المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الى الخونة العرب والبربر بليبيا



عبدالسلام زيان
05/10/2006, 02:58 PM
إلى الخونة العرب والبربر بليبيا

قال فيرجيليوس مخاطبا بني امه في ملحمته ( الاغنية 6 المقطع 853 ) : يا اهل روما العظماء لقد خلقتم لتحكموا العالم وكل من يرفض ان ينحني امامكم اضربوه , ويقول لنا لسان الاقطاعيين وخدم الغرب من عرب وبربر بليبيا : انحنوا امام الغربي لقد خلقتم لتكونوا خدما عنده , بلادكم بلد التسامح والحب وملتقى الشعوب والحضارات , كونوا مطيعين لاسيادكم مثل الحيوانات الاليفة , ليس لكم ولا خيار اخر , منذ القدم وانتم عبيد له ,

لقد نجح المستعمر في تجنيد عصابة ليبية لها نفوذ كبير ثقافيا وسياسيا واعلاميا ,

ما ساقوم به هو كتابة لمحة بسيطة عن تاريخ الحركة التحررية الوطنية بليبيا والدور الذي لعبته من القرن الاول الى تاريخ سقوط روما ,

هذه الحركة الشعبية التي لعبت دورا كبيرا في تحرير الانسانية من نظام عنصري تجاهلها الخونة من عرب وبربر لانهم جهلة ومتعنتين ويعملون حسب اوامر اسيادهم الغربيين

لا احد ينكر ان الاسطورة او الدين او الخرافة او اي شيء كان تلتحم وراءه مجموعة من البشر يكون المحرك الاساسي لتطويرهم ( والحرب كما قال القدامى هي المحرك الاكبر ) , لكن خدم المستعمر ولسان الاقطاع اختار الغربي لهم مجموعة من الخونة مثل ماسينيسا واحفاده واغسطين الروماني ليكونوا كمثال سنقتاد به

الانظمة الاقطاعية مستعدة ان ترجع بنا الى عصر ما قبل الملحمات وتقوم ببيعنا في سوق العبيد للحفاظ على مصالحها وخدمهم من الذين ادعوا الثقافة مستعدين ان يرغمونا ان نمشي على الاربعة للحفاظ على مصالح اسيادهم

تتغنى هذه العصابة بالعهد القديم اي ما قبل الاسلام لضرب الدين الاسلامي والليبيرالية بالنسبة لهم هي حرية المراة للنكاح في الاماكن العمومية , ( اما الرشوة والفساد في الدولة الخ … فلا يتكلمون عنه نهائيا )

هذه العصابة تعمل حسب مخططات اسيادهم الغربيين لتقسيم المنطقة الى دويلات صغيرة تتحارب بين بعضها ليتم استعمارهم بسهولة

مادمتم تنادون بالماضي لنرجع كلنا الى الماضي وفي العهد القديم كل شمال افريقيا من حدود مصر كان اسمه ليبيا والمنطقة ككل منذ عهد الامبراطورية اللوبية كانت تخضع لقيادة واحدة ( الا في فترات وجيزة نجدها انحلت )

اذا اسم المنطقة هو ليبيا ولننادي جميعا بتوحيدها علّنا نتحرر من العنصرية الشمطاء الغربية

1 – هوميروس باوديسس
الاغنية 4 المقطع 85 ( ص 49 ) تكلم عن كل المنطقة وقال اسمها ليبيا
الاغنية 14 المقطع 295 ( ص 207 ) هنا كذلك قال ليبيا

2 – هيرودوتوس

في كتابه الرابع جزء CLXXIX وبعشرات الاماكن الاخرى قال ان المنطقة اسمها ليبيا وذكر اسم كل القبائل وعاداتها وتقاليدها بالمنطقة

3 – المسيحية

لقد تم ذكر الليبين عدة مرات بالانجيل ونجد ان المنطقة ككل كان اسمها ليبيا
اعمال الرسل الاصحاح 2 – 10
4 – اليهودية
هنا نجد ان المنطقة ككل كان كذلك اسمها ليبيا
اخبار الايام الاول , الاصحاح 12 – 3 و الاصحاح 16 – 8 ( قارن كذلك بدانيال الاصحاح 11 – 43 وناحوم 3 – 9 )
وعدة اماكن اخرى

5 – دانتي

هنا نجد حتى بالقرون الوسطى حسب مفهوم الغرب لتاريخهم المنطقة كان اسمها ليبيا
الكوميديا الالاهية جزء الجحيم
الاغنية 24 المقطع 85 ( ص 105 )

كل المؤرخين القدامى وحتى الى القرون الوسطى كانوا يلقبون المنطقة بليبيا ( ومن يريد المزيد فليطلب ذلك )



....................................



لن ينجح الاقطاعيون في خلق اجيال من العبيد والجهلة

وهكذا صاح اهل قريتي في حرب 67 بين العرب والصهاينة : يا جمال يا عميل ربي ينصر اسرائيل

بمجلة العربي الكويتية في عددها الصادر بشهر افريل 2006 كتبوا مقالا طويلا عن الجزائر وقالوا حرفيا : قبر ماسينيسا واحد من ملوك البربر الاسطوريين قاوموا الرومان طويلا وتحالفوا مع اهل قرطاج حتى يوقفوا زحفهم على افريقيا ولكن حلفاءه القرطاجيين غدروا به .

العصابة المتصهينة التي وقفت فوق رؤوسنا بمساعدة الغرب ببعض اقطاعات ليبيا نجحت في تهميش الملايين من الناس وخلقت منهم عبيد

هذا المسكين الذي كتب المقال احتمال كبير بانه لم يسمع بماسينيسا قبل دخوله الى ليبيا لكنه اتصل بمسؤولين مرتزقة وخونة في اعلى هرم الدولة وهم الذين مدوه بكل المعلومات

الغربي العنصري هو الذي قرر ماذا سنعرف ونتعلم وجامعتنا مهمتها الرئيسية هي خدمة الاقطاع والدفاع عته والاقطاعيون هدفهم هو مصالحهم الخاصة ولا اظن ان هناك فرق بين بعض الكيانات الاقطاعية بليبيا والكيانات الغربية قبل الحروب الصليبية بالعهد الملقب بعصر الظلام في تاريخ الغرب

في عصر الظلام الغربي كان الاقساس يراقبون لباس الفرد وماذا يقول ومع من يتكلم وماذا يقرا ويراقبون حتى احلامه وكل من يقف ضدهم يتهموه بانه اغضب الرب او يسوع ويتم حرقه والكيانات عندنا الان تراقب لباس الفرد وماذا يقرا وماذا يقول وان طلب حريته فيقولون انه اغضب السلطان ويتم قتله اربا اربا ببعض الزنزانات فما هو الفرق بينهما ؟؟

الغرب من اجل نجاح العولمة هو الذي قرر أن نأخذ ماسينيسا كرمز نقتاد به ونصنع حوله الاساطير لان ماسينيسا هو اول خائن بالمنطقة وهو الذي حطم المشرق كله وحوله الى عبيد لعدة قرون ومازلنا نعاني من جرائم هذا الماسينيسا الى يومنا هذا .

من هو هذا الماسينيسا الذي كل المؤرخين الرومان واقول كلهم شكروه على كل الخدمات التي قدمها الى روما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

البعض يقول انه ولد سنة 238 ق م والبعض الاخر يقول 241 ق م الخ … ويقال انه مات سنة 148 ق م
ابن الملك غايا gaya , درس بقرطاج ثم دخل المدرسة الحربية وتخرج برتبة قائد حربي

سنة 212 كان قائد كتيبة خيالة بالجيش القرطاجي باسبانيا في حرب قرطاج ضد روما ( الحرب التي دارت بين سنة 218 ق م و202 ق م )

مثلما نرى هنا عمره كان اقل من 30 سنة سواء ولد 238 ق م او 241 ق م عندما كان قائدا بالجيش القرطاجي

كيف بدأت خيانة ماسينيسا لقرطاج

لننظر الى Tite – Live من الكتاب XXV الى الكتاب XXX

سنة 209 ق م في حرب Baecula باسبانيا اختطف الرومان Massyle ابن اخت او ابن اخ ماسينيسا الذي كان ضابطا كذلك في الجيش القرطاجي , عامله الرومان معاملة حسنة بعدما اتصل بهم ماسينيسا واطلق سراحه سيبيون محملا بالهدايا

سنة 206 ق م بدون علم القرطاجيين اتصل ماسينيسا ب Magon وطلب منه ان يتوسط له للقاء سيبيون بدعوى انه يريد ان يشكره لمعاملته الحسنة لابن اخيه او اخته , وحدث ذلك لكن في اللقاء بينه وبين سيبيون عرض عليه مساعدة الرومانيين لضرب قرطاج

بالكتاب XXIX - 18 يقول ان ماسينيسا كان من انصار روما

سنة 206 ق م عندما كان ماسينيسا باسبانيا علم بموت والد Gaia وحسب قوانين ذلك العهد الذي سيرث الحكم هو اخ Gaia المعروف تحت اسم Oezalces والذي كان متزوجا ابنة حنبعل

لكن Oezalces مات كذلك فاخذ ابنه Capusa الحكم لكن واحد معارض للحكم اسمه Mezetulus قاد ثورة شعبية وعزله ووضع اخوه الاصغر Lacumazen الخ …… من الانقلابات

.
ولننظر الى Salluste
Salluste بكتابه حرب يوغرطة يقول بالجزء 5 : بالحرب البونيقية الثانية القرطاجيون ضربوا روما ضربات موجعة , الملك النوميدي ماسينيسا نجح كحليف لسيبيون وكجزاء للخدمات التي قدمها لروما وضعناه ملكا على كل المناطق التي احتلتها روما بافريقيا

.

نظام حكمه

يقول Florus II- XIV

بالفصل الثاني ان ماسينيسا كان ارهابيا ضد شعبه Frequens autem Massinissa fines territabat

لكن الرومان ساندوه لانه كان حليف لهم Sed huic ut bono socioque favebatur

.
ماسينيسا يساهم في تخريب المنطقة

الى يومنا هذا بكل انحاء المنطقة المعروفة باسم تونس ان انتشر الجفاف اوالمجاعة او ازمة فلاحية يقول الناس انه ** عام زمّة ** والسبب هو يوم 19 اكتوبر سنة 202 ق م ساهم ماسينيسا بجيش كبير ساعد فيه صديقة سيبيون الروماني على ضرب القرطاجيين والبربر في حرب مدينة زمة Zemma ونتيجة ذلك انتشرت المجاعة في البلاد وفعل ذلك لينتقم من الشعب لانهم وقفوا مع صفاقس ضد روما وكل البربر les massyles الذين يمثلون سكان منطقة تونس وجزء من الجزائر وجزء من ليبيا الى طرابلس ساندوا صفاقس عندما وقف مع القرطاجيين وتزوج صوفونيسبا ابنة عزربعل القائد القرطاجي ( مع العلم ان جهة المغرب وموريطانيا وقفوا مع قرطاج )
الخائن ماسينيسا عندما انتصر عليه صفاقس هرب الى الجبل ولم يجد حوله الا بضعة انفار , لكن سيبيون ساعده عندما وضع على ذمته فيالق رومانية ورجع الى الحكم

lyvi في كتابه Periocha52- 6
قال ان ماسينيسا هدفه الجنس والاكل

.
مع احترامي لكل الاراء

الجزء القادم احفاد ماسينيسا وقيام الحركة الوطنية بليبيا

………………………….

حول قريتي : بسنة 67 سمعوا بان هناك دولة اسمها اسرائيل ضربت مصر , بالنسبة لهم مصر يحكمها شخص اسمه جمال عبدالناصر وبالمذياع كانوا يسمعوا يوميا اغنية تقول :

يا جمال يا بهبار في العروبة عملت العار

الكل من اجل البقشيش الخ …..

