مروان قدري عثمان مكانسي
03/08/2006, 03:44 AM
لغتنا العربية بحر زاخر لا حدود له ، وأي سابح ماهر مهما أوتي من خبرة في التجديف أو الغوص ، فلن يستطيع بلوغ أعماقه ، وكل من صادق القلم وصاحبه لا يجاوز الشطآن المفعمة المترعة بأطيب الألفاظ وأجمل الأساليب .
والأديب الذي تشغله حالة الأمة التي نحن جزء من نسيجها ، يهزه كل شواظ يتطاير نحوها ، بل يحاول أن يطفئه حتى بجسده ، ولكن ضمن حدود وضعها الشارع سبحانه وتعالى ، بمعنى : لايمكن ونحن في أتون الحادثات أن نتفوه بكلمة فيها مساس بالدين أو العقيدة أو الغمز واللمز بهذه الشخصية أو تلك ، ولا عذر لأحد ـ فيما أرى ـ ان يأخذه الانفعال والتأثر فتتطاير من شفتيه كلمات لا تليق بالإنسان العاقل ، فما بالك بالأديب ؟
والشديد حقاً من يملك نفسه عند الغضب ـ كما جاء في الأثر ـ والكلمة الهادئة الموزونة تؤتي أكلها أكثر من الكلمة السريعة الطائشة .
فما أجدر الأدباء اليوم أن يصوروا لنا بأقلامهم حقيقة ما يجري على الساحات العربية والإسلامية لتكون نصوصهم وثائق هامة يستلهم منها أبناؤنا تاريخ أمتنا الراهن وحجم العواصف والزلازل والبراكين التي تجتاحها من مستنقعات الإجرام ومدعي الديمقراطية والمساواة والحرية .
إن ما يجري في لبنان والعراق وفلسطين و... مؤامرة دُبِّرَ لها بليل وليست وليدة الصدفة وإنما هي طوفان لإغراق أمتنا في وحول لا مناص منها ولا مهرب .
ألا أيها الأدباء سلوا أقلامكم ، أخرجوها من أغمادها ، وسطروا لنا المشاهد الوحشية المقززة التي تدور على أرضنا الغالية ، فجهاد الأقلام ليس بأقل من جهاد السهام .
والأديب الذي تشغله حالة الأمة التي نحن جزء من نسيجها ، يهزه كل شواظ يتطاير نحوها ، بل يحاول أن يطفئه حتى بجسده ، ولكن ضمن حدود وضعها الشارع سبحانه وتعالى ، بمعنى : لايمكن ونحن في أتون الحادثات أن نتفوه بكلمة فيها مساس بالدين أو العقيدة أو الغمز واللمز بهذه الشخصية أو تلك ، ولا عذر لأحد ـ فيما أرى ـ ان يأخذه الانفعال والتأثر فتتطاير من شفتيه كلمات لا تليق بالإنسان العاقل ، فما بالك بالأديب ؟
والشديد حقاً من يملك نفسه عند الغضب ـ كما جاء في الأثر ـ والكلمة الهادئة الموزونة تؤتي أكلها أكثر من الكلمة السريعة الطائشة .
فما أجدر الأدباء اليوم أن يصوروا لنا بأقلامهم حقيقة ما يجري على الساحات العربية والإسلامية لتكون نصوصهم وثائق هامة يستلهم منها أبناؤنا تاريخ أمتنا الراهن وحجم العواصف والزلازل والبراكين التي تجتاحها من مستنقعات الإجرام ومدعي الديمقراطية والمساواة والحرية .
إن ما يجري في لبنان والعراق وفلسطين و... مؤامرة دُبِّرَ لها بليل وليست وليدة الصدفة وإنما هي طوفان لإغراق أمتنا في وحول لا مناص منها ولا مهرب .
ألا أيها الأدباء سلوا أقلامكم ، أخرجوها من أغمادها ، وسطروا لنا المشاهد الوحشية المقززة التي تدور على أرضنا الغالية ، فجهاد الأقلام ليس بأقل من جهاد السهام .