بنت الشهباء
24/07/2006, 11:45 AM
خارطة إسرائيل تعود من جديد وتحتضن خارطة الدم ..
الإرهابي موشي ديّان يفصح بلسانه الماكر الخبيث عن حقيقة أمة العرب- حسب رأيه - فيقول :
( إن العرب لا يقرؤ ون ، وإذا قرؤوا فلن يصدقوا ، وإذا صدقوا فلن يفعلوا شيئا).
بل ذهب إلى أبعد من هذا وقال في نكسة حزيران عام 1967 م:
( لقد أصبح الطريق اليوم مفتوحاً إلى مكّة والمدينة )
وقد نُشرت في أيامنا هذه خارطة جديدة بمقال معنون (حدود الدم) في موقع مجلة القوة العسكرية تموز 2006 حددت فيه خارطة الشرق الأوسط الكبير..
تهدف إلى تقسيم الوطن العربي المسلم على غرار الخطة الصهيونية السابقة بحجة بناء شرق أوسط ديمقراطي جديد ...
وقد جاء في التقرير أنّ
( من بين الدول التي سيشملها التقسيم: العراق، السعودية، سورية، الإمارات..)
وأنّه يجب
( إعادة تصحيح الحدود الدولية يتطلب توافقا لإرادات الشعوب التي قد تكون مستحيلة في الوقت الراهن, ولضيق الوقت لابد من سفك الدماء للوصول إلى هذه الغاية التي يجب أن تستغل من قبل الإدارة الأمريكية وحلفائها. يفترض إن إسرائيل لا يمكنها العيش مع جيرانها ولهذا جاء الفصل عن جيرانها العرب, ولذا فأن الطوائف المتباينة التي لايمكن التعايش فيما بينها من الممكن تجمعها بكيان سياسي واحد)
.
وإننا لا نرى أيّ فارق ما بين الخطة الصهيونية السابقة عن الخطة الأمريكية المتصهينة الجديدة
فالحليف الأكبر للصهيونية لا يخفى على أحد منّا نحن المسلمون والعرب جميعاً ...
وهذا ليس وليد اليوم , بل إنّ أمريكا دولة الحرية والديمقراطية كان لها الأثر الكبير الواضح من قبل قيام دولة إسرائيل ...
الرؤساء في البيت الأبيض , والأعضاء في الكونغرس الأمريكي , وصانعي القرار في مجلس الأمن , وهيئة الأمم المتحدة , يجب أولاً عليهم أن يظهروا الولاء الكامل لإسرائيل وإلاّ فمصيرهم الطرد من مواقعهم ...
وعلى لسان الرئيس – ولسن – وهو أحد الرؤساء الأكثر تأثرا بالصهيونية منذ طفولته وفي آب عام 1918 م جاء قوله :
( أعتقد أن الأمم الحليفة قد قررت وضع الحجر الأساس للدولة اليهودية في فلسطين بتأييد تام من حكومتنا وشعبنا ).
وضعت الخطة الصهيونية في السابق على أن يكون هدفها خلق إمبراطورية صهيونية تبدأ بفلسطين, وتنتهي بالسيطرة على كلّ العالم العربي . ومن ثم العالم ككل ، وهذا ما أثبته ( حكماء صهيون ) في اجتماعهم في سويسرا حين وضعوا خارطة الإمبراطورية الإسرائيلية وأحاطوها بالأفعى المثلثة , وذلك من خلال تنفيذ مخططات وعد بلفور .....
من مدينة القدس ينطلق رأس الأفعى التي تحمل مثلثين متعاكسين عبارة عن النجمة السداسية الإسرائيلية ، والمثلث المنفرد يرمز إلى عين الماسونية .
يمتد جسد الأفعى إلى سوريا , وتركيا , والعراق , والأردن , والكويت ثم المدينة المنورة ، كما أنّ( جسد الأفعى ) اللعين ينطلق عبر البحر الأحمر فالقاهرة , ويلتقي الذيل بالرأس بعد ضمّ كلّ فلسطين ولبنان . بذلك تكون الصهيونية قد حققت أطماعها في إقامة إمبراطورية إسرائيلية كبرى !!!...
إذاً فما الفرق بين خارطة الدم اليوم , والخارطة الإسرائيلية السابقة !!!؟؟؟....
ونحن نعلم بأنّ اليهود الصهاينة يسعون إلى تحقيق خطة ماكرة خبيثة للاستيلاء على وجه الأرض , تعيد لهم ملك داود , ويكون مقر الحكومة اليهودية في أورشليم القدس ...
