آمنت بالنار لا إثما و معصية

[يحيى السماوي]

آمنت بالنار لا إثما و معصية






الى كل الإستشهاديين الذين جعلوا من أضلاعهم رماحاً في صدور الغزاة






مُــســافــــرٌ عَــبـَـــرَ الــدنـيـــا ولـــم يَـجـُــــبِ


إلاّ مــســـافــــة َأجـــفـــــان ٍمـــن الــهُــــــدُبِ




صـلـّـى وَسَـــلَّ يــقـــيــنَ الــعــزم ِيــشــحـــذُهُُ


جـمـرٌ مـن الـثـأر ِفـي ريـح ٍ مـن الـغـَضَـبِ(1)




تـَـمــاثـَـــلا عــنـــدَهُ فــي ظِــــلَّّ نــخــوتــِـــــهِ


تــاجٌ مــن الــجــلـــدِ أو نـَـعـْــلٌ مــن الــذَهَََــبِ




رأى الـــحــيـــاة َمــواتـــاً فــاسْــتـَـخــارَ ردىً


حـيـّـاً حـيــاة َرفـيــفِ الـضــوءِ فـي الـشُـهُــبِ




فـصـاحَ بـالأرضِ: شِـقـّي الـقـبـرَ وانـتـظــري


ما سـوفَ تـحـصــدُ أضـلاعــي مـن الـحَـطـَـبِ




وصــاحَ بـالـدهــــرِ: قِــفْ حـتــى يـُطِــلََّ غـــدٌ


صافـي المـرايـا كـدمـع ِالعـشـق ِوالََوصَـبِ(2)






مـشـى وفـي دمِـــهِ يـمـشــي الـهــدى طـَلِـقـــاً


مـشـيَ الـيَــراع ِيـخــط ُّالـحــرفَ فـي الـكُـتـُـبِ




سَــلََََّ الـضـلـــوعَ رمــاحـــاً.. ثـُــمَََّ فـَـجـَّــرَهـــا


مــا بـيـــن مُـنْـتـَهـِــكٍ عـرضــاً وَمُـغْـتـَـصِـــبِ




٭٭٭٭٭


يــا مـنـقــذي مــن وحـــول ِالــعــار ِيــا بَـطـَلاً


جــازَ الـرجــولــة َ فـيـنــا وهــو بـَعـْـدُ صَـبـــي




ويـــا مُــقـيـــلَ عــثـــار ِالــقـــوم ِفــي زَمَــــنٍ


بــاتَ الــجــهـــادُ بــهِ ضــربـــاً مــن الـلَـغَـــبِ




أفــــدي لِـضِــلـْـعـِــك أبـــواقــــاً و ألــسِــنـَـــةً


ما جَــيـَّّـشَــتْ غــيــرَ أفـْــواج ٍمــن الــخـُطـَـبِ




آمــنــتُ بــالــنــارِِ لا إثــمــــاً و مــعــصــيــــةً


فـَقـَـدْ خـُـلِــقـْـتُ حـنــيــفَ الـطــبـع ِ والـطـَلـَبِ






مـــا دام أنََّ حـــديــــدَ الــظــلــــم ِتـَـصْــهَــــرُهُ


نـــارُ الــجــهـــادِ فــقــد آمــنــتُ بــالــلـَـهــَــبِ




٭٭٭٭٭




تـَـبََّ الـقــنــوط ُ.. وَتـَبََّ الــحِــلـْـمُ مـن سـبــبِ


لـقــائـــل ٍدَعْ مــثـــارَ الـــنـَـقـْــع ِ واجـْــتـَـنِــبِ




مــا قــالَ رَبـُُّـكَ: إجـْـنـَـــحْ لــلــســــلام ِعــلـــى


ذُلًّ .. ولا كــانَ أوصــى بــالــخــنــوع ِنــبــي!




جــاز الـزُُّبــى خـَوفـُنــا حـتــى لـقــد خـَجـِلـَـتْ


ســيــوفـُـنــا مــن أيــاديــنــا بـِـمـُـضْــطـَـــربِ




تــشـكــو الـمــروءة ُمــن غـَـيًّ وقــد ثـَكـُلـَــتْ


شَـهــامـَــة ٌ واسـتــغــاثَ الـصــدقُُ بـالـكـَــذِبِ




تـخـشــى سـفـائِــنـُـنـــا الـحَـيـْـرى ربــابــنـــة ً


زاغـــوا بــهــا بـيــن ديــجـــور ٍوَمـُـنـْـقـَـلـَــبِ




الــثــائــرونَ ولــكـــنْ فــي مــخــابـِـئــهـــــــم


والــذائــدونَ ولــكــــن عــن سَــنــا الــرُتـَـــبِ






الـفــاتـحـــونَ ولـكــــنْ مـــن عـواصِـمـهـِـــــم


أبــوابـَـهـُــمْ و مــغــانـيـهـــم لـِـمُــغـْـتـَـصـِـبِ!




