الريح والهشيم

[د. حسين علي محمد]

الريح والهشيم


شعر: حسين علي محمد

..............................

حينَ فتحْتُ السُّترةَ للريحِ ، وبُحتُ
رأيْتُ القلبَ المجروحَ يُضيءُ الليلةَ
بينَ اللفظةِ والفعْلِ ، وصمتِ الصبّْ

وحيداً في الطرقاتِ وقَفْتُ
وَجَفْتُ ، تردَّدْتُ
شهَقْتُ ، زَفَرْتُ
تقدَّمْتُ على كَفَّيَّ القلْبْ

أبصرتُ الماءَ يُحاورُ قيْظي
والحلمُ الأخضرُ .. يجتاحُ الجسدَ المُرْهَقَ
يخترقُ اللُّبّْ

الريحُ الليلةَ عاصِفَةٌ
والكلِمُ ـ النَّبْتُ ..
هشيمٌ في الدّربْ

ديرب نجم 4/8/1982

[بنت الشهباء]

سلّم الله يراعكَ الوضاء

أخي الدكتور :

حسين أحمد

حقا والله إنها لكلمات راقية بما تحمل في ثناياها

من هموم وآلام تكاد رياح الهمّ تأخذها

ومع ذلك أجد الأمل يكتنف جوهر كلمها

باركَ الله بكَ , وجزاكَ الله خيرا

[د. حسين علي محمد]

سلّم الله يراعكَ الوضاء



أخي الدكتور :

حسين علي محمد

حقا والله إنها لكلمات راقية بما تحمل في ثناياها

من هموم وآلام تكاد رياح الهمّ تأخذها

ومع ذلك أجد الأمل يكتنف جوهر كلمها

باركَ الله بكَ , وجزاكَ الله خيرا




شكراً للأستاذة المبدعة بنت الشهباء، مع تقديري.

[طارق شفيق حقي]

سلام الله عليكم


أطرح هنا مع هذه اللقطات سؤالاً

ماذا سيحدث لو اجرينا تجربة مخبرية

وطعمنا بداية القصة بمثل هذه الأبيات كدخول للقصة

؟؟

تحياتي

[د. حسين علي محمد]

سلام الله عليكم

أطرح هنا مع هذه اللقطات سؤالاً

ماذا سيحدث لو اجرينا تجربة مخبرية

وطعمنا بداية القصة بمثل هذه الأبيات كدخول للقصة؟؟

تحياتي







شكراً للأديب الأستاذ طارق شفيق حقي على تعقيبه، والشعر يهتم بالسرد كثيراً،
وقد كتب الدكتور محمد زيدان عن إحدى قصائدي في مجلة "الشعر" منذ عامين دراسة
بعنوان "الشعر بوصفه سرداً".

[عاشت بلادي]

اليوم كالبيت المهدمِ داخلي
تعوي به الريح ان لم تهددِ
والشمس لم ترسل بدفء شعاعها
حتى حسبت بأن ليلي سرمدي
وأنا الذي عن أهله في معزلٍ
يبغي النجاة فهل له من منجدِ
طال اغترابي والهموم سفينتي
والحزن يشعل ناره من موقدي

أبيات جميلة ورائعة
إنك تملك موهبة شعرية فذة

[د. حسين علي محمد]

شكراً لعشت بلادي على المشاركة،
مع تحياتي وتقديري.