المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخيراً .. المرأة العاملة تطلب العودة إلى منزلها



طارق شفيق حقي
02/07/2006, 08:56 PM
أخيراً .. المرأة العاملة تطلب العودة إلى منزلها





-90% من النساء الفرنسيات العاملات يطالبن بالعودة إلى المنزل.

- المسئولون في سنغافورة يطالبون خريجات الجامعة بالتفرغ لتربية أبنائهن.

- المرأة العربية العاملة لا تساعد أسرتها إلا بـ 18% من مرتبها.

-30% من دخل المرأة العاملة ينفق على زينتها.

- كيف يمكن للمرأة أن تكون عاملة منتجة في بيتها؟



منى محروس





نرفض أن نكون أشياءً .. نرفض أن نكون سلعاًً للتجارة .. سعادتنا لا تكون إلا في المطبخ .. نريد أن تبقى المرأة في البيت .. أعيدوا إلينا أنوثتنا .. كانت هذه هتافات حملتها لافتات أعداد كبيرة من الفتيات وطالبات الجامعة في مظاهرة نسائية اخترقت شوارع كوبنهاجن عاصمة الدانمرك عام 1970 .. ولم تكن هذه هي المرة الأولى ولا الأخيرة في تلك المجتمعات التي دعت إلى عمل المرأة وشجعته.



ففي فرنسا أجريت مجلة 'ماري كير' استفتاءً للفتيات الفرنسيات من جميع الأعمار والمستويات الاجتماعية والثقافية .. وقد كان عنوان الاستفتاء وداعاً عصر الحرية وأهلاً بعصر الحريم.

وشمل الاستفتاء رأي 2.5 مليون فتاة في العمل وفي الزواج ولزوم البيت فكانت النتيجة 90% نعم .. والأسباب هي كما قلنها: مللت المساواة مع الرجل ، مللت حياة التوتر ليل نهار، مللت الاستيقاظ عند الفجر للجري وراء المترو، مللت الحياة الزوجية التي لا يرى الزوج فيها زوجته إلا عند النوم، ولا ترى فيها الأم أطفالها إلا على مائدة الطعام .

وفي ألمانيا قامت إحدى الهيئات باستفتاء آلاف من البنين والبنات في سن 14- 15 سنة وكانت إجاباتهم 84% يأملون في تكوين أسرة، ولزوم المنزل.

وفي اتجاه عام للرأي في سنغافورة يطالب المسئولون طالبات الجامعات بعدم العمل خارج المنزل للتفرغ لرعاية الزوج وإنجاب الأطفال لأن هذا أفضل ما يرونه للحياة الاجتماعية والاقتصادية.

أما عن مشاحنات العمل فهناك تقارير من أمريكا وانجلترا ومعظم الدول الاسكندينافية بأن المرأة في مجال العمل هناك تتعرض لمعاكسات ومغازلات ومطاردات من قبل الشباب والرجال إلى الحد الذي يطالبون فيه بتقنين عقوبات صارمة ضد الرجال في هذا الصدد.

وفي الأشهر العام الأخير قدمت إلى محاكم شيكاغو آلاف القضايا من قبل نساء يتعرضن لمضايقات الرجال في العمل .. وفي حادثة مثيرة تعرضت العديد من ضابطات البحرية الأمريكية لمطاردات ومضايقات الرجال في العمل على مرأى ومسمع من رئيس البحرية، وسلسلة الانهيارات والمضايقات والآلام التي تتعرض لها المرأة من جراء خروجها من البيت لا تنتهي.

هذا من جانب، ومن جانب آخر قد تدعى بعض الأقلام أن عمل المرأة ضرورة اقتصادية في بعض المجتمعات العربية.

ولكن الدراسة التي أجرتها الدكتورة زينب النجار بكلية التجارة جامعة الأزهر مؤخرًا تؤكد أن 18% فقط من دخل المرأة في مجال العمل هو الذي تستفيد منه الأسرة وأن الباقي ينفق في الملابس والأحذية والمواصلات ومتطلبات العمل.

