بالأسود !

[سما اللامي]

لا زِلتُ هُنا

أنتَظِرُ قدومَكْ

،،

وِ الساعةُ مُضطرِبة

تَتَرَنَحُ سَكرى بخَوفيْ

أنسيتَ المَوعِدَ حَبيبِي؟!

،،

و تَرقُصُ الساعة

ساخِرَةً مِني

تُحرِكُ مِلَيها

ميلاً بَعْدَ مِيلْ

رافِعةً ثوبَها الأسود

تَهزأ بنَظَراتِي المُتِوَجِلة

أينَ أنتَ ، تُنقِذني من هذا السواد المُغري؟

فالوقتُ أسود

و الأنتظارُ أسود

إطار نظارتي

و مِفتاحُ الباب

و الكُرسي

كُلُ شئٍ صارَ أسود.

،،

أن أطلت غيابك يا حُبِيَ

سَيَلتَهِمُني الحُزنُ الأسود

و أغيبُ فِي الظلامِ

الأسود!!

،،

سأصابُ بالعَمى

و العَمَى أسوَد

فما عادَت عَيناي تحتمِلُ الدَمع

و لا الإنتظار

رُحماك ، أينَ أنتْ؟

،،

قَتَلتَني في البِدء بسواد عينيك

و الآن أُقتِلُ بسوادِ الإنتظار؟

أي عدلٍ هذا يا صاحِبي..

هل هو عدلٌ أيضاً عدلُ أسود.. ؟؟



.

.

[ثروت سليم]

لا زِلتُ هُنا









أنتَظِرُ قدومَكْ

،،

وِ الساعةُ مُضطرِبة

تَتَرَنَحُ سَكرى بخَوفيْ

أنسيتَ المَوعِدَ حَبيبِي؟!

،،

و تَرقُصُ الساعة

ساخِرَةً مِني

تُحرِكُ مِلَيها

ميلاً بَعْدَ مِيلْ

رافِعةً ثوبَها الأسود

تَهزأ بنَظَراتِي المُتِوَجِلة

أينَ أنتَ ، تُنقِذني من هذا السواد المُغري؟

فالوقتُ أسود

و الأنتظارُ أسود

إطار نظارتي

و مِفتاحُ الباب

و الكُرسي

كُلُ شئٍ صارَ أسود.

،،

أن أطلت غيابك يا حُبِيَ

سَيَلتَهِمُني الحُزنُ الأسود

و أغيبُ فِي الظلامِ

الأسود!!

،،

سأصابُ بالعَمى

و العَمَى أسوَد

فما عادَت عَيناي تحتمِلُ الدَمع

و لا الإنتظار

رُحماك ، أينَ أنتْ؟

،،

قَتَلتَني في البِدء بسواد عينيك

و الآن أُقتِلُ بسوادِ الإنتظار؟

أي عدلٍ هذا يا صاحِبي..

هل هو عدلٌ أيضاً عدلُ أسود.. ؟؟


.



.











يا غاليتي.. يافاتنتي في عينيكِ العدلُ تجَسََّدْ


والمِسْكُ الأصليُ عبيرُكِ لا يحلو إلابالأسودْ


لا تنتظري فأنا أسكنُ شارعَ خديكِ المتوردْ


بزقاقِ العينين وبيتي فوق ضِفاف الكُحلِ الأسودْ


هل تنتظري وأنا عندكِ طولَ الليلِ أقومُ وأقعُدْ


أما العدلُ فقد أحببتُكِ من غيرِ لقــاءٍ أو مَوْعِدْ


ثروت سليم

:o

[بنت الشهباء]

يا غاليتي ..يا فاتنتي في عينيكِ العدلُ تجَسََّدْ



والمِسْكُ الأصليُ عبيرُكِ لا يحلُو إلابالأسودْ



لا تنتظري فأنا أسكنُ شــارعَ خديكِ المتوردْ



بزقاقِ العينين وبيتي فوق ضِفاف الكُحلِ الأسودْ



هل تنتظري وأنا عندكِ طولَ الليلِ أقومُ وأقعُدْ



أما العدلُ فقد أحببتُكِ من غيرِ لقــاءٍ أو مَوْعِدْ

ثروت سليم

:-o





وما أجمل وأعذب وأرقّ هذا الحب يا أخي ثروت ...






فالحب لا يحتاج للقاء , ولا لموعد

إنّه تجاذب, وتآلف بين الأرواح ..



تنادي فتسمع صوتها , وتقترب من همسات سرّها ,



لن يضيرها بعد المسافات ما دامت قد حلّقت مع الآفاق لتلمس بشغف روح روحها











رررررررررائعة يا حبيبتي سما اللامي في هذا البوح الراقي المتألق والمتميّز ...



كلماتكِ , وصرخة روحك تتجاوز الآفاق لتعانق روح قلبنا يا حبيبة ..



