المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما لبحرايَّ لا يلتقيان ؟؟؟



خالد القيسي
02/07/2006, 07:11 PM
لبحرايَّ ؟!


منذ دهرٍ لايلتقيان


رحلت حمائم السلم ِ


وعششت على شواطئي الغربان


* * *


ما عدتُ أسمعُ غاليتي


مدائني تنحبُ


في أقصايَّ حشرجَ الآذان ْ


مدائني في الرقص لاهية


بغدادُ يحكمها زلمان


وبحرايً منذُ عمرٍ


لا يلتقيان؟!


* * *


أما ارتوى الرملُ الأبيضُ من دمي؟!


أما ارتوى الرملُ الأحمر من دمي؟!


أما ارتوى الرملُ الأخضر من دمي؟!


ألم تتخم من لحميَّ الغربان؟


أليست هزائمي قزحٌ ؟!


من الشام الى تطوان ؟


أين الخيلُِ يا نجدي ؟


أين قاهرة الفرسان؟؟؟


بلقيسُ يباعُ لبانها!


نبوخذ تواريه القضبان


وبحرايً منذُ دهرٍ


لا يلتقيان؟........................؟

سما اللامي
02/07/2006, 08:17 PM
بَغداد صارَتْ جُثةً تَهاوَت فَوقٌها العُقبان
بَغداد زَهرٌ نامَ في حُضنِه الثُعبان
بغداد طِفلٌ غَفى بَينَ الرِصاصِ و الحِرمان
،،
أيُّ بغداد تُنشِد؟!!
ألا تَعْلَم؟؟
صارَت عاصِمةً للجُورِ و البُهتان
كانَ طَيراً عبداً كريماً
ذُبحَ سَهواً
مُنذُ ثلاثينَ عام
صارَت بَغداديَّ لُعبةً بِيَد السُلطان
صارَت قٌبوراً كَزَبَدِ البَحرِ
و الجَماجِمُ رُصِفَت على الشُطآن
،،
دَعْ الدِماءَ تَفور ، تَنبَعِث مِنها الدِماء
دَعْ الشظايا تُورِدُ فّوقّ الجُثمانِ
فَغداً سَيَثورُ شَعبي
وَحيداً ، لا تَصرُخُ يا أخي
( أينَ العُربان؟)
لَقدْ ماتوا كُلُهمْ
مُنْذُ عَبسٍ و ذُبيان
،،
أين قُدسُنا؟؟
أترضى ذاكَ المَصيرَ لِبَغْدان؟!
،،
يا ( خالِدي)
غَداً يَقومُ شَعبنا
و يَعودُ دفء الحُب لأرضِنا
غداً سيعودُ الفُراتينِ مُحمَّلينِ بالأمان
.
.

بنت الشهباء
02/07/2006, 09:31 PM
ألم تتخم من لحميَّ الغربان؟




أليست هزائمي قزحٌ ؟!




من الشام الى تطوان ؟




أين الخيلُِ يا نجدي ؟




أين قاهرة الفرسان؟؟؟




بلقيسُ يباعُ لبانها!


بقلم/ خالد القيسي


أبدعتَ والله حقّا أخي الأديب الشاعر خالد القيسي

ما شاء إنني وجدت حرفا نابضا , وقلما صادقا , ولسانا جموحاً

لا يهاب الغربان , ما دام قد علم بحقّ أنّ حسبه هو
الله الرحيم الرحمن


ستعود يا أخي قاهرة الفرسان , وستزول الآلام والأحزان
إذا ما علمنا بحق ما هي الوسيلة لمحاربة الطغيان !!؟؟...


سلمت يمناكَ أخي الفاضل

خالد القيسي
04/07/2006, 05:24 PM
بَغداد صارَتْ جُثةً تَهاوَت فَوقٌها العُقبان
بَغداد زَهرٌ نامَ في حُضنِه الثُعبان
بغداد طِفلٌ غَفى بَينَ الرِصاصِ و الحِرمان
،،
أيُّ بغداد تُنشِد؟!!
ألا تَعْلَم؟؟
صارَت عاصِمةً للجُورِ و البُهتان
كانَ طَيراً عبداً كريماً
ذُبحَ سَهواً
مُنذُ ثلاثينَ عام
صارَت بَغداديَّ لُعبةً بِيَد السُلطان
صارَت قٌبوراً كَزَبَدِ البَحرِ
و الجَماجِمُ رُصِفَت على الشُطآن
،،
دَعْ الدِماءَ تَفور ، تَنبَعِث مِنها الدِماء
دَعْ الشظايا تُورِدُ فّوقّ الجُثمانِ
فَغداً سَيَثورُ شَعبي
وَحيداً ، لا تَصرُخُ يا أخي
( أينَ العُربان؟)
لَقدْ ماتوا كُلُهمْ
مُنْذُ عَبسٍ و ذُبيان
،،
أين قُدسُنا؟؟
أترضى ذاكَ المَصيرَ لِبَغْدان؟!
،،
يا ( خالِدي)
غَداً يَقومُ شَعبنا
و يَعودُ دفء الحُب لأرضِنا
غداً سيعودُ الفُراتينِ مُحمَّلينِ بالأمان
.
.





خاتمةُ الأحزانْ



مهداة الى سما اللامي
من يشفعُ للرصاص ِ من دمي

إذا آن الأوان

من يؤوي السكين من وريدي

إذا جاء الزمان

يا سما....

جرحي من الأقصىِ

الى الشريان

من الرصاص السابرِ في شِعري

الى السعف المضرجِ بلا عنوان!

من جماجم العصافير طول المدى!

الى عرش المنذر والنعمان

طال انتظاري يا سما

والنصر خاتمة الأحزان

الفجر هلتْ بشائره

من رمل البحر في غزةَ

الى رايات الله في لبنان

والمرجل زمجر

يا عُرْبُ كفى

بغدادُ خاتمةُ الأحزانْ