كما أكدت دراسة للمركز القومي للبحوث الاجتماعية في مصر أن 30% من دخل عمل المرأة ينفق في أدوات الزينة.



وقد التقيت بالسيدة منى حجازي والتي كانت تعمل في إحدى المؤسسات المرموقة لكنها استقالت من عملها وتقول: إن الزوجة الصالحة إذا اتقت الله في مال زوجها فالقليل منه مع حسن التدبير يوفر الحياة الكريمة .. فلماذا أجهد نفسي وأحملها عبء المواصلات والخروج للعمل يومياً تحت برد الشتاء وشمس الصيف وأرهق صحتي وأعصابي؟ من أجل ماذا ؟.. إنني استطعت بسكني وقراري في البيت أن أكون ملكة في بيت زوجي وأولادي .. أحظى بالاحترام وأسعد بالاستقرار .. أما في العمل فقد اضطررت لسماع كلمات قاسية من رئيسي في العمل أو من أصحاب المصالح كانت تؤذي مشاعري وتنعكس علىّ وعلى زوجي وعلى أطفالي .. أما الآن فقد أدركت معنى السكن والقرار.



أما هدى الطوخي وقد كانت مضيفة طيران ولكنها ارتدت الحجاب واستقالت من عملها فتقول: لقد ترهل وجهي وأصبت بشيخوخة مبكرة لأنني حمّلت نفسي ما لا تطيق في هذا العمل .. وقد كنت أحصل على المال الكثير .. لكنني أبداً لم أكن سعيدة .. ولم أحس بالأمن والاستقرار إلا في البيت.



تقول ابتسام المنياوي: لقد توفى زوجي وترك لي أطفالاً وكنت أعمل موظفة في إحدى المؤسسات التجارية .. ورغبة مني في أن أظل أتابع الأولاد ولا أغيب عنهم استقلت من العمل وبدأت في عمل مشروع صغير في بيتي بلا رأس مال .. وهو القيام بأعمال التريكو والكنفاه .. حتى الأباجورات أتقن صنعها .. والآن والحمد لله أكسب أضعاف ما كنت أحصل عليه من الوظيفة وإذا كانت المرأة تخرج لكي تحقق ذاتها كما تروج وسائل الإعلام فهذه قضية أخرى.



يقول د. محمد البسيوني أستاذ إدارة الأعمال بجامعة حلوان: إن مجال المرأة الحقيقي هو الأسرة وليس أعظم ولا أنبل من رسالة الأم المباشرة والدائمة والمتصلة يوماً بيوم مع أطفالها وزوجها، ليس فقط من أجل وجبات الطعام والشراب ولكن من أجل الحنان والتربية والخلق وبناء الشخصية .. أما عمل المرأة خارج البيت فإنه يخلق لديها روح التمرد على الالتزامات الأسرية وينهك قواها وعاطفتها فلا تجد شيئًا تقدمه لأولادها وزوجها سوى الشكوى أو التمرد.



الدكتور حسن الضبع الأستاذ بكلية الهندسة بجامعة القاهرة يقول: إذا كان الادعاء بأن خروج المرأة للعمل الوظيفي اليومي له دور في تدعيم الوضع الاقتصادي للأسرة في بعض المجتمعات العربية فهذا كلام خاطئ لأن معظم وقت المرأة يضيع هباءً في المواصلات ويضيع معه معظم المال الذي تعمل به في احتياجاتها الاستهلاكية أثناء العمل .. ومن الناحية الاقتصادية هناك وسائل عديدة لعمل المرأة داخل البيت إذا كانت هناك ضرورة حتمية كوفاة الزوج وعدم وجود عائل ... ومنها أعمال الحياكة والتطريز أو صناعة منتجات الألبان .. الخ من الحرف اليدوية . أما الأعمال الذهبية فهناك الترجمة والكتابة وإعداد حسابات وبرامج الكمبيوتر .. ومن خلال الهاتف تستطيع المرأة في هذا المجال أن تنجز الكثير من خلال تنظيم وإعداد وتسويق ما تقوم به من إنتاج.