تابعي فنحن معكِ قلباً وفكراً ولساناً ..




دمت بألف خير يا ابنة العراق الشهم الأبيّ

[ثروت سليم]

وما أجمل وأعذب وأرقّ هذا الحب يا أخي ثروت ...




فالحب لا يحتاج للقاء , ولا لموعد
إنّه تجاذب, وتآلف بين الأرواح ..

تنادي فتسمع صوتها , وتقترب من همسات سرّها ,

لن يضيرها بعد المسافات ما دامت قد حلّقت مع الآفاق لتلمس بشغف روح روحها





رررررررررائعة يا حبيبتي سما اللامي في هذا البوح الراقي المتألق والمتميّز ...

كلماتكِ , وصرخة روحك تتجاوز الآفاق لتعانق روح قلبنا يا حبيبة ..

تابعي فنحن معكِ قلباً وفكراً ولساناً ..

دمت بألف خير يا ابنة العراق الشهم الأبيّ



الأخت الكريمة : أمينةُ الحرفِ الصادق وصاحبة الأبداع الراقي والخُلق الكريم

(ابنة الشهباء)



مروركِ على حروف ثروت وسما يزيدنا تألقاً وإبداعاً ويطلق العنان لنا لنحلقَ دوماً بآفاقٍ رحبة

في عالمٍ علوي وملأٍ ملائكي ..... ولا أنكر بوجود سرٍ جميل في

التفاعل من سما الذي جعلني اشعرُ بحروفِها



وكأنها تخاطبني وحدي من دون هذا العالم

مما زادني اصراراً لأجعلها تنثر عطرها الزكي على صفحات المربد

وربما لأني أعرفُ بغدادَ واضُمُها في قلبي فكم كتبتُ على شواطىء نهريها اعذبَ قصائدي وارقَ خواطري فخاطبتُ سما فكانت الأرضَ والسمَا وكانت الحبَ والوطنْ ....

وقرأتُ في عينيها رِقةَ الوردِ وكبرياءَ النخيل

أشكر مرورك العطر الذي احترمُهُ وأحبُهُ دائماً ..... دُمتِ عزيزةً غالية

[أنس الساهر]

" إن الشعر يولد في العراق ، فكن عراقياً لتصبح شاعراً يا صاحبي . "

الشاعر / محمود درويش في رد على الشاعر/ بدرشاكر السياب ؛

إنه لصدق خرج من جوف ريه الصدق .

ولم لا ، فكيف تكون الشاعرة الكريمة / سما اللامي من العراق ولا تكون شاعرة ،

وكيف لا وقد شَرِبَ الأستاذ / ثروت سليم من مائهِ ولا يصبحُ شاعراً .

وإنه والله لمن طيب قدرنا أن نلقاهم ونحيا بين لقياهم .

وإن كلمات الكريمة / سما اللامي لتزيد رقة وعذوبة لحظة بلحظة



وهي تلتقي بروحها وحروفها مع الشاعر الكريم / ثروت سليم ؛



وهما يهطلانِ علينا غيثاً ، يروي نفوسنا الظمأى ،

وبما يطيب النفس في حياة.. ضن أكثرها على أكثرِنا .

طابت نفوسكم يا ساده ،

وأبعد عنكم لئامَ الزمنِ وحساَده .

إنه سميعٌ مجيبُ الدعاء

أنـس

[سما اللامي]

يا غاليتي.. يافاتنتي في عينيكِ العدلُ تجَسََّدْ



والمِسْكُ الأصليُ عبيرُكِ لا يحلو إلابالأسودْ



لا تنتظري فأنا أسكنُ شارعَ خديكِ المتوردْ



بزقاقِ العينين وبيتي فوق ضِفاف الكُحلِ الأسودْ



هل تنتظري وأنا عندكِ طولَ الليلِ أقومُ وأقعُدْ



أما العدلُ فقد أحببتُكِ من غيرِ لقــاءٍ أو مَوْعِدْ



ثروت سليم
:o


****************



لن أنتظر فسُكناكَ يا سيدي بقلبِي
و شارِعُكَ أورِدَتي و بابُكَ حُبي



أستاذي الحَبيب/ ثروت سليم أشكُرك على هذا المرور الملائكي الجميل الذي عطّر وجنتي و صفحتي..
لكَ خالِص محبتي

[سما اللامي]

رررررررررائعة يا حبيبتي سما اللامي في هذا البوح الراقي المتألق والمتميّز ...

كلماتكِ , وصرخة روحك تتجاوز الآفاق لتعانق روح قلبنا يا حبيبة ..

تابعي فنحن معكِ قلباً وفكراً ولساناً ..

