المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العودة..!



سعد رفعت الوردانى
25/08/2006, 10:46 PM
العودة..!
العودة إلى الديار تسرى فى عروقهم ...طار النوم من عيونهم ...الفرحة أكبر من صدورهم التى أحست
مرارة الغربة والبعد عن الأوطان...امتد الأمل باتساع الأفق...يحزمون أمتعتهم... يلقونها على ظهر السيارة
الأم ترسم بزغاريدها لوحة للفرح...الزوجة فى الخلف مع أطفالها تدغدغهم فيضحكون لا يدرون لماذا خرجوا
ولا يدركون سببا للعودة...البراءة فى عيونهم أكبر من مساحة الألم التى لفتهم بوشاحها الداكن و الممل
تطوى السيارة الأرض طيا...مثلما تطوى الصحيفة...ما أجمل العودة...إحساس بالفرح يشعرون به
تذهب الأم إلى حجرتها تزيل من عليها الركام...تقول فى نفسها : أحمدك يارب...تذهب الزوجة إلى المطبخ
لإعدادالطعام... الآن سيتذوقون الطعام من جديد..الأطفال يجرون هنا وهناك كفراشات بريئة تعبث بالأشياء ...تسأل الأم ابنها عن شئ هناك يبدو ساطعا ولامعا يقول لها : لاشئ يا أمى الحبيبة
يذهب لتناوله حتى يدخل الطمأنينة إلى قلبها...تنادى عليه زوجته لتناول الطعام ....انفجار شديد يسقط
الثلاثة على الأرض بسببه ..الدماء ......................... ...تختلط بفرحتهم بالعودة بدموع أطفالهم الخضراء

طارق شفيق حقي
28/08/2006, 09:31 PM
القنابل العنقودية

في كل خبر يسرق القاص فكرة قصة تؤكد فكرة العدوان

في كل مشهد يثير فيه قصة قد تحدث في كل حارة في قانا
في عيتا الشعب

في بنت جبيل
في عيترون
في مروحين
في صور
في بعلبك
في الضاحية

في الجنوب

وكلنا اليوم جنوب

لكن أرى فيما أرى أنك ضغت القصة وكنت سفاحاً في ضغطك للحدث فخرج كالصورة التي يخفف حجمها كثيراً ببرنامج ضاغط الحجوم

لك تحيتي

سعد رفعت الوردانى
14/09/2006, 08:01 AM
الأخ الفاضل والأديب المبدع /طارق
نقدك دائما يسعدنى أشعر أن هناك ثمة خيط روحى بيننا
شكرا للمرور الكريم على النص وشكرا على تعليقك الكريم
وهكذا هو فن القصة القصيرة فن سفاح يوصل الفكرة كالطبيب
الذى يمسك بمبضعه ويتجه صوب الألم مباشرة لإستئصاله
سعد الوردانى-قاص- وناقد -وكاتب

طارق شفيق حقي
24/09/2006, 09:52 PM
الأخ الفاضل والأديب المبدع /طارق
نقدك دائما يسعدنى أشعر أن هناك ثمة خيط روحى بيننا
شكرا للمرور الكريم على النص وشكرا على تعليقك الكريم
وهكذا هو فن القصة القصيرة فن سفاح يوصل الفكرة كالطبيب
الذى يمسك بمبضعه ويتجه صوب الألم مباشرة لإستئصاله
سعد الوردانى-قاص- وناقد -وكاتب


صدقت وأيم الله لكنك مقصر معنا

تحياتي لك