تـَخـَشَََّـبـوا كـ «كراسـيـهـم» .. مـتـى نـَبَـضَـتْ


كـرامـة ٌفـي عــروق ِالـصَـخـْـر ِوالـخـَشـَـــبِِ؟




وفـاســـد ٍهـِمـَمــاً أســدى نــصــيــحَــتـَـــــــهُ:


إنََّ الـتـَـوَسُُّــلََ يـُغـْـنـيــنــا عــن الـعـُضُــبِ(4)




٭٭٭٭٭




تـَشــابَـهـــا فــي دُجـــى هــذا الـقــنــوطِ خـَنــاً


وَعـِــزََّة ٌ.. واســتـــوى نـُـكْــــرٌ وذو حَــسَـــبِ




يــا أُمـَّـة َاللـهِ خــافــي اللـه .. فـاحْــتـَـطــبـــي


دَغـْـلَ الــخــنـــوع ِبـِـحَــدَّّ الــجُــرََّد ِالــقـُـضُـبِ




إن لــم نـكــن حـاطـبــي أشـــلاءِ ذي طـَـمَــــع ٍ


دامــي الـيـديـــن ِلـئــيــم ِالـطـبــع ِنـُحْـتـَطـَــبِ




٭٭٭٭٭
(1) شحذ السكين: براه وحده

(2) الوصب: المرض من صبابة

(3) اللغب: الحديث الكاذب

(4) اشارة الى احد وزراء الخارجية العرب صرح في واشنطن قائلا: ليست لدينا القوة نحن في الوقت الراهن امة لا تستطيع مساعدة الفلسطينيين في نزاعم مع اسرائيل وعلينا ان نتوسل الى الامريكان للتوصل الى تسوية.

[ثروت سليم]

آمنت بالنار لا إثما و معصية






الى كل الإستشهاديين الذين جعلوا من أضلاعهم رماحاً في صدور الغزاة






مُــســافــــرٌ عَــبـَـــرَ الــدنـيـــا ولـــم يَـجـُــــبِ


إلاّ مــســـافــــة َأجـــفـــــان ٍمـــن الــهُــــــدُبِ




صـلـّـى وَسَـــلَّ يــقـــيــنَ الــعــزم ِيــشــحـــذُهُُ


جـمـرٌ مـن الـثـأر ِفـي ريـح ٍ مـن الـغـَضَـبِ(1)




تـَـمــاثـَـــلا عــنـــدَهُ فــي ظِــــلَّّ نــخــوتــِـــــهِ


تــاجٌ مــن الــجــلـــدِ أو نـَـعـْــلٌ مــن الــذَهَََــبِ




رأى الـــحــيـــاة َمــواتـــاً فــاسْــتـَـخــارَ ردىً


حـيـّـاً حـيــاة َرفـيــفِ الـضــوءِ فـي الـشُـهُــبِ




فـصـاحَ بـالأرضِ: شِـقـّي الـقـبـرَ وانـتـظــري


ما سـوفَ تـحـصــدُ أضـلاعــي مـن الـحَـطـَـبِ




وصــاحَ بـالـدهــــرِ: قِــفْ حـتــى يـُطِــلََّ غـــدٌ


صافـي المـرايـا كـدمـع ِالعـشـق ِوالََوصَـبِ(2)






