المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنا وقطتي



طارق شفيق حقي
30/10/2004, 09:42 PM
http://www.merbad.org/tareknew/img/imgnews/a9.jpg

أنا وقطتي

قطتي آه من قطتي
البارحة وحين أردت الترحيب بالأعضاء الجدد في الواحة
وكأنها غارت منهم , قفزت إلى حجري وأنا أعد الموضوع وبدأت تمنعني من الكتابة
هذه قطتي هي قطتي (أكرهها واشتهي وصلها يقول نزار قباني مشبها حبيبته بالقطة)
ليس لي اليوم صديق غيرها حين أبدا العمل في المربد تجلس قريبا من رجلي
وتمؤ وتمؤ: أن أطعمني, وإذ أعرف أنها تريد إزعاجي فأتجاهلها وإذ بها تبدأ
بلعق قدمي ومن ثم تعضها وتخرمشها مداعبة
وإذا رأت يدي تتدلى متعبة من الكتابة تقفز لتعضها********
الآن موقف أبي وأمي منها




********

http://www.merbad.org/tareknew/img/imgnews/as.jpg
أمي: ما فتأت تريد أن تطردها مذ كانت صغيرة وإذا كنت دائما أقول لها يا أمي"" دخلت امرأة النار في هرة حبستها"" كانت تسكت راضية , وحين كنت أطعهما واترك المائدة بعد منادتها لي , تنهرني أمي :أكمل طعامك يا بني أتركها إنها حيوان يأكل كل شيء .
فأقول لها ممازحا يا أمي دخلت امرأة النار في هرة حبستها..؟؟ وأصبحت هذه الكلمات ملاذا لأي عمل أقوم به من أجل الهرة.

*******
أبي ما برح يطردها كلما دخلت الغرفة ويقول لي لا تحملها ,لا تضع يدك عليها إنها تنقل الأمراض

هنا لم انجح في أخبار أبي قصة المرآة, حيث أني لا أعرف قصة لرجل دخل النار فكنت أطردها على غير رضى
ثم بعدها بدأت أخبره عن أبو هريرة رضي الله عنه , إذ سماه الرسول صلى الله عليه وسلم أبو هريرة لهرة كان يحملها...""!
من حينها صار والدي يجلب لها زوائد اللحم من اللحام , كذلك أمي أصبحت تسر لها إذ تراها تتمطى كي تصل ليدي وأنا أكتب على جهازي .
أما أنا فكنت مسرورا جدا إذ حققت ما أريد وبرضا الوالدين
*****
دعكم الآن من قطتي التي ما كانت إلا جسرا للوصول إلى هذه الأسلوب وهذه المعاني
أعتقد أن على الكاتب أن يستوعب عقول من حوله
http://www.merbad.org/tareknew/img/imgnews/aaa.jpg

وبقليل من المرح يمتص غضب الآخرين وتحسسهم من أمر ما


مثلا أخبركم بهذا الخبر: قالت لي أمي غاضبة: لما لم تأخذ معك السجادة إلى القامشلي ( وهي مدينة كبيرة نسبيا تبعد 100 كلم عن مدينتي ) فقلت لها : أنا متى(وكعادتي أنسى ما تطلبه مني ).
فقالت: اليوم ذهبت ولم تأخذ مع ك السجادة كي تكف جانبها . قلت لها يا أمي لقد بقيت أربع ساعات في الصناعة أصلح السيارة تحت الشمس وتحت المطر بالله عليك كيف لي بالوقت الكافي.
فإذ بها صمتت تفكر بكلامي, ثم ضحكت وقالت كيف ذلك تحت الشمس وتحت المطر ونسيت السجادة
وأخذت تضحك.
أضحكوا معي أضحك الله سنكم وأخبروني ما كنتم ستفعلون.
تحياتي للجميع