فهم يحاولون بكل ما عندهم من كيد وفساد أن يوقدوا حرب الفتن في كل مكان ... ولا يريدون الحياة إلاّ لأنفسهم حتى لو قضوا على كلّ بني البشر !!؟؟؟.
وقد جاء في قولهم في بروتوكلات حكماء صهيون :
(( لقد أعطانا الله نحن شعب الله المختار نعمة التفرق بين الأمم .. التي تمكننا من السيطرة على العالم ))
( ب : 11 )
وقول الحاخام اليهودي موريس صموئيل في كتابه (( أنتم غير اليهود ))
( نحن اليهود , نحن المدمرون , سوف نبقى مدمرين إلى الأبد . مهما عملنا فإن ذلك لن يكفي احتياجاتنا ومطالبنا . سوف ندمر لأننا نريد العالم لنا )..
اليهود على مر الزمان والعصور هدفهم أن يُلحقوا الأذى ببني الإنسان، ويسعون في الأرض مكراُ , وفسادا ..
كما وصفهم الله لنا في كتابه العزيز :
{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} [المائدة : 64 ]
والمؤامرات التي يخططها اليهود في زمننا الحالي والله لن تختلف عن الأزمان السابقة!! ؟؟؟...
فهم جرثومة الفساد , والإجرام, والغدر في العالم ..
ويبيّن لنا الله في كتابه العزيز حقيقة هؤلاء المجرمون
قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِّن ذٰلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللَّهِ مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ
وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أولئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَآءِ السَّبِيلِ} [المائدة :60]
ونراهم يسعون لتشتيت الصف المسلم من خلال جذب المنافقين الشياطين العملاء لصفّهم , وذلك بهدف قيام دولة إسرائيل الكبرى التي نقشت على حائط الكنيست :
حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل
لكن الله لن يحقق لهم أهدافهم الماكرة الخبيثة ما دام هناك رجال من أمة الحبيب عاهدوا الله على إحدى الحسنيين ...
ونصر الله آتٍ ولو كره المجرمون
وصدقَ حبيب الله نبينا محمد- صلى الله عليه وسلّم – حين أخبرنا :
( من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك)
(صحيح مسلم 3/1523 ، حديث رقم 1920)
وحالنا والله لن يتغير حتى نغيّر ما بأنفسنا , ونلجأ إلى كنف الله ورعايته , ونأمل منه رحمته وعفوه لنعيد لأمة العرب والإسلام كرامتها وعزتّها.....
بقلم : ابنة الشهباء
الإرهابي موشي ديّان يفصح بلسانه الماكر الخبيث عن حقيقة أمة العرب- حسب رأيه - فيقول :
( إن العرب لا يقرؤ ون ، وإذا قرؤوا فلن يصدقوا ، وإذا صدقوا فلن يفعلوا شيئا).
بل ذهب إلى أبعد من هذا وقال في نكسة حزيران عام 1967 م:
( لقد أصبح الطريق اليوم مفتوحاً إلى مكّة والمدينة )
وقد نُشرت في أيامنا هذه خارطة جديدة بمقال معنون (حدود الدم) في موقع مجلة القوة العسكرية تموز 2006 حددت فيه خارطة الشرق الأوسط الكبير..
تهدف إلى تقسيم الوطن العربي المسلم على غرار الخطة الصهيونية السابقة بحجة بناء شرق أوسط ديمقراطي جديد ...
وقد جاء في التقرير أنّ
( من بين الدول التي سيشملها التقسيم: العراق، السعودية، سورية، الإمارات..)
وأنّه يجب
( إعادة تصحيح الحدود الدولية يتطلب توافقا لإرادات الشعوب التي قد تكون مستحيلة في الوقت الراهن, ولضيق الوقت لابد من سفك الدماء للوصول إلى هذه الغاية التي يجب أن تستغل من قبل الإدارة الأمريكية وحلفائها. يفترض إن إسرائيل لا يمكنها العيش مع جيرانها ولهذا جاء الفصل عن جيرانها العرب, ولذا فأن الطوائف المتباينة التي لايمكن التعايش فيما بينها من الممكن تجمعها بكيان سياسي واحد)
.
وإننا لا نرى أيّ فارق ما بين الخطة الصهيونية السابقة عن الخطة الأمريكية المتصهينة الجديدة
فالحليف الأكبر للصهيونية لا يخفى على أحد منّا نحن المسلمون والعرب جميعاً ...
وهذا ليس وليد اليوم , بل إنّ أمريكا دولة الحرية والديمقراطية كان لها الأثر الكبير الواضح من قبل قيام دولة إسرائيل ...