وتؤكد الدكتورة ملك الطحاوي أستاذة علم الاجتماع بجامعة المنيا في دراسة ميدانية حول عمل المرأة وعلاقته بالأسرة والأبناء: أن احتياج الطفل لأمه ليس فقط من أجل الرضاعة وتقديم الطعام بل هو أكبر من ذلك .. فوجود الأم بين أطفالها طوال اليوم ضرورة صحية وتربوية واجتماعية .. فدقات قلب الأم وملامستها لأطفالها .. حتى حنان عقابها .. يدخل الأمن والسكينة في قلب الطفل وينعكس هذا على كل أفراد الأسرة حتى أرجاء البيت وجدرانه .. والأطفال الذين يعيشون في دور الحضانة أو تتركهم الأم لمربيات يتعرضون لأمراض قد تصبح مزمنة إلى جانب ما قد يتمسون به من انطوائية وقلق وقسوة في كثير من الأحيان.



يقول د. إبراهيم المحمدي أستاذ الاقتصاد بجامعة الزقازيق: إن هناك تقدماً ملحوظاً في المجال الصناعي والتقني مما سبب تغيرا في حياة الناس وطبائع أعمالهم التي يمارسونها. وبعد ثورة المعلومات، فإن معظم الناس يستخدمون المعلومات في عملهم بدلا من الأشياء المادية، ولن يكون العاملون بحاجة ماسة للانتقال إلى المصانع أو المكاتب في مركز المدينة من أجل العمل، فشبكات الاتصال الحديثة أصبحت قادرة على نقل المعلومات إلى حيث يوجد الناس وحيثما أرادوا العمل.

وستفضل أعداد كبيرة من الناس العيش والعمل خارج نطاق المدن الكبرى، فهنالك الآن إمكانية للعمل عن بعد، فالتقنية التي تسمح بذلك.



ونتيجة لهذا التقدم يتزايد كل يوم عدد المؤسسات التي تختار إبقاء العاملين معها في منازلهم، ربما في مدينة أخرى أو حتى بلد آخر، بسبب الميزات العديدة التي يمكن أن تنتج عن هذا الأسلوب في حالات كثيرة والتي لا تتوقف على خفض التكاليف فقط، نتيجة عدم الحاجة إلى مساحات المكاتب والتكاليف الأخرى، بل أثبت هذا الأسلوب فائدته الكبرى في حالة النساء العاملات اللائي يطمحن دائماً إلى صيغة تمكنهن من الجمع بين العمل ورعاية أُسرهن .



ففي أمريكا مثلا يطبق هذا المشروع، فقد كشفت دراسة نشرت في الولايات المتحدة عام 2004 أن ما يقرب من 48 مليون من أصحاب الأعمال المنزلية في أمريكا - معظمهم من النساء- يعملون من منازلهم لإيجاد موازنة أفضل بين العمل والأسرة، ويكسبون دخلا أكثر من دخل أصحاب المكاتب بحوالي 28% .



إن المرأة العاملة خارج بيتها تنفق من دخلها 40% على المظهر والمواصلات، أما تلك التي تعمل في بيتها فهي توفر من تكلفة الطعام والشراب مالا يقل عن 30% ، والمرأة التي تمكث في البيت توفر مالا يقل عن 70% من الدخل الذي يمكن أن تحصل عليه، بل يمكنها أن تحقق دخلا أكثر مما تحققه الموظفة؛ إذ تستطيع أن تحول بيتها إلى ورشة إنتاجية بأن تصنع في وقت فراغها ما يحتاج إليه بيتها ومجتمعها.

وعمل المرأة عن بعد من المنزل مطبق أيضاً في المجتمعات الصناعية، فقد ذكر التقرير الصادر عن الأمم المتحدة عن القيمة الاقتصادية لعمل المرأة في البيت أن النساء الآن في المجتمعات الصناعية يساهمن بأكثر من 25% إلى 40% من منتجات الدخل القومي بأعمالهن المنزلية.



