PDA

View Full Version : العرب البائده وداء الكلب



راهب الشوق
25/10/2004, 10:21 AM
هذه قصه قصيره تدور احداثها في عام 4002 بعد ان نصر الله الاسلام فدانت للمسلمين الارض و رحبت لهم الارض بما ضاقت حتي وصل تعدادهم عشرتاشر مليار و لم يبقي علي ظهر البسيطه من غير المسلمين احد الا ان العرب حينها كانوا قد انقرضوا لما ارسل الله عليهم من البلايا و المرض
ولقد كان مما روي في هذه ان الخليفه محمود الكسندرو ديل بييرو (10) قد نشر العدل و اقام ديوان للمظالم و ان الله اظهر الحق بمشيئته و جعل البركه في بلاد الاسلام حتي ان شيخ القبيله كان يشتري بدرهم بطيخه في حجم الجمل تجتمع العشيره عليها للطعام فيأكلون و يستظلون بقشرتها من الشمس وان الرجل يأتي بالعنبه في جحم البطيخه فيأكل منها اهل بيته و يشبعوا و يصدقوا بما بقي منها
وكان مما وصلنا شريط تسجيلي لاحد البرامج التليفزيونيه المذاع علي شبكه التليفزيون الاسلاميه (art) راديو وتليفزيون المسلمين
وفي اول الشريط
تظهر المذيعه الروسيه الشقراء المنقبه وتقول
( ننتقل الان الي اذاعه خارجيه و علي الهواء مباشره من جامع ( رحمه الله روبيرتو دي نيرو ) ببيونس ايرس لنقل الحلقه العلميه لفضيله الشيخ المحدث ( محمد تسي ماوتسي تونج اي لو )
و الجامع الكبير ببيونس ايرس بناه الفاتح الاسلامي ( رحمه الله روبيرتو دي نيرو ) عام 3210 و اعمدته من الذهب الخالص و ارضيته من المرمر المفروش بالسجاد الايراني
و تبدأ مقدمه البرنامج بقراءه لايات القرن الكريم في حين يتحرك شريط طولي علي الشاشه بتضمن تفسير الايات بتسع لغات حيه لا عجب فالبرنامج يذاع علي الهواء مباشره علي جميع ارجاء المعموره ويتابعه المسلمون في كل ارجاء الدنيا
وفي ركن صغير يتتابع نشر اسماء القائمين علي البرنامج

واخيرا بدأ البرنامج

يظهر علي الصوره شاب اسود البشره قائلا ( يا شيخنا انا اعمل في مجال الاكتشافات الاثريه و بعد جهد جهيد من الله علي وعلي فريق العمل بأكتشاف مرجع اثري و هو كتاب دمرت كل صفحاته ماعدا صفحه واحده وكان مكتوبا بها
كم ذا الغباء او التغابي *** غالطت نفسك في الحساب
لم يبق فيك بقيه *** الا التعلل بالخطاب
لا اقتضيك موده **** رفع الخراب عن الخراب
ولقد لقيتك في نقاب الجهل ** و ذاك عنوان الكتاب
وسألت عما تحته *** قالوا عظام في جراب
و سمعت عنك فضائحا ** سارت بها ايدي الركاب
هذا وكم من وقفه ** لك في ارض السواخر للعتاب
و اليوم قالوا عاقل ** قد قال بلدي قديسه خلف الحجاب
واردت انطق بالجواب ** و لم يكن وقت الجواب
يا صاحبي ذهب الغباء ** فألي متي هذا التغابي
ما هذه شيم الرجال ** لا ولا شيم القحاب )
عندها نظر الشيخ الجليل الي سقف القبه الفضيه لحظات ثم استدرك وقال
( هذه معلقه النابغه راهب الشوق الذبياني عارض فيها استاذه البهاء زهير وقيل سرقها منه و غير بعض الكلمات )
قيل : ما غرضه فيها يا شيخنا
قال : كتبها يهجو احد من اصيبوا بداء الكلب
قيل : وما داء الكلب
قال : القول بأفضليه عرق او نسب
قيل : وهل كان هذا في ايام العرب
قال : بلي ولقد كان من اخبارهم في هذه العجب
قيل : يا شيخنا وهل ابيدوا جميعا بغضب من الله لذات السبب
قال : يقال انهم جميعا عذبوا لهذا السبب
قيل : يا شيخنا فماذا كان من خبرهم
قال : سلط الله علي شرقهم داء الجرب وعلي وسطهم داء الشارون الفتاك و علي غربهم داء الفرنسيس و الاوربه
قيل : يا شيخنا وما داء الجرب
قال : داء يصيب العقول حتي يبليها فقتل الانسان اخيه ظنا انه ينتصر لدينه والاغرب ان يقتله انتصارا لعرق او لعشيره
قيل : يا شيخنا وما داء الشارون
قال : كائنات طفيليه علي هيئه البشر تتطفلت عليهم فأستكانوا لها فقتلتهم
قيل : وما داء الفرنسيس و الاوربه
قال : حيوانات شرسه ركنوا الي جانبها فأكلتهم ولم تدع منهم احدا
قيل : يا شيخنا فقد اذنبوا و استسلموا لداء الكلب فسلط عليهم الله من لا يرحم
قال : بلي
قيل : فهل يصح لعنهم
قال : لم يرد في هذه اثر ولكنهم لما فاخروا بعضهم و تسابوا بينهم و اصبحت شوكتهم في ظهور بعضهم باءوا بغضب من الله و من حاز هذه لا معره علي لاعنه


عندها وقف كل من كان بالمسجد وقال : اللهم العن اداء الكلب و من استسلم له من العرب

وعندها انقطع الشريط الممغنط و انفجر جهاز التشغيل و كأنه حزن علي حال من اصابه داء الكلب

جمال النجار
26/10/2004, 02:29 PM
iiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiههههههههههههههههههههههه
يادى داء الكلب
ههههههههههههههههه
شوف بقى انا حاضحك دلوقت
لكن لى عودة لاناقش فكرك الثورى
مساءك زى الفل
جمال النجار