فالناس لم يسمعوا ولا مرة واحدة بالاخبار بان اسرائيل هم اليهود واعداء العرب والصحافة المكتوبة لم تذكر ذلك على الاطلاق مع العلم ان اكبر جريدة كان يملكها هنري سماجة وهو يهودي هرّب الكثير من الاموال من البلد

عندما ضرب الصهاينة على القاهرة قالت أمّك صالحة بنت الساسي التي كانت رئيسة الاتحاد النسائي بان اسرائيل ضربته لانه عميل وأمّك محسونة زوجة الطاهر بن خليفة كانت تزغرد كل مرة منير شمة اليهودي التونسي الذي كان يشتغل ب BBC بالعربية يقول ان اسرائيل تضرب الان القاهرة والصادق زريق ومحمد الطاهر الخ ….. وحتى شيخ القرية الشيخ الهاشمي وهو الممثل الرسمي للدولة رغم انه تطوع في حرب فلسطين سنة 1948 ويعرف ماذا تعني كلمة اسرائيل لم يتجرأ ان يقول انهم يهود واحتلوا فلسطين واعداء للعرب

وفي اليوم الثالث بدات الدعايات تنشر في القرية بان اسرائيل يهود ويكرهون العرب واحتلوا القدس وتغيرت نظرة اهل القرية للحرب , والذين قاموا بنشر الحقيقة قاموا بذلك في الخفاء خوفا على حياتهم

فالاقطاعيون ينجحون في السيطرة على عقول الناس لفترة وجيزة لكن في الاخير يكتشف امرهم ولا اظن ان الاقطاعيين سيسمحون للناس بان تتحرر بدون ان تجري الدماء

عبدالسلام زيان
05/10/2006, 03:00 PM
اخونا طارق

اهلا وسهلا المرة القادمة ساسافر بدون العائلة وساكون هناك


لك الف تحية وتحية

طارق شفيق حقي
05/10/2006, 10:05 PM
اخونا طارق

اهلا وسهلا المرة القادمة ساسافر بدون العائلة وساكون هناك


لك الف تحية وتحية

يا رجل انتظرتك وفرحت بهاتفك

ثم مقال دسم كالعادة يستحق التثبيت والنقل للمجلة

استمتع دائما بكم المعلومات الجديدة علي في الغالب

سلمك الله وأطال عمرك ونفع بك

رزاق الجزائري
06/10/2006, 08:53 PM
تحياتي اليك استاذ بوزيان

لقد قرأت الكثير بالخصوص من بعض الاقلام المأجورة في ذلك و التي لا استبعد من بعض المقاربات انه لها علاقة مباشرة بالنظام الليبي للاسف تلك التي تريد دق اسفين بين البربر و العرب في المغرب العربي و الربط التاريخي العفن الذي ليس له صلة بقضايا الحاضر.

و للاسف قراءاتنا في تاريخنا نحن ابناء المغرب قليلة فمنذ كتاب العبر لابن خلدون لا يوجد ما يوازيه في المكاتب اليوم من نتاج عربي لابناء الارض بل للاسف فكل بحث في الموضوع عليه ان يستند للمؤرخين الفرنسيين .

شارل اندريه جوليان.تاريخ شمال افريقيا*l'histoir de nord d'afrique*

اميل فيليكس غوتيه*ماضي شمال افريقيا*le passe de nord d'afrique*

اقتبس منه هاته الترجمة

في 195 ق م، بعد أن طرد الرومان حنبعل من قرطاج، أخذ ماسينيسا ملك نوميديا جزءا كبيرا من ما كان ملك قرطاج في افريقيا، من عنابة في الجزائر حتى لفقي في ليببا، وهو يعرف أنهم لا يستطيعون أن يدافعوا على أنفسهم إلا بإذن حليفه روما. في 160 أخذ المزيد من أراضي قرطاج، فبعثت قرطاج سفير إلى روما لتطلب إذنهم الحرب، وأمرت روما ماسينيسا أن يرد لقرطاج بعض المدن، لكن لم يكفي في رأي قرطاج، ففي عام 151 ق م، حاربوا ضد ماسينيسا وخسروا . وكان فريق كبير في روما يريد تدمير قرطاج شامل - وأشهرهم مارقوس كاتون الذي زار قرطاج في عام 155 ق م وبعد زيارته كان يكمل كل خطاب له في المجلس بصرخة "'''Carthago delenda est'''" "'''علينا أن ندمر قرطاج'''" - فقالوا أن قرطاج نقضت الاتفاق وهجموا عليها.و كانت ما سمي بالحرب البونية الثالثة .التي حاصر فيها جنود روما قرطاج طول 3 سنين، وأخيرا نجحوا ودمروا قرطاج تدمير شامل. ذبحوا معظم المدنيين وباعوا الآخرون كعبيد، وحرقوا المدينة ودمروا جدرانها، ويقال أنهم حرثوا الأرض بالملح لكي لا ينمو فيها أي نبات أبدا ولا يسكنها أحد. وانتهت شهرة قرطاج وثبتت إمبراطورية روما.

ان قراءة التاريخ ينبغي ان تكون من زوايا عدة .فماسينيسا (202 ق.م. - 148 ق.م.) يعتبر واحدا من أشهر ملوك الأمازيغ القدماء. كان ملكا على مملكة نوميديا الأمازيغية (شمال الجزائر وشرق المغرب الأقصى حاليا). تميز عهده بالإزدهار والقوة وتحالف مع الإمبراطورية الرومانية القوية ضد الفينيقيين بناءا على مصالح مملكته و الحفاظ عليها . كما تميز بطول فترة حكمه وتعدد انتصاراته و أنه أول من أدخل النوميديين للحضارة و بعث النّشاط الفلاحي و علّمهم مهنة القتال و قضى على عادات قطّاع الطّرق.فهو مفخرة لتاريخنا مثلما هي قرطاج و اذا قسنا على ذلك الزمن نرى ان ما فعله ماسينيسا كان جزءا من تحالفات لاي طموح يسعى لاقامة دولة لشعبه وقد حققها كما ان القرطاجيون هم وافدون مثلما هم الرومان اما ماسينيسا فهو ابن الارض .فمثلما هي قرطاج حضارة هي فخر لنا هو ماسينيسا.

عبدالسلام زيان
11/10/2006, 05:46 PM
يا رجل انتظرتك وفرحت بهاتفك

ثم مقال دسم كالعادة يستحق التثبيت والنقل للمجلة

استمتع دائما بكم المعلومات الجديدة علي في الغالب

سلمك الله وأطال عمرك ونفع بك



اخونا طارق اهلااااااااااا وسهلا

اردت ان اكون مع كل افراد العائلة هناك لكن !!!! المرة القادمة سازور المنطقة بدونهم


لك الف تحية وتحية

عبدالسلام زيان
11/10/2006, 05:58 PM
تحياتي اليك استاذ بوزيان

لقد قرأت الكثير بالخصوص من بعض الاقلام المأجورة في ذلك و التي لا استبعد من بعض المقاربات انه لها علاقة مباشرة بالنظام الليبي للاسف تلك التي تريد دق اسفين بين البربر و العرب في المغرب العربي و الربط التاريخي العفن الذي ليس له صلة بقضايا الحاضر.

و للاسف قراءاتنا في تاريخنا نحن ابناء المغرب قليلة فمنذ كتاب العبر لابن خلدون لا يوجد ما يوازيه في المكاتب اليوم من نتاج عربي لابناء الارض بل للاسف فكل بحث في الموضوع عليه ان يستند للمؤرخين الفرنسيين .

شارل اندريه جوليان.تاريخ شمال افريقيا*l'histoir de nord d'afrique*

اميل فيليكس غوتيه*ماضي شمال افريقيا*le passe de nord d'afrique*

اقتبس منه هاته الترجمة

في 195 ق م، بعد أن طرد الرومان حنبعل من قرطاج، أخذ ماسينيسا ملك نوميديا جزءا كبيرا من ما كان ملك قرطاج في افريقيا، من عنابة في الجزائر حتى لفقي في ليببا، وهو يعرف أنهم لا يستطيعون أن يدافعوا على أنفسهم إلا بإذن حليفه روما. في 160 أخذ المزيد من أراضي قرطاج، فبعثت قرطاج سفير إلى روما لتطلب إذنهم الحرب، وأمرت روما ماسينيسا أن يرد لقرطاج بعض المدن، لكن لم يكفي في رأي قرطاج، ففي عام 151 ق م، حاربوا ضد ماسينيسا وخسروا . وكان فريق كبير في روما يريد تدمير قرطاج شامل - وأشهرهم مارقوس كاتون الذي زار قرطاج في عام 155 ق م وبعد زيارته كان يكمل كل خطاب له في المجلس بصرخة "'''Carthago delenda est'''" "'''علينا أن ندمر قرطاج'''" - فقالوا أن قرطاج نقضت الاتفاق وهجموا عليها.و كانت ما سمي بالحرب البونية الثالثة .التي حاصر فيها جنود روما قرطاج طول 3 سنين، وأخيرا نجحوا ودمروا قرطاج تدمير شامل. ذبحوا معظم المدنيين وباعوا الآخرون كعبيد، وحرقوا المدينة ودمروا جدرانها، ويقال أنهم حرثوا الأرض بالملح لكي لا ينمو فيها أي نبات أبدا ولا يسكنها أحد. وانتهت شهرة قرطاج وثبتت إمبراطورية روما.

ان قراءة التاريخ ينبغي ان تكون من زوايا عدة .فماسينيسا (202 ق.م. - 148 ق.م.) يعتبر واحدا من أشهر ملوك الأمازيغ القدماء. كان ملكا على مملكة نوميديا الأمازيغية (شمال الجزائر وشرق المغرب الأقصى حاليا). تميز عهده بالإزدهار والقوة وتحالف مع الإمبراطورية الرومانية القوية ضد الفينيقيين بناءا على مصالح مملكته و الحفاظ عليها . كما تميز بطول فترة حكمه وتعدد انتصاراته و أنه أول من أدخل النوميديين للحضارة و بعث النّشاط الفلاحي و علّمهم مهنة القتال و قضى على عادات قطّاع الطّرق.فهو مفخرة لتاريخنا مثلما هي قرطاج و اذا قسنا على ذلك الزمن نرى ان ما فعله ماسينيسا كان جزءا من تحالفات لاي طموح يسعى لاقامة دولة لشعبه وقد حققها كما ان القرطاجيون هم وافدون مثلما هم الرومان اما ماسينيسا فهو ابن الارض .فمثلما هي قرطاج حضارة هي فخر لنا هو ماسينيسا.



اهلا وسهلا ويا مرحبا

اخي صدقني ان معلوماتي عن المنطقة محدودة جدا ولو ان اصلي تونسي

سمعت سابقا بان هناك من يحاول ان يصنع من ماسينيسا واغسطين ابطالا وكنت من حين لاخر اكتب الخونة ماسينيسا واغسطين لانه اي كان درس بالغرب وقرا بعض الكتب فقط عن صعود روما وعندما يقرا ما كتب يقرأه بعيون عربية يستنتج مباشرة بان ماسينيسا خائن , واي كان قرا صوفونيسبا لفولتير يرى انه خائن الخ ....

