سمير الأمير
06/08/2006, 10:07 AM
قمة للشعوب العربية.. ذلك أفضل بقلم/ سمير الأمير
أعتقد أن القمة أصبحت عبئاً على الشعوب العربية حيث تنفق الأموال الضخمة لتأمين الوفود الذين يذهبون ويجيئون وهم يعلمون أنهم لن يفعلوا شيئاً حقيقياً لمواجهة الخطر الذى أصبح يهددنا بالفناء ، بل يعلمون أنهم يذهبون ليساهموا فى لعبة تضليل شعوبهم
والذين رفضوا القمة من القادة لديهم مبررات قوية إذ يعرفون أنهم لا يملكون لا لشعوبهم ولا لأنفسهم ضراً ولا نفعاً لكنهم على الأقل يمتلكون بعض الخجل الذى جعلهم يفضلون القعود على الذهاب إلى المكلمة التى تشبه جلسات العلاج النفسى.
ولكن المشكلة تكمن فيمن يذهبون ليساهموا فى خداع أنفسهم وخداع شعوبهم ولا يمكن لأى قمة قادمة أن تنجح إلا إذا سبقها اعتراف الحكومات العربية التى لازال بها بقية من شرف بالدورالذى لعبته فى القضاء على النظام العربى وإعلان رغبتها فى مقاومة المشاريع الأمريكية والصهيونية ومصالحة الشعوب العربية ودعوتها للمشاركة فى بناء نظام عربى ديموقراطى جديد حتى وإن أدى ذلك إلى رحيل تلك الحكومات لأن الوطن أكبر من كل الحكومات والحفاظ عليه أهم من الحفاظ على الكراسى التى سوف لا تصمد إذا انهار ماتبقى من البناء العربى وأنا أعرف طبعاً أن ما أقوله يعد خيالاً وشططاً فهؤلاء الخونة لن يعترفوا بجرائمهم التى ارتكبوها فى حق مواطنيهم عندما حولوا شعوبهم إلى مجرد هلافيت يسعون لإطعام أبنائهم
بعد أن سيطر الحكام على كل مقدراتنا الإقتصادية وشردوا آلاف العمال عبر سياسة الخصخصة واعادة هيكلة الإقتصاد والأوطان لتتوافق مع مشروع الشرق الأوسط الجديد الذى تقوده اسرائيل عن طريق عملائها بهدف ضرب المقاومة ومسخ الهوية الوطنية للشعوب وتحويلها إلى قطعان تسعى لسد الرمق وتقبل بقدرها ودورها كقطعان فى ظل السيادة الإسرائيلية التى لا تقبل بأقل من تعيين الحكام ليسهل التعامل معهم أو منحهم شهادة الأيزو إن هم اثبتوا خضوعهم وولاءهم للسيد القصير القابع فى البيت الأبيض وللسيدة التى تطير فوق الجثث كالذبابة والتى لو تذكرت ما فعلوه بأجدادها لاحتقرت نفسها القبيحة
من هنا اقترح ألا تكون القمة للرؤساء والملوك الذين لا يستحقون كلمة( قمة)، ربما يجدر بهم أن يجتمعوا فى مؤتمر عنوانه ( الحضيض) بعد أن تسربت الأنباء عن موافقة بعضهم على ضرب لبنان، القمة إذن يجب أن يغيب عنها كل المتخازلين وملوك البيزنيس ووكلاء الشركات متعدةة الجنسية حتى لوكان منهم من يحمل لقب جلالة الملك أو فخامة الرئيس لأنه لا جلالة ولا فخامة لهؤلاء بعد أن باعوا شعوبهم وفرطوا فى استقلال أمتهم .
القمة إذن ينبغى أن تكون للمقاومين ورافضى الخنوع والاستسلام الذين يحملون فى عقولهم وقلوبهم أمل التحرير ، القمة يجب أن تكون لممثلى الأحزاب والنقابات وفصائل المقاومة فى ربوع الوطن العربى ، أما هؤلاء الحكام فيمكن تحنيطهم ووضعهم فى المتاحف
حتى تتفرج عليهم الأجيال القادمة التى لا أظن أنها قادمة طالما ظل هؤلاء التجار فى سدة الحكم.
