أين هي المرأة الصالحة !!!؟؟....

[بنت الشهباء]

الغراب الأعصم سيعيد لنا جوعة الروح !!....
عالمنا اليوم يعيش حيرة فكرية , واجتماعية , وقلق وعدم اطمئنان لما يجري حوله ..
في ضوء هذا نجد المرأة بدأت تخاف على مستقبل بيتها وأولادها, وذلك بسبب عدم الاستقرار الذي تتعرّض له من جراء الانحرافات الخلقية التي أصابت عقر دار أمتنا ...
القلوب أصابها الخواء الروحي والفكري , والعقل بات عاجزا عن التفكير ... والكل يسير على هواه دون منظم ولا مشرّع يقيه من الانحرافات الخلقية الفاسدة ...
وسط هذا كله نرى المرأة بدأت تسأل نفسها عن السبب الأساسي للفراغ القاتل الذي تعيشه في بيتها!!؟؟..
لا تدري ما تفعله , وأي طريق تسلكه !!؟؟...
وكلّ يوم يكشف لها عن أشياء وأمور جديدة لم تكن تعلمها من قبل !!؟؟..
كيف يتهيأ لها أن تجعل من ماضيها خير لمستقبلها !!؟؟..
كيف لها أن تتجه للطريق القويم !!!؟؟؟...
هل تدع حياتها تسير في ركاب المنحرفين المشبوهين !!!؟؟؟..
أو يجب عليها أن تنال حريتها لتحافظ على كيانها ووجودها !!؟؟؟..
ترى من السبب !!!؟؟...
الرجل أم المرأة !!؟؟...
بعض من النساء يتحدثن من منطلق الحرية المشبوهة التي استوردتها من بلاد الغرب أن سبب هذا الانحراف يعود للرجل وليس إلى المرأة , وهن تحذرن الأخريات من الرجال, وتقول بأن المرأة أعظم من الرجل في كل شيء ....وما عليها إلا أن تسعى جاهدة لنيل حقوقها المغتصبة !!....
هل هذا هو الحق !!!؟؟...
لا والله !!...
المخاوف والأفكار السوداء الفاسدة تجعل منهن ينطقن بغير الحقيقة الواضحة أمام العيان ....
مهما تبلغ المرأة من العظمة وحدّة الذكاء , فالرجل يبقى أعظم منها في القوة والفكر والعقل .....
صحيح أن المرأة تتمتع بكل معايير العواطف الصادقة الجياشة , والأحاسيس الملتهبة لكن ما عليها إلا أن تجعل من هذه المادة الأولية سكنا مريحا للرجل , وتكون له وحيا لأفكاره, وإلهاما لمشاعره , وقوّة لعقله ..
وتكون المرأة حينها أعظم من الرجل حين تحافظ على هذه المادة الأولية لتجعل من زوجها أعظم منها ...
إذا عليكِ أيتها المرأة العربية المسلمة أن لا تحذرين الأخريات من الرجال , بل أن تحذريهن من أنفسهن , وتعودي بصدق للبحث عن أسباب هذا الانحراف الذي أصاب عقر بيتكِ ....
فالأسلوب يا عزيزتي الذي تتحدثين به لن يجدي لك ضرا ولا نفعا , ولن يجلب لك الحل الناجع لمشكلة حياتك ...
أنت يا أختاه الوحيدة القادرة على أن تقضي على هذا التمزق النفسي الذي يعيشه مجتمعنا اليوم .. فكل الانحرافات الخلقية التي يسير إليها الرجل يعود إليكِ ..
المرأة والله لم تعد قادرة على أن تنفذ إلى قلب الرجل كما كانت من قبل , وتعطيه ما يتمناه , وتدرك بحق ما هي الثغرة التي تبعد زوجها عن البيت , وينحرف إلى طريق الهاوية ..
فإدراكها للأمور قد تضاءلت أمام الأنا التي طغت على جلّ حياتها ..
كلنا يعلم بأن للمرأة واجبات عليها أن تلتزم بها , وإلاّ فسيكون لحياتها شأن آخر غير الذي تتمناه, وترضى به ...
ومن ضمن هذه الواجبات التي فرضت عليها أن تتمسك بكل ما هو غال ونفيس ..
المشاعر الجميلة التي تحملها تبقى عظيمة ورائعة إذا ما توّجتها بالفطرة الصادقة التي فطرها الله عليها رب الخلق ..
والحبّ الذي يسكن قلبها , وتنظر من خلال بؤرته إلى الحياة من حولها سيبقى هدفا راسخا يصنع المعجزات إذا ما عملت به ..
ولا ننسى أبدا أنّ الأخوة التي تسكن جنبات صدرها حين تلتزم بها وخاصة مع زوجها الذي هو بحاجة إليها في زمن فقدت الأخوة الحية مصداقيتها ..
كوني معه يا أختاه دائما في أفراحه وأحزانه , آماله وآلامه ولا تحاولي أن تبعدي عن مشاكله التي تصادفه في طريق حياته , بل كوني له وعاء يتسع لكل همومه وآلامه , حينها سيكون لك والله غطاء يحميكِ ..
زوجك أيضا بحاجة إلى الأم التي ترعاه وتضمه إلى صدرها , تعطيه الحب والحنان الذي فقده خارج بيته , ولا بد أن يجد مكانا للدفء والحنان , ولن يجده إلا في رعاية حنو صدر زوجته ...
قلبكِ يحمل الكثير والكثير , وما عليه إلاّ أن يكون متسعا لكل شيء ,
ولا يصاب باليأس من أول محاولة له , وينحدر في أعماق لجج الضياع والهمّ ...
سوف تحملين في ظل وارف الرحمة والحبّ , والحنان والعطف دعوة الرجال للإيثار والتضحية بما هو عزيز على النفس ...
أنت الوحيدة التي تملكين استجاشة العواطف , ودفقة المشاعر , ووجدانية الحس ..فلتتمكني أولا وأخيرا من التقوى بالروح والنفس معا , والإناطة بالضمير, والرقة بالعواطف , والتضحية بملاذك , وغرس الحب في بيتك , ومع من حولك ...
لا تتوقفي عن هذه الدعوة الفاضلة التي أمرك بها دينكِ الحنيف ... إنها والله يا أختي تبرئ القلوب , وتسعد الأنفس , وتسكن لها الأرواح ..
فلا تجعليها تتبخر بصورة انفعالات هوجاء لا تبقي ولا تذر ...
وإذا ما كنت حريصة على أن ترتقي بعواطفك ومشاعرك فالعمل هو الميزان, والرصيد الحقيقي لها , وهو الذي يحافظ على بقائها , ويبقى عنصر تهذيب أخلاقي لكِ ومن حولكِ ...