تقول الدكتورة علية هاشم أستاذ الفقه بجامعة الأزهر: خروج المرأة للعمل في هذا العصر يجب أن يكون مقيداً بالضرورة والضرورة تقدر بقدرها بمعنى أنه استثناء للأصل وخروج عن القاعدة، فإذا زالت الضرورة التي من أجلها خرجت المرأة للعمل فإنه يجب على المرأة أن ترجع إلى الدور الكريم الذي شرعه الله لها .. وهو دورها في بيتها تنشئ الأجيال وتربي العقول، فإذا تعارض خروج المرأة للعمل مع دورها الأصلي، وترتب على ذلك ضرر يلحق بأسرتها فإنها يجب أن تترك عملها، وهذا لا يضرها في شيء طالما أن هناك زوجًا مسئولاً عن الإنفاق.

والدور الذي رسمه الله للمرأة في الحياة لا يتعارض مع قيامها بنشاط في الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فالمرأة في الإسلام لها أهلية وصلاحية دينية واجتماعية قال تعالى: [والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر] .. وكلمة المعروف واسعة تشمل كل ما يؤدي إلى تحقيق البر وإرساء قواعد الشرع. أما الأهلية الاقتصادية للمرأة فلها حق التملك والميراث ولهذا الحق في أن تبيع وتشتري وتهب من أموالها.



يقول الدكتور عبد الحفيظ سليمان الأستاذ بجامعة الأزهر: لقد حدد القرآن الكريم آداب وضرورات خروج المرأة وعملها في قصة سيدنا موسى مع سيدنا شعيب .. [ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما، قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء، وأبونا شيخ كبير] .. فأبونا شيخ كبير حددت الضرورة .. وليست الضرورة التي أخرجتهم جعلتهم يحتكون بالرجال .. بل قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء .. ثم كان الدور الاجتماعي الذي يجب أن يلعبه المجتمع المسلم ليوفر للمرأة المحتاجة ما يلزمها .. 'فسقي لهما' .. وميدان المرأة الحقيقي وجهادها في حسن تربيتها لأولادها ورعايتها لزوجها .



تقول د. منال عثمان خبيرة تكنولوجيا وتقنيات تعليم: لقد سبقتنا أوروبا بتطبيق سياسة العمل والإنتاج من المنزل، ومن ذلك ما كان يتبع في سويسرا مثلاً من قيام العاملين بصنع الساعات في منازلهم، ويعود ذلك في الغالب إلى ظروف الطقس، بحيث يعمل الناس في الشتاء في منازلهم بدلاً من التنقل إلى مراكز المدن. وكذلك الحال في اليابان، حيث كان الدور التقليدي للمرأة اليابانية يستلزم منها البقاء في المنزل، مما دعا الكثير منهن إلى التعاقد مع المصانع لإنتاج قطع مصنعة أو نصف مصنعة تباع إلى التجار أو المصانع.



وهكذا فإن الدول الغربية ساهمت في نشر العمل عن بُعد، ونحن -المجتمع العربي -أحق بهذه الفرص الوظيفية من الغرب، لأنها تناسب عادتنا وتقاليدنا العربية والإسلامية، ولها الكثير من الانعكاسات الإيجابية على المرأة والأسرة والمجتمع، ويمكن أن تؤدي إلى إغناء المرأة وحفظ كرامتها، عن طريق توفير الدخل الإضافي، وكذلك توفير الراحة النفسية لها وجعلها مطمئنة على الأولاد والزوج, وتفتح هذه السياسة كذلك فرص وظيفية للنساء المعاقات جسديا، ويساعد العمل عن بعد على التخفيف من الزحام المروري الحاصل بسبب الذهاب والإياب من العمل.

