عبدالسلام زيان
26/06/2006, 07:32 AM
قال ماركس العنصري في رسالته ( 4 سبتمير 1857 ) ان ثورة sepoyer بالهند ضد الجيش الانجليزي مثيرة للاشمئزاز وعمل اجرامي ( سيبوير حركة تحررية قامت ضد الاستعمار الانجليزي للهند ) الاديان ذات القانون الابدي ليست بمتسامحة مثلما يدعي البعض
ادعاء البعض ان العلمانية والديمقراطية على الطريقة الغربية سيحولان الشرق الاوسط الى * المدينة الفاضلة * واستشهادهم بالهند كمثال لما حققته من تطور في الفترة الاخيرة اراه من زاويتي مجرد كلام
اتهام ما يسموه بالاسلام السياسي بانه يعرقل حركة التطور اراه مجرد سفسطة وليس له اي اساس من الصحة ووراء هذه الدعايات مجموعة افلست وغير قادرة على انتاج اي شيء من الجانب الفكري فاستوردوا بعض المصطلحات الغربية ليتغنوا بها فقط مثل الحداثة والتمدن والتحضر الخ ….
الهند بلد يعاني من التطرف الديني يوميا
لننظر الى الاديان ذات القانون الابدي ونظرتهم للموت وقتل الاخر قبل ان ننظر الى بعض الاحداث * الارهابية بالهند * في زمننا هذا
حسب الاديان الهندوسية ونظام الكاست cast system اي السلم الاجتماعي , نجد بالمرتبة الاولى رجال الدين وهم ابناء الالهات وبالدرجة الثانية رجال الحرب
ونظرة الهندوسية للقتل اراها تشجع على ما نسميه بالارهاب
حسب كتبهم المقدسة بكتب فيدا او بهاغفادغيتا نجد حرفيا : ان القاتل لا يقتل والذي مات لم يمت , لان الذات لا تموت
ولنا كذلك قانون dharma الديني الذي يرغم رجال الحرب ( kshatrya ) على القتل
البوذية نادت في البداية بقانون ahimsa الذي يعتبر من الاركان الخمسة البوذية وهو عدم قتل اي كائن حي , لكن تمكن البوذيون من اعطاء تأويل اخر لهذا المبدا وهو يجب عليك ان تثبت انه تم قتل ذلك الانسان وهذا من المستحيل حسب نظرتهم الدينية لان الروح ستلد مرة اخرى في شكل اخر وسيحملها جسم اخر واستغلوا هذا التاويل في الحروب لقتل الاخر
الهند والارهاب الديني
سنتخلى عن الحركة الملقبة ب * الشيطانية * من طرف الانجليز في القرن الثامن عشر لاني اراها حركة تحررية ولا علاقة لها بالارهاب ( انظر الى تاريخ الهند وجماعة الالهة درغا وجماعة فاطمة الزهراء من المسلمين في ذلك العهد) والحركات الاخرى التي قامت في عهد الاستعمار ولننظر الى العمليات الارهابية الكبرى بالهند في النصف الاخير من القرن الماضي ولها علاقة بالدين
ماهتما غاندي , تم قتله من طرف هندوسي متطرف سنة 1948
انديرا غاندي 1984
رجيف غاندي 1991
بندار ناييك 1959
رناسنغه بريماداسا 1993
قتل الالاف من التاميل بكولمبو سنة 1983
المجازر بين التاميل والسنغلازر حصدت عشرات الالاف الى يومنا هذا
مجزرة ضد السيخ بدلهي سنة 1984
لو ننظر مثلا الى ما حدث في السنوات الاخيرة سنجد ان التعصب الديني بالهند اصبح في كل مكان عندهم , نرى ان الرئيس السابق نرايانان عندما قال في خطابه بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني الهندي سنة 2002 ان الطريق الوحيد للقضاء على الارهاب هو القضاء على الفقر بين عامة الناس , قامت القائمة ولم يتم انتخابه مرة اخرى
هجوم جماعة متطرفة من الهندوس على جامع بابار يوم 6 ديسمبر 1992 بمدينة ايودهيا
Ayodhya وما حدث يوم 15 مارس سنة 2002 بنفس المدينة وصعود اشخاص متعصبين على الساحة السياسية مثل رمشندرا بارامهنس زعيم حركة ايودها ماهنت رامجانمابهومي لدليل واضح على ان الدين له دور بارز في الحياة السياسية الهندية
صعود مثلا أدفني الى منصب وزير الداخلية بالحكومة سنة 2002 لدليل واضح على ان المتطرفين الهندوس وصلوا الى اعلى قمة هرم السلطة لانه كان وراء احداث سنة 1992
وحسب ما يقال تربط الاكثرية من الهندوس التطور الصناعي الذي شهدته الهند في الفترة الاخيرة وتحسن الحالة المادية لعدد كبير جدا من السكان سببه هو الرجوع الى الدين
ولا ننسى ان ثورة غاندي ضد الاستعمار الانجليزي قبلت في فترات العنف للتحرر
(تخليت عن التطرف الديني لمعتنقي بوذا بتايلندا واليابان الخ …. )
فالاديان ذات القانون الابدي غير سلبية ومتسامحة مثلما يدعي البعض
مع احترامي لكل الاراء
ادعاء البعض ان العلمانية والديمقراطية على الطريقة الغربية سيحولان الشرق الاوسط الى * المدينة الفاضلة * واستشهادهم بالهند كمثال لما حققته من تطور في الفترة الاخيرة اراه من زاويتي مجرد كلام
اتهام ما يسموه بالاسلام السياسي بانه يعرقل حركة التطور اراه مجرد سفسطة وليس له اي اساس من الصحة ووراء هذه الدعايات مجموعة افلست وغير قادرة على انتاج اي شيء من الجانب الفكري فاستوردوا بعض المصطلحات الغربية ليتغنوا بها فقط مثل الحداثة والتمدن والتحضر الخ ….
