المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضياع



مروان قدري عثمان مكانسي
25/07/2006, 05:33 AM
لا تسألي عني فإني أغرق

قلبي بكل حروفه يتمزق

وسفينتي مصدوعة تتشقق

والشمس رغم مسيرها لا تشرق

والليل من حولي سواد مطبق

والنار في رئتي تشبُّ وتحرق

عيناي تسكب أدمعاً تتدفق

وأراها تبصر خائراً يتشدق

لغة البطولة وهو كاذب أخرق

لا تسألي عني فإني أغرق

جاري يحدثني وكنت أصدق

محبوبتي تروي وكنت أوافق

ولكل شادٍ في البلاد أصفق

وإذا دُعيتُ إلى العطا أتسابق

أمشي وعيني من حيائي ترمق

فإذا بمن حولي زيوف تنطق

ثروت سليم
25/07/2006, 07:47 AM
لا تسألي عني فإني أغرق



قلبي بكل حروفه يتمزق
وسفينتي مصدوعة تتشقق
والشمس رغم مسيرها لا تشرق
والليل من حولي سواد مطبق
والنار في رئتي تشبُّ وتحرق
عيناي تسكب أدمعاً تتدفق
وأراها تبصر خائراً يتشدق
لغة البطولة وهو كاذب أخرق
لا تسألي عني فإني أغرق
جاري يحدثني وكنت أصدق
محبوبتي تروي وكنت أوافق
ولكل شادٍ في البلاد أصفق
وإذا دُعيتُ إلى العطا أتسابق
أمشي وعيني من حيائي ترمق


فإذا بمن حولي زيوف تنطق






روعةٌ من روائع مروان قدري سلمت يداك أخي العزيز وددتُ لو بلابل الشعر تسعفني الآن لأبادلكَ مساجلةَ حُبٍ لروعتك

تقبل تحيتي ,,,,,,

بنت الشهباء
25/07/2006, 09:33 AM
من منّا لا يغرق !!!؟؟؟؟....



من منّا لا يغرق ومشاهد القتل والدمار والخراب نراها كل يوم !!؟؟؟...



من منّا لا يغرق والأذلاء المنافقين الخونة وقفوا ضد من يريد الحرية لوطنه وأمتّه !!؟؟..



من منّا لا يغرق وصرخات استغاثة نسمعها من هنا وهناك , ونحيب الثكالى , وهتك الأعراض والحرمات على مرأى أعين الأمة ووووو!!؟؟...



من منّ لا يغرق وأمته تحترق وتلتهب بنار البغي والظلم والطغيان !!؟؟؟.....





لكن لا !!...



لا والله لن نغرق !!...



سنبقى نسير ونسير وسط موجات الظلم العاتية , ونحن نأمل أن نصل إلى برّ الأمان ...



وسنعاهد الله ربنا على إحدى الحسنيين لئلا نغرق !!...



هذا هو سبيلنا , وغايتنا , وهدفنا





سلّمكَ الله أخي الكريم



محمد قدري مكانسي

مروان قدري عثمان مكانسي
26/07/2006, 03:23 AM
الأستاذ الفاضل ثروت سليم حفظه الله
الأستاذة الفاضلة ابنة الشهباء سلمها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
كلماتكم الناجعة مسحت دموعي وخففت من أنَّاتي وآهاتي فجزاكم الله خيرا

مروان قدري عثمان مكانسي
27/07/2006, 03:38 AM
أرسلت القصيدة فور ولادتها بالأمس ، ولم أنتظر اكتمالها والاطمئنان على صحتها ، وهذا الصباح رجعت إليها فرأيتها بحاجة إلى شيء من الصيانة والروتوش ففعلت وأضعها بين أياديكم بعد أن استوت على عودها ، ومعذرة عن التعجل الذي لا يعدمه شاعر أحاسيسه مضطربة مما يجري على الساحات المتعددة :
لا تسألي عني فإني أغرق
قلبي بكل حروفه يتمزق
وسفينتي مصدوعة تتشقق
والشمس رغم مسيرها لا تشرق
والليل من حولي سواد مطبق
والنار في رئتي تشبُّ وتحرق
عيناي تسكب أدمعاً تتدفق
وأراها تبصر خائراً يتشدق
لغة البطولة وهو كاذب أخرق
لا تسألي عني فإني أغرق
جاري يحدثني وكنت أصدق
محبوبتي تحكي وكنت أوافق
ولكل شادٍ في البلاد أصفق
وإذا دُعيتُ إلى العطا أتسابق
أمشي وعيني من حيائي ترمق
فإذا بمن حولي زيوف تنطق
كل المبادئ عندهم تتألق
لكنها ومضٌ يشعُّ ويبرق
أما الحقيقة فهي مكرٌ محدق
لا تسألي عني فإني أغرق
رُبَّان حبي أخرس متملق
جارى اللئام وفي الكلام منافق
الودُّ ، الإخلاصُ شيء يخفق
لكنه موروث أجداد مضوا وتعتقوا
أما الحياة فللذين تصدقوا
بالعزِّ بالشرف الأصيل و نافقوا