حسب ما سمعت اخيرا اصبح ماسينيسا بطلا على مستوى الدول


ساواصل الكتابة عن الحركة الوطنية بالمنطقة من الحرب الملقبة بالبونيقية الثانية الى تاريخ سقوط روما

وسنعرّي هذه الانظمة الاقطاعية التي مستعدة لعبادة الشيطان من اجل ارضاء الامبراطورية والحفاظ على مصالحها


لكم الف تحية وتحية

عبدالسلام زيان
11/10/2006, 05:59 PM
الحرب ضد الافكار العنصرية مهما كان شكلها ولونها ومن اي جهة كانت اراها من زاويتي واجب مقدس , عولمة مبنية على التطرف العرقي الانغلوساكسوني نرفضها قلبا وقالبا , عولمة مبنية على نظام عبودي يراها راس المال كارقام ومرابيح لاصحاب الاسهم بامريكا يجب محاربتها ,

سمعت اخيرا ان المؤسسات الرسمية في بعض مناطق ليبيا اعتنقت ما حرّره الغرب اخيرا حول ماسينيسا لارضاء الامبراطورية وعولمتها وتقوم بتدريس التلاميذ بالمدارس عن هذا الخائن لخلق جيل جديد من العبيد , وحسب ما فهمت لقد قبلوا العنصرية الغربية التي خلقوا لها قواعد علمية واقتنعوا بانهم بشر من الدرجة الثانية , الاقطاعيون مستعدون ان يعتنقوا اي شيء كان للحفاظ على مصالحهم ,

احتمال ان اختيارهم لخائن هو ذريعة لتبرير خياتنهم , لسنا ببشر من الدرجة الثانية ولا الدرجة الثالثة ولا نقبل هذا على الاطلاق

سنقطع اسطورة هذا الماسينيسا وغيره وتاريخ المنطقة اربا اربا في عدة حلقات وسنثبت ان اجدادنا هم الذين ناضلوا من اجل حرية الانسان ولم يقبلوا بالعبودية ويجب علينا ان نقتاد بارواح اجدادنا المقدسة ولا بارواح الخونة واحفادهم

…………..

بعدما حرّرنا (البطل , المجاهد الاكبر , الفارس , الصنديد , حامي بلاد ليبيا ومقدساتها , الثائر وووو ) ماسينيسا والى الان لا اعرف ممّن حرّرنا فتحت روما اول سوق لها لبيع العبيد البربر بشارع Subarra بجانب معبد Castor

والعبيد البربر كانوا اقل درجة من كل عبيد الشعوب الاخرى حيث كانوا يباعون بالجملة وافقر روماني كان في استطاعته اشتراء بضعة مئات من البربر لان ثمنهم كان رخيص جدا

كل عبد من الشعوب الاخرى كان يقف فوق المنصة ويجب عليه ان يقفز ويضحك ويتكلم الخ … ويضعون نوعا من الدهن الابيض بقدميه وينسخون فوق رقبته صفاته ويباع بالمزاد العلني لكن البربر كانوا يباعون بالجملة
حتى ابناء العبيد الذين ولدوا عند سيدهم والملقبون ب Verna من عادة اسيادهم اعتبارهم كعبيد درجة اولى لكن ابناء البربر Verna كانوا معتبرين دائما عبيد من الدرجة الاخيرة

الرومانيون كانوا يفتخرون كثيرا بعدد العبيد الذين يكسبوهم ونجد بعض الاحيان الاف من العبيد عند شخص واحد وكتب كثير من الادباء في ذلك العهد عن الحالة المزرية التي يعيشها العبيد واشهر شخص روماني كتب عن الظروف السيئة للعبيد هو Petrone ( كتابه لم يبق منه الا بضعة صفحات )

والعبيد لا يحميهم القانون الروماني نهائيا لانهم معتبرين كحيوانات فقط

ففي عهد ماسينيسا تحوّل البربر من احرار الى عبيد

.

حسب ما فهمت لا اظن ان اهل قرطاج كانوا يعيشون منعزلين بمدنهم عن بقية الشعب

لو ننظر الى نظام الحكم عند القرطاجيين نجد ان Senat الذين يتم انتخاب اعضائه على مدى الحياة كانوا خليطا من البربر والقرطاجيين

وكان للقرطاجيين برلمانين Sufet ( لن ننسى ان الكلمة ارامية واليهود سرقوا لغة الاراميين ) ويتم انتخاب افراده لمدة سنة وهنا كذلك نجد ان الاعضاء كانوا خليطا من البربر والفينيقيين

ولو ناخذ بعض الامثلة حول التهديدات الخارجية للمنطقة نجد ان البربر والقرطاجيين وقفوا مع بعض نرى مثلا في عهد الملك الفارسي Kambyses حوالي 480 ق م عندما بعث برسالة الى اهل قرطاج يهددهم فيها بشن حرب ضدهم ان لم يحرّموا اكل الكلاب (1) وعدم دفن الاموات بل حرقهم نجد ان سكان كل المنطقة وقفوا صفا واحدا

وعندما حاول الاغريق ضرب قرطاج حوالي 320 ق م نجد ان كل سكان المنطقة وقفوا ضدها ونجد الا شيخ قبيلة واحدة تحالف مع Agathokles الاغريقي وقام بذلك لكي يخدعه و بتبسوس Thapsus اي مدينة صفاقس بالجنوب التونسي وضعه بالمازق

.
حول أكل الكلاب
1 - اظن ان المقريزي او الطبري او اخر من المؤرخين العرب يقول ان المذاهب التي شنت حربا ضد المذهب المالكي عندما انتشر في البداية بليبيا كانوا يلقبوهم ب : * اكلي الكلاب والحسى * قصة اكل الكلاب قديمة جدا وان لم تخني الذاكرة الى يومنا هذا بتونس نقول عن اهل قفصة او قابس او الجريد نفس الشيء

مع احترامي لكل الاراء



يتبع

رزاق الجزائري
11/10/2006, 08:36 PM
تحياتي اليك استاذ زيان.

ان قراءة التاريخ لا بد من ان تأخذ بعدا اكاديميا يعتمد على قراءة الوقائع التاريخية و تحليلها منطقيا لا صياغات و تحليلها عاطفيا. فاسم ماسينيسا اشتهر بمملكة نوميديا و هي مملكة اصحاب الارض و هو صاحب شعار افريقيا للافارقة و احفاده هم اصحاب هاته الارض الذين فتحو ذراعيهم طواعية للعرب المسلمين.الذين انا منهم و اليوم تاريخ هاته الارض هو تاريخي بحضاراته قرطاجة و نوميديا .ماسينيسا رفض القرطاجيين مثلما رفض الرومان الذين حاربهم ابنه يوغرطا.وللاسف كما قلت منذ عهد ابن خلدون دراستنا في تاريخنا تعتمد كلها على الاجنبي في كتابات جورج مارسي و فيلكس غوتيه و اندري جوليان و هم اشهر من كتبو في المجال.اعود الى ماسينيسا و علاقاته بقرطاج و روما.

نوميديا هي مملكة امازيغية قديمة قامت في غرب شمال افريقيا ممتدة من غرب تونس الحلية لتشمل الجزائر الحالية وجزء من المغرب الحالي, وكانت تسكنها مجموعتين كبيرتين, احداهما تسمى: المازيليون, في الجهة الغربية من مملكة نوميديا, وهم قبيلة تميزت بمحالفة الرومان والتعاون في ما بينهم ضد قرطاج, اما القبيلة الأخرى فكانت تسمى بالمسايسوليون وهم على عكس المازيليين كانوا معادين لروما متحالفين مع قرطاج وكان موطنهم يمتد في المناطق الممتدة بين سطيف والجزائر العاصمة ووهران الحالية. وكان لكل قبيلة منهما ملك يحكمها اذ حكم ماسينيسا/ماسينيزا على القبيلة المزيلية في حين حكم سيفاكس على المسايسوليين.

لا يعرف تاريخ تأسيس مملكة نوميديا على وجه التحديد, فبعض المصادر القديمة سواء المصرية الفرعونية او اللاتينية اشارت الى وجود ملوك امازيغ في شمال افريقيا, بحيث تروي بعض الروايات الأسطورية او التأريخية ان الأميرة الفنيقية أليسا المعروفة بديدو ابتسمت باغراء لأرضاء الملك الأمازيغي النوميدي يارباس ليسمح لها بالأقامة في مملكته, وهو ما رواه المؤرخ اللاتيني يوستينيوس نقلا عن غيره. كما اشارت بعض المصادر اللاتينية ان كلا من الملكين الأمازيغيين: يارباس ويوفاس رغبا في التزوج بالأميرة الفينيقية أليسا, كما اشار الشاعر فيرخيليوس الى ان يارباس كان يفرض زواجه على أليسا كما كان يقدم القرابين لأبيه جوبيتر-آمون في معابده الباهرة ليحقق له امنيته. غير ان هذه الأساطير ليست دقيقة فالأستاذ محمد شفيق يتساءل عما اذا كان المقصودون هنا هم زعماء القبائل. وحسب الأستاذ نفسه فأنه من المحقق انه كان هناك ملوك للأراضي النوميدية, وان جل المؤرخين يعتقدون ان أيلماس هو المؤسس لمملكة نوميديا, وللأشارة فان الملك ماسينيسا الذي ينتمي الى اسرة أيلماس كان يطالب باسترداد اراضي اجداده في حربه ضد قرطاج ومملكة موريطانيا مدعوما بروما.

يعتبر ماسينيسا اشهر الملوك النوميديين, اذ تميز بقدراته العسكرية بحيث تمكن من هزم خصمه الأمازيغي سيفاكس, كما تمكن من هزم حنبعل القرطاجي اعظم الجنيرالات التاريخيين, في معركة زاما بتونس الحالية سنة 202 قبل الميلاد. ولربما لأسباب عاطفية تكمن في تزوييج القرطاجيين خطيبته : صوفونيسا لخصمه المسايسولي سيفاكس, رافعا شعاره الشهير: افريقيا للأفارقة, متحالفا مع روما, عاملا على تأسيس دولة امازيغية قادرة على مواجهة التحديات الخارجية. وفي عهده برزت نوميديا في ميادين عسكرية وثقافية متبعا التقاليد الأغريقية في ما يتعلق بالطقوس الملكية, ومتبنيا الثقافة البونيقية في الميادين الثقافية. كما جهز الأساطيل ونظم الجيش وشجع على الأستقرار وتعاطي الزراعة وشجع التجارة الشيء الذي جعله يعتبر ابرز الملوك الأمازيغ القدماء.

