سعد رفعت الوردانى
10/08/2006, 10:04 AM
قصة قصيرة... العصفور الصغير
مبادر..لديه سمات القائد..يجمع الأصدقاء فى ثوان معدودة ...يشكل فريق كرة القدم .........مباراة العصر كل يوم من الأشياء المقدسة لديه..............لديه قبول غير عادى حتى لدى فتيات الحى الذى نقطنه...............حقيقة كنا نغار منه عندما تبدأ فتيات الحى فى مغازلته ..خاصة عندما تقول له إحداهن عندما تكبر سأتزوجك..كنا نحبه كذلك... فهو الذى علمنا المبادأة والإقدام ورشق جنود الاحتلال بالحجارة .....يتسلق إحدى البنايات لإحضار الكرة التى قذفها أحدنا هناك فسقطت فى صحن الدار ....كان لا يأبه بلكزات العجائز عندما يهوى فى صحن الدار كالكرة التى سارع فى إحضارها .....الكرة التى كنا نلعب بها فارغة من الهواء...... رسم عليها الزمن تجاعيد كثيرة..تمنى لو كان لديه كرة مثل التى يشاهدها فى مباريات كأس العالم..استراحة قصيرة ونعاود اللعب من جديد..فجأة يغيب حسن عن الأنظار..وجوهنا جف عليها العرق النازف من الجبين إلا من الخطوط الملحية المرسومة على الخدود المتقدة كالجمر
نلاحظه نرمقه بعيوننا فى إبهار وهو ينطق الكرة التى وجدها بجوار حائط المنزل القريب..حقا كنا نغبطه لبراعته فى مداعبة الكرة كمحمود الخطيب ..كان يحبه ويحب أخلاقه..نسمع صوت انفجار شديد....نجرى صوب الصوت لنجد حسن أشلاء وقد ضاعت معالم وجهه الجميل..أمسك الفريق بالحجارة.......... اتجهنا صوب جنود الاحتلال .................نرشقهم بالحجارة بكل ما أوتينا من قوة.
مبادر..لديه سمات القائد..يجمع الأصدقاء فى ثوان معدودة ...يشكل فريق كرة القدم .........مباراة العصر كل يوم من الأشياء المقدسة لديه..............لديه قبول غير عادى حتى لدى فتيات الحى الذى نقطنه...............حقيقة كنا نغار منه عندما تبدأ فتيات الحى فى مغازلته ..خاصة عندما تقول له إحداهن عندما تكبر سأتزوجك..كنا نحبه كذلك... فهو الذى علمنا المبادأة والإقدام ورشق جنود الاحتلال بالحجارة .....يتسلق إحدى البنايات لإحضار الكرة التى قذفها أحدنا هناك فسقطت فى صحن الدار ....كان لا يأبه بلكزات العجائز عندما يهوى فى صحن الدار كالكرة التى سارع فى إحضارها .....الكرة التى كنا نلعب بها فارغة من الهواء...... رسم عليها الزمن تجاعيد كثيرة..تمنى لو كان لديه كرة مثل التى يشاهدها فى مباريات كأس العالم..استراحة قصيرة ونعاود اللعب من جديد..فجأة يغيب حسن عن الأنظار..وجوهنا جف عليها العرق النازف من الجبين إلا من الخطوط الملحية المرسومة على الخدود المتقدة كالجمر
نلاحظه نرمقه بعيوننا فى إبهار وهو ينطق الكرة التى وجدها بجوار حائط المنزل القريب..حقا كنا نغبطه لبراعته فى مداعبة الكرة كمحمود الخطيب ..كان يحبه ويحب أخلاقه..نسمع صوت انفجار شديد....نجرى صوب الصوت لنجد حسن أشلاء وقد ضاعت معالم وجهه الجميل..أمسك الفريق بالحجارة.......... اتجهنا صوب جنود الاحتلال .................نرشقهم بالحجارة بكل ما أوتينا من قوة.