بنت الشهباء
24/06/2006, 10:13 AM
من أسمى روابط الإيمان !!...
( والذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم , ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة , ومن يوق شحّ نفسه فأولئك هم المفلحون )
[ الحشر آية 9 ]
معنى من معاني الإنسانية يجب علينا أن نقف عنده وقفة إجلال وخشوع , ونأخذ منه العبر والمواعظ !!!..
معنى من معاني الإنسانية سطره لنا التاريخ في أجلّ صورة شهدها صحيفة أجدادنا الأنصار والمهاجرين !!..
سمات عنوانه الإيثار والتضحية حين آخى الرسول النبي الأمي بينهم , وإذ بالأنصار يقدمون على أنفسهم كل شيء في سبيل إخوانهم !!..
إنه والله لمعنى يتجلّى فيه أسمى معاني التضامن, وصفاء النفوس من أكدار المادة والدنيا ,ويقف أحدهم ليقول لأخيه المهاجر عندي امرأتان فانظر أيهما تريد !!؟؟..
جيل فريد لم يشهد التاريخ على مر العصور مثلهم , وهم ينصرون الله ورسوله بقلوبهم وأرواحهم وأنفسهم !!..
جيل عظيم تربّى في مدرسة الإسلام فقالوا كلمة الإيمان بألسنتهم , وصدّقوها بعملهم ,وظهرت في ملامح شخصيتهم !!..
جيل كان قمة عالية سامقة في الإيثار والتضحية لا يبلغها إلاّ من فهم ,وتعلّم ,وعمل بمنهج الله وسنة الحبيب نبيهم !!..
جيل كريم بلغ من معاني الحب والعطاء, والوفاء والإحسان ,والبذل السخي لم يبلغها أحد من قبلهم أو من بعدهم !!..
جيل صادق بلغ أسمى معاني الإخلاص والحب والتفاني حين ترك الأهل والولدان في سبيل نصرة دينهم الإسلام !!..
جيل نظيف تخلص من شوائب الحسد والحقد والكره والضغينة , و رباط الأخوة في الله هو غايتهم و شعار وحدتهم !!!...
أيّ جيل فريد هذا !!؟؟..
أيّ جيل هذا رسم للعالم صورة وضيئة لأسمى معاني الإخاء ,والحب, والإحسان بين بني الإنسان !!؟؟؟..
ترى ما الرباط الوحيد الذي كان يربطهم !!؟؟...
رباطهم الوحيد هو الشعور الصادق بوشيجة الإيمان لترتفع وتسمو إلى ما فوق رباط النسب والصهر , وتعلو إلى ما فوق الزمان والمكان !!..
صورة والله ناصعة تمثل أرفع وأكرم مثال للبشرية جمعاء .. إنها صورة قوافل الإيمان الذين درسوا في مدرسة حبيب الرحيم الرحمن !!!....
هل لنا أن نسأل أنفسنا تُرى هل وصلنا إلى ما وصل إليه أجدادنا العظيم !!؟؟..
كيف نصل إليهم ومعنى الإحسان , والتكافل الاجتماعي في الإسلام , ورابطة الأخوة والحب في الله لم يعرفها ويتعلّمها ويعمل بها إلى ما ندر في هذا الزمان !!؟؟..
يحيى بن معاذ يقول:
(( ليكن حظ المؤمن منك ثلاث خصال لتكون من المحسنين .
أحدهما إن لم تنفعه فلا تضرّه , والثاني إن لم تسرّه فلا تغمّه , والثالث إن لم تمدحه فلا تذّمه )) .
كيف نصل إليهم وقد ابتعدنا عن منهج الله وسنة نبيه وصحبه الكرام , ولم نعد نعرف أنّ من أسمى روابط التقوى والإيمان هي رابطة الأخوة في الله , ونصرة المسلم الإنسان !!؟؟...
ألم نسمع قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم !!؟؟..