مـشـى وفـي دمِـــهِ يـمـشــي الـهــدى طـَلِـقـــاً


مـشـيَ الـيَــراع ِيـخــط ُّالـحــرفَ فـي الـكُـتـُـبِ




سَــلََََّ الـضـلـــوعَ رمــاحـــاً.. ثـُــمَََّ فـَـجـَّــرَهـــا


مــا بـيـــن مُـنْـتـَهـِــكٍ عـرضــاً وَمُـغْـتـَـصِـــبِ




٭٭٭٭٭


يــا مـنـقــذي مــن وحـــول ِالــعــار ِيــا بَـطـَلاً


جــازَ الـرجــولــة َ فـيـنــا وهــو بـَعـْـدُ صَـبـــي




ويـــا مُــقـيـــلَ عــثـــار ِالــقـــوم ِفــي زَمَــــنٍ


بــاتَ الــجــهـــادُ بــهِ ضــربـــاً مــن الـلَـغَـــبِ




أفــــدي لِـضِــلـْـعـِــك أبـــواقــــاً و ألــسِــنـَـــةً


ما جَــيـَّّـشَــتْ غــيــرَ أفـْــواج ٍمــن الــخـُطـَـبِ




آمــنــتُ بــالــنــارِِ لا إثــمــــاً و مــعــصــيــــةً


فـَقـَـدْ خـُـلِــقـْـتُ حـنــيــفَ الـطــبـع ِ والـطـَلـَبِ






مـــا دام أنََّ حـــديــــدَ الــظــلــــم ِتـَـصْــهَــــرُهُ


نـــارُ الــجــهـــادِ فــقــد آمــنــتُ بــالــلـَـهــَــبِ




٭٭٭٭٭




تـَـبََّ الـقــنــوط ُ.. وَتـَبََّ الــحِــلـْـمُ مـن سـبــبِ


لـقــائـــل ٍدَعْ مــثـــارَ الـــنـَـقـْــع ِ واجـْــتـَـنِــبِ




مــا قــالَ رَبـُُّـكَ: إجـْـنـَـــحْ لــلــســــلام ِعــلـــى


ذُلًّ .. ولا كــانَ أوصــى بــالــخــنــوع ِنــبــي!




جــاز الـزُُّبــى خـَوفـُنــا حـتــى لـقــد خـَجـِلـَـتْ


ســيــوفـُـنــا مــن أيــاديــنــا بـِـمـُـضْــطـَـــربِ




تــشـكــو الـمــروءة ُمــن غـَـيًّ وقــد ثـَكـُلـَــتْ


شَـهــامـَــة ٌ واسـتــغــاثَ الـصــدقُُ بـالـكـَــذِبِ




تـخـشــى سـفـائِــنـُـنـــا الـحَـيـْـرى ربــابــنـــة ً


زاغـــوا بــهــا بـيــن ديــجـــور ٍوَمـُـنـْـقـَـلـَــبِ




الــثــائــرونَ ولــكـــنْ فــي مــخــابـِـئــهـــــــم


والــذائــدونَ ولــكــــن عــن سَــنــا الــرُتـَـــبِ






الـفــاتـحـــونَ ولـكــــنْ مـــن عـواصِـمـهـِـــــم


أبــوابـَـهـُــمْ و مــغــانـيـهـــم لـِـمُــغـْـتـَـصـِـبِ!




تـَخـَشَََّـبـوا كـ «كراسـيـهـم» .. مـتـى نـَبَـضَـتْ


كـرامـة ٌفـي عــروق ِالـصَـخـْـر ِوالـخـَشـَـــبِِ؟




وفـاســـد ٍهـِمـَمــاً أســدى نــصــيــحَــتـَـــــــهُ:


إنََّ الـتـَـوَسُُّــلََ يـُغـْـنـيــنــا عــن الـعـُضُــبِ(4)




٭٭٭٭٭




تـَشــابَـهـــا فــي دُجـــى هــذا الـقــنــوطِ خـَنــاً


وَعـِــزََّة ٌ.. واســتـــوى نـُـكْــــرٌ وذو حَــسَـــبِ




يــا أُمـَّـة َاللـهِ خــافــي اللـه .. فـاحْــتـَـطــبـــي


دَغـْـلَ الــخــنـــوع ِبـِـحَــدَّّ الــجُــرََّد ِالــقـُـضُـبِ




إن لــم نـكــن حـاطـبــي أشـــلاءِ ذي طـَـمَــــع ٍ


دامــي الـيـديـــن ِلـئــيــم ِالـطـبــع ِنـُحْـتـَطـَــبِ




٭٭٭٭٭
(1) شحذ السكين: براه وحده

(2) الوصب: المرض من صبابة

(3) اللغب: الحديث الكاذب

(4) اشارة الى احد وزراء الخارجية العرب صرح في واشنطن قائلا: ليست لدينا القوة نحن في الوقت الراهن امة لا تستطيع مساعدة الفلسطينيين في نزاعم مع اسرائيل وعلينا ان نتوسل الى الامريكان للتوصل الى تسوية.








مــا قــالَ رَبـُُّـكَ: إجـْـنـَـــحْ لــلــســــلام ِعــلـــى



ذُلًّ .. ولا كــانَ أوصــى بــالــخــنــوع ِنــبــي!