عليكِ أيضا بتنمية أجيالكِ على أسس الدين القويم الذي أمرك الله به , ورسم سياسة تعليمية تحثهم على التمسك بالقيم والمبادئ والأخلاق الفاضلة , وأن تبعدي عن كل الشبهات والأكاذيب التي رماك بها مجتمعنا الفاسد ...
إذا لا بد أن تصحو المرأة من غفوتها وسباتها العميق , وتسعى جاهدة للتحرر من الجمود والتأخر الذي ألمّ بها , وذلك بالانطلاقة الأساسية الحرة الأبية نحو تنمية المشاعر الصادقة , والأفكار النيرة التي تحملها بين طيات قلبها الإنساني ...
وتأكدي أنّ بعملكِ هذا الكبير العظيم , وجهدكِ الرائع سوف يستقيم خطكِ , ولن تجدي حينها والله إلا كل الخير والحب ... فبسواعدك الفتية وعواطفك الجياشة الصادقة المخلصة , وأحاسيسك المرهفة تستطيعين القضاء على كل الثغر التي حفرت في جوّكِ الأسري , وبدأت تورث لكِ , ومن حولك الشقاء والألم ..
ما أعظمك يا أختاه حين تحاولين جاهدة في بناء مجتمع متقدم يعيش في سلام وهدوء .. بعيدا عن كل منفعة شخصية ومادية وسطت عليه...
بعملك هذا تحاولين إرجاع جوعة الروح التي فقدناها في زمننا الغابر أمام كل الانحرافات الخلقية التي دخلت البيوت من أبوابها , وأغرقتها بالمتاع الدنس , والأفكار الغربية الفاسدة المشوهة , والمشاعر الكاذبة ...
أختاه : الناس في كل مكان تسأل عنكِ , وعن جهودك المبذولة في تنمية الأجيال القادمة ... والعيون مفتوحة عليكِ , والأنظار متجهة إليكِ , وكل كبيرة وصغيرة أنت عنها المسؤولة ... الماضي والحاضر والمستقبل بين يديكِ!! ..
أنت الوحيدة التي تملكين هذا الوعي الاجتماعي , وذلك بتحطيمك لهذا الانحراف الذي يسير بالأمة العربية المسلمة إلى الهاوية , ومد ارج الحضيض ....
في موقف صعب نحن وما علينا إلا أن نسعى جاهدين لبناء مجتمعنا العربي المسلم من جديد , ونتمسك بديننا وأخلاقنا وقيمنا الذي فطرنا الله عليها ...
احملي أيتها المرأة هذه الدعوة الفاضلة وانطلقي بها , وحطمي دعوة زيف وباطل الجاهلية الحمقاء التي رماك بها مجتمعنا الفاسد , وتحرري من الطاغوت وذلك بالاتجاه نحو مزيد من الخير, والحق والإنسانية لنعيد معا بناء أسرتنا , ومجتمعنا من جديد ......