ماسينيسا الذي بلغ من الكبر عتيا لم يأخذ بالحسبان المطلوب القوة الرومانية , كما انه لم ينظم امور الملك, فبعد وفاته قامت صراعات بين ابنائه لحيازة العرش, فتدخل الرومان ووزعوا حكم نوميديا التي اصبحت الخطر القادم بعد انهيار قرطاج, على ثلاثة من ابائه, ونصبوا مسيبسا حاكما لنوميديا وعمل على مد جسور العلاقات الودية مع روما, في حين جعل اخوه غيلاسا قائدا للجيش, بينما جعل الأخ الثالث: ماستانابال القائد الأعلى في مملكة نوميديا, غير ان ميسيسا سينفرد بالملك بعد وفاة اخوته في وقت مبكر
بعد الصراع بين ابناء ميسيبسا تمكن يوغرطا من القضاء عليهم, ومن مدينته سيرطا التي اختارها كمنطلق لحروبه ضد الرومان كبد روما خسائر كبيرة في جنودها حتى بدا وكأن الفوز سيكون لا محال من نصيب يوغرطا, غير انه وحسب الروايات المتداولة قام احد ملوك موريطانيا الأمازيغ التي وجدت في منطقة المغرب الحالي وهو بوشوس غدر به في فخ روماني, وبذلك تم القبض عليه وسجن الى تمكن منه الموت.
.*هنا هي حسابات قائد لا يمكن لاي كان ان يرميها بالخيانة او اسقاطها على واقع اخر في المنطقة رسمه الاسلام و الاخاء بين العرب و الامازيغ الذي كان طواعية*.و هي القراءة الموضوعية للتاريخ اعدك و اعد المجلة ببحث معمق بالخصوص اما عن احفاد ماسينيسا الحقيقيون الذين هم براء من كل ما يسعى لتهديم او فصل في اواصر الاخوة العربية الامازيغية فهم الذين رفعو راية العروبة و الاسلام حين كانت فرنسا تمسخها و تفسخها فسخا هم العلامة البربري عبد الحميد ابن باديس صاحب المقولة الشهيرة

شعب الجزائر مسلم و الى العروبة ينتسب

من قال حاد عن اصله او قال مات فقد كذب

او رام ادماجا له رام المحال من الطلب

وهم ابو اليقظان مؤسس معهد الحياة الذي كان له ارتباط وثيق بمهد الزيتونة و الذي لولاهم لضاع الضاد في هذا البلد وو من بعدهم عثمان سعدي اكثر من حارب الفرنكفونيين في هذا البلد

هم يا استاذي الشاوية اولاد الاوراس الاشم الذي تغنى به كل حر وهو الزعاطشة اولاد الواحات منفيو كاليدونيا و بوراي.اولئك هم احفاد ماسينيسا الحقيقيون الذين يفخرون بانتمائهم فخرنا نحن العرب بهم فهل يرضى ان يقال عن اعظم رموزهم و يلصق فيه وصم الخيانة بدون قراءة للتاريخ.لا زلت اذكر انني في المدرسة الجزائرية قرأت عن حنبعل و قرطاج في الرابعة ابتدائي مثلما قرئنا تاريخ نوميديا فهذا تاريخنا الواحد الذي يتوجب علينا الفخر به لا التحزب فيه لنخدم اغراضا عكسية فلا القراءة الموضوعية و لا الواقعية للتاريخ تسمح لنا بذلك .فقط الربط التاريخي الذي يخدم مصالح شعوبنا من كل الاصول سواءا كانت فينيقية او امازيغية او عربية..فنوميديا لنا مثلما هي قرطاج .و ماسينيسا فخرنا مثلما هو حنبعل و لدي وعد للمجلة باتحافها ببحث عن الحضارة القرطاجية و النوميدية عما قريب.

عبدالسلام زيان
11/10/2006, 08:52 PM
اهلا وسهلا

اني ساكتب عدة حلقات عن ماسينيسا الخائن وعن الابطال الذين حرروا المنطقة , يجب دائما ان نعرف ان الاكثرية اعتمدوا على بوليبيوس عندما تكلموا عن ماسينيسا الخائن وبوليبيوس كان ظيفا عند ماسينيسا لمدة طويلة واكرمه الخ ... ولا اظن ان بوليبيوس كمؤرخ يمكن تصديقه

اني مازلت في البداية ولو كنت مكانك لترقبت قليلا وماسينيسا ليس باعظم ملك ان الغرب هو الذي صنع اسطورة ماسينيسا لانه قدم له اكبر خدمة

هناك عظماء لا يذكرهم الغرب لانهم حرروا الانسانية من قيود العبودية انهم الابطال الحقيقيين وساكتب عنهم

تحياتي لك

رزاق الجزائري
12/10/2006, 07:52 PM
تحياتي مججدا اليك استاذ زيان
مع احترامي اليك استاذي ارى ان منطقك هذا ون كان بعيدا عن الاكادمية لن يخدم الا منطق هؤلاء الذين كتبت عنهم و للرد عليهم
http://arabic.tharwaproject..com/node/5097
و لربما لنا نقاشات الى حين لاني ساضطر للغياب
اسعدني نقاشك و محاورتك

طارق شفيق حقي
12/10/2006, 09:24 PM
تحياتي مججدا اليك استاذ زيان
مع احترامي اليك استاذي ارى ان منطقك هذا ون كان بعيدا عن الاكادمية لن يخدم الا منطق هؤلاء الذين كتبت عنهم و للرد عليهم
http://arabic.tharwaproject.com/node/5097
و لربما لنا نقاشات الى حين لاني ساضطر للغياب
اسعدني نقاشك و محاورتك


أستاذنا الباحث عبد السلام زيان هو سيد الأكادمية وما يراه لا يراه الأخرون

عبدالسلام زيان
13/10/2006, 06:14 PM
لن نتحرر من الغرب ان لا نفهمه كيف يفكر ولن نفهم الغرب ان لا نفهم خطابه العنصري

الغرب يعرفنا ونحن لا نعرفه , الغرب يفهمنا ونحن لا نفهمه , الغرب يحتقرنا ونحن نحترمه , الغرب يذلّنا ونحن نعشقه , الغرب يتكلّم بلغة القوّة ونحن نتكلم بلغة الحب ,

الغرب يعرف جيدا بأننا جهلة والا لما تجرّأ أن يضع الفيلسوف ترنتي الافريقي واسمه هو الافريقي وأبو ليج الخ ... في قائمة المفكرين الغربيين ويضع أغسطين الروماني في قائمة المفكرين الليبيين لكن بوليبيوس الذي حاله لا يختلف عن حال ترنتي يضعه الغربي في قائمة الاغريق

ماذا قرأتم عن ماسينيسا ؟ من كتب عن ماسينيسا ؟

كلّنا مرغمين ان نعتمد عن ما قاله الغربي حول ذلك العهد لكن !!!!

هناك من يقرأ بالعقل وهناك من يقرأ بالحواس , ان سأقرأ للغربي أدفن كلّ الحواس ولربما واقول هنا ولربما افهم منه القليل ,

ان ستفهم الخطاب الغربي لا بد ان تكون واعيا بما هي الثقافة العنصرية , كل الغربيين وأقول كلهم من العهد الاغريقي سواء كان ارسطو او افلاطون او فولتير او دانتي او ماركس او روسو أو اي كان يكتب وله احكام مسبقة حول سكان المنطقة وبالنسبة له لا يوجد اي فرق بين العربي والبربري والقبطي والاشوري والكلداني والكردي والكنعاني والسني والشيعي الخ ...

الاكثرية من العرب نعشق المقالات الطويلة والثرثرة والكلمات الكبرى الخالية من كل روح , نستعمل كلمات رنانة ونضع كلمة بجانب كلمة وننظر الى جمال الكلمات ولا نهتم بمحتوى النص وصحيح من قال ان العرب أمة تعشق الشعر كثيرا

نهاجم الشخص ولا نهاجم الفكرة ولا نفرق بين الفكرة كفكرة والشخص , وان لا يمكن لنا مهاجمة الفكرة او انتقادها نهاجم الانسان الذي ورائها

لننظر الى هذا الماسينيسا ولنتركه عاريا أمام الجميع وباانسبة الي اما انتم خونة او جهلة

لقد قلتم : هم يا استاذي الشاوية اولاد الاوراس الاشم الذي تغنى به كل حر وهو الزعاطشة اولاد الواحات منفيو كاليدونيا و بوراي.اولئك هم احفاد ماسينيسا الحقيقيون الذين يفخرون بانتمائهم فخرنا نحن العرب بهم فهل يرضى ان يقال عن اعظم رموزهم و يلصق فيه وصم الخيانة بدون قراءة للتاريخ الخ .....

من بين اكاذيبكم نجد ماسينيسا حرّر البلاد , ماسينيسا وحد البلاد , واكبر كذبة هي ان روما احتلت بلاد ليبيا اي شمال افريقيا بعد موت ماسينيسا وسقوط قرطاج .


لننظر الى التاريخ وما قاله التاريخ :

بوليبيوس اظن ان الجميع متفقين بانه كان صديق حميم لسيبيون وصاحبه في حروبه وكان حاظرا عندما حرقوا قرطاج , بوليبيوس اظن انه لسان الحاكم واصدقاء الحاكم بما فيهم ماسينيسا وانتم اخذتم الكثير مما قاله بوليبيوس

لنترك اساطيره والربع الهات والنصف الهات التي ظهرت للقرطاجيين وننظر الى ماقاله عندما كانت قرطاج تحترق بشيوخها واطفالها ومرضاها ومعاقيها وصباياها يقول :

38 – 21 : نظر الي سيبيون واخذني من يدي وقال : انه يوم جميل , وافكر في ذلك اليوم الذي ياتي فيه شخص ويفعل ببلدي نفس الشيء

ويقول بوليبيوس عن سيبيون : انه رجل دولة , الخ ... وفي لحظة الانتصار فكر في بلده مستقبلا ,

ويقول بوليبيوس 38 – 20 الذي قال انه كان شاهد عيان ؟؟ اقترب عزربعل من سيبيون وقبل رجلاه وتوسل له لكي لا يقتله ويقول اقتربت منه زوجته وشتمته ورمت بنفسها صحبة اولادها بالنار ليموتوا جميعا. ( حول تقبيل أرجل سيبيون اظن ان هناك صورة ظهرت بعد هجوم العالم بما فيهم الكثير من العرب على العراق وبهذه الصورة جندي عراقي يقبل رجل جندي امريكي لكن اتضح بعد ذلك ان العراقي أمروه لكي يفعل ذلك وووو )

بوليبيوس هنا لا يذكر ان زوجة عزربعل بصقت عليه عندما جلس بجانب سيبيون مع العلم ان كل الحاظرين ذكروا ذلك , بوليبيوس تكلم حتى عن لباس ابناء عزربعل اذا فهو ليس بأعمى فهل كان فعلا حاظرا ؟

بوليبيوس كان يمجد ويتكلم عن سيبيون العظيم والنبيل والشريف فقط , وبالنسبة له عشرات الالاف من القرطاجيين الذين حرقوا أنفسهم بالمدينة وصرخوا : النار ولا العار ورفضوا ان يتركوا يسلموا نفسهم احياء للعدو يراهم بوليبيوس ولا شيء وليسوا ببشر , واي انسان كان يرى ذلك المشهد لا بد ان يشعر بشيء لكن بوليبيوس يراهم كاعداء يجب قتلهم

حسب ما فهمت مجّد بوليبيوس سيبيون واصدقاء سيبيون وصنع منهم ابطالا وتكلم عن حبهم للثقافة والعلوم الخ ... اظن ان سببه هو ان سيبيون سمح ل Panaetius صديق بوليبيوس المعروف بانتمائه لمدرسة الرواقيين بمصاحبته في حروبه ونشر فكر الرواقيين بروما (أنظر Vellius Paterculusالكتاب الاول ج 12)






لننظر الى Tite-Live الذي اراه كغيره عنصريا لكن اقل تطرفا


قلتم ان ماسينيسا عظيما لكن لم تذكروا ان Tite – Live قال ان ماسينيسا كان اعظم ملك



بالمجلد 29 جزء 23 النقطة السادسة يقول حرفيا عندما يتكلم عن البربر : الهمج او المتوحشون انهم frivole وليس لهم وعد بالطبع


الجزء الثالث – 29 – 29 وصول ماسينيسا صيف 204 ق م

النقطة الرابعة : اسعد واكبر حدث بالنسبة لروما في بداية حملتهم العسكرية ضد قرطاج هو وصول ماسينيسا بجيشه , انه اكبرواعظم ملك في زمانه , انه الوحيد الذي قدم اكبر خدمة الى روما








بالمجلد 29 – 14 جزء استقبال الالهة الكبرى بروما في 4 افريل 204 ق م السطر الاول :

روما لم تعلن علنا بأن قرّرت بأن تكون افريقيا جزء من روما ( ويقول بين قوسين : أظن أن Senat لم يعلن عن ذلك لكي لا يعلم القرطاجيون بالخبر )



29 – 34 في اواخر 204 ق م سيبيون يحقق اكبر انتصار بمساعدة ماسينيسا بضربه لمدينة اوتيكا

29 – 35 النقطة 3 اواخر خريف 204 سيبيون يقدم هدايا كبيرة جدا الى ماسينيسا





يتبع

مع احترامي لكل الاراء

عبدالسلام زيان
14/10/2006, 06:05 AM
عن اي بطل تتكلمون يا اهل ليبيا !!! فعلا نجح الغرب وكم احسده

يقول Salluste حرفيا ان روما وضعت ماسينيسا ملكا على اراضيها

كل مؤرخي روما متفقين بأن ماسينيسا هو اعظم واكبر ملك في زمانه لانه قدم اكبر خدمة لروما في تاريخها ويقولون هذا حرفيا

هل نسي سكان منطقة ليبيا بأنهم ليسوا برومانيين ؟؟ هل نسي سكان المنطقة ماذا حدث للعالم المعروف في ذلك العهد نتيجة الاستعمار الروماني

هل قرأتم التاريخ على طريقة قراءة أبو نواس للقران الكريم حيث قال ( أظن هكذا ) ما قال ربك ويل للسكارى بل قال ويل للمصلين !!