جــاز الـزُُّبــى خـَوفـُنــا حـتــى لـقــد خـَجـِلـَـتْ



ســيــوفـُـنــا مــن أيــاديــنــا بـِـمـُـضْــطـَـــربِ





تــشـكــو الـمــروءة ُمــن غـَـيًّ وقــد ثـَكـُلـَــتْ



شَـهــامـَــة ٌ واسـتــغــاثَ الـصــدقُُ بـالـكـَــذِبِ





تـخـشــى سـفـائِــنـُـنـــا الـحَـيـْـرى ربــابــنـــة ً



زاغـــوا بــهــا بـيــن ديــجـــور ٍوَمـُـنـْـقـَـلـَــبِ





الــثــائــرونَ ولــكـــنْ فــي مــخــابـِـئــهـــــــم



والــذائــدونَ ولــكــــن عــن سَــنــا الــرُتـَـــبِ
يحي السماوي
*************

غضبٌ عارم في صدر الشاعر عله يُحركَ جبالَ الجليدِ



في صدور جبالِنا؟



تذكرتُ قول َ شاعرٍ ثائر آخر يقول:



إغضب فإن النفوسَ اشتاقت الغضبَا



ورُدَنا..... رُدَنا....... يا سيدي عربا



وأضرم النارَ فينا فهي خامـــــدةٌ



من ألفِ عامٍ وبَدِلْ ثلجنا لهبــــا



وقُلْ لها بلسانٍ غيرِ ذي عــــِوجٍٍ



لا يُسْتَرَد بغير السيفِ ما سُلِبــَا



المبدعة : سما :

احسنتِ الأختيار تحياتي لكِ وتقديري لأخي يحي السماوي ..

[بنت الشهباء]

الشاعر المتألّق الكريم الفاضل


يحيى السماوي


يسعدنا أن نرى معنا حرفاً نابضاً حيّاً , وقلما صارخاً قوياً

لا يهاب من خذلوه من المنافقين الجبناء , والأذلاء المراوغين

الذين باعوا دينهم ووطنهم في سبيل أن يحافظوا على عروشهم


لكن الله لن يدعهم

ما دام هناكَ رجال من أمتّي عاهدوا الله على أن يبذلوا كل ما في حياتهم

في سبيل نصرة أمتهم

وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب سينقلبون


سلّم الله يراعكَ الصادح بكلمة الحق

[طارق شفيق حقي]

الى كل الإستشهاديين الذين جعلوا من أضلاعهم رماحاً في صدور الغزاة



الحمد لله رب العالمين يوم عادت كلمات الجهاد لقاموس الشعراء والكتاب والخطباء

الحمد لله رب العالمين يوم عادت فريضة الله في أرضه وعبيده وجنده



وصــاحَ بـالـدهــــرِ: قِــفْ حـتــى يـُطِــلََّ غـــدٌ



صافـي المـرايـا كـدمـع ِالعـشـق ِوالََوصَـبِ(2)


روعة الصور صافي المرايا كدمع العشق والوصب
وبيان عقائدي يقول الشاعر :


تـَـبََّ الـقــنــوط ُ.. وَتـَبََّ الــحِــلـْـمُ مـن سـبــبِ



لـقــائـــل ٍدَعْ مــثـــارَ الـــنـَـقـْــع ِ واجـْــتـَـنِــبِ





مــا قــالَ رَبـُُّـكَ: إجـْـنـَـــحْ لــلــســــلام ِعــلـــى



ذُلًّ .. ولا كــانَ أوصــى بــالــخــنــوع ِنــبــي!



رسالة وصواريخ تصيب عروش الخونة


تـَخـَشَََّـبـوا كـ «كراسـيـهـم» .. مـتـى نـَبَـضَـتْ



كـرامـة ٌفـي عــروق ِالـصَـخـْـر ِوالـخـَشـَـــبِِ؟





وفـاســـد ٍهـِمـَمــاً أســدى نــصــيــحَــتـَـــــــهُ:



إنََّ الـتـَـوَسُُّــلََ يـُغـْـنـيــنــا عــن الـعـُضُــبِ(4)


نسخة للمجلة

[أنور محمد صالح]

آن ألأوان لكي أمتطي غضبي وأخلع الخوف عني وعن كتبي
ذقت المرارة .. والجرذان تعرفها زنزانتي قضب أوهى من الخشب
عتقت محبرتي حتى استفاض بها همي وخلخلها مائي ومحتلبي
عفوا.. فما كنت مضطرا لفاتحتي الا لأني اسح الوجد عن ذهبي
آمنت بالله بالتوراة ....بالكتب بالنار جنتنا بالترب بالشهب
حياهم الله اذ قاموا لنازلة مستنصرين به .. دستورهم عربي
حسبي ملائكة جاءت ترادفهم لا ينتهون كما جاؤوا مع السحب
.................................................. .........
.................................................. .........
.................................................. ....

[زاهية]

حماك الله ورعاك يافحل الشعرالعربي
في زمن قلَّ فيه الفحول
أخي الكريم السماوي
أختك
بنت البحر

[طارق شفيق حقي]

حماك الله ورعاك يافحل الشعرالعربي
في زمن قلَّ فيه الفحول
أخي الكريم السماوي
أختك
بنت البحر


في الحقيقة قصيدة جميلة