بقلم : ابنة الشهباء

[وائل]

الغراب الأعصم سيعيد لنا جوعة الروح !!....

أختاه : الناس في كل مكان تسأل عنكِ , وعن جهودك المبذولة في تنمية الأجيال القادمة ... والعيون مفتوحة عليكِ , والأنظار متجهة إليكِ , وكل كبيرة وصغيرة أنت عنها المسؤولة ... الماضي والحاضر والمستقبل بين يديكِ!! ..
أنت الوحيدة التي تملكين هذا الوعي الاجتماعي , وذلك بتحطيمك لهذا الانحراف الذي يسير بالأمة العربية المسلمة إلى الهاوية , ومد ارج الحضيض ....
في موقف صعب نحن وما علينا إلا أن نسعى جاهدين لبناء مجتمعنا العربي المسلم من جديد , ونتمسك بديننا وأخلاقنا وقيمنا الذي فطرنا الله عليها ...
احملي أيتها المرأة هذه الدعوة الفاضلة وانطلقي بها , وحطمي دعوة زيف وباطل الجاهلية الحمقاء التي رماك بها مجتمعنا الفاسد , وتحرري من الطاغوت وذلك بالاتجاه نحو مزيد من الخير, والحق والإنسانية لنعيد معا بناء أسرتنا , ومجتمعنا من جديد ......





بقلم : ابنة الشهباء

شكرا لك يا ابنة الشهباء هذا الطرح المفيد والهام جدا وجزاك الله خير الجزاء ونتمنى من نسائنا وفتياتنا ان يسمعن هذه النصائح ولا ينجررن وراء الاراء والمعتقدات الغربيه الباطله والمحرمه عليهن شرعا
تحية وتقدير

[طارق شفيق حقي]

وسط هذا كله نرى المرأة بدأت تسأل نفسها عن السبب الأساسي للفراغ القاتل الذي تعيشه في بيتها!!؟؟..



قال أحد الشيوخ :للباس الجديد فرحة تصل لأسبوع

وللزواج فرحة تصل لشهر

لكن للبيت فرحة دائمة وهي في كل يوم تعود لترى راعيته قد حولته لسكن هادىء جميل
مركز الاستقرار هو المرأة
جنة الرجل بيته هرباً من ضغوط الحياة ومشاكلها

أعتقد ان امراة لا تفهم الرجل لا تقدر أن تحول هذا البيت لسعادة دائمة متجددة

فالهدف هو الباعث على التطور والتجديد

موضوع مبهر مفيد جداً
سلمت يداك ابنة الشهباء

[بنت الشهباء]

شكرا لك يا ابنة الشهباء هذا الطرح المفيد والهام جدا وجزاك الله خير الجزاء ونتمنى من نسائنا وفتياتنا ان يسمعن هذه النصائح ولا ينجررن وراء الاراء والمعتقدات الغربيه الباطله والمحرمه عليهن شرعا
تحية وتقدير


سبيل صلاح الأسرة وعودتها كما كانت من قبل هو أن تعود بصدق إلى ما أمرها الله ورسوله
وبذلك تستطيع الأمة أن تخرج من كبوتها وسباتها العميق , وتعود لها عزتها وكرامتها ...
إذا يا أخي وائل نقطة البدء هي من داخل الأسرة وفسادها يعني فساد الأمة , وصلاحها يعني صلاح الأمة ......

وكل الشكر والتقدير لمرورك الكريم أخي وائل

[بنت الشهباء]

قال أحد الشيوخ :للباس الجديد فرحة تصل لأسبوع

وللزواج فرحة تصل لشهر

لكن للبيت فرحة دائمة وهي في كل يوم تعود لترى راعيته قد حولته لسكن هادىء جميل
مركز الاستقرار هو المرأة
جنة الرجل بيته هرباً من ضغوط الحياة ومشاكلها

أعتقد ان امراة لا تفهم الرجل لا تقدر أن تحول هذا البيت لسعادة دائمة متجددة

فالهدف هو الباعث على التطور والتجديد

موضوع مبهر مفيد جداً
سلمت يداك ابنة الشهباء


وأنا معك يا أخي طارق في كل كلمة أجاد بها لسان قلمك الواعي الحر
المرأة التي لا تفهم الرجل , لا يمكن أن تحول بيتها لسعادة دائمة متجددة ....
أما المرأة الصالحة المؤمنة القانتة , والذكية الواعية التي تحفظ بيتها ,
وترعاه وتقوم بكل واجباتها التي أمرها الله بها
لا يمكن لها أن تفشل في زرع الحب والحنان والدفء في بيتها ...
وصدق رسول الله محمد - صلى الله عليه وسلم -

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما : أنَّ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ :

(( الدُّنْيَا مَتَاعٌ ، وَخَيرُ مَتَاعِهَا المَرْأَةُ الصَّالِحَةُ ))
رواه مسلم

ولكن علينا يا أخي طارق أن لا ننس أن المعادلة يجب أن تكون شبه متساوية من الطرفين
وهنا أذكر قول برنادشو حين أراد أن يصف المرأة فقال فيها :
المرأة قيثارة لا يحسن العزف عليها إلا من كانت له أنامل بارعة

ولي عودة بإذن الله لمتابعة موضوع المرأة الصالحة
وأتمنى من أهل المربد أن يتواجدوا معنا , ولا يحرموننا من خبراتهم وتجاربهم

[بنت الشهباء]

من هو
الغراب الأعصم!!!???.....