ماسينيسا أكبر خائن في المنطقة وأكبر خائن غير روماني في ذلك العهد في العالم

هل قبلتم بالاسطورة الغربية حول ماسينيسا بدون ان تنظروا لها من زاوية الضحية ؟؟

هل وصل بنا الجهل الى هذه الدرجة !!!!

هل نحن فاعلين او مفعول فيهم ؟؟؟؟



Tite-Live يقول في كتابه 29 نظرا للخدمات الجلية التي قدمها لروما ارى انه يستحق ان نتكلم عنه القليل

هنا نجده يتكلم بكل احتقار عن ماسينيسا حسب المفهوم الغربي , بالنسبة له ماسينيسا متوحش مثل البقية من البربر لكن وكانه يقول لا يهم لقد خدمنا هذا العبد المطيع ولذا سأتكلم عنه القليل وهنا نجد Tite – Live وكأنه يعتذر للقارئ الروماني بانه تكلم عن هذا البربري المتوحش

لننظر الى Salluste وكتابه حرب يوغرطة



الجزء V : يقول هنا بان روما نتيجة الخدمات التي قدّمها لها ماسينيسا وضعته ملك على كل الاراضي والقرى والمدن التي قمنا باحتلالها !!!!!!!!!!

ملاحظة هنا يقول حرفيا Rome fit don a ce roi de toutes les villes et de tous les territoires qu elle avait pris

كلمة DON تعني صدقة او هبة , وهنا يعني انهم وضعوه كملك شكلي على اراضيهم

اني ساواصل الكتابة عن هذا البطل الوهمي الذي صنعه الغرب و بنو صهيون لنا لفصل المشرق عن المغرب



مع احترامي لكل الاراء

عبدالسلام زيان
15/10/2006, 06:27 PM
الجهل مصيبة

ولو تصرخوا ليلا نهارا لا يمكن لكم تزييف الحقائق

ولو تستعملوا كل مؤسساتكم الاعلامية لا يمكن لكم ان تصنعوا ابطالا من الخونة

لا اظن ان يوغرطة يريد ان تقول الناس عنه بانه ينتمي الى عائلة ماسينيسا ( Le digne descendant de Massinissa )

اننا جزء لا يتجزأ من المشرق
http://www.lapresse.tn/index.php?opt=15&categ=15&news=35587 (http://www.lapresse.tn/index.php?opt=15&categ=15&news=35587)

Jugurtha, un Berbère contre Rome — De Haouaria Kadra

Le digne descendant de Massinissa
Par Suzanne GUELLOUZ
C’est un beau travail, très bien documenté mais d’accès facile, notamment parce qu’il est très bien écrit, que Haouaria Kadra, universitaire algérienne, nous donne à lire dans ce volume de quelque 200 pages, publié à Paris, en 2005, chez Arléa.

Jughurta

Latiniste, elle est certes habitée par le souvenir de La Guerre de Jugurtha de Salluste, mais c’est avec un esprit critique digne de tous les éloges qu’elle utilise ce qui est la première et principale source en la matière. Se sachant non spécialiste d’histoire ancienne, elle s’entoure de toutes les garanties : de là une bibliographie particulièrement riche et un souci exemplaire de faire état de toutes les réponses données quand il y a diversité d’interprétation. Cette attitude, faite d’engagement personnel et d’objectivité, d’émotion (intellectuelle, s’entend) contrôlée et de dramatisation des connaissances, est de celles qui conviennent le mieux à la biographie, un genre qui, à mi-chemin entre le récit romancé et l’étude scientifique, permet, peut-être plus que toute autre forme littéraire, l’appropriation discrète, mais ferme, du sujet.
Un sujet qui, en l’occurrence, est passionnant. Jugurtha est en effet une de ces figures mythiques qui hantent les imaginaires romain et européen (dans la mesure en tout cas où l’histoire de Rome et la littérature latine ont nourri la culture de l’époque classique) mais aussi maghrébin. « Jamais le souvenir du grand chef ne s’effaça de la mémoire de ses compatriotes », écrit notamment Mohamed-Chérif Sahli, qui publia en 1947, à Alger, Le Message de Yougourtha, que son titre seul prédestinait à un accueil enthousiaste de la part de la jeunesse érudite du Maghreb mais aussi, on le devine, à un accueil plus réservé des autorités coloniales.
Enfant naturel de Mastanabal, le troisième et dernier fils de Massinissa, Jugurtha est, à la mort de son père, en 140 ou 139 avant Jésus Christ, alors qu’il a seize ou dix-sept ans, recueilli par son oncle Micipsa, le fils aîné. Il est aussitôt considéré comme le digne descendant de Massinissa. Chéri de tous les Numides pour ses qualités physiques et intellectuelles, il devient vite un danger pour la branche régnante.
En 134, Micipsa l’envoie donc en Espagne, au secours de son ami Scipion Emilien, à qui les Romains viennent de confier la tâche d’arracher Numance aux Celtibères qui leur résistent depuis neuf ans. Il espère ainsi se débarrasser de lui. Mais Jugurtha survit et contribue même à consolider le statut de « royaume-client des Scipions » qui était déjà celui de la Numidie. A la demande des Romains, on se calme de part et d’autre ; Micipsa adopte même Jugurtha, qu’il place en 121 en tête de ceux qui doivent lui succéder, devant Adherbal et Hiempsal, ses deux fils, et devant Gauda, le demi-frère, de naissance légitime, de Jugurtha. De là le déclenchement des hostilités entre les cousins. Jugurtha tue Hiempsal, vainc Adherbal qu’il a provoqué, bafouant la répartition territoriale que Rome, à la demande d’Adherbal, avait voulu imposer et le tue.
En 112, et malgré l’inquiétude suscitée par les migrations des peuples germains, Rome déclare la guerre à Jugurtha. Dans un premier temps, c’est lui qui mène le jeu. Il compromet le consul Calpurnius Bestia — ce qui accroit l’hostilité à laquelle était en butte l’oligarchie sénatoriale dont il faisait partie — et parvient à faire tuer à Rome même, par son ami Bomilcar (dont il parvient à assurer le retour en Numidie avant de se faire expulser) son dernier rival possible, Massiva, fils de Gulussa. Sitôt rentré, Jugurtha affronte successivement, et avec succès, Postumius Albinus et son frère Aulus Postumius — dont le comportement permet au parti populaire (les populares) de déclencher une nouvelle offensive contre l’oligarchie sénatoriale-, puis Quintus Caecilius Metellus, dont un des légats, Marius, était promis à un brillant avenir. C’est pendant l’été 109 qu’a lieu, près du Muthul — probablement l’oued Mellègue-, le premier grand combat entre Numides et Romains. Metellus gagne une bataille mais, il le sait, il n’a pas gagné la guerre. Le Kef et d’autres places ayant été perdues, Jugurtha pratique en effet la guérilla avant de reprendre la lutte de façon officielle. Il regagne un certain nombre de cités et s’en prend à Vaga -Béja-, ville toute proche de la province romaine, en convainquant ses notables de comploter contre la garnison que Metellus a installée dans cette place.
S’en suit un massacre auquel les Romains répondent par un autre massacre. Puis Metellus prend, non sans difficultés, un certain nombre de villes dont Thala. C’est alors que Jugurtha recherche l’alliance des Gétules et de Bocchus, le roi de Maurétanie, son beau-père et alors son ennemi feutré. C’est avec lui qu’il marche sur Cirta, occupée par les Romains, dans l’espoir de voir Metellus venir à leur secours. Ce qui n’eût point eu lieu si, en cet automne 108, Metellus n’avait appris que son ancien adjoint et client Marius n’était nommé, en tant que consul, en ses lieu et place à la tête de l’armée de Numidie. Avec l’énergie du désespoir, Metellus s’efforce mais en vain de détacher Bocchus de Jugurtha.
Le nouveau venu, Marius, veut d’entrée frapper fort. Il prend Capsa -Gafsa- et d’autres places et se rend ainsi maître de l’est de la Numidie et de Cirta. Malgré l’aide de Bocchus, Jugurtha perd deux batailles : l’une près de Sétif, en octobre 106, l’autre, trois jours plus tard près de Cirta. Sylla, autre figure promise à un grand avenir, fut dès lors chargé par Marius de gagner Bocchus, dont les atermoiements indisposaient tout le monde, à la cause des Romains. Il y parvint. Aidé par Aspar, que Jugurtha a envoyé auprès de son beau-père pour l’espionner, et aussi par Dabar, fils de Massugrada, un parent de Jugurtha qui est tout acquis à Rome, le beau-père attire son gendre dans un guet-apens.
On est à la fin de l’été 105. Jugurtha est livré à Sylla, puis transféré à Cirta, où se trouvait Marius, et, ensuite, à Rome où, dûment surveillé, il attend le triomphe de son adversaire, qui devait avoir lieu le 1° janvier 104, et, enfin, la mort. Ainsi périt celui qui, malgré son échec, resta cher au cœur des Numides et que son panache a rangé parmi ceux qui, en dépit de leurs propres défauts –dont certains sont du reste ceux de l’époque- contribuèrent à ternir l’image de la fin de la République romaine.
Si Haouaria Kadra donne à cette étonnante aventure tout le relief souhaité, c’est que, surmontant la décourageante complexité des faits, elle la resitue dans l’histoire et la met en perspective. La précision avec laquelle elle en retrace toutes les étapes se combine en effet harmonieusement avec la vision globale -et elle aussi très précise- qu’elle nous offre des deux espaces politiques qui lui ont servi de théâtre : Rome et la Numidie.
Cette biographie, la première qui, à notre connaissance, ait été rédigée en français, enrichira l’information du lecteur tunisien qui disposait depuis 1984 du Jugurtha en arabe publié à la M.T.E. par M’hamed Hassine Fantar.

