الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

باقة ورود شعرية لأخي ثروت سليم هدية

تقليص
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبو شامة المغربي
    السندباد
    • Feb 2006
    • 16639


    باقة ورود شعرية لأخي ثروت سليم هدية

    باقة ورود شعرية لأخي الكريم ثروت سليم هدية
    *****
    هذه القصيدة للشاعرعَبْدَةُ بن الطبيب بن عمرو بن وعلة بن أنس
    وهوشاعر مجيد ليس بالمكثر، وهو مخضرم أدرك الإسلام فأسلم
    شهد مع المثنى بن حارثة قتال هرمز سنة 13هـ
    *****
    وصية شــــاعر
    أبَنِي إني قـــد كَـــبــــرتُ ورابــني*
    بــصـــري، وفيَّ لِمصلحٍ مستمتعُ
    فلئن هَلَكتُ لقد بنيتُ مســــــاعياً*
    تبقى لكـــــم مــــنها مــــــآثر أربعُ
    ذِكـــرٌ إذا ذُكِـــــرَ الكــــــرام يزينكم*
    ووِِراثَةُ الحـــســــــب المُقَدَّمٍ تنفعُ
    ومـــقـــــام أيــــام لهن فــضـــــيلةٌ*
    عــــــند الحـفِيظة والمجامع تجمعُ
    ولُهــىً من الكسـب الذي يغنيكم*
    يوماً إذا احـتصـــر النفوس المطمع
    ونصــــيحة في الصــدر صادرةٌ لكم*
    مـــادمت أبصرُ في الرجال وأسمعُ
    أوصيـــكم بــتـــقـــى الإله فـــــإنه*
    يعــــطي الرغائب من يشاء ويمنعُ
    وبـــبـــر والدكـــــم وطــــاعة أمـره*
    إن الأبـــــر من البنين الأطــــــــوعُ
    إن الكـــــــبير إذا عـصــــــاه أهــلُهُ*
    ضــــــــاقـــــت يداه بأمره ما يصنعُ
    ودعوا الضغـينة لا تكن من شأنكم*
    إن الضــــغــــــائن للقــــرابة تُوضَع
    واعصوا الذي يزجي النمائم بينكم*
    متنصــــحـــاً، ذاك السِّمام المُنقَع
    يزجـــي عــقــاربه ليبــعــث بينكم*
    حـــرباً كـــمـا بعث العُرُوقَ الأخدع
    حـــــران لا يشــــفـي غليل فؤادهِ*
    عَــسَـــلٌ بماءٍ في الإناء مشعشعُ
    لا تأمــنــوا قــومــاً يشب صــبـيهم*
    بين القـــوافـــل بالعـــداوة ينشــع
    فَضِلَتْ عــــــداوتهم على أحلامهم*
    وأبت ضباب صـــــــــدورهم لا تنزع
    قومٌ إذا دمس الظـــــــــلام عليهم*
    حــدجـــوا قــنــافـذ بالنميمة تمزعُ
    أمـــثال زيدٍ حــــين أفسـد رهطه*
    حــــتى تشــــتت أمرهم فتصدعوا
    إن الذين ترونـــهــــم إخـــوانــكــم*
    يشفي غليل صُدورهم أن تُصرعوا
    ولقد عـــلمت بأن قصـــــري حفرة*
    غـــبــراء يـحــمـلني إليها شــرجع
    فبكــى بناتي شجــوهن وزوجتي*
    والأقــــربون إلي، ثم تصــــدعـــوا
    وتُرِكت في غـــبـــراء يُكـــرَهُ وٍردها*
    تســـفـــي علي الريح حـين أودعُ
    فإذا مضـــيت إلى سبيلي فابعثوا*
    رجـــلاً له قـــلـــبٌ حــــديدٌ أصـمعُ
    إن الحــــوادث يخــــترمـــن، وإنما*
    عــــمـر الفتى في إهله مستودعُ
    يســعى ويجــمع جاهداً مستهتراً*
    جــــداً، وليس بآكــــل ما يجــمـع
    حــــتى إذا وافـــى الحِــمام لوقته*
    ولكل جـــنب لا محــــالة مصــــرع
    نبذوا إليه بالســـــــــلام فلم يجب*
    إحـــداً وصَمَّ عن الدعــــاء الأسمع
    *******
    د. أبو شامة المغربي
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة
يعمل...