في حديث رواه عن خزيمة قال:
بَيْنا نحنُ مع عَمْرِو بن العاص فعَدَلَ وعَدَلْنا معَه حتى دخلْنا شِعْباً فإذا نحنُ بِغرْبانٍ وفيها غُرابٌ أعْصمُ أحمرُ المِنْقارِ والرِّجْلَين فقال:
عَمْروٌ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{لا يدخلُ الجنةَ منَ النساءِ إلاَّ قَدْرُ هذا الغُرابِ في هؤلاء الغِربْان }

قال الأزهري فقد بان في هذا الحديث أن معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم إلاّ مِثْلُ الغُراب الأَعْصم أنه أراد أحمرَ الرِّجْلَين لقِلَّتِه في الغِربانِ لأن أكثرَ الغِرْبان السُّودُ والبُقْعُ
وقال صلى الله عليه وسلم:
{ مثل المرأة الصالحة من النساء كمثل الغراب الأعصم في مائة غراب }

رواه الطبراني من حديث أبي أمامة

[بنت الشهباء]

مرة ثانية أعود إلى الصفحة فقد كان لي جولة ميدانية مع إحدى الزوجات
وأحببت أن أنقلها لكم ...
هي من عائلة معروفة في حسبها ونسبها , ووضعها الاجتماعي ...
قد تزوجت وانتقلت لعند زوجها الذي لا يملك إلا قوت يومه بالرغم من أنه يحمل شهادة عليا ...
وقد شاءت الظروف أن ينتقل الزوجين إلى بيت أشبه بالمستودع
, ورائحة العفن تفوح من جدرانه , ومع ذلك لم تشكو لأهلها الفاقة التي هما عليها ..

وقد طرحت عليها أسئلة وكان أهمها :

- هل الحب هو الذي دفعك للصبر على الفاقة ؟؟؟...

لا ... لأنني أول ما تزوجته لم أحبه , لكنني كنت أحترمه لأنه كان ودودا رحيما معي , ولكن بعدما أنجبت منه الابن الأول بدأت أفكر بأنني علي أن أستمر في حياتي معه , وأسعى جاهدة لتربية ابني على أسس سليمة ,
وبعد أن أنجبت الولد الثاني بات حب زوجي في قلبي ينساب إلى روحي ليملكها , ولم أفكر إلا كيف لي أن أسعده ....

- هل كان هناك مشاكل مع أهله , وهل كنت تخبرين أهلك بما يحصل من خلافات ما بينك وبين أهله ؟؟...

نعم كان هناك خلافات كثيرة ما بيني , وبين أهله , ولكن أهلي لا يعرفون شيئا أبدا عنها لأنني كنت أفكر بأن نقل الأخبار إلى أهلي سيزيد من حدة المشاكل , بالإضافة إلى أنني أريد دائما أن يكون زوجي في نظر أهلي هو الرجل المثالي ....

- هل كنت تساعدين زوجك على تحمل الفاقة ؟

نعم .. فقد تعلمت مهنة الكوافير , بالإضافة إلى أنني اشتريت ماكينة صوف وعملت ليلا نهارا بهدف أن لا يشعر أي إنسان كائن من كان أن لقمة العيش لا نستطيع تحصيلها ... وبالإضافة إلى ذلك حينما كنت أعطيه ما يحتاجه من مال لا أحب أن يشعر بأنه فقد قوامته على بيته ...
بحنكة وذكاء كنت أتعامل خاصة مع هذه النقطة الحساسة التي يرفضها الرجل العربي المسلم ....

- هل الرجل يرفض أن تكون المرأة هي الآمرة الناهية ؟؟؟...

مما لا شك فيه أن الرجل العربي المسلم لا يقبل لنفسه أن تكون المرأة هي الناهية الآمرة في بيته ... لأن بذلك يفقد قوامته في البيت , ويشعر
بنقص لا يمكن له أن يعترف به .. ولم أفكر يوما ما بأن يفكر بأنه ناقص في تمام رجولته ......

-ما موقفك حين يغضب زوجك ؟؟؟؟......