سما اللامي
02/07/2006, 09:07 PM
30% من دخل المرأة العاملة ينفق على زينتها.


هذهِ المَعلومة أقدَم مِن جَدي!!

حاليا كالتالي:

99.9 % من دخل المرأة العاملة ينفق على ( مَكياجها) و بقية الزينة تُشتَرى من مُرتَب الزَوج! 56./, 56./,

د.ألق الماضي
03/07/2006, 11:37 PM
30% من دخل المرأة العاملة ينفق على زينتها.


هذهِ المَعلومة أقدَم مِن جَدي!!

حاليا كالتالي:

99.9 % من دخل المرأة العاملة ينفق على ( مَكياجها) و بقية الزينة تُشتَرى من مُرتَب الزَوج! 56./, 56./,
هههههههههههههههههههه :-x
أشعلت قشة برمي عود ثقاب 56./, 56./,

طارق شفيق حقي
04/07/2006, 10:41 PM
هههههههههههههههههههه :-x
أشعلت قشة برمي عود ثقاب 56./, 56./,



لن أكتفي إلا باشعال كومة القش كلها

مروان قدري عثمان مكانسي
05/07/2006, 02:47 AM
كيف تكون المرأة سكناً للرجل وهو لا يراها إلا في مواعيد محدودة ؟
كيف يمكن لها أن تتابع متطلبات بيتها وهي لا تكاد تدخله ، حتى تخرج منه ثانية ؟
أحسنت يا أستاذ طارق باختيار هذا الموضوع ( وليس فيه عود ثقاب ولا قشة واحدة ) بل هو الفطرة الخالصة النقية التي فطر الله عباده عليها ، وسأطلعه على من يهمني أمرهن حتى يكففن عن طلبهن ، وشكراً .

بنت الشهباء
05/07/2006, 11:04 AM
كيف تكون المرأة سكناً للرجل وهو لا يراها إلا في مواعيد محدودة ؟
كيف يمكن لها أن تتابع متطلبات بيتها وهي لا تكاد تدخله ، حتى تخرج منه ثانية ؟
أحسنت يا أستاذ طارق باختيار هذا الموضوع ( وليس فيه عود ثقاب ولا قشة واحدة ) بل هو الفطرة الخالصة النقية التي فطر الله عباده عليها ، وسأطلعه على من يهمني أمرهن حتى يكففن عن طلبهن ، وشكراً .




هذا هو واقع المرأة العاملة والله يا أخي مروان ...

أسئلتكَ هذه قد أصابت صميم الواقع ..

وكم أننا بحاجة إلى أن ندرس هذا الموضوع من جميع جوانبه , ولكن كيف وكلّنا قد أصبحنا في دائرة التهم !!!؟؟؟...

نسأل الله أن يردّنا إلى ديننا الذي أكرمنا الله به , ويهدينا , ويثبتنا

إنه سميع مجيب


أحسنتَ يا أخي طارق بنقل هذا الموضوع الحساس ...

وسلّم الله يمناكَ

عاشت بلادي
26/12/2007, 09:00 AM
عندما خلق الله تعالى المرأه هيأها من كل النواحي لوظيفه مهمه جدا كرمها الله بها وهي تربية أولادها على الأخلاق الأسلاميه وكما امر الله تعالى
لأن هؤلاء الأولاد هم الذين تقوم بهم الحضارات او تنتهي
لكن الله تعالى لم يمنعها من العمل بل على العكس كانت المرأه تعمل في عهد رسول الله وتخرج في الحروب للعمل كممرضه ومنهن رفيده وكمقاتله كنسيبه بنت كعب وكذلك كانت تعمل كمعلمه لنعليم تعاليم الدين الإسلامي الحنيف للمسلمين مثل عائشه رضي الله عنها والكثير من النساء لهذا دينيا لم تمنع المرأه من العمل
لكنه وضح ان وظيفتها الأساسيه هي في بيتها ولن يستطيع الرجل القيام بها لأنه لم يخلق لهذه الوظيفه بشكل خاص
وان خرجت المرأه للعمل وظل الرجل في البيت فسيكون هناك نقص في هذا البيت
ومع التقدم الحالي خرجت المرأه للعمل لعدة اسباب منها الماديه مثل مساعده الرجل في تدبر المعيشه
او لعدم وجود هذا الرجل اصلا او لأسباب تحقيق الذات والأستقلاليه ولبناء الوطن
لكن برأيي ان على المرأه ان تختار الوظيفه التي لن تؤثر على وظيفتها في بيتها وذلك لأنها وظيفتها الأولى
وعلى الرجل عدم منع المرأه للخروج للعمل اذا لم يكن هناك سبب قوي يمنعها
فعمل المرآة جزء من ثقتها بنفسها وإثبات ذاتها فى المجتمع

