مروان قدري عثمان مكانسي
08/10/2006, 12:56 AM
تسبيحات رمضانية
رباه أرفع إليك كفَّ الافتقار إليك وأنا في الهزيع الأخير من ليلة رمضانية مباركة ، وأجأر إليك بالدعاء وأنا ساجد بين يديك إذ إنه بلغنا عن نبيك صلى الله عليه وسلم : أن العبد أقرب ما يكون إليك وهو ساجد ، فلا تردَّنَّ يديَّ صفراً ..
إلهي : هذا جسد الأمة يتمزق إرباً إرباً ونحن لا حول لنا ولا طولا ..
إلهي : هؤلاء أبناء جلدتنا قد اشتدَّ بأسهم بينهم وخار و وهن على أعدائهم ..
إلهي : هذه نسائم بدر تهبُّ علينا والتي فيها أعززت جندك وهزمت أعداءك ، والأمة غافلة عنها ، غائبة عن دروسها البدرية الظاهرة الماثلة لكل ذي عينين ..
إلهي : هؤلاء شبابنا لاهون سادرون في متاهاتِ الضياع وقد أغمضوا عيونهم عن مصابيح هداك ..
إلهي : هؤلاء أعداؤنا تقوى شوكتهم كلما ضعفنا ، وتتحد كلمتهم كلما افترقنا ، ويكيدون لنا كلما سهونا ، ويخططون لدمارنا كلما لهونا واستمرأنا العبث ..
إلهي : من للعاجز الضعيف سوى القوي المتين ؟
إلهي : من للخائف الوجل سوى اللطيف الخبير ؟
إلهي : من للاهث الصارخ سوى السميع البصير ؟
إلهي : من لليائس القانط سوى الرحمن الرحيم ؟
إلهي : كلي أمل أن تكشف الغمة ، وتنقذ الأمة ، وتنشر الرحمة :
وحسبي قول الشاعر :
و لرُبَّ ضائقة يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرج
ضاقت ، فلما استحكمت حلقاتها فرجت ، وكنت أظنها لا تفرج
رباه أرفع إليك كفَّ الافتقار إليك وأنا في الهزيع الأخير من ليلة رمضانية مباركة ، وأجأر إليك بالدعاء وأنا ساجد بين يديك إذ إنه بلغنا عن نبيك صلى الله عليه وسلم : أن العبد أقرب ما يكون إليك وهو ساجد ، فلا تردَّنَّ يديَّ صفراً ..
إلهي : هذا جسد الأمة يتمزق إرباً إرباً ونحن لا حول لنا ولا طولا ..
إلهي : هؤلاء أبناء جلدتنا قد اشتدَّ بأسهم بينهم وخار و وهن على أعدائهم ..
إلهي : هذه نسائم بدر تهبُّ علينا والتي فيها أعززت جندك وهزمت أعداءك ، والأمة غافلة عنها ، غائبة عن دروسها البدرية الظاهرة الماثلة لكل ذي عينين ..
إلهي : هؤلاء شبابنا لاهون سادرون في متاهاتِ الضياع وقد أغمضوا عيونهم عن مصابيح هداك ..
إلهي : هؤلاء أعداؤنا تقوى شوكتهم كلما ضعفنا ، وتتحد كلمتهم كلما افترقنا ، ويكيدون لنا كلما سهونا ، ويخططون لدمارنا كلما لهونا واستمرأنا العبث ..
إلهي : من للعاجز الضعيف سوى القوي المتين ؟
إلهي : من للخائف الوجل سوى اللطيف الخبير ؟
إلهي : من للاهث الصارخ سوى السميع البصير ؟
إلهي : من لليائس القانط سوى الرحمن الرحيم ؟
إلهي : كلي أمل أن تكشف الغمة ، وتنقذ الأمة ، وتنشر الرحمة :
وحسبي قول الشاعر :
و لرُبَّ ضائقة يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرج
ضاقت ، فلما استحكمت حلقاتها فرجت ، وكنت أظنها لا تفرج