ألتزم الصمت .... ولا يعلو صوتي أبدا وأنتظر إلى حين تهدأ ثورة غضبه أحاكيه بهدوء وروية , وأخبره بأنه كان مخطئا حين كان غاضبا مني أو من الأولاد ......

- من الذي يدير شؤون الأولاد , ويحلّ مشاكلهم المالية والاجتماعية ؟

دائما أحاول أن أكون مع الأولاد من خلال النصح الطيب , والتوجيه السليم لكل أمور حياتهم , وأتعامل معهم كأنني رفيقة وصديقة لهم ... ولا أخفي عليك بأن الأولاد عندي يعودون إلي في كل صغيرة وكبيرة .....

- هل من نصيحة أسمعها منك للمرأة المتزوجة ؟؟؟....

ما أريد أن أقوله للمرأة :

أن لا تعلو على الرجل مهما كانت ذكية , وفاهمة لأمور الحياة .... لأن هذا لا يقبله الرجل على نفسه , ويجعله صغيرا أمام زوجته , وأن تكون حافظة قانتة , ومحبة ودود لزوجها وبيتها وأولادها , وأن تتحلى بالصبر والحكمة أمام أي مشكلة , ولا تنقل أخبار بيتها وأسرتها من داخل إطارها .. بل تحافظ على أن يكون ما بينها وبين أسرتها هو من الأسرار الأمينة التي يجب أن تحافظ عليها , وأن تتغاضى عن أمور صغيرة ممكن أن تسكت عنها بهدف أن لا تكبر المشاكل وتزيد حدة ,
وعليها أن لا تطلب أي طلب من زوجها وهو غاضب بل تغتنم الفرصة المناسبة وخاصة حينما يكون هادئ , وأموره طبيعية ......
وشيئا مهما الرجل يكرهه من المرأة هو أن تأتي زوجته وتقول له :
ألم تر بأن زوج أختي , أو زوج صديقتي كيف يعامل زوجته , وهو أحسن منك في أخلاقه ومعاملته وووو......فهذا من الأسباب الأساسية التي تؤدي إلى خراب الأسرة وهدمها .......



وقد كان لي ملاحظة على هذا الحوار فيما بيني وبين هذه المرأة ...
فقد تبين لي أنها تتمتع بذكاء ومكر
واستطاعت أن تصل إلى ما تصبو إليه , وتثبت وجودها كسيدة متألقة في مظهرها ولباسها , وأم مربية , وزوجة وفية محبة ...
إذا نستطيع أن نقرأ من خلال هذا اللقاء أن المرأة الذكية الواعية , وبنت العزّ والدلال بإمكانها أن تحافظ على استمرار حياتها بالتفاهم والود , والتحلي بالصبر والحكمة ......

فما رأيكم بهذا ؟؟؟؟.........

[نوف]

(مهما تبلغ المرأة من العظمة وحدّة الذكاء , فالرجل يبقى أعظم منها في القوة والفكروالعقل .....)

سا محك الله
عندما حاولت أن أرد على الموضوع " أذهلتني هذه العبارة "
قال تعالى" و لا تتمنوا ما فضل الله بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله إن الله كان بكل شيء عليما"

هذه الآية سوف ترد على عبارتك

وهناك أمر نقول أن سبب رجوعنا إلى الوراء وسبب تخلفنا هو فساد المرأة
ألا يدل ذلك أن المرأة عظيمة في تفكيرها وكيانها وعقلها وإلا لما نسبنا تخلف المجتمع إليها عندما تخلفت

وقلت (أنت يا أختاه الوحيدة القادرة على أن تقضي على هذا التمزق النفسي الذي يعيشه مجتمعنا اليوم.)

ألا يدل ذلك أيضا على عظمتها "وخير دليل " الوحيدة"

رعاك الله
احترم كل ما قلتيه والحقيقة كأنك تخاطبينني أنا
ورددت على بعض كلامك من عباراتك نفسها

وسأعود للحديث في هذا الموضوع

[نوف]

المرأة الصالحة موجودة
فقط ينقصها الوعي الثقافي الكافي لمواجهة تحديات العصر الحديث
ولأجل ذلك لابد من العمل على رقيها وتثقيفها
ولا يكون ذلك إلا بالتعليم وقبل ذلك التربية
في مجال العمل – خاصة إذا كنتِ معلمة – تستطيعين أن تغرسي في طالباتك حب العلم ومحاربة الغزو
يمكنك من خلال هدف وجداني مدته خمس دقائق في كل حصة أن تتحدثي معهن وتتفهمي طريقة تفكيرهن
ثم توجهين فكرهن الوجهة السليمة
وهناك أمر مهم " المادة التعليمية ليست كافية أبدًا "
بل لابد من توجيههن لقراءة كتب التاريخ والاستفادة من مواقف الصحابيات والسيدات الأوائل في الإنجازات
الحديث يا أستاذتي العزيزة لا يكفي
والنصائح قد يستمع إليها المرء ثم ينساها
لكن التوجيه للثقافة وطلب العلم وإعطاء الفرصة
خير طريق ترسمينه وتضيئينه لمن أردت لها التحضر والتقدم