S.G.
––––––––––––––––––––––––

Haouaria Kadra: Jugurtha un berbère contre Rome - Chez Arléa 200 pages

SUPPLEMENT

La Presse.com

Eclair & Net : A distance, mais très proches
Université virtuelle de Tunis : L’amphi à domicile
UIT — PMA et connectivité : TIC, le moteur de la croissance

La Presse Enquêtes

Sfax - Projet Taparura : Les premières batteries sont sur place
Mahdia : Une mégapole de demain ?
: Mégaprojets : le futur est-il déjà là?
En se recentrant sur le lac : Tunis prend le large

LA UNE PDF

DESSIN DU JOUR

“La Presse de Tunisie”
6, rue Ali Bach Hamba
1000-Tunis
Tél. (+216) 71 341 066
Fax (+216) 71 349 720
contact@lapresse.tn (contact@lapresse.tn)

رزاق الجزائري
29/12/2006, 03:51 PM
الظاهر ان راي وما فيه من اللباقة و الموضوعية لم يعجب الاستاذ طارق فانبرى مدافعا عن صديقه رغم انني شخصيا لم اهاجم الاستاذ بل ناقشت الفكرة و الطرح فما راي الاستاذ طارق في تخويني و تجهيلي


لننظر الى هذا الماسينيسا ولنتركه عاريا أمام الجميع وباانسبة الي اما انتم خونة او جهلة

الا اذا كان هذا اكادميا كذلك رغم ان الاستاذ يعترف


اخي صدقني ان معلوماتي عن المنطقة محدودة جدا ولو ان اصلي تونسي

بينما تحدثت انا عن ما اغفله الاستاذ في هذا التاريخ الذي لا اجهل منه فهو تاريخ بلدي.و كم تمنيت على الاستاذ طارق و هو في الشام حاضرة الثقافة ان يستقي عن هذا التاريخ قبل ان يدلي بدلوه و اطلع على ما كتبه المؤرخ السوري *جورج مصروعة* بكل موضوعية
http://www.ssnnm.com/new_page_151.htm
لقد قلت في تعقيبي الاخير


مع احترامي اليك استاذي ارى ان منطقك هذا ون كان بعيدا عن الاكادمية لن يخدم الا منطق هؤلاء الذين كتبت عنهم و للرد عليهم
و ادرجت مقالة لهؤلاء لاثبث رايي
اجدني هنا و بكل روح حوارية ملزما لتوضيح اي لبس مع احترامي لشخص الاستاذ بوزيان الذي لم يستطع ان يحترم هوية شعب يرقي الى امة هو *الشعب الامازيغي* في رمز من رموز تاريخه و ارد ان يفصل له تاريخ على مقاسه و كم اتمنى على الاستاذ طارق ان لا يحدف اي جزء من ردي فهذا من حقي.
يقول ابن خلدون في مقدمته الشهيرة ان الاخبار*اذا اعتمد فيها على مجرد النقل ولم تحكم اصول العادة وقواعد السياسة و طبيعة العمران و الاحوال في الاجتماع الانساني لم يؤمن فيها من مزلة القدم و الحيد عن جادة الصدق*
و بما ان السرد هنا يستقي من التاريخ نلقي نظرة على المعيار الاكاديمي في الدراسة و النقد التاريخيين.
يعرف التاريخ على انه علم الحوادث البشرية الماضية.غير انه تقوم امام اعتبار التاريخ علما بالمعنى الضيق للكلمة عدة صعوبات منها
1-تعذر ملاحظة الحادثة التاريخية من حيث هي حادثة ماضية تم وقوعها.
2-انعدام الموضوعية في تفسيرها لصعوبة تخلص المؤرخ من النظرة الذاتية التي يفرضها عليه عهده او وطنه او الطبقة التي ينتمي اليها.فهو لا يستطيع ان يعيش الحادثة التاريخية الا من خلال القيم و الاهتمامات السائدة لديه.
3-استحالة اجراء التجارب على الماضي مما يتعذر معه الوصول الى القوانين فيصعب على المؤرخ ان يفسر الحادثة التاريخية تفسيرا علميا.
فالمؤرخ حين يكتب التاريخ لا يستطيع التخلص من التعسف في الاختيار الذي يخص به بعض الحوادث دون بعض.اذا معياره الوحيد بين المهم و الاهم هو الاهتمام الذي يوليه لنوعيتها و هذا الاهتمام قد يكون شخصيا.وقد يكون جماعيا.بحيث ان قيمة الحوادث التاريخية انما تستمد حقيقتها من القيم يؤمن بها المؤرخ على حدة او التي يفرضها عليه المجتمع الذي ينتمي اليه فقد اصبحنا اليوم نهتم بالحوادث التاريخية ذات الطابع الجماعي التي يتجلى فيها مفهوم الجماعة كلها بينما كان اسلافنا يولون اهتمامهم الاكبر الى اعمال الافراد من ملوك و حكام.كما صرنا اليوم نميل الى العناية بالحوادث الاقتصادية في حين كان اسلافنا لا تلفت انظارهم الى الحوادث الدينية .و لعلنا لا نخرج عن الصواب اذا قلنا ان المؤرخين الاستعماريين الذين كتبو تاريخ المستعمرات انما كتبو في الواقع تاريخ النظام الاستعماري الحاكم و سجلو اثاره اكثر مما سجلو تاثر المستعمرين المحكومين بهذا النظام و معاناتهم له.كما انهم عمدو الى ابراز مزاياه و اهملو بصفة شعورية اولا شعورية معاناة المحكومين للتحرر من السلطة الاجنبية.في حين ان اهالي البلاد لا ينظرو في مظاهر العمران و التقدم الا وسائل مشؤومة لاخضاعهم و السيطرة عليهم.وهو مثال بسيط يعطينا حدود الموضوعية في التاريخ و هي حدود ضيقة جدا حتى اذا ما تجاوزنا النظرة الى النظرة العامة التي ينظر بها المؤرخ الى الحوادث التاريخية و جدناه لا يستطيع ان يأخذ من التاريخ اي (عبرة)لانه لا يستمد فلسفته وقيمه من التاريخ بل هو من يضفي ذلك على التاريخ.مما يجعل المؤرخين النازيين و الصهيونيين يرون ان لكل جيل الحق في النظرة الى التاريخ نظرة تتفق مع حاجاته الوطنية و في هذا مثال على دور النزعة الذاتية مما يتعين على المؤرخ النزيه الانتباه و اليقضة.
لان المؤرخ في الواقع لا يكتفي بعرض الحوادث بل يطمح الى تفسيرها اي بيان الاسباب التي حتمتها.و اذا كانت الحتمية العلمية تعني ان العلل الواحدة تنتج دوما معلولات واحدة فمثل هاته الحتمية لا تنطبق على التاريخ لانها بالتعريف حوادث خاصة يتلو بعضها بعضا عبر الزمان و المكان و لا تتكرر ابدا.في حين يتجاوز العلم الزمان و المكان ليصل للثباث في العلاقات عند وحدة الشرط.من ثم الى القوانين التي تتجاوز بحيث يمكننا توقع نتيجة معينة عند وقوع ظاهرة معينة. ومن هنا نستطيع ان نقول ان الروح العلمية تتطلب التعميم و التجريد بمقدار ما تتطلب الروح التاريخية التخصص و التعيين و على هذا يكون لكل حادثة تاريخية تفسيرخاص .
للمزيد انصح بكتاب* مقدمة للدراسات التاريخية ل لنغلواز وسينيوبوز ص44حتى50
langlois et seignobos introduction aux etudes historique p.44 j.50
و لقصور الدراسات التاريخية عن بلاد المغرب و لمنع المغالطات و كبح جماح من يحلقون في الخيال و الذين يبرزون على اظهار شيء و اخفاء اشياء .ننقد مصادر ما تقدمه المادة التاريخية عن المنطقة و هي اليونانية و الرومانية والعربية و لمنع الانزلاق ينبغي الاشارة الى تلك المصادر التاريخية بشمولية و اولاها المصادر اليونانية و هي لا يممكن الاعتماد عليها نظرا لمحدوديتها لانها لم تتجاوز برقة وان كان هيرودوتس قد تحدث عن بلاد المغرب باقتضاب بدون ان يزورها.
اما المصادر الرومانية و ان كانت غزيرة تبقى محدودة مثل اليونانية لانها اهتمت بالجوانب التي يكون الرومان فيها المادة الاولى كما انها محتكرة من طرف بعض المستشرقين و ان كان النقاد التاريخيون يجمعون على ان العمل الكبير للمؤرخ *شارل اندري جوليان* تاريخ شمال افريقيا يتحلى بالنزاهة و الموضوعية وان كان عليه بعض التحفظات .
تبقى المصادر العربية و هي الاكثر شمولا و اهمية و هي الاخبار التي تناقلها النسابة العرب و الامازيغ و المخطوطات و منها *الغث و السمين* الذي نقده ابن خلدون في مقدمته الفذة. و بيان المغرب في اخبار الاندلس و المغرب*لابن العذري*و كتاب العبر و المبتدأ و الخبر لابن خلدون و اتحدى الاستاذ ان يستقيلي منهم ما يثبث مزاعمه.

اعود للمقال
لقد اعتمد الاستاذ مقاطع من مصادر رومانية تثني على ما سينيسا معظمها من كتاب
Tite-live Histoire Remain.Classique Carnier.
وهي تثني على ما سينيسا و تصفه بالعاهل العظيم ليقول انه خائن و في جهة اخرى يقول ان الكتاب يحتقر ماسينيسا في مفارقة عجيبة بين الثناء و الاحتقار.و كم اود ان اجري مقاربة و بما اني في المربد و حاضرة الشام لن اغوص في الماضي كثيرا و اتحدث عن شيء يعرفه و عاشه جلنا ان اقول مثلا او ان يقول احفادنا من بعدنا ان حافظ الاسد خائن لانني سمعت بوش قبل ثلاث اشهر في خطابه الاسبوعي للامة يثني عليه واصفا اياه *بالرجل الحكيم و الذكي* ذاما الاستاذ بشار مثل ذلك فعل شيمون بيريس رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق.او ان الاسد خائنا *رغم ان مقاربة الخيانة هي اكثر منطقية من التي اعتمدها الاستاذ بوزيان بحكم وشائج التاريخ اليوم و العرق و الدين و الجغرافيا* لان قوات سورية شاركت مع القوات الامريكية في عاصفة الصحراء لانه مهما كان الغرض فغرض امريكا ليس خافيا فهي الشيطان الاكبر و يد الغرب الطولى .ثم هل خان الابن اباه حسب بوش و بيريز هل هذا منطق؟ .اي منطق و اي مقاربة.!
كما ان الاستاذ اهمل عن قصد الاطار الزماني و المكاني للحدث اي قبل الميلاد اي ان العوامل التي تربط بين الشرق و الغرب انذاك لم تكن قائمة.و التي هي التوحد تحت الهوية الجامعة التي هي الاسلام و التي تجمع اليوم بين الشعوب العربية والامازيغية بالمنطقة و تربطها بالشرق و في الاطار المكاني يمكننا ان نقول بكل بساطة من هم القرطاجيون و من هم الرومان و من هو ماسينيسا*نوميديا* و اي رابط منطقي يريد به الاستاذ ربط نوميديا بقرطاج.
مع علاقة نوميديا بقرطاج نقرأ هاته المقاطع من كتاب الجزائر في العصور القديمة للاستاذ محفوظ قداش ص43-47 .
l'Algerie dans l'Antiquite p43-j47
الذي اعتمد بدوره على Polybe Histoire..Paris
نوميديا و قرطاج
في القرن 17 قبل الميلاد كانت شعوب من اصل سامي و حامي تحتل ناحية لبنان الساحلية و التي تسمى فينيقيا*ارض النخيل*و لم يكن في امكان الفينيقيين الخروج من مدنهم الا عن طريق البحر وربما كانو هم البحارة الاوائل في العالم.ملاحين و تجار اساسا وجد الفينيقيون ترحيبا من طرف البربر كما كانت اسبانيا الغنية تثير مطامعهم وخولو لهم مقابل اتاوات اقامة محطات اتصال و مخازن للماء العذب على الساحل الافريقي اولا ثم مراكز تجارية اين استقرو مع عائلاتهم و حسب ما ورد في الاسطورة كان على الملكة *عليسار*و هي من صور ان تدخل سواحل افريقيا حوالي 860ق م ولم يقبل *بارباس *ملك البلاد أنذاك ان يبيعها سوى مساحة الارض التس يمكن احاطتها بجلد ثور و بسعر مرتفع ثم تمكنت *سيشي* التي اخذت اسم *ديدون* الهاربة بفضل السيور الدقيقة المقطوعة من جلد الثور ان تحيط مساحة واسعة جدا.مكنتها من بناء قصر سمي *بيرسا*جلد الثور فيما شيد بعد ذلك خلفائها قرطاج*المدينة الجديدةkart-hadath* و انشأو المستعمرات و اقتصرت سيادتهم على السواحل بصفة خاصة وتونس و الاراضي الواقعة شرق الجزائر.و بعكس حال الصوريين الذين كانو يدفعون اتاوات للبربر فان القرطاجيون بعد ان اشتد سلطانهم ارغموهم و بالخصوص جوارهم على دفع ربع مداخيل ارضهم و استخدموهم وسطاء مع سكان الداخل في باقي البلاد الكبيرة.
كان النوميديون يتجمعون خارج التراب البونيقي في قبائل و في دول و سعت قرطاج للحصول على تحالف مع قادتهم .فقد كان القريبون من التراب البونيقي يحافظون على استقلال حقيقي كان البعض منهم يدفع اتاوات و يسلمون رهائن لقرطاج*سلمت تيفاست 300 من هؤلاء لهانون* و يضعون فرقا عسكرية في خدمة قرطاج بعيد نحو الغرب كان الملوك يقاومون قرطاج فسيفاقص ملك الماسيل لم يرضى ان يلعب دور التابع لقرطاج بل فرض نفسه حكما بين روما و قرطاج....
ربما لا يعجب هذا السيد بوزيان لانه اعتمد على المصدر الغربي و خاصة Polybe Histoire لكن ذلك لا يمنع من وضع المكان في الاطار الموضوعي اي ان القرطاجيون ليسو اهل البلاد ما لا يمنع اصحابها من معاملتهم كأغراب حتى و لو كانو جمهورية افلاطون او مدينة الفارابي الفاضلة وهم ليسو كذلك اذ لا فرق بينهم و بين الرومان عند اهل البلد.
اعود الى ما سينيسا الاغليد الامازيغي العظيم و الذي ترك اكبر الاثر في نوميديا و في شعبها و بقي شعاره الكبير افريقيا للافارقة رمزا للقومية و الهوية الوطنية للشعب الامازيغي .
لقد استطاع هذا الاغليد الكبير توحيد قبائل البربر لاول مرة في التاريخ و اوقفت روما بالفعل حركة توحيد البربر بعرقلته في استعادة قرطاج ثم فرضت تقسيما لمملكته و السؤال المطروح هو هل استخدم ماسينيسا روما او استخدمته لنكون موضوعيا نعود للاطار الزماني و المكاني الذي ذكرته و ازيد على الاثر الذي تركه هذا الاغليد لقد تجاوزت شهرته حدود مملكته لقد حقق وحدة البربر في زمانه و جعل منها امة مزدهرة موصيا بالرسالة السامية *افريقيا للافارقة* و هنا يقع الاستاذ بوزيان في تناقض آخر اذ يقول

