المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوار مجلة «حياة» مع الأديب الدكتور حسين علي محمد



د. حسين علي محمد
23/09/2006, 09:48 AM
حوار مجلة «حياة» مع الأديب الدكتور حسين علي محمد

حاورته: نوال العلي
.......................

*اعتمدتُ على طابع البريد في إرسال نتاجي الأدبي للنشر!
*المسرحية تُكتب لتُعرض لا لتُحنَّط بين صفحات كتاب!
*أصبحت تجربة " أصوات معاصرة " بستاناً كثير القطوف.
*لقد هزّني هذا الفوز، وأشعرني أنِّي أضع قدمي على الدرب، ومن الصَّعب التراجع، أو الانسحاب.

**الشاعر الدكتور حسين علي محمد أستاذ الأدب الحديث بكلية اللغة العربية بالرياض، له نحو عشرين كتاباً في الدراسات الأدبية منها «القرآن ونظرية الفن» و«البطل في المسرح الشعري المُعاصر» و«جماليات القصة القصيرة» و«التحرير الأدبي».
وهو أديب متعدد المواهب له عشرة دواوين شعرية، ومجموعتان قصصيتان، وست مسرحيات شعرية.
تعاليْ معي ـ عزيزتي القارئة ـ لنتعرف عليه، ونتحاور معه.
طفولة في أحضان قريتي
*أيام الطفولة حافلة بروح النشاط؛ فهل تحدثنا عن طفولتك ومرعى صباك وأبرز الأنشطة التي كنت تمارسها في القرية؟
-كانت كأي طفولة لأبناء الفلاحين، اللعب والانطلاق من الصباح حتى يحين موعد النوم! .. هذا عن الطفولة المبكرة قبل الالتحاق بالكتاب لحفظ القرآن الكريم (الذي حفظت ما يقرب من نصفه)، ثم المدرسة الابتدائية.
لم تكن في القرية أنشطة ثابتة باستثناء لعب الكرة في شهور الصيف، ولا أذكر أني شاركتُ فيها، بل كنتُ أُمارس القراءة فيما أستعيره من كتب مكتبة المدرسة، قبل أن أكون مكتبتي الخاصة.
عطر البدايات
*مع هذه الرحلة الحافلة بالإبداعات المتنوعة من شعر وقصة ومسرحية ومقالات .. هل مازلت تتذكر كيف كانت البداية؟
حينما كنت في العاشرة من عمري ذهبتُ مع والدي إلى الطبيب في "الزقازيق" التي تبعد عن قريتنا نحو ثلاثين كيلاً، وفي انتظار عودة الطبيب من المستشفى وجدتُ بعض المجلات، أخذتُ أُقلِّب فيها، فاكتشفتُ عالماً غير الذي أعرفه في الكتب المدرسية الرصينة التي يُدرِّسها لنا المعلمون، وكنتُ أتمنَّى ألا يجيء الطبيب حتى أقرأ المجلات جميعها، التي كانت تحوي صوراً لامعةً، وقصصاً طريفةً، وأخباراً أدخلتني عالماً جديداً.
خطوة في الطريق
في اليوم التالي بدأتُ أتنبّه إلى المكتبة التي في مدرستنا (مدرسة قريتنا "العصايد"، وهذا اسمها)، فوجدتُ فيها عشرات القصص لـ "كامل كيلاني"، وديوان "القروي"، وديوان "الماحي". وقد فهمت الكتب النثرية وتجاوبتُ معها، أما الشعر، فكنتُ أحس به إحساساً ممتزجاً بالغموض الذي يشف عما وراءه، وقليلاً ما كنتُ أسأل أساتذتنا عن معنى كلمة.