أستاذتي الغالية أتقبل وجهة نظرك واحترمها ولكل منه رأيه
لقد جعلت في كتاباتك ميزانًا ومعيارًا للخطأ وهو
فكل الانحرافات الخلقية التي يسير إليها الرجل يعود إليكِ

ربما أردت من هذه العبارة استفزاز المرأة لتحافظ على نفسها
هل كلامي صحيح ؟؟؟؟؟

هنا تذكرت شيخنا : عبد العزيز المسند - رحمه الله
كان نصير للمرأة تعامل مع آرائها بمرونة
لم يحملها الخطأ صراحة
ولكن كان يوجهها قبل أن ينسب إليها أي خطأ

[بنت الشهباء]

(مهما تبلغ المرأة من العظمة وحدّة الذكاء , فالرجل يبقى أعظم منها في القوة والفكروالعقل .....)

سا محك الله
عندما حاولت أن أرد على الموضوع " أذهلتني هذه العبارة "
قال تعالى" و لا تتمنوا ما فضل الله بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله إن الله كان بكل شيء عليما"

هذه الآية سوف ترد على عبارتك

وهناك أمر نقول أن سبب رجوعنا إلى الوراء وسبب تخلفنا هو فساد المرأة
ألا يدل ذلك أن المرأة عظيمة في تفكيرها وكيانها وعقلها وإلا لما نسبنا تخلف المجتمع إليها عندما تخلفت

وقلت (أنت يا أختاه الوحيدة القادرة على أن تقضي على هذا التمزق النفسي الذي يعيشه مجتمعنا اليوم.)

ألا يدل ذلك أيضا على عظمتها "وخير دليل " الوحيدة"

رعاك الله
احترم كل ما قلتيه والحقيقة كأنك تخاطبينني أنا
ورددت على بعض كلامك من عباراتك نفسها

وسأعود للحديث في هذا الموضوع



جميل هذا الحوار أختي العزيزة نوف
ويسعدني أن نتواصل معا , حتى ولو اختلفنا فإن الخلاف لا يفسد الود فيما بيننا

أختي الغالية نوف :

بالنسبة إلى ما أوردته من أن المرأة مهما كانت أذكر من الرجل , فالرجل يبقى أقوى منها في الفكر والتدبير ........

المرأة قد تتمتع بذكاء ودهاء ومكر لا يمكن أن يملكه الرجل ... لكن هل من الممكن للمرأة أن تقوم بالأعمال الشاقة التي يقوم بها الرجل !!!؟؟...
هل من الممكن أن تقف المرأة مواقف صعبة قد يتعرض لها الرجل في الأماكن العامة أو في العمل أو ...!!!؟؟؟.....
المرأة يا أختي نوف تملك العاطفة والحب والحنان , والرجل يملك القوة والعقل وكلاهما بحاجة إلى أن يتمم بعضهما البعض ...
والمرأة هي مسؤولة عن بناء بيتها , والمحافظة عليه , وتربية الأولاد تربية صالحة لذلك يا نوف فساد المرأة يعني فساد الأسرة , وفساد الأسرة يعني فساد المجتمع , وفساد المجتمع يعني القضاء على الأمة ...
وهذا ما يسعى إليه أعداء الله ورسوله , ومن زمن طويل ...
وكنت أتمنى يانوف أن تراجعي الجولة الميدانية التي كانت من إحدى الزوجات في المشاركة السابقة
وما طرحته عليها من أسئلة ....
فالمرأة الصالحة المثالية التي تريد المحافظة على زوجها , وبيتها , وأسرتها تستطيع أن تدخل لقلب الرجل من خلال التفاهم والود , والحب والاحترام المتبادل فيما بينهما ....
وأصل العلاقة الزوجية إذا يا نوف هي الحب , و التفاهم والود , والرضا والقناعة
وإلا لانحرفت لعالم الهاوية وسقطت في مستنقع الوحل والضياع .....