الهند بلد يعاني من التطرف الديني يوميا
لننظر الى الاديان ذات القانون الابدي ونظرتهم للموت وقتل الاخر قبل ان ننظر الى بعض الاحداث * الارهابية بالهند * في زمننا هذا
حسب الاديان الهندوسية ونظام الكاست cast system اي السلم الاجتماعي , نجد بالمرتبة الاولى رجال الدين وهم ابناء الالهات وبالدرجة الثانية رجال الحرب
ونظرة الهندوسية للقتل اراها تشجع على ما نسميه بالارهاب
حسب كتبهم المقدسة بكتب فيدا او بهاغفادغيتا نجد حرفيا : ان القاتل لا يقتل والذي مات لم يمت , لان الذات لا تموت
ولنا كذلك قانون dharma الديني الذي يرغم رجال الحرب ( kshatrya ) على القتل
البوذية نادت في البداية بقانون ahimsa الذي يعتبر من الاركان الخمسة البوذية وهو عدم قتل اي كائن حي , لكن تمكن البوذيون من اعطاء تأويل اخر لهذا المبدا وهو يجب عليك ان تثبت انه تم قتل ذلك الانسان وهذا من المستحيل حسب نظرتهم الدينية لان الروح ستلد مرة اخرى في شكل اخر وسيحملها جسم اخر واستغلوا هذا التاويل في الحروب لقتل الاخر
الهند والارهاب الديني
سنتخلى عن الحركة الملقبة ب * الشيطانية * من طرف الانجليز في القرن الثامن عشر لاني اراها حركة تحررية ولا علاقة لها بالارهاب ( انظر الى تاريخ الهند وجماعة الالهة درغا وجماعة فاطمة الزهراء من المسلمين في ذلك العهد) والحركات الاخرى التي قامت في عهد الاستعمار ولننظر الى العمليات الارهابية الكبرى بالهند في النصف الاخير من القرن الماضي ولها علاقة بالدين
ماهتما غاندي , تم قتله من طرف هندوسي متطرف سنة 1948
انديرا غاندي 1984
رجيف غاندي 1991
بندار ناييك 1959
رناسنغه بريماداسا 1993
قتل الالاف من التاميل بكولمبو سنة 1983
المجازر بين التاميل والسنغلازر حصدت عشرات الالاف الى يومنا هذا
مجزرة ضد السيخ بدلهي سنة 1984
لو ننظر مثلا الى ما حدث في السنوات الاخيرة سنجد ان التعصب الديني بالهند اصبح في كل مكان عندهم , نرى ان الرئيس السابق نرايانان عندما قال في خطابه بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني الهندي سنة 2002 ان الطريق الوحيد للقضاء على الارهاب هو القضاء على الفقر بين عامة الناس , قامت القائمة ولم يتم انتخابه مرة اخرى
هجوم جماعة متطرفة من الهندوس على جامع بابار يوم 6 ديسمبر 1992 بمدينة ايودهيا
Ayodhya وما حدث يوم 15 مارس سنة 2002 بنفس المدينة وصعود اشخاص متعصبين على الساحة السياسية مثل رمشندرا بارامهنس زعيم حركة ايودها ماهنت رامجانمابهومي لدليل واضح على ان الدين له دور بارز في الحياة السياسية الهندية
صعود مثلا أدفني الى منصب وزير الداخلية بالحكومة سنة 2002 لدليل واضح على ان المتطرفين الهندوس وصلوا الى اعلى قمة هرم السلطة لانه كان وراء احداث سنة 1992
وحسب ما يقال تربط الاكثرية من الهندوس التطور الصناعي الذي شهدته الهند في الفترة الاخيرة وتحسن الحالة المادية لعدد كبير جدا من السكان سببه هو الرجوع الى الدين
ولا ننسى ان ثورة غاندي ضد الاستعمار الانجليزي قبلت في فترات العنف للتحرر
(تخليت عن التطرف الديني لمعتنقي بوذا بتايلندا واليابان الخ …. )
فالاديان ذات القانون الابدي غير سلبية ومتسامحة مثلما يدعي البعض
مع احترامي لكل الاراء