طارق شفيق حقي
13/05/2004, 08:49 PM
قمرتخاصره النجوم تحفه ........... غزلاً يشع النور في سماره
نور على نور تملك خافقي........... غصصاً تتوق إلى رؤى أ نواره
وتبسم الفتق الطري براعماً........ رقصت على خد الصبا في زاره
فتوردت وتأرجت من لمسة ........... خطرت تميس على ندى نواره
وافتر ثغر عن لآ لئ نضدت .......... والطل يحضنها بورد إساره
ضحك النحول بخصرها فتأودت ....... باناً يهيم على صبا أوتاره
كفراشة رقصت على وهج الضيا ....... فتحرقت شغفاً بلسعة ناره
فمضت ترف على ربيع روائها......... سحراً يبزالسحر من سحاره
من سرها نبع الحنان بدفقة .......... من سرها تسري على أسراره
ورمت فماجت في عيون مريدها....... سحراً كوقع الموج في تكراره
فحلفت حلفة وامق أزرى به......... طول السهاد وفت في إصراره
وتكسر الجلد الشفيف على رؤى..... نضت الرقاد تطوف في أفكاره
وا لهفتي من باهر في حسن ..... رفع النقاب فكنت من زواره
أتفر منها وهي منك أرومة....... للوجد ينبض في مدى أطواره
أسفي على ناي ونى فترنحت....... نغماته أسفاً على قيثاره
فتبرجت لمعاً بواده أفسحت........ للوارد الأسنى سنا أقماره
للموقف الأسمى وصولاً إنما......... عبر الوصول تذوق مر عثاره
يا ليتني قبس من النور الذي..... حرق التفكر في رؤى أفكاره
وجفوت .. وا حزني..على مر الجفا.. حزن الفرزدق من جفاء نواره
ما كنت أحسب أن جفوك طفرة.... رجعت بحلو الصفو من أغواره
أو كل غافية بحضن حبيبها........ تدري المخبأ من هوى أسراره
أو كان يدري من تملك قبلة......... أولى وشف الشهد من أزهاره
وإذا احتكمت إلى الدنى لوجدتها... حبلى بفدم من نغول مكاره
كحداثة نكبت بداء العصر قد ...... حيكت بأيدي المكر من مكاره
فتبنت الغث الردئ تسوقه........... مثلاً يساق على ونى أشعاره
الأصل معطاء على طول المدى...... والفرع مرصود على بتاره
إن كان فرقنا المنون هنيهة ..... فالصبر حلو واللقا في داره
د عادل المصري
نور على نور تملك خافقي........... غصصاً تتوق إلى رؤى أ نواره
وتبسم الفتق الطري براعماً........ رقصت على خد الصبا في زاره
فتوردت وتأرجت من لمسة ........... خطرت تميس على ندى نواره
وافتر ثغر عن لآ لئ نضدت .......... والطل يحضنها بورد إساره
ضحك النحول بخصرها فتأودت ....... باناً يهيم على صبا أوتاره
كفراشة رقصت على وهج الضيا ....... فتحرقت شغفاً بلسعة ناره
فمضت ترف على ربيع روائها......... سحراً يبزالسحر من سحاره
من سرها نبع الحنان بدفقة .......... من سرها تسري على أسراره
ورمت فماجت في عيون مريدها....... سحراً كوقع الموج في تكراره
فحلفت حلفة وامق أزرى به......... طول السهاد وفت في إصراره
وتكسر الجلد الشفيف على رؤى..... نضت الرقاد تطوف في أفكاره
وا لهفتي من باهر في حسن ..... رفع النقاب فكنت من زواره
أتفر منها وهي منك أرومة....... للوجد ينبض في مدى أطواره
أسفي على ناي ونى فترنحت....... نغماته أسفاً على قيثاره
فتبرجت لمعاً بواده أفسحت........ للوارد الأسنى سنا أقماره
للموقف الأسمى وصولاً إنما......... عبر الوصول تذوق مر عثاره
يا ليتني قبس من النور الذي..... حرق التفكر في رؤى أفكاره
وجفوت .. وا حزني..على مر الجفا.. حزن الفرزدق من جفاء نواره
ما كنت أحسب أن جفوك طفرة.... رجعت بحلو الصفو من أغواره
أو كل غافية بحضن حبيبها........ تدري المخبأ من هوى أسراره
أو كان يدري من تملك قبلة......... أولى وشف الشهد من أزهاره
وإذا احتكمت إلى الدنى لوجدتها... حبلى بفدم من نغول مكاره
كحداثة نكبت بداء العصر قد ...... حيكت بأيدي المكر من مكاره
فتبنت الغث الردئ تسوقه........... مثلاً يساق على ونى أشعاره
الأصل معطاء على طول المدى...... والفرع مرصود على بتاره
إن كان فرقنا المنون هنيهة ..... فالصبر حلو واللقا في داره
د عادل المصري