شاعر القرية
*كيف اكتشفت موهبتك الشعرية؟
-بعد عامين من القراءة المبكرة، اكتشفتُ أني شاعر حينما ألّفت بيتين من الشعر بعنوان "نسيم الفجر" أقول فيهما (من باب تمرين اللسان على القول، والتدريب على قول الشعر، فليست هناك "بثينة" على الإطلاق!)، وكان ذلك عام (1962م) وأنا في الصف السادس الابتدائي:
ألا يا نسيـــم الفجرِ بلِّغْ تحيَّتي بثيْنةَ واشْرحْ ما بقَــلْبي من الجَمْرِ
لعلَّ التي في القلْبِ تَــرْنو إلى فتىً يذوبُ هوىً في حبِّها وهْيَ لا تدري
وعرفني طلاب مدرسة قريتي الصغيرة باسم "الشاعر"، وهي الصفة التي أطلقت عليَّ حينما ذهبتُ إلى المدرسة الإعدادية في مدينة "ديرب نجم .
كان أبي تاجراً يقرأ بصعوبة، ولم يكن في بيتنا كتاب غير القرآن الكريم، وبعض الملاحم الشعبية مثل "سيرة عنترة"، وما أزال أتذكّر بعض صور الفرسان التي كانت معلقة في الدور الثاني (المقعد) من بيتنا الطيني.
وها أنا التحقتُ بمدرسة في مدينة تُباع فيها الجرائد والكتب. أخذت في تكوين مكتبتي شيئا فشيئا، وبدأتُ أرسل للمجلات التي فيها أبواب للقرّاء أشعاري القليلة التي أكتبها بين الحين والآخر.
بعد عامين من كتابتي الشعر ظهرت مجلة "الشعر" (في يناير 1964م برئاسة الدكتور عبد القادر القط) ووجدتُ أغلبها قصائد من شعر التفعيلة تختلفُ عن أشعار الماحي، وهاشم الرفاعي، والقروي، وكامل أمين، وصالح جودت، ومحمود حسن إسماعيل .. وغيرهم من الذين قرأتُ دواوينهم في مكتبة المدرسة الإعدادية، أو في مجلة "الرسالة" (التي عاودت الصدور 1963-1965م)، ومع ذلك فقد وجدتُ في هذا النوع من الشعر جمالاً، صادف هوىً في نفسي، فكتبتُ قصيدة بعنوان "زنجي مـن أمريـــكا" وقصيدة بعنـوان " رسالة من آنسة"، ونشرتُ الأولى في "صوت الشرقية" (1965م)، ونشرتُ الثانية بعد عامين في المجلة نفسها التي نشرت لي الكثير من أشعار البواكير. وهذه المجلة الإقليمية مازالت تصدر، وكان لها أثر كبير فيَّ وفي نخبة من أدباء جيلي من أبناء محافظة الشرقية.
الفن المحنط
*ما هي أبرز المعوقات التي واجهتك خلال حياتك الأدبية؟
-عدم وجود مكتبة كبيرة في القرية، وبعدي عن العاصمة، فأعتمد على طابع البريد في إرسال نتاجي الأدبي للنشر.
*المسرحية الشعرية فن من الفنون .. فماذا كتبت فيه؟
-درستُ المسرح الشعري فرأيتُهُ في معظمه مسرحاً تاريخيا، ومن ثمّ فقد أردتُ تجريب قدراتي في كتابة المسرحية الشعرية، بعد أن قال لي أستاذاي الدكتوران السيد يعقوب بكر وأحمد الحوفي: "إن شعر التفعيلة يُمكن أن يجود في المسرح الشعري"، وإن كانا لا يعترفان بالمُنجز الغنائي في شعر التفعيلة الذي قدّمه جيل الروّاد: علي أحمد باكثير، وعبد الرحمن الشرقاوي، وصلاح عبد الصبور.
وقد كانت تجربتي الأولى مع المسرح الشعري عام 1975م، حيث كتبتُ مسرحية بعنوان "الرجل الذي قال"، وهي تتخذ شخوصها وأماكنها وأحداثها من الواقع المعيش، وقد تقدمتُ بها إلى مسابقة "مسرح الشباب" التي أقامتها وزارة الشباب والرياضة، ففازت بالجائزة الأولى لعام 1977م، وقد شجّعتني هذه التجربة، فكتبتُ بعدهـا أربــع مسرحيات شعريــة، هي: "الباحث عن النــور: أبو ذر الغفـاري" (1977م)، و"ملك وثيـران" (1984م)، و"بيت الأشبـــاح" (1988م)، و"مُحاكمـة عــــــــنترة" (1988م)، والزلزال (1992م).
