المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خاتمةُ الأحزانْ



خالد القيسي
04/07/2006, 05:33 PM
خاتمةُ الأحزانْ
مهداة الى سما اللامي
من يشفعُ للرصاص ِ من دمي

إذا آن الأوان

من يؤوي السكين من وريدي

إذا جاء الزمان

يا سما....

جرحي من الأقصىِ

الى الشريان

من الرصاص السابرِ في شِعري

الى السعف المضرجِ بلا عنوان!

من جماجم العصافير طول المدى!

الى عرش المنذر والنعمان

طال انتظاري يا سما

والنصر خاتمة الأحزان

الفجر هلتْ بشائره

من رمل البحر في غزةَ

الى رايات الله في لبنان

والمرجل زمجر

يا عُرْبُ كفى

بغدادُ خاتمةُ الأحزانْ

ثروت سليم
04/07/2006, 09:31 PM
طال انتظاري يا سما



والنصر خاتمة الأحزان



الفجر هلتْ بشائره



من رمل البحر في غزةَ



الى رايات الله في لبنان



والمرجل زمجر



يا عُرْبُ كفى



بغدادُ خاتمةُ الأحزانْ

( بقلم خالد القيسي)

الحبيب الغالي / خالد : تحيتي ومحبتي وبعد



كلماتٌكَ تحمل الأمل بعد الألم والنور بعد الظلام نعم يا خالد سيكون النصر خاتمة الأحزان

سيبقى العراقُ قوياً أبياً**** برغم جراحاتِ كلِ الجراحْ



ويبقى العراق فتياً نَدِيَاً**** ويحمـلُ في كفتــــيهِ الصباحْ



وسوف يعود الحبيب إلينا*** ونطلب منه الرضا والسماحْ



ثروت سليم

سما اللامي
07/07/2006, 09:09 AM
بَغداد أغنية الزمان

بغداد يا بغداد

كُنتِ فيضاً من حنان

مِن غَزوِ المغول الى خِيانة الإخوان

بغداد، يا يوسفَ العَرب!

بغداد، ألقوا دمائك في دجلة!

و لكن أي ذئبٍ كان!

من بلاد الأشقاء، و قواعد الأمريكان!

بغداد ، يا أغنية ماتت بها الألحان!

يا (خالد)

أتريدُ بغداد!

قد تهتَ في العُنوان!

ما عادت هنا بغداد، صارت في زمانٍ كان!

ما عاد لي وطن!

(و بلاد العربِ أوطاني؟! )

أتذكُرُ قصةً كانت

(من بغدان الى تطوان؟!)

أتذكرُ دمعةً عبرتَ

من المحيط الى الخلجان!

أتذكرُ قدسنا، و بيروت و جولان؟

و الآن ،فلنكتب تحت قائمة طويلة

نضم لموتانا، مجدَ بغدانِ!

كفاكَ نبشاً لجرحي يا أخي

فالنزف قائم

حتى تُعاد لمجدها ( الأوطان)

و لكن كيف! و القواعد منا ( نحن العُربان)؟؟

نخونُ التراب و نصرخ( تباً للأمريكان!! )

نعم تباً ! و لكن لنا أيضاً مثلهم

نحنُ أحفاد المنذر و قحطان

ألم نفعل مثلهم ، فخخنا الجثمان؟!







استاذي العزيز خالد

أرجوك ، دع القلب يعوي وحيداً ، فلن يزيد البوح إلا نزف الجرح!

لكَ مودتي

أنس الساهر
07/07/2006, 12:13 PM
جرحي من الأقصىِ الى الشريان



من الرصاص السابرِ في شِعري



الى السعف المضرجِ بلا عنوان!



من جماجم العصافير طول المدى!



الى عرش المنذر والنعمان



طال انتظاري يا سما



والنصر خاتمة الأحزان

الأستاذ/ خالد القيسي

بحروفك هذه حامت على النفس أسراب من الأمل الجسور ،

وبها حامت على ذاكرتي الشاعرة سعاد الصباح بسهامها الوردية :



يا أيها النسر المضرج بالأسى

كم كنت في الزمن الردئ صبورا

البحر أنت يفيض عن شطآنه

قدر الكبير بأن يكون كبيرا.



الأستاذ خالد/ زادك الله رقة وعذوبة

وسلام على رفقتي بالمربد الكريم .

أنس

مروان قدري عثمان مكانسي
07/07/2006, 12:25 PM
سيبقى العراقُ قوياً أبياً**** برغم جراحاتِ كلِ الجراحْ
ويبقى العراق فتياً نَدِيَاً**** ويحمـلُ في كفتــــيهِ الصباحْ
وسوف يعود الحبيب إلينا*** ونطلب منه الرضا والسماحْ
أجل يا أستاذنا ولكن :
فمن للعراق الأبي سوانا == إذا ما استغاث بنا أو صاح
ومن للثكالى ومن لليتامى == ونحن سكارى ألفنا الجراح
أيغدو العراق سليباً عليلاً== ونرقد ملء العيون أصاح ؟ ( أي ياصاحبي )
قبل الختام أعلق على كلمة الأخت سما حيث قالت : دع القلب يعوي ، وإني أربأ بقلبها أن يتصف بهذه الكلمة فالقلب يئن ويصرخ ويضطرب ويتلجلج و.. لكنه لا يعوي أبداً .