المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المؤرخ الكبير نقولا زيادة يرحل في عامه التاسع والتسعين



فؤاد بوعلي
29/07/2006, 12:15 AM
في أجواء الحرب على لبنان افاق المثقفون يوم أمس على خبر وفاة المؤرخ الكبير الدكتور نقولا زيادة الذي وافته المنية ببيروت يوم الخميس السابع والعشرين من تموز/ يوليو، عن سن تناهز التاسعة والتسعين قضاها في البحث والعطاء العلميين وتم تأبينه في في الكنيسة الأورثوذكسية المعروفة في شارع المكحول في رأس بيروت.

ولد نقولا زيادة في الثاني من ديسمبر عام 1907 في دمشق من أبوين فلسطينيين. وفي عام 1924 أنهى دراسته في دار المعلمين الابتدائية في القدس، وبقي في سلك التعليم حتى عام 1991. حيث تنقل في التعليم في مراحل مختلفة من معلم في مدرسة قرية في ترشيحا (قضاء عكا) إلـى مدرّس في مدرسة عكا الثانوية ( 1925 - 1935) فأستاذ بالكلية العربية في القدس (1939 - 1947) فأستاذ بالجامعة الأمريكية في بيروت ( 1949 - 1973) وفي جامعة القديس والجامعة اللبنانية في بيروت والجامعة الأردنية في عمّان، وفي كلية اللاهوت للشرق الأدنى في بيروت (1973 - 1991). و في عام 1939 نال البكالوريوس في التاريخ القديم من جامعة لندن وفي جامعة ميونيخ بألمانيا .

وتابع بعدها دراسة التاريخ القديم وتاريخ العرب في الكلية العربية والكلية الرشيدية. وفي 1950 نال شهادة الدكتوراه عن رسالته (سوريا في العصر المملوكي الأول). وفي عام 1949التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت، وظل يدرس فيها حتى سنة 1973، بعد ذلك عمل في معاهد وجامعات عديدة.

ومنذ 1943 تاريخ صدور أول كتاب له بعنوان (روّاد الشرق العربي في العصور الوسطى) تبحر في فنون التاريخ حتى وصلت دراساته التاريخية الموسوعية نحو أربعين كتاباً.

صالح المانسي
26/12/2009, 10:32 PM
يعتبر المؤرخ نقولا زيادة من أهم من كتبوا التاريخ في العالم العربي قدم الكثير لمن يهمهم التوثيق كان وسيضل مرجعا قيما لطالبي هذا النوع من العلوم الذي ألف فيه أكثر من خمسة وثلاثون كتابا ترك فراغا في الساحة العربية يصعب ملأه وتلك مشية الله فلكل أجل كتاب.

غير مسجل
23/05/2010, 11:54 AM
بسم الله الرحمان الرحيم
في الحقيقة لايذكر اسم نقولا زيادة إلا وترتسم في ذهني صورة ذلك الشيخ الذي دأبت على القراءة له عبر مجلة العربي وهو لا يكل ولا يمل رغم تقدم السن فترجع بي الأفكار إلى زمن علمائنا الموسوعيين الذين لو حسبنا أعمارهم وإنتاجاتهم لوجدنا أنه من المستحيل أن نصدق تصور تلك الهمة التي كانت تحتضنها أجسامهم.
لي طلب - إن أمكن تلبيته- وهو تحميل كتب للمؤرخ نقولا زيادة عرفانا وتقديرا لجهوده في خدمة العلم
وشكرا لكل القائمين على هذا الموقع الرائع