قصة كوابيس

[الشربيني المهندس]

:7_1_120[1
كوابيس ..
كانت الراية حزينة تستند الي الشاهد الذي يعتلي لحود تحوي سكان مدينة عفا عليها الزمن ..

في غزة من هذا الزمن هب واقفا يستعيذ باللـه من كوابيس عفا عليها الزمن .. هاله السكون فراح يتفقد ابنته .. البنت الصغيرة تداعبها ابتسامة ملائكية ..

تحرك فأصطدم بأشواك الصبار ..توقف وقرر فتح باب الجهاد علي جميع الجبهات ..

في الضفة تدافعت المليشيات تحمل الدولار والشيكل مع الكلاشينكوف ..

مد يده يلتقط الراية فسمع دوي انفجار أعقبه صراخ ..

احتضن الشهيدة وغرق في دموعه ..

[طارق شفيق حقي]

أمسكت بالفكرة وصغتها كما أردت

لكن هل طغت الذهنية على الشعور

أعرف انها قصة

لكن التكثيف يقترب بها من الشعر

هل انت معي

[الشربيني المهندس]

شكرا للأستاذ طارق
التقاط بارع
وقراءة واعية
ولكم الست معي ان الواقع اجهد الذهن
وارهق الشعور
مع ازمة الشعور وحيرة الذهن
يصبخ الغناء هو الحل
ونقول مع مطربنا الجميل محمد منير رغم كل شئ
لسه الأغاني ممكنة
وتحية لحرية التجريب