وائل
24/08/2006, 07:44 PM
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوشك ان تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة على قصعتها، قالوا: اومن قلة يارسول الله؟ قال (صلى الله عليه وسلم): بل انتم كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله المهابة من قلوب اعدائكم منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال (صلى الله عليه وسلم) : حب الدنيا وكراهية الموت).
لو نظرنا الى هذا الحديث الشريف نجد انه يتحدث عن واقع الامة الاسلامية هذه الايام فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال :
يوشك ان تتداعى عليكم الامم يقصد بها ان تجتمع عليكم امم الكفر لاحتلال اراضيكم ونهب مقدراتكم وهذا ما تقوم به امريكا خسفها الله ومسحها عن الوجود فهي تقوم بحشد الدول الغربيه ضد الاسلام والمسلمين بحجة مكافحة الارهاب .
كما تداعى الاكلة على قصعتها اي كما يتهاوى الجوعى ويدعو بعضهم بعضا على قصعتهم وفي ذلك كناية على النهمة الشديدة والطمع الشديد لأعداء المسلمين في خيرات المسلمين
اومن قلة نحن يا رسول الله قال صلى الله عليه وسلم بل انتم كثير ولكنكم كغثاء السيل
يقدر عدد المسلمين ب مليار وانصف فهم ولله الحمد كثيرون ولكنهم ورغم كثرتهم لا حول لهم ولا قوه فاصبحوا كغثاء السيل زبد النهر لا ينفع بشيء لا للري ولا للشرب فالمسلمون تهدر كرامتهم وتستباح دمائهم وتحتل اراضيهم من قبل الكفار والمسلمون لا يتحركون حتى وصل الامر بان تتم اهانة امة المليار ونصف مسلم بتلك الرسومات التي قام بها هؤلاء الخنازير للتطال نبينا صلى الله عليه وسلم اي ذل واي عار واي امتهان وصلنا له يا امة الاسلام .
ولينزعن الله المهابة من قلوب اعدائكم منكم).طبعا ولهذا اصبح الاعداء والكفار الغربيين لا يهابوننا ولا يحسبون لنا اي حساب لضعفنا وهواننا وقلة حيلتنا وخيانة حكامنا .
فاحتلوا اراضينا في فلسطين والعراق وافغانستان وذبحوا وقتلوا وشردوا واهانوا المسلمين في كل مكان فاصبحوا يتحكمون بنا وبثرواتنا وبعلومنا وديننا وديمقراطيتنا وشؤوننا الداخليه والخارجيه.
وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال (صلى الله عليه وسلم) : حب الدنيا وكراهية الموت
اصبحنا ضعفاء رغم قوتنا اذلاء رغم عزتنا فاحببنا الدنيا ونسينا الاخره فاين نحن اليوم من صلاح الدين الايوبي وعمر بن الخطاب الذان كانت ترتعب منهم الامم على بعد الاف الاميال اين نحن من المعتصم الذي حشد جيشا جرارا لسماعه صوت امراة مسلمة تستغيث به على بد الالاف الاميال .
فها هم نساء الاسلام يستنجدون ولا مجيب ولا معين ها هم اطفال الاسلام يبكون ابائهم في سجون الاحتلال .
ها هو رسولنا الكريم يهان على ايدي هؤلاء الاقزام الخنازير
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العزيز اللهم انصر امتك وامة نبيك صلى الله عليه وسلم واذل الكفر والكافرين امريكا والدنمارك واسرائيل :006:
اللهم امين
لو نظرنا الى هذا الحديث الشريف نجد انه يتحدث عن واقع الامة الاسلامية هذه الايام فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال :
يوشك ان تتداعى عليكم الامم يقصد بها ان تجتمع عليكم امم الكفر لاحتلال اراضيكم ونهب مقدراتكم وهذا ما تقوم به امريكا خسفها الله ومسحها عن الوجود فهي تقوم بحشد الدول الغربيه ضد الاسلام والمسلمين بحجة مكافحة الارهاب .
كما تداعى الاكلة على قصعتها اي كما يتهاوى الجوعى ويدعو بعضهم بعضا على قصعتهم وفي ذلك كناية على النهمة الشديدة والطمع الشديد لأعداء المسلمين في خيرات المسلمين
اومن قلة نحن يا رسول الله قال صلى الله عليه وسلم بل انتم كثير ولكنكم كغثاء السيل
يقدر عدد المسلمين ب مليار وانصف فهم ولله الحمد كثيرون ولكنهم ورغم كثرتهم لا حول لهم ولا قوه فاصبحوا كغثاء السيل زبد النهر لا ينفع بشيء لا للري ولا للشرب فالمسلمون تهدر كرامتهم وتستباح دمائهم وتحتل اراضيهم من قبل الكفار والمسلمون لا يتحركون حتى وصل الامر بان تتم اهانة امة المليار ونصف مسلم بتلك الرسومات التي قام بها هؤلاء الخنازير للتطال نبينا صلى الله عليه وسلم اي ذل واي عار واي امتهان وصلنا له يا امة الاسلام .
ولينزعن الله المهابة من قلوب اعدائكم منكم).طبعا ولهذا اصبح الاعداء والكفار الغربيين لا يهابوننا ولا يحسبون لنا اي حساب لضعفنا وهواننا وقلة حيلتنا وخيانة حكامنا .
فاحتلوا اراضينا في فلسطين والعراق وافغانستان وذبحوا وقتلوا وشردوا واهانوا المسلمين في كل مكان فاصبحوا يتحكمون بنا وبثرواتنا وبعلومنا وديننا وديمقراطيتنا وشؤوننا الداخليه والخارجيه.
وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال (صلى الله عليه وسلم) : حب الدنيا وكراهية الموت
اصبحنا ضعفاء رغم قوتنا اذلاء رغم عزتنا فاحببنا الدنيا ونسينا الاخره فاين نحن اليوم من صلاح الدين الايوبي وعمر بن الخطاب الذان كانت ترتعب منهم الامم على بعد الاف الاميال اين نحن من المعتصم الذي حشد جيشا جرارا لسماعه صوت امراة مسلمة تستغيث به على بد الالاف الاميال .
فها هم نساء الاسلام يستنجدون ولا مجيب ولا معين ها هم اطفال الاسلام يبكون ابائهم في سجون الاحتلال .
ها هو رسولنا الكريم يهان على ايدي هؤلاء الاقزام الخنازير
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العزيز اللهم انصر امتك وامة نبيك صلى الله عليه وسلم واذل الكفر والكافرين امريكا والدنمارك واسرائيل :006:
اللهم امين