الرؤساء في البيت الأبيض , والأعضاء في الكونغرس الأمريكي , وصانعي القرار في مجلس الأمن , وهيئة الأمم المتحدة , يجب أولاً عليهم أن يظهروا الولاء الكامل لإسرائيل وإلاّ فمصيرهم الطرد من مواقعهم ...
وعلى لسان الرئيس – ولسن – وهو أحد الرؤساء الأكثر تأثرا بالصهيونية منذ طفولته وفي آب عام 1918 م جاء قوله :
( أعتقد أن الأمم الحليفة قد قررت وضع الحجر الأساس للدولة اليهودية في فلسطين بتأييد تام من حكومتنا وشعبنا ).
وضعت الخطة الصهيونية في السابق على أن يكون هدفها خلق إمبراطورية صهيونية تبدأ بفلسطين, وتنتهي بالسيطرة على كلّ العالم العربي . ومن ثم العالم ككل ، وهذا ما أثبته ( حكماء صهيون ) في اجتماعهم في سويسرا حين وضعوا خارطة الإمبراطورية الإسرائيلية وأحاطوها بالأفعى المثلثة , وذلك من خلال تنفيذ مخططات وعد بلفور .....
من مدينة القدس ينطلق رأس الأفعى التي تحمل مثلثين متعاكسين عبارة عن النجمة السداسية الإسرائيلية ، والمثلث المنفرد يرمز إلى عين الماسونية .
يمتد جسد الأفعى إلى سوريا , وتركيا , والعراق , والأردن , والكويت ثم المدينة المنورة ، كما أنّ( جسد الأفعى ) اللعين ينطلق عبر البحر الأحمر فالقاهرة , ويلتقي الذيل بالرأس بعد ضمّ كلّ فلسطين ولبنان . بذلك تكون الصهيونية قد حققت أطماعها في إقامة إمبراطورية إسرائيلية كبرى !!!...
إذاً فما الفرق بين خارطة الدم اليوم , والخارطة الإسرائيلية السابقة !!!؟؟؟....
ونحن نعلم بأنّ اليهود الصهاينة يسعون إلى تحقيق خطة ماكرة خبيثة للاستيلاء على وجه الأرض , تعيد لهم ملك داود , ويكون مقر الحكومة اليهودية في أورشليم القدس ...
فهم يحاولون بكل ما عندهم من كيد وفساد أن يوقدوا حرب الفتن في كل مكان ... ولا يريدون الحياة إلاّ لأنفسهم حتى لو قضوا على كلّ بني البشر !!؟؟؟.
وقد جاء في قولهم في بروتوكلات حكماء صهيون :
(( لقد أعطانا الله نحن شعب الله المختار نعمة التفرق بين الأمم .. التي تمكننا من السيطرة على العالم ))
( ب : 11 )
وقول الحاخام اليهودي موريس صموئيل في كتابه (( أنتم غير اليهود ))
( نحن اليهود , نحن المدمرون , سوف نبقى مدمرين إلى الأبد . مهما عملنا فإن ذلك لن يكفي احتياجاتنا ومطالبنا . سوف ندمر لأننا نريد العالم لنا )..
اليهود على مر الزمان والعصور هدفهم أن يُلحقوا الأذى ببني الإنسان، ويسعون في الأرض مكراُ , وفسادا ..
كما وصفهم الله لنا في كتابه العزيز :
{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} [المائدة : 64 ]
والمؤامرات التي يخططها اليهود في زمننا الحالي والله لن تختلف عن الأزمان السابقة!! ؟؟؟...
فهم جرثومة الفساد , والإجرام, والغدر في العالم ..
ويبيّن لنا الله في كتابه العزيز حقيقة هؤلاء المجرمون
قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِّن ذٰلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللَّهِ مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ
وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أولئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَآءِ السَّبِيلِ} [المائدة :60]
ونراهم يسعون لتشتيت الصف المسلم من خلال جذب المنافقين الشياطين العملاء لصفّهم , وذلك بهدف قيام دولة إسرائيل الكبرى التي نقشت على حائط الكنيست :
حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل
لكن الله لن يحقق لهم أهدافهم الماكرة الخبيثة ما دام هناك رجال من أمة الحبيب عاهدوا الله على إحدى الحسنيين ...
ونصر الله آتٍ ولو كره المجرمون
وصدقَ حبيب الله نبينا محمد- صلى الله عليه وسلّم – حين أخبرنا :
( من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك)
(صحيح مسلم 3/1523 ، حديث رقم 1920)
وحالنا والله لن يتغير حتى نغيّر ما بأنفسنا , ونلجأ إلى كنف الله ورعايته , ونأمل منه رحمته وعفوه لنعيد لأمة العرب والإسلام كرامتها وعزتّها.....
بقلم : ابنة الشهباء