاءً كِـرامَ الـبـواتــرِ !!
مـلـوكاً و حُـكاماً .... سَـلاطيـنَ أعـصُرٍ ....... حُـمـاةً لأبـهـاءِ الـعُـلا و المقاصرِ !
لكـلِّ امـرئٍ مـن دارِ دنـيـاهُ رحـلـة ٌ ....... وَلـَلـزَادُ بـَعضٌ من مَتاعِ المُسافرِ...
فطُـوبى لـِمـن كانَ الـتـُقـى جُلَّ زادِهِ ....... و أحـبِبْ بهِ في الـخـلدِ أكـرمَ زائرِ !
أمـا كـانَ في المـِحـرابِ نـِضوَ عِـبـادةٍ ؟ ....... ألــمْ يـَبْقَ حيّاً في ألوفِ الضَمائرِ ؟
لـَعَـمري لـقـدْ عاشَ الـفـقـيدُ مُكرَّماً ....... مُـحـِباً لأبـناءِ الـقُرى و العَشائِرِ ؟!
قـريـبـاً لـكـلِّ الـنـاسِ .. بَـرّاً مُـباركاً ...... كـأنّي بـهِ يحـنو على كـلِّ عابرِ !!
و إنَّ لــهُ فــَضـلاً عـلى كــلِّ حــامــلٍ ....... يَـراعَـتـهُ بيـنَ الُلـقى و الدفاترِ !؟
يُـعــزَّى بـهِ الأعـلامُ في كــلِّ مـوقــعٍ ....... مِنَ القُطرِ .. و التعليمُ أكبرُ خاسرِ ..
لـقدْ باتَ في كلِّ الـقـلـوبِ ألا اعـلـمـُوا ....... فـلا تَـجزعُوا .. بُشـرى الإلهِ لِصابرِ ..
لـفـاروق و الأحــبـابِ بـعـدَ عَـميـدهم ....... حَـيـاة ٌعلى التـقوى و نُبلِ المشاعرِ
يَميناً سأرعى العهدَ ما عشتُ سيّـدي ....... مُـحـِبـاً وَفـيّـاً مُسـتَريحاً لخاطري ..!
أحِـنُّ إلـى يـومٍ قـريـبٍ يَـقـودُنــي ....... إلـى مَنْ أقـامُوا في غيوبِ الحَفائرِ !
عـلـى الـراحـلِ المـبـرورِ رَحـمـةُ خالقٍ ....... تـخـيَّـرهُ للـحُـورِ بـيـنَ الأزاهــرِ ...
**************
الحزين أبداً : أحمد إبراهيم نجار
مرتحوان 14/9/2004