المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العمرُ لحظة



زاهية
12/09/2006, 12:03 AM
العمرُ لحظة ٌ...فموقفٌ ...فقرار ُ , فإمَّا بعدَه جنَّةٌ , وإمَّا
بعدَه نارٌ ..أترانا ندركُ كم لهذه اللحظة ِمن أهميةٍ في حياتِنا
ومصائرِنا؟ربما كنا نعلمُ ذلك , ولكننا نجاهدُ كي لانزيح
تلك الغشاوة َعن أعيننا , فنرى الحقَّ حقاً , فنتبعُه ُ , ونرى
الباطلَ باطلاً , فنجتنبُه.الاكتسابُ من حرفٍ يسبِّحُ اللهَ
بكرة ً, وعشية ًيحملُ صاحبَهُ لرشفِ الفرح ِنعيماً بعناقِ
النورِ ,ومدِّ جسرِالأملِ فوقَ حبالِ الشوقِ لصاحبِ
الفضلِ ببعثِ الوعي في ظلمةِ الشعورْ..
بقلم
بنت البحر

زاهية
12/09/2006, 12:06 AM
وبين اللحظة واللحظة برزخ مجهول لايعلمه إلامن سوَّاه

كم نفس تقبض بين شطيه كم دمعة تسكب بحرقة أو بفرح

كم من دمٍ يهدر قبل بلوغ الشط الثاني بين اللحظة واللحظة؟

استغفار ينبضه القلب بصدق المحبة ينجينا فيه من مغبات

مابين اللحظة واللحظة..

بقلم

بنت البحر

يكفيكم فخراً فأحند منكم***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن

زاهية
12/09/2006, 12:12 AM
ويتساقط المطر نوراً يسقي الروح العطشى بالتقاء قطبي مستحيلٍ

على ضفاف الفرح المعشق بالحلم ..المزخرف بالأمل المعطَّرِ

بالطهور من الزلال تسمو اللحظة لندرة الرفعة قد لاتعود ثانية

بعد التقاء الروح بالنورِتسجد الجبهة بسكون لخالق الممكن واللاممكن

خالق الكون وقوانين الوجود ويظل النور مضاءً بالفرح ..

بقلم



بنت البحر



يكفيكم فخراً فأحند منكم***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن

زاهية
12/09/2006, 12:15 AM
عندما تمتشق الكلمة قامة الحرف بعناية القلم ونبض القلب
تصهل الجمل فرحاً تجمح سعادة تسبح بالخيال باتجاه الجمال
وقبل أن تتنفس عبير النجاح ترتشف من حبات عرق الفكر
رحيقاً تظل اللحظة تدور حول نواتها تطحن سنينَ العمر
فتلم دقائقها ..ثوانيها ..تغزل منها عالماً لايعرف الغياب
مشرقاً ببسمة الروح شكراً لمدادٍ تبسم بوجه كلماتي فأينع الثمر
وفاح شذاه منعشاً ..