دمت بألف خير يا ابنة العراق الشهم الأبيّ











غالِيَتي / بنت الشهباء

أحيانا لا بُدَّ لنا من البوح، حينَ يكون الملجأ الأخير، و لكني وجدُت السامعين أعزاء على قلبي، أتمنى أن تكون قد أعجبتكِ الخاطرة التي انتظرتهُ هي الاخرى..
أن يحضر بحُلةٍ جديدة، لكن أراهُ يتأخر! متى لعِراقيَ أن يأتي، لستُ أدري..
لكِ خالص محبتي
كوني بحب و ليس انتظار ابداً

[سما اللامي]

" إن الشعر يولد في العراق ، فكن عراقياً لتصبح شاعراً يا صاحبي . " . الشاعر / محمود درويش في رد على الشاعر/ بدرشاكر السياب . إنه لصدق خرج من جوف ريه الصدق.
ولم لا ، فكيف تكون الشاعرة الكريمة / سما اللامي من العراق ولا تكون شاعرة
، وكيف لا وقد شَرِبَ الأستاذ/ ثروت سليم من مائهِ ولا يصبحُ شاعراً .
وإنه والله لمن طيب قدرنا أن نلقاهم ونحيا بين لقياهم .
وإن كلمات الكريمة / سما اللامي لتزيد رقة وعذوبة لحظة بلحظة وهي تلتقي بروحها وحروفهامع الشاعر الكريم / ثروت سليم وهما يهطلانِ عليناغيثاً يروي نفوسنا الظمأى ، وبما يطيب النفس في حياة ضن أكثرُها على أكثرِناا .
طابت نفوسكم يا ساده ، وأبعد عنكم لئامَ الزمنِ وحساَده. إنه سميعٌ مجيبُ الدعاء
أنس
_______


أخ العزيز أنس الساهر
أشكرك من قلبي على هذا المرور الجميل ، و لكن الشعر ليس حكراً على أحد او على شعب ، فالشعر منبعه القلب، و الشعر و الحُب و الثورة روح واحده، فاقول لكَ يا أخي ( كُن مُحِباً ثائراً، تكُن شاعراً) ، و ان تلتقي الحروف بحرف يقدرها و يعرف معناها، هو أجمل ما يحدث في الشعر، و لا أنكر ان الأستاذ الحبيب ثروت سليم ، يشجعني كل مره للكتابه عن طريق ردودهِ الرائعة التي تلامس قلوبنا بصدقٍ و محبة، و ليس فقط لانه شَرِبَ من دجلة أو من النيل العظيم، فَكَم واردٍ لم يؤثِر فيهِ النبع بل لانهً صاحِب قلب كبير و حَرف جميل.

لك مودتي اخي العزيز
كُن بخير

[أنس الساهر]

الأخت الكريمة / سما اللامي ؛

" السلام عليك ورحمة الله "

رأيك حالفه الصواب ولا ريب ، ولا أكاد أختلف معك ،

بيد أني لم أقل إلا رأياً ، ولم أطلق نظرية أدبية !!

ولكن نظراً لضعف ثقافتي التي تتجلى بوضوح في جل مشاركاتي ، كنت أدعم رأيي بالرأي السالف الاختلاف عليه ، وكنت أقصد أن العراق تحمل كل مقومات إستنبات الشعر بالنفوس ، فلا ريب من ميلاد السياب بها ، وكذلك ثورية الشعر نازك الملائكة ، والجواهري ، وأخيراً كاظم الساهر بروحه الشفافة الشاعرة ، وسما وحبيبنا / ثروت سليم ، وغيرهم الكثير ، التي لا تساعدني لا ثقافتي ولا ذاكرتي المسلوبة ـ كما أوطاننا المنزوعة والله كل شئ ، وليست مثل اللبن منزوع الدسم فقط ـ على تذكرهم ، ولا ريب لدي في أن الحب والثورة كان ميلادهما برحم واحد ، وشاعرنا نزار شاعر الحب الثوري ، أو ثوري الحب ـ وأنا معه على خط مستقيم بالطبع ـ يؤكد ذلك لي وللجميع وللدنيا ما بقيت بقوله :

الحب مواجهة كبرى إبحار ضد التيار

إني لا أأمن في حب لا يحمل نزق الثوار

لا يضرب مثل الإعصار لا يهدم كل الأسوار .

ونهاية لأفكاري المتهالكة ؛ كنت أتمنى توضيحاً مقتضباً ، ولكن كعادتي كنت أطارد أفكاري ومنطقي ومسمعي كما يقول العراقي والثوري أيضاً / أحمد مطر ، فضلاً عن .. أني أعاني جفاف الأفكار والأراء ، خصوصاً في ظل الأوضاع الوقحة التي نحياها بكل برود قهري ، بيد أن أراءنا وأفكارنا وحتى قلوبنا كما قالها صاحبنا الثوري ؛

" صارت ولا تزال في الإقامة الجبرية " .

عــــــــذراً لـكـل أهـل الـمربـد ، وبـخـاصـة الأخـت الـكـريـمـة / ســمـا الـلامـي .

الـمدعـو بــ / أنس .