ولم ألجأ إلى التاريخ إلا في مسرحيتين، الأولى: "الباحث عن النور: أبو ذر الغفاري" وهي مسرحية قصيرة في فصل واحد، والثانية: "بيت الأشباح" التي قدّمتُ فيها أحد ملوك الفراعنة تقديماً جديداً.
لكن تجربتي ـ وتجارب غيري في المسرح الشعري ـ مُحتاجة إلى مراجعة؛ فالمسرحيات الشعرية لا تُقدَّم على خشبة المسرح ـ الآن ـ غالباً، والمسرحية تُكتب لتُعرض لا لتُحنَّط بين صفحات كتاب!
وقد كتبتُ وأنا دون الخامسة والعشرين مسرحيتين شعريتين من مسرحيات الفصل الواحد هما: «البقرة» و«الحسناء في سوق الرقيق» ولم أنشرهما رغم فوزهما بجائزتين في مسابقات أدبية للشباب!
الإعلام والأدب
*من خلال اطلاعك هل أثرت وسائل الإعلام المسموعة والمرئية في الإقبال على الكتاب؟ وهل مازالت القصة والرواية المقروءة تحظى بنفس الاهتمام؟
-نعم، أثرت تأثيراً إيجابيا. وزاد الإقبال على الأعمال المتفوقة في القصة والرواية. والدليل على ذلك أني قرأت مؤخراً رواية طبعت عدة مرات في أعوام متتابعة.
*هل تعد المنتديات في الإنترنت متنفسا للأدباء؟ و ما حصيلتها الفعلية؟!
-لاشك بان المنتديات الأدبية على الإنترنت تعد متنفساً للأدباء الطالعين، وبعض الأدباء الراسخين، وحصيلتها الكثير من الإبداع المتفوق، وبعض الدراسات النقدية الجادة؛ لأن بعض ما ينشر في المنتديات ليست له قيمة حقيقية، يكتبه بعض "الهواة" الذين لا يمتلكون القدرة الأدبية واللغوية.
من النشر الورقي .. إلي عالم الإنترنت
*"أصوات معاصرة" سلسلة كتب أدبية وموقع على الإنترنت يعتبر انطلاقة قوية في عالم الأدب. فما الدافع وراء التأسيس؟ وما مميزات هذا الموقع أيضا؟
كنا نعرف معاناة الأدباء الشبان – منذ الستينات إلى السبعينات – وأن فرص النشر تضيق ، وأنها صارت أشبه " بثقب الإبرة "، ومن ثم فعلينا أن نشعل شمعة وحيدة صغيرة ، فهذا أفضل ألف مرة من سب الظلام!
فالعقبات التي واجهت بعض أبناء جيلي وبعض أبناء الأجيال الماضية في النشر كانت وراء التفكير في إصدار السلسلة، التي أصدرت حتى الآن (186) كتاباً في (27) سنة.
وبعد تجربة إشرافي على سلسلة " كتاب آتون " التي استمرت تسعة أشهر، قررت أن أصدر سلسلة بعنوان " أصوات "، وصدر العدد الأول في إبريل 1980م يحمل عنوان " أصوات " ، وتحته بخط أصغر منه " شعرية . فصلية . معاصرة".
وصدر العدد في 500 نسخة ؟، وعن طريق التوزيع اليدوي لأصدقاء في طنطا والزقازيق وبور سعيد وأسوان ومكتبة مدبولي بالقاهرة .. استطعنا أن نوزع أكثر مما كانت توزعه المؤسسة الصحفية التي كانت توزع لنا كتاب " آتون " .
رغم أن دورية " أصوات معاصرة " صدرت لتكون كتابا فصليا للشعر، إلا أنها بعد أعداد قليلة أصدرت مجموعة من الدراسات.
