المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الغــــــراب الأعصــــــم ...



أبو شامة المغربي
02/09/2006, 04:16 PM
http://www.nooran.org/O/Oimages/21/9-1_small.jpg (http://www.nooran.org/O/Oimages/21/9-1.jpg)

الغراب الأعصم

***

الغراب الأعصم، قيل هو الأبيض البطن، وقيل الأعصم الأبيض الجناحين، وقيل الأبيض الرجلين وهو عزيز الوجود، وفي كلام العرب أعز من الغراب الأعصم.

وفي الخبر مثل المرأة الصالحة في النساء كمثل الغراب الأعصم في مائة غراب.

قيل: يا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وما الغراب الأعصم؟ قال: الذي أحد رجليه بيضاء.

***

والغراب الأعصم عزيز الوجود قالت العرب: أعز من الغراب الأعصم, وقال صلى الله عليه وسلم: { مثل المرأة الصالحة من النساء كمثل الغراب الأعصم في مائة غراب } رواه الطبراني (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=14687)من حديث أبي أمامة.


وفي رواية { قيل: يا رسول الله وما الغراب الأعصم قال: الذي إحدى رجليه بيضاء} رواه ابن أبي شيبة.

وروى الإمام أحمد, والحاكم (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=14070)في آخر مستدركه عن عمرو بن العاص (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=59)رضي الله عنه قال: { كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمر الظهران, فإذا بغربان كثيرة فيها غراب أعصم أحمر المنقار والرجلين، فقال: لا يدخل الجنة من النساء إلا مثل هذا الغراب في هذه الغربان} وإسناده صحيح.

قال الغزالي في الإحياء: الأعصم الأبيض البطن, وقال غيره: الأعصم الأبيض الجناحين، وقيل: أبيض الرجلين، أراد قلة الصالحة في النساء، وقلة من يدخل الجنة منهن.

***

رواية صحيحة في قصة حفر عبد المطلب لزمزم من حديث علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) قال: «قال عبد المطلب: إني لنائم في الحجر إذ أتاني آتٍ فقال لي: احفر طيبة، قلت: وما طيبة؟ قال: ثم ذهب عني.
قال: فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي، فنمت فيه، فجاءني فقال: احفر برة، قال: قلت وما برة؟ قال: ثم ذهب عني فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي فنمت فيه، فجاءني فقال: احفر المضنونة. قال: قلت: وما المضنونة؟ قال: ثم ذهب.

فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي، فنمت فيه فجاءني فقال: احفر زمزم. قال: قلت: وما زمزم؟ قال لا تنزف أبدأ ولا تُذم، تسقي الحجيج الأعظم، وهي بين الفرث والدم، عند نقرة الغراب الأعصم، عند قرية النمل.

***

الغراب في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف

للقراءة والتحميل على الرابط التالي:

http://www.nooran.org/images/PDF.bmp (http://www.nooran.org/O/21/21-9.pdf)


http://forum.amrkhaled.net/images/smilies/at--.gif

*****

د. أبو شامة المغربي

kalimates@maktoob.com