أشكرك يا نوف على مرورك , وما زلت أنتظر منك , ومن أهلي في المربد المزيد

[بنت الشهباء]

المرأة الصالحة موجودة
فقط ينقصها الوعي الثقافي الكافي لمواجهة تحديات العصر الحديث
ولأجل ذلك لابد من العمل على رقيها وتثقيفها
ولا يكون ذلك إلا بالتعليم وقبل ذلك التربية
في مجال العمل – خاصة إذا كنتِ معلمة – تستطيعين أن تغرسي في طالباتك حب العلم ومحاربة الغزو
يمكنك من خلال هدف وجداني مدته خمس دقائق في كل حصة أن تتحدثي معهن وتتفهمي طريقة تفكيرهن
ثم توجهين فكرهن الوجهة السليمة
وهناك أمر مهم " المادة التعليمية ليست كافية أبدًا "
بل لابد من توجيههن لقراءة كتب التاريخ والاستفادة من مواقف الصحابيات والسيدات الأوائل في الإنجازات
الحديث يا أستاذتي العزيزة لا يكفي
والنصائح قد يستمع إليها المرء ثم ينساها
لكن التوجيه للثقافة وطلب العلم وإعطاء الفرصة
خير طريق ترسمينه وتضيئينه لمن أردت لها التحضر والتقدم

أستاذتي الغالية أتقبل وجهة نظرك واحترمها ولكل منه رأيه
لقد جعلت في كتاباتك ميزانًا ومعيارًا للخطأ وهو
فكل الانحرافات الخلقية التي يسير إليها الرجل يعود إليكِ

ربما أردت من هذه العبارة استفزاز المرأة لتحافظ على نفسها
هل كلامي صحيح ؟؟؟؟؟

هنا تذكرت شيخنا : عبد العزيز المسند - رحمه الله
كان نصير للمرأة تعامل مع آرائها بمرونة
لم يحملها الخطأ صراحة
ولكن كان يوجهها قبل أن ينسب إليها أي خطأ



صحيح يا نوف أن المرأة الصالحة موجودة



ولكن ينقصها الوعي الثقافي .....



بل ينقصها يا أختي نوف والله أولا حتى تكون مثال المرأة الصالحة أن تلتزم بالأخلاق والقيم والفضائل , والحياء



التي فطرها الله عليها ...



المرأة الصالحة يا نوف هي الأم الواعية المثقفة النقية الطاهرة ...



المرأة الصالحة هي التي تحافظ على بيتها وأسرتها ...



المرأة الصالحة هي التي تحافظ أولا وأخيرا على دينها ......




أما يا نوف حينما قلت بأن الانحرافات كلها تعود للمرأة ...



بالطبع هذا ليس قاعدة عامة ولا ميزانا ...



ولكن لنسأل أنفسنا يا نوف :



من الذي يدفع الرجل للفحش والفجور والزنا ؟؟...



من الذي يغري الرجل بزينته , وبهرجته وووو؟؟؟....



فالمرأة هي ميزان الأخلاق التي تدفع بالأمة إما للنهوض , أو السقوط ......



والأمر بالطبع لا يخلو منه الرجل ومسؤوليته ... وخاصة إذا كان الرجل ملتزما بما أمره الله ربه ......




والحديث يطول ويطول



وأشكرك على المتابعة , وهذا الحوار الهادئ فيما بيننا يا نوف

[عاشت بلادي]

قرأت ذات مرة في رواية من الروايات
لأن المرأة عجينة ألين من العجين بين يدي الرجل : يستطيع أن يجعل منها ناسكة كما يستطيع أن يصنع منها غانية !
ربما لأن روحها في روح الرجل
لهذا السبب فليس ثمّ امرأة فاسدة إن لم يفسدها الرجل
كما ليس ثمة امرأة فاضلة لم يرجع الفضل في صنع فضيلتها الرجل

وهو في هذه السطور استطاع أن يقول اكثر مما وددت أن أقوله
إنني في زمن ليس ببعيد كنت أجهل سبب تشرد الإبن ذهنيا وأخلاقيا وبين صلاحة بتزويجه
ولكنني بعد وهلة من التفكير استطعت أن أخرج بخلاصة فحواها أن المرأة الصالحة والذكية المرأة القادرة على القيادة
هي المرأة الوحيدة القادرة على إصلاح ولنقل تغيير طباع الرجل
التي هي قبل الزواج اقل ما يقال عنها هوجاء أو غير عقلانية
ولا تصب في مصلحته الروحانية والجسمانية أيضا
هذا إن كانت الزوجة المستقبلية لهذا الشخص المنحرف أخلاقيا قادرة بذكائها أن تطاوعه ولكن ماذا عن المرأة أو الإبنة التي تحتاج التهذيب ؟ من يصلحها يا ترى ؟


كلنا نعرف ان المرأة هي التي تعرف واجباتها نحو زوجها وأهله حتى لو كان والد زوجها ووالدته يعاملونها بشكل سيئ
وهنا لن أتحدث عن الحماة السيئة بل عن الأم الطيبة والأب الطيب الذين كبروا ولا يستطيعون الإعتناء بأنفسهم وقست قلوب أولادهم لدرجة رميهم دون السؤال عنهم قد يكون بالفعل ليس هناك حل سوى وضعهم في دار عجزة لكن هذا لا يحرمهم حق زيارتهم والسؤال عنهم وإبداء الحب لهم كيفما كانوا

[بنت الشهباء]