بقلم

بنت البحر

زاهية
12/09/2006, 12:18 AM
أحياناً أقف قرب البحرأراه هادئاً وكأنَّه أصيب بسكتة

أحتارُ في أمره, فقد كان بالأمس قوياً ثائراً مرعباً أبجِّله

تخترق عيناي وجهه الساحرعلها تكشف سر السكون في

أعماقه الصامتة يشعرني الوقت بالضجر,وعندما أنظر إلى

السماء أحس بالأمن سعادة , والبِشر سروراً وموجات ناعمة

تعانق أديمَ قدمي بعناية أم , ورحمة أب حنون يضوع بعطر

الإيمان نوراً ويقينا ,أوغل في البحر أكثر ,فأكثر,فأكثر

وأنا بحب الابنة لأبيها أقبلُ بوجهه الجميل مرآة السماء

بقلم

بنت البحر

زاهية
12/09/2006, 12:22 AM
عندما كنتُ صغيرةً كنتُ أجيدُ السباحةَ في البحرِ كما

أجيدُها في الفِكرِ..حبيبي البحرُ علمني ذلك , ولكنَّ ثمةَ

شيءٌ كان يخيفني منه عندما كنت أغطسُ تحتَ الماء ِ في

محاولةٍ لقطعِ المسافةِ التي تحتَ القاربِ الصغيرِ من جانبٍ

إلى آخرَ , وأنا أجدِّفُ بسعادةٍ كبيرةٍ لايعرفها إلا الأطفالُ

الأبرياءُ , الأمرُ الذي كان يخيفني هو منظرُ القاربِ من تحتِ

الماءِ كنتُ أراهُ وحشاً ضخماً يحاولُ ابتلاعي , فأعودُ من

حيثُ أتيتُ وأنفاسي تصارعُ من أجلِ البقاءِ.. كنتُ أخافُ

من شبحِ القاربِ الصغيرِ وأنا صغيرةٌُ..كبرتُ الآنَ ومازالتْ

تلك المخاوفُ تنتابُني لحظاتِ خوفٍ عندما أرى سفينةً

عملاقةً لاأخافُها فوقَ الماءِ , وإنما تعاودُني الذكرى وأنا

تحتَها في جوفِ البحرِ..

ياااااااااه

قد أموتُ رعباً إن أنا رأيتُ الآنَ هذا المنظرَ حقيقة ً!


بقلم


بنت البحر

زاهية
12/09/2006, 12:29 AM
ويبقى الزمنُ الساكنُ فينا بيتاً لنا نحتفظُ في
أيامِ بنحنُ , وعندما تفارقناالنحنُ نفقدُ بيتَنا
ونعودُ نوراً ..
بقلم
بنت البحر

زاهية
12/09/2006, 12:32 AM
جمالُ الصداقةِ صدقُها طيبتُها, وغيرتُها على الصديق..
الصداقةُ ليستْ تصفيقاً لنجاحٍ بل شحذ الهمم ..هي لمواصلةِ
النجاح ِ..التهنئةُ شعورٌ مفرحٌ تخرجُهُ كلمةٌ صادقةٌ من القلبِ
ملؤُها المحبةُ , تطيرُ على جناحِ الوفاء ,محملةً بأزهى الاماني
وأعطرِ التهاني لمنْ نحبُّ لهمْ السعادةَ والتفوقَ في الحياةِ,
لمن تنبضُ قلوبُهم بالحبِّ والصفاءِ , لمن لايسْعونَ الا الى
الخيِرلايجذبُهم بريقٌ خادعٌ وانما يدلُهم اللهُ عليه وعلى من
يدلُهم عليه فكيفَ بي بيني وبين روحي أفلا أصادقُها
مخلصةً , والعمرُ لحظةٌ؟!!!

بقلم

بنت البحر

زاهية
12/09/2006, 12:37 AM
ذات يوم سمعت غطاساً يقول لوالدي رحمه الله :كان
البحر اليوم رائعاً قاعُه مليءٌ بالإسفنج تمنيت الموت
بين هذا الكم الهائل الجميل منه. في اليوم الثاني عادوا
به من البحرميتاً,أتراها كانت لحظة استجاب الله له فيهاالأمنية؟
كلماتذكرت هذه القصة التي شهدتها وأنا صبية يقشعر بدني
وأسأل الله العفو والعافية.
بقلم
بنت البحر

زاهية
12/09/2006, 12:39 AM
الغفلة ياصديقتي ليست غباراً بل هي أديم من صدأ
لايزيله إلا القشر وإن أوجع ..قديكون القشرُ صعباً
إنَّما الغفلة أصعب وعندما يشف الوجد ويرق القلب
وتجري العين خشوعاً ,ورهبة يخدر الجسم بالسمو
ويستأصل المرض والنفس ترفل بالصفاء سعيدة مبتهجة
فهل نقدم على قشر الغفلة من نفوس عشش فيها العنكبوت
وأظلم؟

بقلم
بنت البحر

زاهية
12/09/2006, 12:41 AM
لحظة أتشبثُ بها أحضنها بقلبي أرعاها بوعيي
أزرعها نقاءً.. نوراً , ومحبة أسقيها أحلامي ..آمالي
أسموبها فوق الشبهات..أحلق حيث النور يكتسح الظلام
يغسلني من آثام باطنة وأخرى ظاهرة أصبح شفيفة
كما روحي النقية وعندما أعود بها إلى حيث العمر
مازال يدور أجدني حاملة المسك الأبدية..
بقلم
بنت البحر

زاهية
12/09/2006, 12:44 AM
مازال في جعبة الحرف الكثير فانتظروه

أختكم

بنت البحر