بستان أدب النت:
في مطلع يوليو 2002م أسسنا موقعاً لنا على الإنترنت ، فيه قائمة إصداراتنا، وفيه قائمة لأدباء مصريين قاصين ومسرحيين وشعراء ولكل منهم عمل بدءاً من أحمد شوقي، وله في الموقع قصيدة " عمر المختار " مشروحة، وانتهاء بعبد الله مهدي وله نص مسرحي قصير بعنوان " الحلم ".
وفي جديد الموقع ننشر كل شهر ثلاثة موضوعات جديدة، تنتقل بعدها إلى الأرشيف، ونأمل أن نصدر عملا كل شهر على الإنترنت بجانب إصداراتنا الورقية، فالإنترنت لغة العصر، ولابد لنا من أن نجيدها وإلا صرنا أميين في هذا العصر الذي صارت فيه بلدان العالم .. قرية كونية .
فلقد أصبحت تجربة " أصوات معاصرة " بستاناً كثير القطوف، وما كان ذلك ليتم لولا النقاد والقراء الذين آزروا تجربتنا وشجعونا وتغاضوا عن هفواتنا.
حدث هزّني
*هل بإمكانك رصد المشاعر التي انتابتك عند ما فزت بأول جائزة ؟
-أعلنت مجلة "صوت الشرقية" عام 1966م عن مسابقة للأدباء الشبان في الشعر والقصة القصيرة والزجل، وأعلنت أن لجنة التحكيم ستكون من الأساتذة: صالح جودت، وكمال النجمي، ومرسي جميل عزيز، وصلاح عبد الصبور.
كنتُ وقتها في السادسة عشرة، ولي عدد قليل من القصائد لا يتجاوز الخمس عشرة قصيدة، اخترتُ إحداها وعنوانها "أغنية إلى فلسطين"، وبعد عدة أشهر أُعلنت النتيجة فإذا بي (الأول) في الشعر!
لقد هزّني هذا الفوز، وأشعرني أنِّي أضع قدمي على الدرب، ومن الصَّعب التراجع، أو الانسحاب.
شُغلت بعد ذلك بتجويد أدواتي الإبداعية، ولم أشترك في مسابقات للشعر بعد ذلك إلا بعد أن أصبحتُ طالباً بجامعة القاهرة، حيثُ اشتركتُ في عدة مسابقات أثناء دراستي الجامعية (1968م-1972م)، وكنتُ أفوزُ بالجائزة الثانية غالباً؛ لأن الجائزة الأولى كان يفوز بها دائماً زين العابدين فؤاد (شاعر عامية، وكان للفصحى والعامية مسابقة واحدة للشعر!).
وبعد تخرجي احتكرتُ الفوز بالجائزة الأولى في مسابقات رعاية الشباب وقصور الثقافة لمدة ثمانية أعوام (1973م-1981م)، ولم أشترك في مسابقات للشعر على مستوى الجمهورية إلا في مسابقة المجلس الأعلى للثقافة 1982م، حيثُ فزت بالجائزة الثالثة (وتسلمتُ الجائزة من الدكتور شوقي ضيف) ومسابقة وزارة الشباب والرياضة عن "مسرح الشباب" التي سأتناولها لاحقاً.
مسيرة عطاء
*عملت منذ عام 1991م أستاذا مشاركا في كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.. ومشرفا على "أقلام واعدة" في مجلة "الأدب الإسلامي" فما الذي حققته؟
- سعدتُ بهذا العمل، فقد درستُ المئات من الطلاب والطالبات، وأشرفت على عدد من الرسائل وناقشت عدداً من رسائل الماجستير والدكتوراه.
كما أرى أن إسهاماتي في تحرير باب «أقلام واعدة» جزءٌ من دوري النقدي، فمن خلاله أتعرَّف على الأقلام الجيِّدة، وأدفع بها إلى الساحة مؤازراً لها بالكلمة النّاقدة، معرفا لها بالأخطاء الفنية التي عليها أن تتجاوزها حتى تكتب أدباً له قيمة.
وقد قدَّم هذا الباب على امتداد أكثر من عشرة أعوام من عمر المجلة شعراء وقصّاصين أصبحوا يُشكَّلون مشهداً من مشاهد اللوحة الأدبية الإسلامية المٌعاصرة.
