مجنون بها
02/07/2006, 05:16 PM
لهذي العصافير في الأفق
هذا الغناء وهذا العويلْ
لهذي العصافير أعشاشها
في الشتاءِ الطويلْ
وللشعراء دموعٌ تَسحُّ
لتغدو مداداً
فيمضون في هذيان جميل
وللشعراء مواعيدهم في التصعلك
أسلوبهم في التبرك
والذم والمدح
حين تدورُ بهم خمرةٌ
أو تعذبهم حلوةٌ
أو تحطُّ على وردِهمْ جمرةٌ
فتحرقهم حين تدفعهم للبكاءِ النبيلْ
أقول سأمضي وأتركهم
سأتركهم وحدهم للشجارِ الجميلْ
وأترك كل النساء لهم
ولهم وحدهم
لأن النساءَ الجميلاتِ أجَدرُ بالمدح
والشعراء الكذوبين مثلي
إذا مرت امرأة من حرير
تضج أصابعهم بالصهيلْ
لن أطيل الحديثَ عن الشعراءِ
ولكنني تهتُ..
ماذا أريدُ..
وكنت أقول إذاً باختصارٍ
سأترككم وأتوبُ عن الشعر
أكسرُ هذي الأصابعَ
أحرقُ هذي الصحائفَ
أهربُ كي لا أقولَ الحقيقةَ
قد آن لي... آن أن أستقيلْ
حزمتُ دمي وأصابعَ كفي
وأقفلتُ قلبي
وقلتُ وداعاً لهذا المصيْر
إلى أين..
ضجَّ الصراخُ بحلقي
وكان دمي من عروقي يسيلْ
وما بي جراحٌ أنا يا بلادي
ولكن ليلي طويلٌ طويلْ
دعونا ننكس راياتنا في جميع الجهاتْ
دعونا نعلقُ أقفالنا بأفواهنا
وبكل القنابلِ والفوهاتْ
صبرنا طويلاً على ذُلِنا
فكم مرة سنسير إلى حتفنا
ثم كم مرة سنسير إلى حتفنا
حين تنجب أطفالها أمةٌ
عبيداً عبيداً... لبِضعِ طغاةْ
دعونا نقولُ لبغدادَ حين استجارت بنا
ليس فينا مجير
لأن الحصان استكانَ إلى /الهم برغر/
ما عاد يعرف طعم الشعيرْ
ولأنَّ أبا محجنٍ في /النظارةِ/ محتجزٌ
وعنترةٌ ليس يحسن كراً
وعنترةٌ ليس ابن الأميرْ
وصوتُ الثكالى بأرضِ فلسطين
ما عاد يدفعنا للجنون الكبيرْ
ولكن تهتُ.. ماذا أريد...
و... كنت أقول
سأتركُ هذي الجراحَ معلقة
وسوف أتوب عن الشعر
أكسرُ هذي الأصابعَ
أحرقُ هذي الصحائفَ
لكنني عاجزٌ لستُ أقوى
لأنَّ القصيدةَ تدهمني
مثل وحشٍ ضريرْ
وتأنسُ بي مثل قطٍ صغيْر
ولأنَّ القصيدةَ مثل دموعي
نجومٌ معلقةٌ في الفضاءِ الأخيرْ
هذا الغناء وهذا العويلْ
لهذي العصافير أعشاشها
في الشتاءِ الطويلْ
وللشعراء دموعٌ تَسحُّ
لتغدو مداداً
فيمضون في هذيان جميل
وللشعراء مواعيدهم في التصعلك
أسلوبهم في التبرك
والذم والمدح
حين تدورُ بهم خمرةٌ
أو تعذبهم حلوةٌ
أو تحطُّ على وردِهمْ جمرةٌ
فتحرقهم حين تدفعهم للبكاءِ النبيلْ
أقول سأمضي وأتركهم
سأتركهم وحدهم للشجارِ الجميلْ
وأترك كل النساء لهم
ولهم وحدهم
لأن النساءَ الجميلاتِ أجَدرُ بالمدح
والشعراء الكذوبين مثلي
إذا مرت امرأة من حرير
تضج أصابعهم بالصهيلْ
لن أطيل الحديثَ عن الشعراءِ
ولكنني تهتُ..
ماذا أريدُ..
وكنت أقول إذاً باختصارٍ
سأترككم وأتوبُ عن الشعر
أكسرُ هذي الأصابعَ
أحرقُ هذي الصحائفَ
أهربُ كي لا أقولَ الحقيقةَ
قد آن لي... آن أن أستقيلْ
حزمتُ دمي وأصابعَ كفي
وأقفلتُ قلبي
وقلتُ وداعاً لهذا المصيْر
إلى أين..
ضجَّ الصراخُ بحلقي
وكان دمي من عروقي يسيلْ
وما بي جراحٌ أنا يا بلادي
ولكن ليلي طويلٌ طويلْ
دعونا ننكس راياتنا في جميع الجهاتْ
دعونا نعلقُ أقفالنا بأفواهنا
وبكل القنابلِ والفوهاتْ
صبرنا طويلاً على ذُلِنا
فكم مرة سنسير إلى حتفنا
ثم كم مرة سنسير إلى حتفنا
حين تنجب أطفالها أمةٌ
عبيداً عبيداً... لبِضعِ طغاةْ
دعونا نقولُ لبغدادَ حين استجارت بنا
ليس فينا مجير
لأن الحصان استكانَ إلى /الهم برغر/
ما عاد يعرف طعم الشعيرْ
ولأنَّ أبا محجنٍ في /النظارةِ/ محتجزٌ
وعنترةٌ ليس يحسن كراً
وعنترةٌ ليس ابن الأميرْ
وصوتُ الثكالى بأرضِ فلسطين
ما عاد يدفعنا للجنون الكبيرْ
ولكن تهتُ.. ماذا أريد...
و... كنت أقول
سأتركُ هذي الجراحَ معلقة
وسوف أتوب عن الشعر
أكسرُ هذي الأصابعَ
أحرقُ هذي الصحائفَ
لكنني عاجزٌ لستُ أقوى
لأنَّ القصيدةَ تدهمني
مثل وحشٍ ضريرْ
وتأنسُ بي مثل قطٍ صغيْر
ولأنَّ القصيدةَ مثل دموعي
نجومٌ معلقةٌ في الفضاءِ الأخيرْ