عن عبد الله بن عمر أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
{ المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ,ومن فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ,ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة}
[أخرجه البخاري]
يقلم : ابنة الشهباء
( والذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم , ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة , ومن يوق شحّ نفسه فأولئك هم المفلحون )
[ الحشر آية 9 ]
معنى من معاني الإنسانية يجب علينا أن نقف عنده وقفة إجلال وخشوع , ونأخذ منه العبر والمواعظ !!!..
معنى من معاني الإنسانية سطره لنا التاريخ في أجلّ صورة شهدها صحيفة أجدادنا الأنصار والمهاجرين !!..
سمات عنوانه الإيثار والتضحية حين آخى الرسول النبي الأمي بينهم , وإذ بالأنصار يقدمون على أنفسهم كل شيء في سبيل إخوانهم !!..
إنه والله لمعنى يتجلّى فيه أسمى معاني التضامن, وصفاء النفوس من أكدار المادة والدنيا ,ويقف أحدهم ليقول لأخيه المهاجر عندي امرأتان فانظر أيهما تريد !!؟؟..
جيل فريد لم يشهد التاريخ على مر العصور مثلهم , وهم ينصرون الله ورسوله بقلوبهم وأرواحهم وأنفسهم !!..
جيل عظيم تربّى في مدرسة الإسلام فقالوا كلمة الإيمان بألسنتهم , وصدّقوها بعملهم ,وظهرت في ملامح شخصيتهم !!..
جيل كان قمة عالية سامقة في الإيثار والتضحية لا يبلغها إلاّ من فهم ,وتعلّم ,وعمل بمنهج الله وسنة الحبيب نبيهم !!..
جيل كريم بلغ من معاني الحب والعطاء, والوفاء والإحسان ,والبذل السخي لم يبلغها أحد من قبلهم أو من بعدهم !!..
جيل صادق بلغ أسمى معاني الإخلاص والحب والتفاني حين ترك الأهل والولدان في سبيل نصرة دينهم الإسلام !!..
جيل نظيف تخلص من شوائب الحسد والحقد والكره والضغينة , و رباط الأخوة في الله هو غايتهم و شعار وحدتهم !!!...
أيّ جيل فريد هذا !!؟؟..
أيّ جيل هذا رسم للعالم صورة وضيئة لأسمى معاني الإخاء ,والحب, والإحسان بين بني الإنسان !!؟؟؟..
ترى ما الرباط الوحيد الذي كان يربطهم !!؟؟...
رباطهم الوحيد هو الشعور الصادق بوشيجة الإيمان لترتفع وتسمو إلى ما فوق رباط النسب والصهر , وتعلو إلى ما فوق الزمان والمكان !!..
صورة والله ناصعة تمثل أرفع وأكرم مثال للبشرية جمعاء .. إنها صورة قوافل الإيمان الذين درسوا في مدرسة حبيب الرحيم الرحمن !!!....
هل لنا أن نسأل أنفسنا تُرى هل وصلنا إلى ما وصل إليه أجدادنا العظيم !!؟؟..
كيف نصل إليهم ومعنى الإحسان , والتكافل الاجتماعي في الإسلام , ورابطة الأخوة والحب في الله لم يعرفها ويتعلّمها ويعمل بها إلى ما ندر في هذا الزمان !!؟؟..
يحيى بن معاذ يقول:
(( ليكن حظ المؤمن منك ثلاث خصال لتكون من المحسنين .
أحدهما إن لم تنفعه فلا تضرّه , والثاني إن لم تسرّه فلا تغمّه , والثالث إن لم تمدحه فلا تذّمه )) .
كيف نصل إليهم وقد ابتعدنا عن منهج الله وسنة نبيه وصحبه الكرام , ولم نعد نعرف أنّ من أسمى روابط التقوى والإيمان هي رابطة الأخوة في الله , ونصرة المسلم الإنسان !!؟؟...
ألم نسمع قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم !!؟؟..
عن عبد الله بن عمر أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
{ المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ,ومن فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ,ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة}
[أخرجه البخاري]
يقلم : ابنة الشهباء