بنت الشهباء
21/09/2006, 07:14 PM
قصيدة رائعة للشاعر عبدالرحمن بن صالح العشماويّ ...
رداً على تهجم بابا الفاتيكان ..
..:: يا أيُّها البابا ::..
أَقْصِرْ، فأنتَ أمامَ وهْـمٍ حاشـدِ
يا من عَبَدْتَ ثلاثـةً فـي واحـدِ
أَقْصِرْ، فموجُ الوهْمِ حولكَ لم يزَلْ
يقتـاتُ حبَّـةَ كـلِّ قلـبٍ حاقـدِ
أَقْصِرْ فـدونَ رسولِنـا وكتابِنـا
خَرْطُ القَتَادِ وعَـزْمُ كـلِّ مجاهـدِ
يا أيُّهـا البابـا، رويـدَكَ إِنَّنـا
لنرى التآمُرَ في الدُّخانِ الصاعـدِ
في دينِنا نَبْـعُ السـلامِ ونهـرُهُ
نـورٌ يَفيـضُ بـه تبتُّـلُ راشـدِ
فَلَنحنُ أوسطُ أمَّةٍ وقفـتْ علـى
منهاجِ خالقِهـا وقـوفَ الصامـدِ
إنا لنؤمـنُ بالمسيـحِ ورَفْعِـهِ
ونزولِـهِ فيـا نُــزولَ الـرَّائـدِ
فعلامَ تصدُمنـا بشـرِّ بضاعـةٍ
معروضةٍ في سوقِ وَهْمٍِ كاسـدِ؟؟
أنْساكَ تثليـثُ العقيـدةٍ خالقـاً
فَرْداً يتـوقُ إليـهِ قلـبُ العابـدِ
أبديتَ بغْضـاءَ الفـؤادِ وربَّمـا
أخفيْتَ منها ألـفَ عقـدةِ عَاقـدِ
أَتُراكَ تُدركُ سـوءَ مـا أحدثتَـهُ
ممَّا اقترفتَ منَ الحديـثِ البـاردِ؟
عجباً لعقلِكَ كيفَ خانَـكَ وَعْيُـهُ
حتَّى أسأتَ إلـى النبـيِّ القائـدِ؟!
هذا محَّمدُ، أيُّهـا البابـا، أمـا
يكفي منَ الإنجيلِ أقـربُ شاهـدِ؟
بقدومِهِ هتفَ المسيـحُ مبشِّـراً
بُشرى بموعـودٍ لأعظـمِ واعـدِ
قامتْ عليكَ الحجَّةُ الكبرى فـلا
تُشْعِلْ بهـا نيـرانَ جمـرٍ خامـدِ
إنْ كانَ هذا قَوْلَ مُرشـدِ قومِـهِ
فينا، فكيـفَ بجاهـلٍ ومُعانِـدِ؟!
ما قيمةُ التَّاجِ المرصَّعِ، حينمـا
يُطْوَى على وَهْـمٍ ورأيٍ فاسـدِ؟
يا أيُّهـا البابـا، لدينـا حُجَّـةٌ
كالشمسِ أكبرُ من جُحود الجاحـدِ
مليارُنا حيُّ الضمير، وإنْ تكُـنْ
عصفتْ بهِ منكـمْ ريـاحُ مُكايـدِ
قعدَتْ بأمَّتِنا الخطوبُ، ولنْ ترَوْا
منها إذا انتفضَـتْ تَخـاذُلَ قاعـدِ
رداً على تهجم بابا الفاتيكان ..
..:: يا أيُّها البابا ::..
أَقْصِرْ، فأنتَ أمامَ وهْـمٍ حاشـدِ
يا من عَبَدْتَ ثلاثـةً فـي واحـدِ
أَقْصِرْ، فموجُ الوهْمِ حولكَ لم يزَلْ
يقتـاتُ حبَّـةَ كـلِّ قلـبٍ حاقـدِ
أَقْصِرْ فـدونَ رسولِنـا وكتابِنـا
خَرْطُ القَتَادِ وعَـزْمُ كـلِّ مجاهـدِ
يا أيُّهـا البابـا، رويـدَكَ إِنَّنـا
لنرى التآمُرَ في الدُّخانِ الصاعـدِ
في دينِنا نَبْـعُ السـلامِ ونهـرُهُ
نـورٌ يَفيـضُ بـه تبتُّـلُ راشـدِ
فَلَنحنُ أوسطُ أمَّةٍ وقفـتْ علـى
منهاجِ خالقِهـا وقـوفَ الصامـدِ
إنا لنؤمـنُ بالمسيـحِ ورَفْعِـهِ
ونزولِـهِ فيـا نُــزولَ الـرَّائـدِ
فعلامَ تصدُمنـا بشـرِّ بضاعـةٍ
معروضةٍ في سوقِ وَهْمٍِ كاسـدِ؟؟
أنْساكَ تثليـثُ العقيـدةٍ خالقـاً
فَرْداً يتـوقُ إليـهِ قلـبُ العابـدِ
أبديتَ بغْضـاءَ الفـؤادِ وربَّمـا
أخفيْتَ منها ألـفَ عقـدةِ عَاقـدِ
أَتُراكَ تُدركُ سـوءَ مـا أحدثتَـهُ
ممَّا اقترفتَ منَ الحديـثِ البـاردِ؟
عجباً لعقلِكَ كيفَ خانَـكَ وَعْيُـهُ
حتَّى أسأتَ إلـى النبـيِّ القائـدِ؟!
هذا محَّمدُ، أيُّهـا البابـا، أمـا
يكفي منَ الإنجيلِ أقـربُ شاهـدِ؟
بقدومِهِ هتفَ المسيـحُ مبشِّـراً
بُشرى بموعـودٍ لأعظـمِ واعـدِ
قامتْ عليكَ الحجَّةُ الكبرى فـلا
تُشْعِلْ بهـا نيـرانَ جمـرٍ خامـدِ
إنْ كانَ هذا قَوْلَ مُرشـدِ قومِـهِ
فينا، فكيـفَ بجاهـلٍ ومُعانِـدِ؟!
ما قيمةُ التَّاجِ المرصَّعِ، حينمـا
يُطْوَى على وَهْـمٍ ورأيٍ فاسـدِ؟
يا أيُّهـا البابـا، لدينـا حُجَّـةٌ
كالشمسِ أكبرُ من جُحود الجاحـدِ
مليارُنا حيُّ الضمير، وإنْ تكُـنْ
عصفتْ بهِ منكـمْ ريـاحُ مُكايـدِ
قعدَتْ بأمَّتِنا الخطوبُ، ولنْ ترَوْا
منها إذا انتفضَـتْ تَخـاذُلَ قاعـدِ