أعتقد أن القمة أصبحت عبئاً على الشعوب العربية حيث تنفق الأموال الضخمة لتأمين الوفود الذين يذهبون ويجيئون وهم يعلمون أنهم لن يفعلوا شيئاً حقيقياً لمواجهة الخطر الذى أصبح يهددنا بالفناء ، بل يعلمون أنهم يذهبون ليساهموا فى لعبة تضليل شعوبهم
والذين رفضوا القمة من القادة لديهم مبررات قوية إذ يعرفون أنهم لا يملكون لا لشعوبهم ولا لأنفسهم ضراً ولا نفعاً لكنهم على الأقل يمتلكون بعض الخجل الذى جعلهم يفضلون القعود على الذهاب إلى المكلمة التى تشبه جلسات العلاج النفسى.
ولكن المشكلة تكمن فيمن يذهبون ليساهموا فى خداع أنفسهم وخداع شعوبهم ولا يمكن لأى قمة قادمة أن تنجح إلا إذا سبقها اعتراف الحكومات العربية التى لازال بها بقية من شرف بالدورالذى لعبته فى القضاء على النظام العربى وإعلان رغبتها فى مقاومة المشاريع الأمريكية والصهيونية ومصالحة الشعوب العربية ودعوتها للمشاركة فى بناء نظام عربى ديموقراطى جديد حتى وإن أدى ذلك إلى رحيل تلك الحكومات لأن الوطن أكبر من كل الحكومات والحفاظ عليه أهم من الحفاظ على الكراسى التى سوف لا تصمد إذا انهار ماتبقى من البناء العربى وأنا أعرف طبعاً أن ما أقوله يعد خيالاً وشططاً فهؤلاء الخونة لن يعترفوا بجرائمهم التى ارتكبوها فى حق مواطنيهم عندما حولوا شعوبهم إلى مجرد هلافيت يسعون لإطعام أبنائهم
بعد أن سيطر الحكام على كل مقدراتنا الإقتصادية وشردوا آلاف العمال عبر سياسة الخصخصة واعادة هيكلة الإقتصاد والأوطان لتتوافق مع مشروع الشرق الأوسط الجديد الذى تقوده اسرائيل عن طريق عملائها بهدف ضرب المقاومة ومسخ الهوية الوطنية للشعوب وتحويلها إلى قطعان تسعى لسد الرمق وتقبل بقدرها ودورها كقطعان فى ظل السيادة الإسرائيلية التى لا تقبل بأقل من تعيين الحكام ليسهل التعامل معهم أو منحهم شهادة الأيزو إن هم اثبتوا خضوعهم وولاءهم للسيد القصير القابع فى البيت الأبيض وللسيدة التى تطير فوق الجثث كالذبابة والتى لو تذكرت ما فعلوه بأجدادها لاحتقرت نفسها القبيحة
من هنا اقترح ألا تكون القمة للرؤساء والملوك الذين لا يستحقون كلمة( قمة)، ربما يجدر بهم أن يجتمعوا فى مؤتمر عنوانه ( الحضيض) بعد أن تسربت الأنباء عن موافقة بعضهم على ضرب لبنان، القمة إذن يجب أن يغيب عنها كل المتخازلين وملوك البيزنيس ووكلاء الشركات متعدةة الجنسية حتى لوكان منهم من يحمل لقب جلالة الملك أو فخامة الرئيس لأنه لا جلالة ولا فخامة لهؤلاء بعد أن باعوا شعوبهم وفرطوا فى استقلال أمتهم .
القمة إذن ينبغى أن تكون للمقاومين ورافضى الخنوع والاستسلام الذين يحملون فى عقولهم وقلوبهم أمل التحرير ، القمة يجب أن تكون لممثلى الأحزاب والنقابات وفصائل المقاومة فى ربوع الوطن العربى ، أما هؤلاء الحكام فيمكن تحنيطهم ووضعهم فى المتاحف
حتى تتفرج عليهم الأجيال القادمة التى لا أظن أنها قادمة طالما ظل هؤلاء التجار فى سدة الحكم.