قرأت ذات مرة في رواية من الروايات
لأن المرأة عجينة ألين من العجين بين يدي الرجل : يستطيع أن يجعل منها ناسكة كما يستطيع أن يصنع منها غانية !
ربما لأن روحها في روح الرجل
لهذا السبب فليس ثمّ امرأة فاسدة إن لم يفسدها الرجل
كما ليس ثمة امرأة فاضلة لم يرجع الفضل في صنع فضيلتها الرجل

وهو في هذه السطور استطاع أن يقول اكثر مما وددت أن أقوله
إنني في زمن ليس ببعيد كنت أجهل سبب تشرد الإبن ذهنيا وأخلاقيا وبين صلاحة بتزويجه
ولكنني بعد وهلة من التفكير استطعت أن أخرج بخلاصة فحواها أن المرأة الصالحة والذكية المرأة القادرة على القيادة
هي المرأة الوحيدة القادرة على إصلاح ولنقل تغيير طباع الرجل
التي هي قبل الزواج اقل ما يقال عنها هوجاء أو غير عقلانية
ولا تصب في مصلحته الروحانية والجسمانية أيضا
هذا إن كانت الزوجة المستقبلية لهذا الشخص المنحرف أخلاقيا قادرة بذكائها أن تطاوعه ولكن ماذا عن المرأة أو الإبنة التي تحتاج التهذيب ؟ من يصلحها يا ترى ؟


كلنا نعرف ان المرأة هي التي تعرف واجباتها نحو زوجها وأهله حتى لو كان والد زوجها ووالدته يعاملونها بشكل سيئ
وهنا لن أتحدث عن الحماة السيئة بل عن الأم الطيبة والأب الطيب الذين كبروا ولا يستطيعون الإعتناء بأنفسهم وقست قلوب أولادهم لدرجة رميهم دون السؤال عنهم قد يكون بالفعل ليس هناك حل سوى وضعهم في دار عجزة لكن هذا لا يحرمهم حق زيارتهم والسؤال عنهم وإبداء الحب لهم كيفما كانوا



أخي الكريم
عاشت بلادي
لك الشكر والتقدير على هذا التعليق الطيب , والمداخلة الكريمة
لا ريب فيه أن المرأة الذكية المتفهمة لأمور الحياة , والواعية لها قادرة على أن تحمي أسرتها من الانهيار والانفلات والانحلال الخلقي ... وكلنا نعلم الأم هي المدرسة التي تخرج لنا أجيال المستقبل , وهذا يعني أن صلاح المرأة يعني صلاح الأسرة , وصلاح الأسرة يعني صلاح المجتمع ...
وهناك نقطة مهمة في الحوار أدرجتها أخي الكريم وذلك بسؤالك : هل المرأة قادرة على تغيير طبائع الرجل السيئة أو المنحرف أخلاقيا !!!؟؟؟...
هذا يا أخي يتوقف إذا ما كان قابل للتغيير نحو الأفضل , وإذا ما كانت أصوله طيبة ..
تستطيع المرأة أن تؤثر على الرجل وتدفع به للأمام لكن هناك شرط واحد على المرأة أن تلتزم به ألا وهو : أن لا تظهر أمام الرجل على أنها الأذكى والأوعى لأن هذا ينقص من رجولته أمامها , وأمام المجتمع
وحين تحافظ على هذه النقطة الحيوية نعي جيدا أن المرأة تملك من الفطنة والحنكة والذكاء تستطيع من خلالها أن تقف بجانب زوجها , وتدفعه لأن ترفع من مكانته أمام كل من حوله ...
وبهذا يتحقق الشرط الذي بدأت به في رسالتي أن المرأة تكون أعظم من الرجل حينما تسعى لأن تجعل من زوجها أعظم منها ...
أما سؤالك عن المرأة أو الابنة التي تحتاج إلى تهذيب , فمن يصلحها ؟
أقول لك يا أخي إن المرأة التي عاشت وترعرعت في ظل بيئة سليمة تعلمت منها مبادئ القيم والأخلاق التي فطرها الله عليها لا تحتاج إلى تهذيب ... يعني أن الاختيار يجب أن يكون من البداية سليما من الطرفين على السواء ..
حينها نجد مثل هذه المرأة التي نشأت في بيئة سليمة أن تعاند زوجها أو أهله .. لأنها تعلمت في بيئتها أن تحترم أهله وأبويه ..
أما الزوجة التي لا تحترم أم الزوج أو أبوه ... فعذرا منك يا أخي إذا ما قلت :
زوجها لم يحترم نفسه , فكيف إذا لها أن تحترمه وتحترم أهله ....
وعلينا أن نعلم حق اليقين أن الحب والتفاهم والود هو أساس العلاقة الزوجية , وبهذه المفاهيم نستطيع التغلب على الخلافات والمشاكل التي تعترض الحياة الأسرية ..
والحديث عن هذا الموضوع يطول ويطول ....