تابوت الصمت
*هل تحول خصوصية الأديب الدينية والعقائدية بينه وبين ضروب الإبداع؟
-لا تحول خصوصية الأدب الدينية بينه وبين ضروب التفوق في المجال الإبداعي؛ فقصائد حسان بن ثابت وغيره من شعراء الدعوة كانت في قمة التفوق الإبداعي، وقصائد شوقي الدينية على مستوى عالٍ، ولا تقل عن قصائد الأخرى. وكذلك الإبداع الروائي والمسرحي عند علي أحمد باكثير، ونجيب الكيلاني في القصة القصيرة والرواية، وشعراء الدعوة والشعراء الإسلاميون في العصر الحديث ومنهم: محمد إقبال، وعلي الجارم، ومحمود غنيم،...وغيرهم، شعرهم على درجة كبيرة من الجودة، ولم تقلل العاطفة الدينية أو المضمون الإسلامي من مستوى ما يبدعون.
والقصص والروايات الفائزة في مسابقات رابطة الأدب الإسلامي على مستوى عالٍ من الجودة، وتؤيِّد ما أقول.
*ألا ترى أن أدبنا العربي الخالد لم يتم دراسة كثير من جوانبه بعدُ؟ وأننا أدخلناه تابوت الصمت, وأغلقنا عليه بابه بِقُفْلٍ عنيدٍ؟! متأثرين بأقوالٍ هائمةٍ في فضاءِ الغربِ, تقذف أدبنا بالْعُقْمِ والتخلف؟!!
-درست معظم جوانب الأدب العربي في كتب بأقلام المتخصصين، أو في رسائل جامعية، وهو أدب خصب يُمارس دوره في الحياة، لكن نافسته بعض الفنون التي شدّت الجماهير إليها فلم يعد صاحب الدور الأول في الحياة.
شعر التفعيلة وفن الملاحم
فن الملاحم فن صعب، ولم يُحاول شعر التفعيلة أن يقترب منه، وإن كانت هناك محاولات لعبده بدوي وغيره فهل كتبت فيه؟.
حاولتُ أن أكتب ملحمة ـ من خلال هذا الشكل ـ عن "عمرو بن العاص رضي الله عنه"، وقد كتبتُ منها قدراً كبيراً، ولمّا طال الأمد عليَّ دون إكمالها نشرتُ الجزءَ الذي كتبتُه في ديواني الأخير تحت عنوان "من إشراقات عمرو بن العاص، أو التحديق في وجه الشمس"، وأرجو أن تُتاح الفرصة لي مستقبلاً لأكتب ملحمة عن هذه الشخصية الثرية المضيئة!
رسالة بدون تصادم
*«حياة» مدرسة للكاتبات تبنت العديد من الأقلام الشابة وأسهمت في نشر إبداعها فما أهم الوصايا التي تقدمها لمن يملك قلما ويريد تطويره؟
-أريد من الكاتبة أن تكون منتمية إلى أمتها الإسلامية؛ تعيش همومها. يشغلها أن تطور كتاباتها وإبداعاتها بمرور الوقت.
والأديب الناجح هو من يستطيع توصيل رسالته دون تصادم مع الثوابت، فالكاتب الحق والمبدع الأصيل سيجد ألف سبيل وسبيل للمواءمة بين حرية الإبداع والتعبير والالتزام باحترام الثوابت والمقدسات الدينية.
***
الدكتور في سطور:
حسين علي محمد حسين.
-من مواليد قرية العصايد، مركز ديرب نجم، محافظة الشرقية، في 5/5/1950م.
-متزوج، وله أربعة أبناء وبنتان.
-حصل على الليسانس في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب-جامعة القاهرة عام 1972م.
-حصل على الماجستير من كلية دار العلوم-جامعة القاهرة عام 1986م عن رسالته "عدنان مردم بك شاعراً مسرحيا".
-حصل على الدكتوراه عام 1990م من كلية الآداب ببنها-جامعة الزقازيق عن رسالته "البطل في المسرحية الشعرية المعاصرة في مصر".
................................................
*مجلة «حياة» ـ عدد رمضان 1427 هـ.