عاشت بلادي
26/12/2007, 09:04 AM
http://islameiat.com/muslema//muslema/images/articles/zgag.jpg


ولكنكم قد تتناسون ان في المجتمع توجد نساء رماهن القدر
على مفترق طرق ...
اي انهن ارملات ومطلقات ولديهن اولاد ...
من اين تحصل تلك النساء على العون لاولادهن ان لم تجد عملا ؟؟

عاشت بلادي
26/12/2007, 09:06 AM
لن أكتفي إلا باشعال كومة القش كلها


هل هي دعوة للعودة إلى عصر الحريم ؟!!!!

عاشت بلادي
26/12/2007, 09:09 AM
كيف تكون المرأة سكناً للرجل وهو لا يراها إلا في مواعيد محدودة ؟
كيف يمكن لها أن تتابع متطلبات بيتها وهي لا تكاد تدخله ، حتى تخرج منه ثانية ؟
أحسنت يا أستاذ طارق باختيار هذا الموضوع ( وليس فيه عود ثقاب ولا قشة واحدة ) بل هو الفطرة الخالصة النقية التي فطر الله عباده عليها ، وسأطلعه على من يهمني أمرهن حتى يكففن عن طلبهن ، وشكراً .


أخي ربما يكون هذا رايك الشخصي ولكن
الا تلاحظ اليوم ان اكثر الشباب المقبلين على الزواج
يشترطون ان تكون المراة عاملة لتساعد في مصاريف
الحياة الصعبة
ولتعلم ان اكثر نساء العالم جل ما يتمنينه من الحياة هو
الاستقرار والراحة مع زوج واولاد وبيت بعيدا عن هموم
الحياة ومشاكلها المرهقة

عاشت بلادي
26/12/2007, 09:14 AM
هذا هو واقع المرأة العاملة والله يا أخي مروان ...

أسئلتكَ هذه قد أصابت صميم الواقع ..
وكم أننا بحاجة إلى أن ندرس هذا الموضوع من جميع جوانبه , ولكن كيف وكلّنا قد أصبحنا في دائرة التهم !!!؟؟؟...




عمل الزوجة ذلك الامر يعود لزوجها اذا لم يكن يرغب بها
عاملة فليشترط ذلك منذ البداية
اما ان يتزوجها بوظيفتها طمعا في مالها وان لم يحصل عليه
يطلب منها ان تقبع في البيت هذا لا يجوز
واذا كان وافق منذ البداية على استمرارها بالعمل وبعد الزواج
يغير رأيه فان ذلك ايضا لا يجوز
فليكن حاسما منذ البداية والا فليتحمل عواقب ذلك

عاشت بلادي
26/12/2007, 09:16 AM
وكذلك الفتاة العازبة والتي لها الحق في ان تعمل وتحصل على
مصروفها بنفسها لان متطلبات الحياة باتت كثير ويصعب على
رب الاسرة توفير كل ما تحتاجه بناته

ياسمين جلال
08/01/2008, 08:13 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رائع موضوعك حقاً أخى الفاضل
و أستأذنك بأضافة ذلك الرابط
http://al3ez.net/vb/showthread.php?t=15537
دمت بخير و عز من الرحمن