سعد رفعت الوردانى
14/09/2006, 08:02 AM
حجر......!
جلباب أبيه ضاق عليه هكذا أحس عامر وهو فى خضم عمله لرعاية أملاك أبيه...أراد أن ينشئ شركة للإستيراد والتصدير....تطلع بنهم إلى عالم رجال المال والأعمال....تدفعه زوجته دائما لخلع ذلك الثوب الذى توحى له دائما بخلعه
وطرحه أرضا .....ينساق لطلباتها دون أدنى حد من التفكير ....رغبة منه لتلبية طلباتها التى لا تنتهى.....المال يأتى بالمال هكذا كانت ترسم خريطتها فى عقله الغض كالحية الرقطاء......وفعلا لمع نجمه وأصبح اسمه علما فى رأسه نار
الصفقات تنهال عليه من الداخل والخارج وهو كالرحى فى عمل دؤوب لإتمام تلك الصفقات.
بعدت المسافة بينه وبين أبيه.....تقطع عليه حبل تفكيره فى الأهل كلما أظهر رغبة فى الذهاب إلي أبيه والتقرب إليه
تسرى سكينتها فى أفكاره فتقطعها كسكين تسرى بسهولة فى جبن طرى.
قالت له ذات مرة :ما رأيك يا حبيبى لو نرفع على أبيك قضية حجر حتى لا يستطيع التصرف فى ممتلكاته ويؤول كل المال لك ولأولادك أنت أولى ....أخواتك عندهم ما يكفيهم وكفى ما أخذوه.....وقعت الكلمات على أذنيه كمطرقة على سندان.......رفض رفضا مطلقا فى البداية ومع إصرارها رفع لها المحامى القضية .....أحس الأب بخيبة عارمة ...ليس هذا ابنه الذى رباه...بكى بكاءا شديدا .....أصابته الصدمة بشلل جزئي ما لبث أن عافاه الله منه......وفى يوم حضور الجلسة أصر الأب على عدم الذهاب إلى المحكمة لأمر ما فى نفسه ....ادعى وقتها أنه أصيب بشلل.....تجمع حوله أفراد أسرته يطببونه ويناولونه الطعام......يصله رسالة فى المحكمة تخبره عن السبب الذى حال دون حضور أبيه إلى جلسة المحكمة......ذهول ينتابه لم يصدق الحال الذى وصل إليه والده......دخل مسرعا إلى وكيل النيابه ....يتصبب عرقا
يرجوه ألا ينطق بالحكم....وأنه مصر على سحب القضية .
تنهره زوجته...يدفعها بشدة ويقول لها : كفاية ....حرام عليك ....أنت طالق ....طالق ...طااااااااااااااااااااا اااالق
يذهب إلى والده الذى راهن على تربيته....أمسك بأذنيه ...يقول له : راهنت عليك بكل مالى ....الدموع تنهمر من الأب كشلال
يقول له ضاحكا....بس هربيك من جديد.
جلباب أبيه ضاق عليه هكذا أحس عامر وهو فى خضم عمله لرعاية أملاك أبيه...أراد أن ينشئ شركة للإستيراد والتصدير....تطلع بنهم إلى عالم رجال المال والأعمال....تدفعه زوجته دائما لخلع ذلك الثوب الذى توحى له دائما بخلعه
وطرحه أرضا .....ينساق لطلباتها دون أدنى حد من التفكير ....رغبة منه لتلبية طلباتها التى لا تنتهى.....المال يأتى بالمال هكذا كانت ترسم خريطتها فى عقله الغض كالحية الرقطاء......وفعلا لمع نجمه وأصبح اسمه علما فى رأسه نار
الصفقات تنهال عليه من الداخل والخارج وهو كالرحى فى عمل دؤوب لإتمام تلك الصفقات.
بعدت المسافة بينه وبين أبيه.....تقطع عليه حبل تفكيره فى الأهل كلما أظهر رغبة فى الذهاب إلي أبيه والتقرب إليه
تسرى سكينتها فى أفكاره فتقطعها كسكين تسرى بسهولة فى جبن طرى.
قالت له ذات مرة :ما رأيك يا حبيبى لو نرفع على أبيك قضية حجر حتى لا يستطيع التصرف فى ممتلكاته ويؤول كل المال لك ولأولادك أنت أولى ....أخواتك عندهم ما يكفيهم وكفى ما أخذوه.....وقعت الكلمات على أذنيه كمطرقة على سندان.......رفض رفضا مطلقا فى البداية ومع إصرارها رفع لها المحامى القضية .....أحس الأب بخيبة عارمة ...ليس هذا ابنه الذى رباه...بكى بكاءا شديدا .....أصابته الصدمة بشلل جزئي ما لبث أن عافاه الله منه......وفى يوم حضور الجلسة أصر الأب على عدم الذهاب إلى المحكمة لأمر ما فى نفسه ....ادعى وقتها أنه أصيب بشلل.....تجمع حوله أفراد أسرته يطببونه ويناولونه الطعام......يصله رسالة فى المحكمة تخبره عن السبب الذى حال دون حضور أبيه إلى جلسة المحكمة......ذهول ينتابه لم يصدق الحال الذى وصل إليه والده......دخل مسرعا إلى وكيل النيابه ....يتصبب عرقا
يرجوه ألا ينطق بالحكم....وأنه مصر على سحب القضية .
تنهره زوجته...يدفعها بشدة ويقول لها : كفاية ....حرام عليك ....أنت طالق ....طالق ...طااااااااااااااااااااا اااالق
يذهب إلى والده الذى راهن على تربيته....أمسك بأذنيه ...يقول له : راهنت عليك بكل مالى ....الدموع تنهمر من الأب كشلال
يقول له ضاحكا....بس هربيك من جديد.