لا اظن ان يوغرطة يريد ان تقول الناس عنه بانه ينتمي الى عائلة ماسينيسا ( Le digne descendant de Massinissa
علما انه لولا عمل ما سينيسا و توحيده للمملكة لما تمكن يوغرطا من مقارعة روما بل انه يستقي ما يريد فها هو مثلا سيبون القائد الروماني يثني على يوغرطا مهنئا عمه مسيبسا بقوله*ان لك في يوغرطة رجلا جديرا بك و بأبيك العظيم ماسينيسا* فهل يعني هذا ان يوغرطا خائنا و قد كان كذلك قائدا شارك في حروب روما.
Salluste.Guerre de Jugurtha dans Histoiriens Romain.tome IIpp712
معنى كلمة ماسينيسا*MSNSN*سيدهم*ففي نهاية حرب هانبعل كان يبلغ 37 سنة حارب في افريقيا و في اسبانيا و غزا مملكة الماصيل الموالية لقرطاج مرتين و مني بالفشل كما شارك في حروب روما محتلا مكانة هامة خصوصا في معركة زاما اقام سلطة على الماصيل و احتل سيفاقص و في حوالي 152 ق م كان ماسينيسا سيدا على كل تراب نوميديا اعترفت به روما ملكا كما ان مسينيسا رفض دعوة روما الاولى في حصارها لقرطاج لمشاركتها الحرب لكنه لم يشارك و كانت دعوة ثانية من طرف *سيبون الاميلي*صديقه و كان قد توفي سنه 148 ق م لتدمر قرطاج بعد موته بعامين 146 ق م.
و ترك اثارا عظيمه اذ انه اول من ادخل البربر الى الحضارة و جعل لهم مدنية لا زالت اثارها شاهدة الى اليوم مثلما يخبرنا سترابون
كما انني اتسائل كيف يمكن ان لا نستقي اخبار ما سينيسا من سيبوس لانه كان صديقه كأن نقول مثلا انه لا يمكن معرفة تاريخ عبد الناصر من هيكل لانه صديقه و مستشاره كما انه لا يمكننا ان نعرف تاريخ حرب يوغرطا من سالوست فهو لاتيني لكن للاسف ان نأخذ ما نريد و نوظف ما نريد بنزعة ذاتية بعيدة عن الموضوعية هو ما لايجب العبرة بالنتائج فآثار ماسينيسا من نقود و معالم لا زالت باقية الى اليوم و الاكثر من ذلك شعاره الذي ردده كتا بTite liveاكثر من مرة *افريقيا لافارقة*.لانك للاسف تتجاهل حقيقة التاريخ و القراءة الموضوعية فيه و تعمد الى تسفيهه بل ان ما كتبته لا يمكن اخذه باي شكل كدراسة بل هو اشبه بكلام خال من اي عبرة و فكرة استنادا للتاريخ و مليء بتناقضات قد اجملتها بصف عامة بدون تخصيص.و حتى العقل الغربي العنصري و هو شيء اتفق فيه معك علما بان العنصرية هي شيء في كل الشعوب وان كانت اخفها عند العرب بحكم تعاليم دينهم السمحة المناهضة لها كان اكثر انصافا منك و لم يصف مثلا يوغرطا بالخائن كما انه لم يصف كذلك بعض قبائل النورماديين الذين حالفو هنبعل ضد روما بذلك بل وضع الامر في اطار صراع امبرطوري بين امبرطوريتين عظيمتين وحتى في مصادره عن قرطاج لم يتحدث عنها الا كحضارة راقية .بل ان من يكتبون اليوم لاعادة نعرة القومية العنصرية لدى البربر متجاهلين هم ايضا تاريخا جديدا كتبه الدين الواحد ما بنى قبه جامعة تتوحد فيها الهويتان العربية و الامازيغية يعتمدون منطقا اكثر عقلانية و اقل تطرفا منك كدراسات الاستاذ *محمد شفيق مثلا*.و المشكله فيك انك تحارب الفكرة السفيهة لهم بفكرة اسفه منها.فإذا كان بعض البربر و بأيعاز اجنبي و شعور بتمايز زائف عن شركاء ارضهم العرب الذين ادارت لهم الحضارة ظهرها بعد ان ضيعوها وللغالب بسبب بعدهم عن التفكير المنطقي السليم و العقلاني مثلما تفعل و انكار المشكلات بدل مواجهتها و ايجاد الحلول لها يسمح لنا بتسفيه كل رموزهم بل اكثر من ذلك صنع تاريخ لهم و هوية على مقاس اهواء بعضنا و الظاهر اننا لم نتخلص بعد من عقدة اخطائنا و إقصاء الآخر والتي كان نتيجتها اليوم في نشاز الاقليات في الشرق كالكرد وغيرهم بل حتى من يصفون انفسم اليوم باحفاد الفينيقيون من موارنه لبنان *البعض يقول انهم سيرانيون*الذين هم بوق الغرب في امتنا و غيرهم و انقساناتنا الطائفية و المذهبية و ادعاء الكل احتكار الحقيقة و نحاول ان نوظفه هنا ثم نلقي اللوم على الاجنبي في أخطائنا الغبية بدل المسارعة في قطع الطريق في ابراز ثراثنا المشترك و الايجابي و اعطاء كل ذي حق حقه الطبيعي بدون تفريط في الثوابث المشتركة فالبربر لم يتحزبو مثلما فعل غيرهم كالفرس و الكرد و الاقباط و غيرهم من الاقليات بل كانو دوما في صف مع اخوانهم العرب*وهذه شهادة يشهدها التاريخ لهم* و كاننا نحن الخائفون على مصيرنا فوجود هويات مختلفة لا يلغي الهوية الجامعة و مفهوم الامة لا يلغي مفهوم القوميات و هو شيئ حافظنا عليه منذ الفتح الاسلامي و اعدناه في ملحمة التحرر و ليس بالسهل كسره و هذا النشاز القليل لا يمكن ان يكون له صدى لانه لا يجد ما يدعمه حتى في الابحاث الانثروبولوجية الحديثة .لان الحقيقة التاريخية ان الامازيغ المعروفون بتعصبهم و كرههم للاجنبي عبر التاريخ و نبذهم للقرطاجيين ثم الرومان و الوندال و البيزنطيين من بعدهم و بقدوم العرب الفاتحين اليهم الذين وجدو فيهم تشابها كبيرا في العادات القبلية و الافرازات النفسية والعصبية و اسلوب العيش و ياخذو عنهم الدين الاسلامي ليكونوا نواة فتح الاندلس على يد القائد العظيم *طارق بن زياد* كما ان كل من يعزو ذوبان الامازيغ بالعرب و تماثلهم و ضياع لغتهم الى العرب واهم ففي الجزائر اليوم لا تستطيع مثلا ان تفرق في العادات بين العرب و الامازيغ اللهم الا في اللهجات كما ان اللغة الامازيغية لم تكن ابدا مكبوتة و مضطهدة من قبل العثمانيين لان كل الدول التي تعاقبت على حكم المغرب كانت امازيغية و حتى بعد سقوط الاغالبة فهل يضطهد الامازيغ لغتهم فلم يحذث يوما قبل الغزو الفرنسي ان قمعت الامازيغية و الامازيغ بل كان قصورها لمحدوديتها التعبيرية بل كانت منها اعمال بحرف عربي كأعمال* ابن تومرت*لذا كانت محصورة ضمن مناطق معينة كما ان الذين يحملون هذا الطرح نسألهم لماذا بقيت فرنسا قرنا و ثلاثين سنة عندما اخرجوها من الجزائر لتنشئ الاكادمية البربرية سنة67 فالضاربون على هذا الوتر من الانتهازيين المشبوهين يقفزون على التاريخ بغرض ضرب الاستقرار لانهم يصرون على معاداة العربية و العرب تحميلها ما لحق بالهوية الامازيغية في حين تقف العربية مع الامازيغية و الامازيغ مع العرب في خندق دفاعي واحد ضد الهيمنة الاستعمارية و الظاهر ان هؤلاء يدافعون عن الفرنسية اكثر من دفاع الفرنسيين انفسهم متسائلين نحن ان كان هذا سلوك يخدم مصلحة الوطن الواحد الذي نعيش فيه و حررناه عربا و امازيغا في ملحمة واحدة و بل يكفي نضال الامازيغ الاحرار لصالح العربية المشهود من ابن باديس الى عثمان سعدي و أتسائل ان كان هؤلاء يقبلونماقيل عن رمز من رموزهم و ملوكهم في التاريخ بل انني اصاب احيانا بما لا افهمه ان من اقر قانون تعريب المؤسسات هنا في الجزائر كان الرئيس الامازيغي*اليامين زروال* ليلغيه بعده الرئيس العربي *بوتفليقة*للاسف علما ان لغة الضاد كادت ان تندثر في الجزائر لولا عمل هيئة العلماء المسلمين الامازيغي *عبد الحميد ابن باديس* و معهد الحياة*بالقرارة على يد الشيخ الامازيغي الجليل *ابو اليقظان* الذي كان ارتباطه بجامعة الزيتونة بالقيروان.كما ان جل العلماء الذين رحلو الى بلاد الشام نفيا من فرنسا و اثرو مكتباتها و كان رمز التواصل بين المشرق و المغرب كانو اما زيغا مثلما هي اصول معظم السوريين من اصل جزائري فهل يقفز هؤلاء على كل هاته الحقائق التاريخية ليصنعو واقعا من وهم* و هل للرد عليهم علينا ان نتصرف كالجمال عندما تخزها الاشواك تضرب بارجلها في الارض ظانه منها انها تنزعها بينما هي تغرزها في لحمها بدل النظر الى الامور بموضوعية ليفضي الهدف ولو كان ساميا الى عكسه..

هناك من يقرأ بالعقل وهناك من يقرأ بالحواس , ان سأقرأ للغربي أدفن كلّ الحواس ولربما واقول هنا ولربما افهم منه القليل ,الاكثرية من العرب نعشق المقالات الطويلة والثرثرة والكلمات الكبرى الخالية من كل روح , نستعمل كلمات رنانة ونضع كلمة بجانب كلمة وننظر الى جمال الكلمات ولا نهتم بمحتوى النص وصحيح من قال ان العرب أمة تعشق الشعر كثيرا

و اضيف لو كانت الامور تقاس بالخطابات والكلمات المنمقة لاصبح بوووش زعيم السلام .. ولأصبح قائد ليبيا حامل لواء الاسلام و ليتك عملت بما كتبت فالحقيقة انني لست اديبا و لا اجيد فن الكلام و ليتك عملت في هذه المقالة بما كتبتفلم يكن لب ردي على مقالتك منذ البداية الا عن عم تفسير الامور على مقياس قرآن ابو نواس و شكرا على المعلومة و اعتماد الاكادمية و الموضوعية و النظر اليه من زاوية الضحية نوميديا و ليست قرطاج ففي الاخر اندثرت قرطاج ورحل الرومان و بقي اصحاب الارض البربر و هي حتمية التاريخ .
على العموم مع احترامي للاستاذ بوزيان الذي هو اكبر حتى من سن والدي هذا هو ما اراه استاذ طارق و ليتك و ليت الاستاذ بوزيان يروني ما لا اراه بدل التعليق على شماعة الغرب و عنصرية الغرب و الغوص في ثقافة المؤامرة الى درجة الالتباس بين المعقول و اللا معقول.بدل مواجهة الحقائق و اعتماد العبرة الحقة من التاريخ.
مع شكري
رأي صواب يحتمل الخطأ ورأيكم خطأ يحتمل الصواب
تحياتي

الشهيد كسيلة
23/03/2011, 08:42 PM
يا استاذ زيان
انت لست مؤرخا ولن تكون بتحريضك واحقادك
انت لا تخاطب من قراوا تاريخ افريقيا القديم
وتسقط الحاضر على الماضي
وتسير في ركاب القدافي
خلاص القدافي انتهى

واشفاط قرطاج هم من خدعوا ماسينيسا وازاحوه عن العرش
وقد كان في نجدهم على راس جيش نوميدي ضد الرومان

وبعد النصر يعود الى مملكته ليجد اشفاط قرطاج بعد تفاصيل لا يتسع المجال لاستعراضها قد ازاحوه عن العرش ونصبوا طفلا على راس المملكة لانه ابن سيدة قرطاجية

فقد كانوا قد زوجوا الملك في شيخوخته بسيدة قرطاجية للاستيلاء على المملكة النوميدية وتنصيب ملك تابع لهم وابن امراة قرطاجية

ومن خوّن رموزنا فهو يشن حربا علينا
ولسن يا سي زيان مؤهلا لتدرس لنا تاريخنا
تاريخنا نعرفه ونعرف ما فيه من صعود ونزول

وفكرة الاستعداء على الغرب التي ينفق عليها القدافي ليدوم سلطانه انكشفت وتعرت وبانت عورتها

اتمنى لك الرشاد

ماجدة2
17/11/2012, 12:51 PM
السلام عليكم ،


في الاخير ربما قناعات كل واحد منا هي ما تبلور الرؤية التي يبنيها من قراءاته لمصادر تاريخية متعددة
لكن من التاريخ عموما يمكن ان نرى ان قبائل الأمازيغ في الاصل ، قبائل منفتحة و مسالمة ما لم يقابلها القادم الآخر بالاعتداء او بنزعة التوسع ،
و كما ذكر الأستاذ عبد الرزاق ، هناك تقارب كبير بين القبائل العربية و القبائل الامازيغية و هو ربما ما ساعد الامازيغ على قبولهم و الاندماج بهم و الدخول في الاسلام
لكن الرؤية المختلفة في ان بعضهم ازاح الفكرة العامة التي تمثلت في نشر الاسلام من طرف القبائل العربية الوافدة الى شمال افريقية و اعتبرها قبائل لا تخلو من (همجية) اتت على مسح ما بقي من حضارة قرطاج و انها جلبت معها مفاهيمها الخاصة في الرق و الاستعباد و احتقار الفقراء
هذه الرؤية التي لا استطيع النظر إليها بوضوح لإعتقادي التام ان الاسلام دين يحترم و يحافظ على الموروث الحضاري و العلمي من حضارات سابقة ، يرفق بالفقراء و فرض الزكاة دلالة على ذلك و كل مبادئ ديننا الحنيف المتجلية في العدل و الإحسان و نبذ التفرقة و العنصرية ،
و في نظري ذلك كله سوف يحترمه القادة المسلمون ، الفاتحون الذين حملوا رسالة الاسلام الى شمال أفريقيا
و كذلك احترمه علماء المسلمين الذين انطلقوا في العلوم و المعارف من كل ما وصلت إليه الحضارات القديمة
...
الامانة التاريخية ربما هو مصطلح صعب التحقق و كذلك الموضوعية في ظل تعدد المصادر و قواعد و قناعات اصحابها
و اعتقد ان اقل ما يمكن قوله عن امر تخوين شخص ماسينيسا
انه يبقى امرا نسبيا
بالنسبة لعموم الأمازيغ او الذين كانوا على صراع مع قرطاج لا يعتبرونه خائنا ، قد ينظرونه تحالف مع روما المتغطرسة (إن ثبت تحالفه) لكسر شوكة قرطاج التي هي ايضا كانت تملك نزعة سيطرة و توسع على ارض الأمازيغ (و لو بطريقة مختلفة)
بالنسبة للموالين لقرطاج او المتعاطفين معها ، سوف يعتبرونه خائنا لمجرد انه 'استعان' او 'تحالف' مع قوة تدميرية مثل روما قضت على حضارة قرطاج

لن نصل الى درجة تخوين ماسينيسا ، من باب ان قرطاج ايضا كانت تعتبر وجودا وافدا اراد التوسع و السيطرة على ارض الامازيغ ، انه ماسينيسا كان ملكا للأمازيغ رفض (لسبب أو لأسباب..) التبعية لقرطاج و انه كملك قوي و طموح اراد و حقق وحدة قبائل الامازيغ و ان تكون ارض البربر بأيدي أهلها يحكمونها لا أتباعا لأحد، و قدم الكثير لمملكة نوميديا الواسعة
ثم ان الخيانة ليست سمة يتنزه عنها قوم بعينهم
من القرطاجيين انفسهم من خانوا القائد حنبعل و تحالفوا مع الرومان لقتله..
و ليس مستبعدا وجود تفاصيل في التاريخ تتناول خيانة قرطاجيين لماسينيسا للسيطرة على سدة حكمه كما أشار إلي ذلك الأخ القارئ كسيلة
لا يمكن ان ننكر ايضا ان الامازيغ رفضوا الاحتلال الروماني و دافعوا عن ارضهم و وجودهم ضد روما
لكن حسب رؤيتي المتواضعة يبقى ان ماسينيسا إن ثبت عنه تحالف مع روما يكون قد أخطأ خطأ جسيما في التحالف مع قوة عنصرية متغطرسة مثل روما و هي ايضا لا تعني اي شيء للامازيغ و لن تكون إلا قوة استعمارية تهينهم و تستعبدهم،
و بذلك قد يكون الاستاذ عبد السلام محقا فيما ذكره حول شق استعباد الرومان للأمازيغ و قد يكون التحالف معهم هو الخطأ الكبير الذي فتح باب الاستعباد على مصرعيه..
..
هذا المقطع للأستاذ عبد الرزاق مثير للتأمل
(إذا قلنا ان المؤرخين الاستعماريين الذين كتبو تاريخ المستعمرات انما كتبو في الواقع تاريخ النظام الاستعماري الحاكم و سجلو اثاره اكثر مما سجلو تاثر المستعمرين المحكومين بهذا النظام و معاناتهم له.كما انهم عمدو الى ابراز مزاياه و اهملو بصفة شعورية اولا شعورية معاناة المحكومين للتحرر من السلطة الاجنبية.في حين ان اهالي البلاد لا ينظرو في مظاهر العمران و التقدم الا وسائل مشؤومة لاخضاعهم و السيطرة عليهم)

و يمكن اسقاطه من الحديث حول الوجود الاستعماري الى الوجود (الحضاري)
بالنظر الى آثار الحضارة الفرعونية قد كانت عظيمة في جوانب كثيرة كالعمران و الاقتصاد ، كذلك الحال في كل الحضارات
لكن الزاوية المظلمة التي اشار إليها الاستاذ عبد الرزاق هي في ان اي نظام بقدر ما وصل اليه من تقدم ، كان ذلك على اكتاف و كواهل و كدح الفقراء و البسطاء (اي بالعمل المضني المسلط عليهم و الذي هو ايضا نوع من الاستعباد)

مواضيع الاستاذ عبد السلام تتحدث كثيرا عن حضارة قرطاج و حسب ما فهمت منها عموما أن حضارة قرطاج كانت حضارة مختلفة
لم تكرس فكر الرق و الاستعباد أو استغلال و احتقار الفقراء،
ارادت نشر التعليم بين اوساط عموم الناس و حتى فقرائهم


لذلك مهما سقطت دولة قرطاج ، لكن لو تم المحافظة على إرثها الحضاري و على أهلها و أعلامها ، كان ذلك سيساعد على تغذية الفكر الإنساني ، ليس فقط لتشيد العمران او لتقوية الإقتصاد ، بل لتوسيع مدار الانسان الفكري و هو امر ايجابي في عملية البناء الفكرية و المادية،
و هذا ما حال دون تحقيقه التدخل الروماني المتغطرس ،

ربما ما يقدمه الأستاذ عبد السلام زيان مختلف ،
لكن مقالاته و ابحاثه جديرة بالقراءة

تحية للجميع

غير مسجل
27/04/2013, 12:59 PM
إلى من يسمي نفسه بالشهيد كسيلة
كيف تسمي كسيلة بالشهيد وهو من قتل الشهيد عقبة بن نافع بعد جاء البطل المجاهد الشهيد عقبة بن نافع فاتحاً
ثم قل لي كيف يكون شهيداً وهو نصرانياً
مات ولم يسلم مات بعد قتلع للشهيد عقبة بن نافع في ذلك العام أو في العام الذي يليه وقد قتله زهير بن قيس البلوي

كان نصراني أسمه أكسل واكسل بلغتهم تعني النمر وقد أطلق العرب عليه اسم كسيلة بعد قتله لعقبة بن نافع للتصغير والاستهزاء باسمه بعد ان فهموا المعنى واستصغروه